
بأرخص سعر.. إطلاق سيارة BYD دولفين الكهربائية الجديدة
تستعد شركة BYD الصينية لإطلاق سيارتها الكهربائية الجديدة Dolphin Surf في المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، لتكون واحدة من أرخص السيارات الكهربائية المتاحة في السوق البريطاني.
على الرغم من أن سعر السيارة في الصين يعادل حوالي 8000 جنيه إسترليني، فإن النسخة الأوروبية ستكون أكثر تطورًا وستشمل تقنيات أمان إضافية لتلبية معايير السوق الأوروبي.
أفضل قيمة رغم السعر المنخفض
قالت «ستيلا لي» نائبة الرئيس التنفيذي لشركة BYD، إن السيارة قد لا تكون "الأرخص" من حيث السعر ولكنها ستكون "الأفضل قيمة" في فئتها.
من المتوقع أن يتراوح سعر Dolphin Surf بين 15 و 20 ألف جنيه إسترليني، مما يجعلها أقل تكلفة من بعض السيارات الكهربائية الأخرى مثل Fiat Grande Panda و Citroën ë-C3، وفي نفس الوقت توفر مدى قيادة يزيد عن 200 ميل، وهو ما يعزز جاذبيتها في السوق.
خيارات البطارية والمدى
في الصين، تتوفر Dolphin Surf بعدة خيارات للبطاريات بسعة 30 و38 كيلوواط/ساعة، مما يوفر لها مدى قيادة يتراوح بين 190 و252 ميلاً وفقًا لاختبارات CLTC الصينية.
كما تقدم السيارة محركين مع 74 حصانًا و100 حصان، مما يجعلها أكثر كفاءة للقيادة في المدينة وعلى الطرق السريعة.
وبالحديث عن خطط الشركة في بريطانيا، أكد بونو جي، مدير BYD في المملكة المتحدة، أن عدد وكلاء الشركة سيرتفع من 62 إلى 120 وكيلًا بحلول نهاية هذا العام، مع خطط لتوسيع هذه الشبكة إلى ما بين 150 و170 وكيلًا في المستقبل، ما يعكس طموحات BYD في السوق البريطاني.
من المتوقع أن تتجاوز مبيعات BYD في المملكة المتحدة 8700 سيارة بنهاية الشهر الجاري، مع أهداف مستقبلية طموحة لتجاوز 100,000 سيارة، ما سيمكن الشركة من المنافسة في السوق العالمي بين أكبر الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية.
شواحن BYD الجديدة
كجزء من استراتيجيتها لتوسيع حضورها في المملكة المتحدة، أعلنت BYD أيضًا عن إطلاق شواحن كهربائية جديدة بقوة 1360 كيلوواط، لتكون منافسةً لشبكة الشحن الفائق من تيسلا.
على الرغم من أن الشواحن ستكون متاحة في المستقبل، إلا أن الشركة أبدت طموحها لتوسيع هذه الشبكة في بريطانيا قريبًا.
مع إطلاق Dolphin Surf وزيادة شبكة وكلائها في المملكة المتحدة، تسعى BYD إلى أن تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في سوق السيارات الكهربائية البريطاني والعالمي، مما يجعلها تنافس الشركات الكبرى في هذا القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
مبيعات "تسلا" تنخفض في فرنسا والدنمارك: الشركة أمام تحديات في أوروبا
أظهرت بيانات جديدة صدرت الخميس، أنّ مبيعات شركة "تسلا" في فرنسا انخفضت للشهر الرابع على التوالي في نيسان/أبريل الماضي، إضافةً إلى انخفاضها في الدنمارك. ووصفت وكالة "رويترز" هذا الانخفاض بـ"أحدث مؤشر على استمرار معاناة علامة إيلون ماسك للسيارات الكهربائية، حيث يشتري الأوروبيون مزيداً من السيارات الصينية، ويعترض البعض على آرائه السياسية". 25 آذار 19 آذار في فرنسا، انخفضت مبيعات "تسلا" بنسبة 59.4% على أساس سنوي، لتصل إلى 863 سيارة الشهر الماضي، وفقاً لبيانات من هيئة السيارات الفرنسية، "PFA". وهذا الانخفاض أكبر من الانخفاض الذي بلغ نسبة 36% في آذار/مارس الماضي. ومنذ بداية العام، انخفضت مبيعات تيسلا بنسبة 43.9% في فرنسا، في سوق انكمش بنسبة 7.3%. أما في الدنمارك، فانخفضت مبيعات سيارات "تسلا" الجديدة بنسبة 67.2% على أساس سنوي، لتصل إلى 180 سيارةً الشهر الماضي، وفقاً لبيانات التسجيل من "Mobility Denmark". وقد انخفضت بنسبة 65.6% في آذار/مارس. في السياق نفسه، أشارت "رويترز" إلى أنّ "تسلا" تواجه عدداً من التحديات في أوروبا، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 28.2% في آذار/مارس. وأوضحت الوكالة أنّ الشركة تتميّز بتشكيلة صغيرة وقديمة من السيارات، بينما تُطلق شركات صناعة السيارات التقليدية المنافسة، إضافةً إلى الشركات الصينية الجديدة، سيارات كهربائية جديدة، وغالباً ما تكون أرخص. كذلك، أدى احتضان ماسك لسياسات ترامب، وفتح صفحة جديدة في أوروبا، إلى احتجاجات ضدّه، إلى جانب أعمال تخريب في صالات العرض ومحطات الشحن التابعة لها في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا.


