logo
الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول

الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
قال مدير إدارة الأزمات في وزارة الصحة الدكتور إبراهيم لبيب، إن عدد الحالات التي راجعت المستشفيات بسبب تعاطي خمور ملوثة بمادة 'الميثانول' بلغ 57 حالة توفي منها 9، فيما يرقد 25 مريضاً على أسرة الشفاء في غرف الحالات المتوسطة و 12 حالة في أقسام العناية الحثيثة تُوصف حالتهم بالخطيرة بينهم 6 على أجهزة التنفس الصناعي.
وأوضح الدكتور لبيب اليوم الثلاثاء، أن عددا من الحالات راجعوا أقسام الطوارئ وغادروا المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة لعدم ظهور أعراض عليهم مع مرور الوقت ما لم يستدع البقاء في المستشفى.
وأشار إلى أن الأطباء المختصين أجروا جولة لتقييم الحالات المرضية صباح اليوم الثلاثاء، مرجحا احتمالية خروج عدد من المرضى خلال اليوم.
وتواصل وزارة الصحة رفع درجة الاستعداد في أقسام الطوارئ والإسعاف في مستشفيات المملكة، تحسبا لأي حالات جديدة، مؤكدة أهمية التوجه الفوري لأي شخص تظهر عليه الأعراض إلى إلى أقسام الطوارئ، إذ إن التدخل السريع هو الفرصة الوحيدة للنجاة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير المستشفى الإندونيسي بغزة يرتقي شهيدا مع عائلته
مدير المستشفى الإندونيسي بغزة يرتقي شهيدا مع عائلته

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

مدير المستشفى الإندونيسي بغزة يرتقي شهيدا مع عائلته

استشهد اليوم الأربعاء، الدكتور مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي مع زوجته و5 من أفراد أسرته، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله غربي غزة، وفق ما أفادت وزارة الصحة بقطاع غزة. اضافة اعلان وقالت الوزارة في بيان: "ببالغ الحزن والأسى ننعى شهيد الواجب الإنساني والطبي الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، الذي ارتقى شهيدا برفقة عدد من أفراد أسرته، إثر استهداف الاحتلال منزله بمدينة غزة". وأضافت أن "كل جريمة ترتكب بحق الطواقم الطبية والإنسانية تؤكد المنهجية الدموية والإصرار المسبق على الاستهداف المباشر والمتعمد لتلك الطواقم"، معلنة استنكارها للجريمة بحق الكوادر الطبية. من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش إن مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان كان من أكبر الكوادر العلمية في القطاع.

'نفديكم بدمائنا'.. الأردنيون يهبّون لدعم غزة بدمائهم من المستشفى التخصصي -صور
'نفديكم بدمائنا'.. الأردنيون يهبّون لدعم غزة بدمائهم من المستشفى التخصصي -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

'نفديكم بدمائنا'.. الأردنيون يهبّون لدعم غزة بدمائهم من المستشفى التخصصي -صور

أعلن الدكتور فوزي الحموري، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ومدير عام المستشفى التخصصي، اليوم الأربعاء عن إطلاق حملة تبرع بالدم تحت شعار 'نفديكم بدمائنا' ، دعمًا لأهلنا في قطاع غزة، وذلك يوم السبت 5 تموز 2025، في مقر المستشفى التخصصي. وتأتي هذه المبادرة الإنسانية والوطنية امتدادًا لمواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتخفيفاً لمعاناة أهل غزة وتضامناً معهم في ظل الحصار الخانق والنقص الحاد في وحدات الدم، ما يجعل التبرع اليوم أكثر من مجرد واجب، بل رسالة حياة. تنظم الحملة بالتعاون بين المستشفى التخصصي ومديرية بنك الدم – وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية وتهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم لتعويض النقص الشديد في القطاع، في وقت أصبح فيه وجود متبرعين في غزة شبه مستحيل بسبب سوء التغذية التي يعاني منها سكان غزة، بسبب الحصار الجائر والمدقع على القطاع وسياسة منع دخول المساعدات الغذائية والطبية. ودعا الدكتور الحموري أبناء وبنات الوطن كافة للمشاركة في الحملة، مشيدًا بروح العطاء التي لطالما ميّزت الأردنيين في كل موقف إنساني، مؤكداً أن أبواب المستشفى مفتوحة لكل من يريد أن يكون جزءًا من هذا الواجب الإنساني النبيل. ويُذكر أن المستشفى التخصصي كان قد نظم في تشرين الأول 2023 أكبر حملة تبرع بالدم في تاريخ المملكة حملت نفس الشعار وذات الهدف، وشهدت حينها إقبالاً واسعاً من مختلف شرائح المجتمع، وخصوصًا الشباب، في مشهد وطني مؤثر جسّد أسمى معاني التضامن.

قتل مع سبق الإصرار
قتل مع سبق الإصرار

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

قتل مع سبق الإصرار

المعذرة إن كان العنوان حادا، فكل الثقة بالقضاء الذي سينظر في قضية الوفيات والإصابات التي نتجت عن تناول أشخاص لمشروبات كحولية تحتوي مواد سامة. وكل الاحترام لأصحاب المهابة القضاة الذين سيصدرون أحكامهم بخصوص تلك القضية التي أشغلت الرأي العام، وأصابت عشرات الأسر في مقتل بفقدان بعض من أفرادها الله وحده يعلم ما الذي دفعهم إلى هذا السلوك. اضافة اعلان بالطبع ليس تبريرا لسلوك أفراد، ولا تغطية لخطأ، لكنه يتعلق بموت أناس، وفقدان أعزاء، مقابل تقصير رسمي يتشعب ضمن أكثر من مسار قد لا يكون المجال متاحا لمعالجتها ضمن هذه العجالة. عدا عن المسألة تتعلق بقطاع المواد الغذائية ككل، ولا تقتصر على حالة محددة، مع أهمية كل الحالات وعلاقتها بصحة المواطن. فقد كشفت القضية عن ثغرات كبيرة في جدار الرقابة الحكومية على الصناعات بشكل عام، وما يندرج منها تحت مسمى» الغذائية والدوائية» بشكل خاص. فالصورة كما أفهمها وكما حدثت أن مصنعا أو أكثر أضاف مادة سامة بكميات قاتلة على منتج يستهلكه البعض. وأدى ذلك إلى وفيات وإصابات خطيرة. وأن الأجهزة المعنية تأكدت من تلك الحقيقة، وعثرت على المادة السامة، وحصلت على الإثباتات الكافية، وقررت إغلاق مصانع والتحفظ على أخرى. اللافت هنا أن جميع الإجراءات المتخذة كانت إجراءات لاحقة، وليست سابقة، ما يمكن فهمه بأنه ثغرة في عملية الرقابة التي يفترض أن تمارسها الأجهزة الحكومية المختصة، وتحديدا المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ووزارة الصناعة والتجارة. وسط معلومات تؤشر على أن الجهتين الرسميتين ليس لديهما كوادر بشرية كافية لتغطية كامل النشاطات الصناعية والخدمية المتعلقة بالغذاء والدواء، ومنها المشروبات الكحولية وفقا للتصنيفات الرسمية. الدليل على ذلك أن المخالفات المتعلقة بالغذاء تتكرر كثيرا، ويتم اكتشاف بعضها ـ كقضية اللحوم الفاسدة التي تم كشفها قبل أسابيع ـ ويتأخر اكتشاف البعض الآخر كما هو الحال بالنسبة للمشروبات الكحولية المسممة بمادة الميثيل، التي لم تفلح كافة الجهود في إسدال الستارة عليها حتى لحظة كتابة هذه المقالة. فما زالت حالات التسمم في ازدياد، وما زال بعضها في حالة الخطر. بينما لا يوجد ما يؤكد أن المادة الملوثة قد سحبت تماما من السوق. من الثغرات التي نشعر بمرارتها، أن الجهات الرسمية التي كشفت عن تفاصيل التسمم لم تكشف عن اسم المصنع الذي يتهمه البعض بتحمل المسؤولية عن تطوير تلك الخلطة لتكون أكثر ربحا لهم، وأقل كلفة على مستهلكيها، وأكبر تأثيرا، لكي تقبل الفئة المستهدفة على استهلاكها. فما يتردد يؤشر إلى استبعاد أن يكون الأمر ناتجا عن خطأ، ذلك أن المادة المضافة معروفة بدرجة سميتها. وأن ما حدث -حتى لو تم تصنيفه على اعتبار أنه إهمال- فإن نتيجته قاتلة. وبالتالي فمن حق المتضررين أن يعرفوا خصمهم لا لشيء إلا لمحاولة وقف الضرر، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. ومن الثغرات أيضا، أن آلية سحب المنتجات من السوق كانت بطيئة جدا، بدليل ارتفاع عدد المصابين والمتوفين على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وكان من الممكن بدلا من توجيه المعنيين إلى شراء أصناف معروفة، أن يتم الإعلان عن اسم المصنع، والسلع المغشوشة مع نداء بأن يتخلص كل من لديه عبوات أو أي كميات من ذلك المنتج التوقف عن استهلاكها، وأن يتخلص منها أو يسلمها إلى أقرب مركز أمني أو فرع لمؤسسة الغذاء ووزارة الصحة. فمثل تلك الخطوة تتلاءم مع الحالة الطارئة التي تشكلت، وتسهم في كسب واختصار الوقت وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين. بدلا من الصمت وإخفاء اسم الجهة المتسببة بالكارثة بحجة الخوف من التعرض للمقاضاة، أو المس بسمعة الجهة التجارية أو الصناعية المعنية. وهذا يستدعي أن يتم تعديل القانون وكل التشريعات بحيث تكون الحكومة ملزمة بالكشف عن اسم الجهة المرتكبة لمثل تلك المخالفات الجسيمة. ويكون من حق المستهلك، أو المتضرر أن يعرف من هو خصمه، وأن يحمي نفسه من أي ضرر تعرض أو يتعرض له. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store