
تشجير وتبريد ومسارات ذوي الإعاقة لتحسين تجربة ضيوف الرحمنوزير النقل يطلق مبادرات نوعية لطرق الحج استعدادًا لموسم 1446هـ
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، عددًا من المبادرات المبتكرة لموسم حج 1446هـ؛ بهدف تعزيز راحة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.
وشمل التدشين التوسع في مبادرتي الطرق المطاطية المرنة وتبريد الطرق، إضافةً إلى مبادرتين جديدتين هما تشجير وتحسين البيئة في الطرق المطاطية المرنة ومسار خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت "هيئة الطرق" أن مبادرة تبريد الطرق شهدت توسعًا بنسبة (82%) هذا العام، بعد نجاحها منذ انطلاقتها في عام 2023، ورصف أكثر من (84) ألف م2 من الطرق في مشعر عرفات.
ويعتمد هذا الابتكار على مواد محلية الصنع تقلل امتصاص الأشعة الشمسية؛ مما يخفض درجة الحرارة السطحية لقرابة (12) درجة مئوية، ويزيد من عكس الأشعة بنسبة (30%) إلى (40%) خلال الصباح، مساهمةً في تقليل ظاهرة "الجزيرة الحرارية" وتوفير بيئة مريحة للحجاج مع تقليل استهلاك الطاقة وتلوث الهواء.
وشمل التدشين التوسع في مبادرة الطرق المطاطية المرنة بنسبة (33%)، التي تعالج صلابة الأسطح الإسفلتية في ممرات المشاة، خاصة لكبار السن, وشملت أعمال الرصف الطريق الممتد من مسجد نمرة إلى محطة قطار المشاعر في عرفات ليصل إجمالي استخدامها إلى (16) ألف م2، باستخدام أسفلت مطاطي مرن يعزز الراحة في أثناء السير، وأثبتت تجارب مركز أبحاث الطرق نجاحه في توفير تجربة آمنة.
واشتملت المبادرات الجديدة التي دشنها معاليه على تشجير وتحسين البيئة في المسار المرن، وزرعت أشجار على طول 1200م من الطريق الممتد بين مسجد نمرة ومحطة القطار في عرفات، مع تطبيق تقنية رذاذ لتلطيف الهواء وإنشاء مشارب مياه، لتحسين جودة الهواء وتوفير بيئة مريحة للحجاج في أثناء أداء مناسكهم.
ودُشِّنت مبادرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تضمنت تخصيص مسار بطول 4000 متر في طريق المشاة المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات، مرصوفًا بمواد باردة لتخفيف الاهتزاز ودعم المرافقين، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز الشمولية وتحسين جودة الحياة.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية انطلاقًا من دورها جهازًا حكوميًّا مشرفًا ومنظمًا لقطاع الطرق في المملكة، وتماشيًا مع رؤية إستراتيجية القطاع التي نصت على التشجيع على الابتكار، وتسهم إستراتيجية قطاع الطرق في رفع مستوى جودة الطرق للوصول للمؤشر السادس عالميًا، وخفض الوفيات لأقل من (5) حالات لكل (100) ألف نسمة بحلول 2030، ليواصل قطاع الطرق دوره الريادي في تمكين العديد من القطاعات الحيوية والواعدة وذلك عبر شبكة طرق المملكة التي تعد الأولى على مستوى العالم في ترابطها بأكثر من (73) ألف كم.
وأكد المهندس الجاسر أن خطط ومنظومة النقل في الحج هي منظومة خطط فاعلة وكبيرة، يبدأ التخطيط لها من انتهاء موسم الحج استباقًا للموسم الجديد.
وأوضح أن مرحلة القدوم الفعلية، التي بدأت مع بداية شهر ذي القعدة عبر مطارات المملكة والمنافذ البرية والبحرية، من خلال استقبال أول دفعات من الحجاج في ميناء جدة الإسلامي ومنفذ جديدة عرعر والمنافذ الأخرى بسلاسة في عملية القدوم.
وبيّن معاليه أن المنافذ البرية والجوية والبحرية، والطرق التي تربط هذه المنافذ بالمشاعر المقدسة جُهزت بأكثر من 7400 كيلومتر تم صيانتها وتجهيزها، إضافةً إلى قطار الحرمين الذي يُعد أحد المشاريع الكبرى التي تخدم حجاج بيت الله الحرام بفضل ما تلقاه هذه المنظومة من دعم كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تحرص وتوجه بتوفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
ولفت النظر إلى أن المبادرات الخاصة التطويرية مثل الرصيف المطاطي وتبريد الطرق تشهد توسعًا عبر توظيف التقنيات المختلفة من خلال أجهزة تقنية متقدمة لفحص الطرق واستخدام طائرات الدرون في فحص الطرق وغيرها من التقنيات الحديثة لخدمة قاصدي البيت الحرام.