صدى البلد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
خلاف علني.. إيلون ماسك يرد على انتقادات نافارو : ادعاءاته بشأن تيسلا غير صحيحة
في أحدث مواجهة علنية تعكس تصاعد الخلاف بين رجل الأعمال إيلون ماسك وفريق السياسة التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وصف ماسك تصريحات المستشار التجاري السابق بيتر نافارو بشأن شركة تيسلا بأنها "خاطئة بشكل واضح". يأتي هذا التراشق في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل الأوساط الاقتصادية تجاه سياسات ترامب التجارية، لا سيما الرسوم الجمركية التي أعاد فرضها بهدف "إحياء الصناعة الأمريكية"، وفقًا لتبريراته المتكررة. خلاف علني داخل معسكر ترامب؟ قال ناڤارو، المعروف بولائه الشديد لترامب وأحد مهندسي سياساته الحمائية، في مقابلة مع CNBC إن صناعة السيارات الأمريكية أصبحت "خط تجميع للمحركات وناقلات الحركة الألمانية"، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية ضرورية لإعادة التصنيع الحقيقي للولايات المتحدة. غير أن ماسك، الذي يتولى رئاسة "دائرة كفاءة الحكومة" (DOGE) المكلفة بخفض الإنفاق الحكومي، رد سريعًا بنشر رابط لمقال من شركة Kelley Blue Book يعود إلى عام 2023، أشار إلى أن سيارات تيسلا تتصدر قائمة السيارات التي تحتوي على أكبر نسبة من الأجزاء المُنتجة داخل الولايات المتحدة. وكتب ماسك على منصة "إكس" (تويتر سابقًا):"وفقًا لأي تعريف، تيسلا هي أكثر شركة تصنيع سيارات تكاملًا عموديًا في أمريكا، وتضم أعلى نسبة من المكونات أمريكية الصنع". هل تضر الرسوم تيسلا؟ رغم دعم ماسك للصناعة الأمريكية، أشار محللون إلى أن تيسلا ليست بمنأى عن التأثر بالسياسات الجمركية، خصوصًا مع اعتمادها جزئيًا على مكونات قادمة من الخارج، خاصة من الصين. المحلل التقني دان آيفز قال إن الشركة "أقل تعرضًا للرسوم من شركات مثل فورد، وجنرال موتورز، وستيلانتس"، لكنها ستتأثر بشكل واضح بسلاسل التوريد العالمية. وأضاف:"الرسوم بشكلها الحالي قد تعطل استراتيجيات تيسلا العالمية، والتي كانت تمثل ميزة تنافسية قوية أمام شركات مثل BYD الصينية". مديرون تنفيذيون مُحرجون من سياسات ترامب جيفري سوننفلد، عميد كلية الإدارة في جامعة ييل، والذي استضاف مؤخرًا تجمعًا لكبار الرؤساء التنفيذيين في واشنطن، صرح بأن ماسك "يعبر علنًا عما يفكر فيه معظم المديرين التنفيذيين لكنهم لا يجرؤون على التصريح به". وكشف عن نتائج استطلاع أُجري في اللقاء، أظهرت أن، 79% من المديرين التنفيذيين يشعرون بالإحراج أمام شركائهم الدوليين بسبب سياسات الرسوم الأمريكية، 89% يرون أن هذه السياسات قد تؤدي إلى ركود اقتصادي غير مبرر. مؤيدو ترامب يعارضون الرسوم أيضًا اللافت أن الانتقادات لم تأتِ فقط من خصوم ترامب، بل حتى من بعض داعميه مثل الملياردير ومدير الصناديق الاستثمارية بيل آكمان، الذي دعا إلى تعليق مؤقت للرسوم لتجنب ما وصفه بـ"اضطراب اقتصادي عالمي