
مسام ينزع 1151 لغم حوثي في الاسبوع الماضي
مسام ينزع 1151 لغم حوثي في الاسبوع الماضي
الثلاثاء - 29 يوليو 2025 - 02:04 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
أفاد مشروع مسام السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، بأن فرقه الميدانية نزعت أكثر من ألف لغم ومادة متفجرة من مخلفات ما زرعته مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني خلال الأسبوع الماضي.
وقالت غرفة عمليات المشروع، في بيانها الأسبوعي، الأحد، إن فرق إزالة الألغام نزعت ما مجموعه 1,151 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين 19 و25 يوليو/تموز 2025.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه، الأسبوع الماضي، شمل 1,093 ذخيرة غير منفجرة، و49 لغماً مضاداً للدبابات، و4 أخرى ضد الأفراد، إضافة إلى خمس عبوات ناسفة بدائية الصنع، وتطهير مساحة قدرها 186,051 متراً مربعاً من الأراضي، في نفس الفترة.
وأوضحت "عمليات مسام" أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية يوليو/تموز الجاري، وصل إلى 4,852 مادة مميتة، بينها 4,621 ذخيرة غير منفجرة، و218 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام ضد الأفراد، و6 عبوات ناسفة، مع تطهير مساحة قدرها 723,609 أمتار مربعة.
وأشار البيان إلى أن فرق المشروع، ومنذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى الآن، نجحت في تحديد وتدمير ما يزيد عن 507.5 ألف مادة مميتة، فيما "غطت عمليات التطهير حوالي 68.7 مليون متر مربع من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، كانت مفخخة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
صورة مدين تُعيد المشهد الدموي للواجهة: نظرة الإبن لحظة اغتيال صالح تهز الوج.
اخبار وتقارير
سقوط عسكري بجبهة الضالع.
اخبار وتقارير
لم يكشفه الفيلم: الزوكا قُتل بوحشية ورأس صالح ثأرًا لحسين.. ورأس طارق انتقا.
اخبار وتقارير
قيادي إصلاحي بارز: صالح عاش "العصر الذهبي" وقتل زعيم الحوثيين.. واللقاء الم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 18 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
مشروع "مسام" يتلف أكثر من 4 آلاف قطعة حربية من مخلفات الحوثي في باب المندب
مشروع "مسام" يتلف أكثر من 4 آلاف قطعة حربية من مخلفات الحوثي في باب المندب أعلن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، الأربعاء، أنه أتلف كمية كبيرة من الذخائر غير المنفجرة في منطقة باب المندب بمديرية ذوباب، التابعة لمحافظة تعز، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن وحماية المدنيين. وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمشروع إن فريق المهمات الخاصة الثاني نفّذ العملية، التي أسفرت عن إتلاف 4029 قطعة من مخلفات الحرب، بينها 79 قذيفة، و1122 فيوزًا، و2719 طلقة منوعة، إضافة إلى 13 لغماً مضاداً للأفراد، و44 لغماً مضاداً للدبابات، و43 قنبلة يدوية، وثلاث عبوات ناسفة، وستة صواريخ منوعة. وأوضح المهندس أديب رجب، قائد فريق المهمات الخاصة الثاني، أن العملية جرت في منطقة آمنة بعيدة عن التجمعات السكانية والمزارع، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية. وأضاف رجب أن فرق المهمات الخاصة تواصل عملها على مدار العام لما لهذه المهمة من أهمية في حماية أرواح المواطنين. ويواصل مشروع "مسام"، الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب الحوثية في عدة محافظات، سعياً لتطهير الأراضي المتأثرة وضمان عودة آمنة للسكان. Page 2


وكالة 2 ديسمبر
منذ يوم واحد
- وكالة 2 ديسمبر
عبدالناصر المملوح يكتب: عن وثائقي "المعركة الأخيرة".. أولى محطات "القادسية الثالثة"