وعبّر معاليه عن فخر منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالتطور في الأعمال التي تقدمها للحجاج، وأن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة عبر ما توفره من إمكانيات كبيرة لهذه المنظومة لإعطاء الأولوية لحجاج بيت الله الحرام والخدمات المرتبطة بهم، من خلال توسيعها وتطويرها وتحسينها عبر تقنيات جديدة في كل عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 11 دقائق
- صحيفة سبق
آفاق للتوحد يحتفل بمرور 5 سنوات على تأسيسه ودمج 88 طفلًا في التعليم العام
احتفل مركز "آفاق للتوحد" بتخريج الدفعة الرابعة من طلابه، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة لتأسيسه، والتي انطلقت في عام 2020م. وخلال الحفل، عبّر الرئيس التنفيذي للمركز المهندس مصطفى المهدي عن فخره بما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن المركز تمكّن من دمج 88 طفلًا من ذوي اضطراب طيف التوحد في التعليم العام، ليواصلوا مسيرتهم التعليمية في بيئة داعمة ومحفّزة على التعلم واكتساب المعرفة. وأوضح المهدي أن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 240 طفلًا، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية عالية الجودة، مشددًا على التزام المركز بمواصلة مسيرته نحو التمكين، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تعزز من اندماج أطفال التوحد في المجتمع وتدعم أسرهم في رحلتهم. ويُذكر أن مركز "آفاق" حصل خلال العام الجاري 2025 على اعتماد الجمعية البريطانية للتوحد (NAS)، ليكون من بين المؤسسات المتميزة الحاصلة على هذا الاعتماد الدولي المرموق، وذلك تقديرًا لجودة برامجه وتوافقها مع أعلى المعايير العالمية في رعاية وتعليم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.


صحيفة سبق
منذ 11 دقائق
- صحيفة سبق
أمير الشرقية يطلق برنامجاً نوعياً لتحقيق مليون متطوع بحلول 2030
رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لجمعية التطوع، صباح اليوم الاثنين، حفل إطلاق برنامج "تطوع الشرقية" في ديوان الإمارة، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى مليون متطوع، وتعظيم الأثر المجتمعي للجهود التطوعية في المنطقة. ويعمل البرنامج على ربط الواقع الميداني بمنصات التطوع الرقمية، وتفعيل مبادرات موسمية وتحفيزية وتمكينية تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي وتطوير أداء المتطوعين في مختلف مدن وقرى المنطقة الشرقية. وخلال الحفل، ألقت رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع، الدكتورة مشاعل العصيمي، كلمةً عبّرت فيها عن شكرها وامتنانها لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر للمتطوعين، مؤكدة أن برنامج "تطوع الشرقية" يمثل البداية لبرنامج وطني أشمل تحت مسمى "تطوع المناطق"، ويخضع لإشراف ومتابعة إدارة العمل التطوعي بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الذي يسعى إلى تطوير الكيانات التطوعية وتبني التجارب الناجحة وتعميمها على مستوى المملكة. وأوضحت العصيمي أن البرنامج يتضمن إطلاق 12 مبادرة تطوعية موسمية تستهدف مختلف شرائح المجتمع والمناطق الجغرافية المتباعدة، إلى جانب عدد من مبادرات التحفيز والتمكين. كما يتضمن تنظيم ملتقى "تطوع الشرقية"، وإطلاق جائزة "تطوع الشرقية" لتكريم المتطوعين والجهات المشاركة المتميزة. يُذكر أن هذه الخطوة تأتي امتداداً للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز فاعلية القطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، من خلال دعم المبادرات التطوعية ذات الأثر المستدام.

