
«التعليم العالي»: 92 كلية حاسبات بمصر.. وطفرة في التخصصات الرقمية الحديثة
أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة شهدت توسعًا ملحوظًا في مجال كليات الحاسبات والمعلومات، حيث بلغ عدد الكليات 92 كلية على مستوى الجمهورية، تضم تخصصات وأقسامًا متعددة، ويصل عدد الطلاب الملتحقين بها إلى نحو 112 ألف طالب.
موضوعات مقترحة
وأوضح عبدالغفار، خلال مداخلة ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، أن هذا الإقبال الكبير يعكس الطفرة التي يشهدها هذا التخصص، نتيجة التوجه العام نحو الرقمنة سواء على مستوى الدولة المصرية أو في الأسواق العالمية، مشددًا على أن هذا المجال بات من أبرز القطاعات الواعدة في سوق العمل.
وفي رسالته للطلاب الحاصلين على مجموع مرتفع في الثانوية العامة، نصح الدكتور عبدالغفار بضرورة الاطلاع على مواقع الجامعات المصرية المختلفة قبل بدء مرحلة التنسيق، من أجل التعرف على البرامج الدراسية الجديدة المتاحة.
أشار إلى أن «نظام البرامج الدراسية» أصبح النموذج الأحدث للتدريس في الجامعات المصرية، ويتميز بوجود تخصصات بينية تجمع بين أكثر من مجال علمي، مؤكدًا أن تلك التخصصات الجديدة ترتبط بشكل وثيق باحتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا.
اختتم عبدالغفار نصيحته للطلاب قائلًا: «تأنَّ في اختيارك، واطلع على البرامج الحديثة والتخصصات البينية، وناقش مع أسرتك، لكن في النهاية، الذي يصنع النجاح الحقيقي هو أن تحب التخصص الذي التحقت به».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
وسيم السيسي: الأفروسنتريك مخطط صهيوني لتشويه الحضارة المصرية
أكد الدكتور وسيم السيسي، العالم والباحث في علم المصريات، أن جماعة الأفروسنتريك ليست مجرد حركة ثقافية كما تروج، بل هي جزء من "مخطط صهيوني عالمي" يستهدف تشويه الحضارة المصرية القديمة. وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الصهيونية العالمية تنفق مليارات الدولارات لدعم هذه الجماعة، بهدف ضرب الجذور الحضارية للشعب المصري والتقليل من شأن إنجازاته التاريخية. وأشار السيسي إلى أن جماعة الأفروسنتريك بدأت نشاطها في عشرينيات القرن الماضي، وارتكزت على اختلاق روايات غير موثقة علميًا أو تاريخيًا، بهدف نسب الحضارة المصرية لأصول أفريقية غير مصرية. ونوّه إلى أن الحرب على الحضارة المصرية ليست وليدة اللحظة، بل تُدار منذ عقود بأدوات مختلفة، منها الإعلام والثقافة والتعليم المزيف، وأردف: "ما تقوم به هذه الجماعات هو سرقة منظمة للتاريخ، يتم الترويج لها تحت شعارات زائفة لا تستند لأي وثائق أو حقائق علمية". وتابع السيسي أن الرد يجب أن يكون بالعلم والدراسات الجينية والتاريخية، التي أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن المصريين المعاصرين هم امتداد حقيقي لحضارتهم العظيمة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
وسيم السيسي يطالب بتفعيل تقنية "الهولوجرام" في المتحف المصري الكبير (فيديو)
أكد الدكتور وسيم السيسي، العالم والباحث في علم المصريات، أن المتحف المصري الكبير يُعد دليلًا واضحًا على الحضارة المصرية العظيمة، آملًا أن يتم تفعيل تقنية "الهولوجرام" للتماثيل غير المتوفرة في المتحف، مثل تمثال نيفرتيتي. وقال السيسي، خلال لقائه ببرنامج "ستوديو إكسترا" عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه يجب توضيح، من خلال هذه التقنية، أن تمثال نيفرتيتي متواجد في برلين، فضلًا عن عرض قصتها، مع الإشارة إلى الرغبة في استعادة هذا التمثال، مشيرًا إلى أنه يمكن تفعيل هذه التقنية بشأن حجر رشيد والقطع الأثرية المفقودة أيضًا، حتى يتم تعريف الجمهور المصري والأجنبي بجميع المقتنيات الحضارية المصرية، حتى وإن كانت في دول أخرى.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
وسيم السيسي: عقدة اليهود الأزلية هي الحضارة الفرعونية
أكد الدكتور وسيم السيسي، العالم والباحث في علم المصريات، أن الحضارة المصرية القديمة تُمثل عقدة أزلية لدى اليهود، مشيرًا إلى أن ذلك يُفسّر تكرار محاولات التشويه التي تستهدف هذه الحضارة العظيمة من وقت لآخر. وأضاف السيسي، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الحضارة الفرعونية لا تزال تبهر العالم، سواء بما قدمته من علوم وفنون أو بما تركته من آثار شاهدة على عظمتها، مؤكدًا أن تلك الحضارة ليست فقط إرثًا للمصريين، بل كنز إنساني عالمي. وأشار إلى أن جميع الادعاءات التي تُروّج ضد الحضارة المصرية لا تستند إلى أي وثائق أو دلائل تاريخية موثقة، موضحًا أن السجلات التاريخية تؤكد تفوق المصريين القدماء في شتى المجالات، ما يفسّر حجم العداء والتشويه الممنهج الذي تتعرض له الحضارة من بعض الجهات. ونوه إلى أن وعي المصريين بتاريخهم، ودور المؤسسات التعليمية والإعلامية في تعزيز هذا الوعي، هو خط الدفاع الأول في مواجهة مثل هذه الحملات، وأردف "علينا أن نُواجه التشويه بالعلم والوثائق، فالتاريخ لا يُكتب بالهوى، بل بالحقائق والآثار القائمة إلى اليوم".