عبدالناصر المملوح يكتب: عن وثائقي "المعركة الأخيرة".. أولى محطات "القادسية الثالثة" وثائقي "المعركة الأخيرة"، الذي بثته قناة العربية، وعلى الرغم من محاولته توثيق اللحظات المفصلية في نهاية حياة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، إلا أنه وقع في أخطاء جوهرية، أبرزها الاجتزاء المخل لشهادات عدد من المتحدثين مثل مدين،و المداني، والأكوع، و أبو شوارب، وعبدالعزيز القاضي.كما فهمت من بعضهم ومع ذلك، فقد نجح الوثائقي- ولو عن غير قصد- في الإشارة إلى واحدة من أكثر بقاع اليمن، منطقة الجحشي، التي ستظل شاهدةً على أولى فصول معركة القادسية الثالثة، باعتبارها البقعة التي ارتقت فيها روح الزعيم إلى بارئها، شامخة كما عاش، صلبة كما عرفه اليمنيون. تلك البقعة، في قلوب الأحرار، لم تعد مجرد مكان؛ بل صارت رمزًا لمعركة اليمنيين ضد مشروع الظلام والرجعية والإمامة، وستظل كذلك، حتى يحين يوم تتحول فيه إلى مكان يقصده اليمنيون في 4 ديسمبر كل عام لاستلهام دروس الشجاعة والتضحية والفداء التي جسدها الزعيم الشهيد، حتى لا ينسى اليمنيون- جيلًا بعد جيل- كيف حاولت الإمامة أن تعود من نافذة التاريخ، وكيف واجهها صالح بسلاحه ودمه. لم تكن "المعركة الأخيرة" كما سماها الوثائقي، بل كانت بداية معركة طويلة ومقدسة يخوضها ثوار ديسمبر جنبًا إلى جنب مع كل القوى الوطنية الجمهورية، معركة لاستعادة الدولة، وتحرير صنعاء، ودفن خرافة الولاية، وقطع يد إيران، واستعادة اليمن مكانه الطبيعي داخل محيطه العربي. ولن تكتمل هذه المعركة إلا عندما يُسقط اليمنيون صنمية "عبدالملك الحوثي" وينصبون- في ذات الوقت- تمثال الزعيم ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا في ميدان التحرير بصنعاء، وفي "الجحشي" تحديدًا، حيث ستكون تلك الأرض شاهدة على الإصرار اليمني، وعلى مواصلة الدرب حتى تحقيق أهداف ثورة الثاني من ديسمبر. لقد جسد الزعيم صالح شجاعة الحميري الأصيل بأبهى صورها، ولعله لم يشبهه في نهايته البطولية إلا الشهيد القائد صدام حسين، رحمهما الله، وهذا المكان الذي لم يكن يعرفه اليمنيون من قبل صار اليوم على كل لسان رمزًا للمقاومة والكفاح، وسيبقى للأبد شاهدًا على وحشية أقذر عصابة عرفها تاريخ اليمن قديمًا وحديثًا، وعلى تضحية أشجع فرسان اليمن. رحم الله الزعيم القائل: "أنا علي عبدالله صالح عفاش الحميري.. أنا تاريخ"، وهو بالفعل كذلك؛ تاريخ كتبه بدمه الطاهر، ليبقى دافعًا لاستمرار معركة الكرامة والحرية حتى يتحقق وعد الدولة ويُسدل الستار على عصر الركوع والخرافة.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
تفكيك أكثر من 1.5 مليون لغم زرعتها مليشيا الحوثي في اليمن
نجحت الفرق المختصة بنزع الألغام في اليمن في تفكيك وإزالة أكثر من 1.5 مليون لغم زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق متفرقة من البلاد، في إطار جهود مستمرة لحماية المدنيين وتسهيل عمليات إعادة الإعمار والتنمية في المناطق المتضررة. وأعلن مشروع "مسام" السعودي لنزع الألغام في اليمن، أنه تمكن منذ بدء عمله وحتى 25 يوليو الجاري، من نزع 507,588 مادة متفجرة، تنوعت بين ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة. وأوضح مدير عام المشروع، أسامة القصيبي، في بيان رسمي، أن المواد التي تم التعامل معها شملت 345,554 ذخيرة غير منفجرة، و8,250 عبوة ناسفة، و146,957 لغمًا مضادًا للدبابات، إضافة إلى 6,827 لغمًا مضادًا للأفراد. ويعد اليمن من أكثر دول العالم تلوثًا بالألغام نتيجة التوسع الواسع لزراعتها من قبل مليشيا الحوثي، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وأعاق عودة الحياة الطبيعية في مناطق واسعة.