سعورس
منذ 35 دقائق
- سعورس
تدشين التوسع في مبادرتي "الطرق المطاطية والباردة" لخدمة ضيوف الرحمن
وشمل التدشين التوسع في مبادرتي الطرق المطاطية المرنة وتبريد الطرق، إضافةً إلى مبادرتين جديدتين هما تشجير وتحسين البيئة في الطرق المطاطية المرنة ومسار خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضحت "هيئة الطرق" أن مبادرة تبريد الطرق شهدت توسعًا بنسبة (82%) هذا العام، بعد نجاحها منذ انطلاقتها في عام 2023، ورصف أكثر من (84) ألف م2 من الطرق في مشعر عرفات. ويعتمد هذا الابتكار على مواد محلية الصنع تقلل امتصاص الأشعة الشمسية؛ مما يخفض درجة الحرارة السطحية لقرابة (12) درجة مئوية، ويزيد من عكس الأشعة بنسبة (30%) إلى (40%) خلال الصباح، مساهمةً في تقليل ظاهرة "الجزيرة الحرارية" وتوفير بيئة مريحة للحجاج مع تقليل استهلاك الطاقة وتلوث الهواء. وشمل التدشين التوسع في مبادرة الطرق المطاطية المرنة بنسبة (33%)، التي تعالج صلابة الأسطح الإسفلتية في ممرات المشاة، خاصة لكبار السن, وشملت أعمال الرصف الطريق الممتد من مسجد نمرة إلى محطة قطار المشاعر في عرفات ليصل إجمالي استخدامها إلى (16) ألف م2، باستخدام أسفلت مطاطي مرن يعزز الراحة في أثناء السير، وأثبتت تجارب مركز أبحاث الطرق نجاحه في توفير تجربة آمنة. واشتملت المبادرات الجديدة التي دشنها معاليه على تشجير وتحسين البيئة في المسار المرن، وزرعت أشجار على طول 1200م من الطريق الممتد بين مسجد نمرة ومحطة القطار في عرفات ، مع تطبيق تقنية رذاذ لتلطيف الهواء وإنشاء مشارب مياه، لتحسين جودة الهواء وتوفير بيئة مريحة للحجاج في أثناء أداء مناسكهم. ودُشِّنت مبادرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تضمنت تخصيص مسار بطول 4000 متر في طريق المشاة المؤدي إلى جبل الرحمة بمشعر عرفات ، مرصوفًا بمواد باردة لتخفيف الاهتزاز ودعم المرافقين، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز الشمولية وتحسين جودة الحياة. وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية انطلاقًا من دورها جهازًا حكوميًّا مشرفًا ومنظمًا لقطاع الطرق في المملكة، وتماشيًا مع رؤية إستراتيجية القطاع التي نصت على التشجيع على الابتكار، وتسهم إستراتيجية قطاع الطرق في رفع مستوى جودة الطرق للوصول للمؤشر السادس عالميًا، وخفض الوفيات لأقل من (5) حالات لكل (100) ألف نسمة بحلول 2030، ليواصل قطاع الطرق دوره الريادي في تمكين العديد من القطاعات الحيوية والواعدة وذلك عبر شبكة طرق المملكة التي تعد الأولى على مستوى العالم في ترابطها بأكثر من (73) ألف كم. وأكد المهندس الجاسر أن خطط ومنظومة النقل في الحج هي منظومة خطط فاعلة وكبيرة، يبدأ التخطيط لها من انتهاء موسم الحج استباقًا للموسم الجديد. وأوضح أن مرحلة القدوم الفعلية، التي بدأت مع بداية شهر ذي القعدة عبر مطارات المملكة والمنافذ البرية والبحرية، من خلال استقبال أول دفعات من الحجاج في ميناء جدة الإسلامي ومنفذ جديدة عرعر والمنافذ الأخرى بسلاسة في عملية القدوم. وبيّن معاليه أن المنافذ البرية والجوية والبحرية، والطرق التي تربط هذه المنافذ بالمشاعر المقدسة جُهزت بأكثر من 7400 كيلومتر تم صيانتها وتجهيزها، إضافةً إلى قطار الحرمين الذي يُعد أحد المشاريع الكبرى التي تخدم حجاج بيت الله الحرام بفضل ما تلقاه هذه المنظومة من دعم كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تحرص وتوجه بتوفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. ولفت النظر إلى أن المبادرات الخاصة التطويرية مثل الرصيف المطاطي وتبريد الطرق تشهد توسعًا عبر توظيف التقنيات المختلفة من خلال أجهزة تقنية متقدمة لفحص الطرق واستخدام طائرات الدرون في فحص الطرق وغيرها من التقنيات الحديثة لخدمة قاصدي البيت الحرام. وعبّر معاليه عن فخر منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالتطور في الأعمال التي تقدمها للحجاج، وأن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة عبر ما توفره من إمكانيات كبيرة لهذه المنظومة لإعطاء الأولوية لحجاج بيت الله الحرام والخدمات المرتبطة بهم، من خلال توسيعها وتطويرها وتحسينها عبر تقنيات جديدة في كل عام.