معلومات استخباراتية تطيح بخلية حوثية في عدن

معلومات استخباراتية تطيح بخلية حوثية في عدن
حشد نت - عدن
كشفت شرطة مديرية دار سعد في العاصمة المؤقتة عدن، عن تفكيك خلية تجسسية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، كانت تتولى مهام رصد ومراقبة تحركات القيادات العسكرية والأمنية في المدينة.
وأوضح العقيد مصلح الذرحاني، مدير شرطة دار سعد، أن العملية الأمنية جاءت عقب معلومات استخباراتية دقيقة، وجهود رصد ومتابعة مكثفة، أسفرت عن تحديد هوية عناصر الخلية وضبطهم.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن أفراد الخلية تلقوا تدريبات قتالية داخل معسكرات حوثية، وتم تكليفهم بجمع معلومات ميدانية ورفع تقارير مفصلة عن مواقع وتمركز القوات في عدن.
وأثنى الذرحاني على يقظة الأجهزة الأمنية وتعاون المواطنين، مؤكداً أن هذه العملية تندرج ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار وحماية المدينة من التهديدات المتربصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 28 دقائق

• اليمن الآن

مكتب الأشغال العامة والطرق بخنفر يقوم بإتلاف طن ونصف الطن من المواد التالفة والمنتهية صلاحيتها

قام مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية خنفر بعد ظهر اليوم الثلاثاء بعملية إتلاف كمية من المواد الإستهلاكية وغير الإستهلاكية التالفة والمنتهية صلاحيتها بمكب النفايات الواقع بمنطقة حسان شرق العاصمة زنجبار. وخلال عملية الإتلاف التي قام بها مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية ظهر اليوم اوضح مدير مكتب الأشغال العامة والطرق م/خنفر أ/نبيل الباهزي خلالها لقد قمنا اليوم بعملية إتلاف هذه الكمية المنتهية صلاحيتها من المواد الإستهلاكية وغير الإستهلاكية الاخرى والتي تقدر بنحوا طن ونصف الطن منها والتي تأتي بتوجيه ومتابعة من قبل مدير عام م/خنفر م/مازن اليوسفي. لافتا إلى ان هذه المواد المنتهية واللغير صالحة للأستهلاك الأدمي تشمل كمية المواد الغذائية والمشروبات الغازية وبعض العصائر بمختلف انواعها إضافة الى مستحضرات التجميل بمختلف انواعها واصنافها وكذلك ايضا كمية من الأدوية المنتهية صلاحيتها. وكل هذه المواد تم ضبطها ومصادرتها خلال عمليات النزول الميداني الذي نفذها مكتب الاشغال في المديرية والتي تم ضبطها من قبل فريق التفتيش الصحي بالمكتب منذ مطلع العام الجاري 2025م. هذا وقد أشار مدير اشغال خنفر الى ان المواد التالفة قد تم تجميعها من بعض المحلات التجارية والبقلات بمدينة جعار وعدد من المحلات الاخرى بمدينة شقرة التابعة لمديرية خنفر خلال فترة الخمسة اشهر الماضية وقد تم اليوم بحمد الله الإشراف على إتلافها عن طريق حرقها بمكب النفايات بمنطقة حسان شرق مدينة زنجبار. من جانب آخر أشاد مدير مكتب الأشغال العامة بالمديرية أ/ الباهزي بدور صيدلية درهم على تعاونه ومبادرته بإبلاغ مكتب الأشغال بوجود كمية من الأدوية المنتهية قد قام بجمعها وتحريزها جانبا في وقت سابق وقام بتسليمها لمكتب الأشغال الذي قام وباشر بدوره الى إتلافها وحرقها مع بقية المواد المنتهية الأخرى. داعيا في الوقت نفسه جميع الصيدليات الاخرى الى الحذو نحوا هذا السلوك الجيد والتعاون مع مكتب الاشغال العامة في المديرية الى عملية تجميع مثل هذه الأدوية المنتهية والضارة بصحة وسلامة المواطن وتسليمها الى مكتب الأشغال بهدف حرقها وإتلافها خلال الحملات القادمة. حضر عملية الاتلاف أ/عبدالله لسود رئيس قسم صحة البيئة بمكتب الأشغال العامة خنفر