كبير". وكتب آكمان على "إكس":"الخطط الحالية ستتسبب في ضرر غير ضروري". تاريخ طويل من التحفظات الجدير بالذكر أن ماسك كان قد لمح سابقًا إلى رفضه للسياسات الحمائية. ففي 25 مارس الماضي، نشر مقطع فيديو للاقتصادي الليبرالي الشهير ميلتون فريدمان، وهو ينتقد فيه الرسوم ويمتدح السوق الحرة. كما صرح ماسك مؤخرًا بأن حتى شركته لن تكون بمنأى عن الاضطرابات التي قد تحدثها الرسوم الجديدة، ما يشير إلى قلقه المتزايد من تأثير تلك السياسات على مستقبل التصنيع والتجارة في الولايات المتحدة.


صدى البلد
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ستيلانتيس، المالكة لشركة سيارات فوكسهول، عن إغلاق مصنعها التاريخي في لوتون، المملكة المتحدة، بعد 120 عامًا من الإنتاج المستمر. كان المصنع قد شهد إنتاج آخر شاحنة من طراز "فيفارو" في نوفمبر 2024، لتكون بمثابة نهاية لفصل طويل في تاريخ صناعة السيارات البريطانية. يأتي هذا القرار في وقت حساس بعد توترات بين ستيلانتيس وحكومة المملكة المتحدة بشأن سياسات السيارات الكهربائية. قرار الإغلاق ونقل الإنتاج إلى إليسمير بورت أعلن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، أن إنتاج الشاحنات الصغيرة في المملكة المتحدة سينتقل إلى موقع الشركة في إليسمير بورت، تشيشاير. يعكس هذا القرار يعكس التحديات الاقتصادية والصناعية التي تواجهها صناعة السيارات البريطانية في ظل متطلبات جديدة للانبعاثات صفرية. وأشار تافاريس إلى أن تفويض السيارات الكهربائية، الذي يفرض على الشركات المصنعة بيع المزيد من السيارات الكهربائية دون وجود حوافز كافية للمشترين، قد أسهم في اتخاذ هذا القرار. وقد أكد أنه سيكون له أثر في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة حضور ستيلانتيس في المملكة المتحدة. قد يعرض القرار 1100 وظيفة في مصنع لوتون للخطر، مع احتمالية نقل فقط بضع مئات من هذه الوظائف إلى إليسمير بورت. في إطار هذا التحول، بدأت مشاورات مع العمال المتأثرين، حيث تم عرض إعادة تدريب أو وظائف بديلة في الشركات المجاورة لأولئك الذين لا يمكنهم الانتقال. وقد تسببت هذه الأخبار في رد فعل قوي من نقابة "يونايت"، التي اعتبرت القرار بمثابة نتيجة لسياسات تافاريس، ووصفتها بأنها جزء من "استراتيجية فاشلة". وطالبت النقابة بتوقف جميع القرارات الكبرى لحين تعيين رئيس تنفيذي جديد. على الرغم من الضغوطات، أكدت شركة ستيلانتيس على استمرارية المشاريع الحالية تحت إشراف الرئيس المؤقت جون إلكان. ومن المتوقع أن تواصل الشركة خططها لنقل الآلات من لوتون إلى إليسمير بورت، مع تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني لتطوير المنشأة لتلبية الطلبات الجديدة. في حين لا يزال المستقبل غير واضح، يبدو أن قرار إغلاق مصنع لوتون يعكس تغييرات كبيرة في استراتيجية شركة ستيلانتيس وقطاع صناعة السيارات البريطانية بشكل عام، حيث تتحول الصناعة بشكل متزايد نحو مستقبل أكثر استدامة.