اليمن الآن

منذ 29 دقائق

• اليمن الآن

إصابة مواطن برصاص قناصة الحوثي شمال قعطبة في الضالع

أُصيب مواطن، برصاص قناصة تابعين لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، أثناء مروره في منطقة حمر السادة شمال مديرية قعطبة بمحافظة الضالع (جنوب اليمن)، في استمرار لخرق الميليشيات للهدنة الإنسانية واستهدافها المتكرر للمدنيين. وأفادت مصادر محلية أن المواطن أصيب بطلق ناري في الجزء العلوي من جسده أثناء وجوده في إحدى المزارع القريبة من خطوط التماس، حيث يتعمد قناصة الحوثي استهداف المدنيين العزل لترهيبهم ودفعهم إلى مغادرة منازلهم ومزارعهم. وتأتي هذه الجريمة في سياق الاعتداءات اليومية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق السكان في محافظة الضالع وعدد من مناطق التماس، وسط تجاهل دولي متكرر لتصعيد الجماعة المسلحة وخرقها المتواصل للهدنة. يُذكر أن مناطق شمال وغرب قعطبة تشهد منذ أشهر تصعيدًا عسكريًا من قبل ميليشيات الحوثي، حيث تستهدف القرى والمناطق السكنية بقذائف المدفعية ونيران القناصة، في ظل استمرار المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة في التصدي لمحاولات التسلل الحوثية المتكررة.

اليمن الآن

منذ 29 دقائق

• اليمن الآن

خبير عسكري يكشف ما وراء انهيار القدرة الصاروخية الإيرانية!

أكد الخبير العسكري اليمني العميد محمد الكميم أن التراجع المتسارع في وتيرة الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل يكشف عن "انهيار استراتيجي" في بنية الردع الإيرانية، وليس مجرد تراجع تكتيكي. وقال إن عدد الصواريخ التي تطلقها طهران يوميًا شهد تناقصًا لافتًا، ما يشير إلى تصدع كبير في منظومتها العسكرية. وذكر الكميم، في تحليل طالعه المشهد اليمني، أن إيران بدأت هجومها بأكثر من 100 صاروخ في الموجة الأولى، في محاولة لإبراز قدراتها والرد على الضربات الإسرائيلية، لكن هذه الضربة كانت "أقرب إلى صرخة إعلامية منها إلى عملية عسكرية فعالة". ومنذ تلك اللحظة، شهدت الهجمات تراجعًا يوميًا حادًا، ففي اليوم الثاني: 80 صاروخًا، اليوم الثالث: 50 صاروخًا، اليوم الرابع: 30 صاروخًا، وصباح اليوم وهو الخامس ضمن ما أطلقت عليه طهران "عملية الوعد الصادق3": 18 صاروخًا فقط. واعتبر الكميم أن هذا التراجع السريع "غير طبيعي في ميدان حرب مفتوحة"، ويرجّح أنه ناتج عن تدمير واسع للبنية التحتية الصاروخية، بما يشمل منصات الإطلاق ومراكز القيادة والسيطرة، إضافة إلى فقدان القدرة على التنسيق بين الوحدات، وانهيار منظومة الدعم الفني واللوجستي. وأضاف أن مؤشرات الهزيمة تتراكم على مراحل، بدءًا بعدم قدرة إيران على صد الضربة الأولى، مرورًا بتدمير منظومات الدفاع الجوي مثل "باور 373"، وسقوط قيادات عسكرية رفيعة بضربات دقيقة، وصولًا إلى التآكل اليومي في قدرة الردع. وأشار الكميم إلى أن أحد أبرز أسباب هذا الانكشاف هو ما وصفه بـ"الاختراق الاستخباراتي الهائل" الذي حققته إسرائيل، موضحًا أنه تم كشف عشرات المواقع السرية الخاصة بتخزين وإنتاج الطائرات المسيّرة، وضرب مقرات تحت الأرض كانت تعتبر حصينة، فضلًا عن تصفية قيادات دون قدرة على الرد أو الدفاع. وختم الكميم تحليله بالإشارة إلى أن طموحات إيران في امتلاك سلاح نووي "تلقت ضربة موجعة"، معتبرًا أن "الهيبة الإيرانية تتآكل بوتيرة غير مسبوقة". وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم ، أن إيران أطلقت اليوم "عددا محدودا من الصواريخ" باتجاه الأراضي المحتلة. ومساء اليوم الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن "الحرس الثوري" أطلق الموجة العاشرة من الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت ما قالت إنها "نقطة انطلاق طائرات العدو المقاتلة" في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفجر الجمعة 13 يونيو الجاري، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما عسكريا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيالات طالت قيادات عسكرية وعلماء نوويين، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بحسب البيانات الرسمية. وفي المقابل، شنت إيران مساء الجمعة ذاته هجومًا باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أسفر حتى ظهر أمس الاثنين عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 592 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية.