logo
الجيش: عشرات الإسرائيليين عبروا الحدود إلى قرية درزية سورية

الجيش: عشرات الإسرائيليين عبروا الحدود إلى قرية درزية سورية

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
كشف الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت)، أن عشرات الإسرائيليين عبروا الحدود مع سوريا إلى مجدل شمس، وهي قرية درزية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف أن الإسرائيليين تصرفوا بعنف ضد القوات الإسرائيلية، أثناء محاولتها فض تجمع في المنطقة خلال الليل.
وكان قد حضر في الأيام الماضية إلى المنطقة الحدودية في مجدل شمس، عدد من الوجهاء المحلّيين والشخصيات الدينية بلباسهم التقليدي ونساء ارتدينَ أغطية بيضاء على رؤوسهن، وذلك بهدف الاطّلاع على الأجواء من الناحية السورية.
أفراد من الدروز يقفون بالقرب من السياج الحدودي في قرية مجدل شمس بمرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل (أ.ف.ب)
ويوجد الدروز بشكل رئيسي في سوريا ولبنان وإسرائيل. وفي إسرائيل، يشكّلون أقلية ناطقة بالعربية يبلغ تعدادها أكثر من 150 ألفاً.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، التزام الدولة حماية الأقليات ومحاسبة جميع «المنتهكين من أي طرف كان»، بعد أعمال عنف شهدتها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية أوقعت أكثر من 700 قتيل خلال أسبوع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق سوري أميركي فرنسي على «التعاون» لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق
اتفاق سوري أميركي فرنسي على «التعاون» لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق

الشرق الأوسط

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق الأوسط

اتفاق سوري أميركي فرنسي على «التعاون» لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق

أعلنت سوريا والولايات المتحدة وفرنسا في بيان مشترك، اليوم (الجمعة)، أنها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية إلى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، بحسب «رويترز». واتفقت الدول الثلاث أيضاً على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سوريا تهديداً وألا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها. واندلعت الاشتباكات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في 13 يوليو (تموز) بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، سرعان ما تطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر، وشنّت إسرائيل خلالها ضربات على مقار رسمية في دمشق وأهداف عسكرية في السويداء. وبعد إطاحة حكم بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت السلطات السورية الانتقالية أنّها لا تريد الدخول في صراع مع جيرانها.

«حزب الله» يردّ على زيارة براك: معنيون بتطبيق 1701 وليس بالورقة الأميركية
«حزب الله» يردّ على زيارة براك: معنيون بتطبيق 1701 وليس بالورقة الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«حزب الله» يردّ على زيارة براك: معنيون بتطبيق 1701 وليس بالورقة الأميركية

أعلن «حزب الله» أنه غير معنيّ بالورقة الأميركية التي حملها الموفد الأميركي توماس براك إلى بيروت، مشيراً إلى أنه معني فقط بتنفيذ القرار 1701، وذلك في أول رد على المطالب الأميركية، ووسط تصعيد إسرائيلي بالقصف والاغتيالات، ونقمة في القرى الحدودية دفعت إحداها للتلويح بـ«خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا». واختتم براك، الأربعاء، زيارة إلى العاصمة اللبنانية، التقى فيها المسؤولين اللبنانيين، وناقش معهم ورقة المطالب الأميركية التي يتصدرها بند تنفيذ «حصرية السلاح» بالأجهزة الأمنية والقوى الرسمية اللبنانية. وأعاد في تغريدة ليل الخميس، تأكيد موقف الولايات المتحدة، قائلاً إنه خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، صرّح بأن «سلاح (حزب الله) هو مسألة يجب أن يحسمها اللبنانيون أنفسهم، في تأكيد على موقف الولايات المتحدة الثابت منذ سنوات، وهو أن (حزب الله) يُشكّل تحدياً لا يمكن معالجته إلا من قبل الدولة اللبنانية». فرض حصرية السلاح وقال برّاك إن الولايات المتحدة «لا تزال مستعدة لدعم لبنان إذا ما التزمت الحكومة بفرض حصرية السلاح بيد الدولة، على أن تكون القوات المسلحة اللبنانية هي الجهة الوحيدة ذات الصلاحية الدستورية للعمل داخل حدود البلاد». وذكر بتصريح وزير الخارجية ماركو روبيو القائل: «إن هدفنا في لبنان هو دولة لبنانية قوية قادرة على مواجهة (حزب الله) ونزع سلاحه». During my recent visit to Beirut, I stated that Hizballah is 'an issue that must be resolved by the Lebanese themselves,' reaffirming a long-standing position of the United States — that Hizballah represents a challenge which only the Lebanese government can address. The United... — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 24, 2025 وأكد براك أن الولايات المتحدة «لا تميّز بين الجناحين السياسي والعسكري لـ(حزب الله)، بل تعتبر التنظيم بكل أوجهه منظمة إرهابية أجنبية». وأشار براك إلى أنه في المقابل، «تعترف الولايات المتحدة بالقوات المسلحة اللبنانية كمؤسسة عسكرية وطنية شرعية وحيدة، وركيزة من ركائز السيادة اللبنانية، والمفتاح نحو مستقبل مستقر ومزدهر». وقال: «الكرة الآن في ملعب القيادة السياسية اللبنانية، وكذلك في ملعب الجيش اللبناني، لإظهار العزم والإرادة السياسية من أجل، كما قال الرئيس ترمب، (اغتنام فرصة جديدة لمستقبل خالٍ من قبضة إرهابيي حزب الله)»، مشيراً إلى أن «على هذا الطريق، ستقف الولايات المتحدة جنباً إلى جنب مع شعب لبنان». «حزب الله» وفي أول رد على زيارة براك، قال عضو كتلة «حزب الله» البرلمانية (الوفاء للمقاومة) النائب إيهاب حمادة: «إننا في (حزب الله) غير معنيين بالورقة الأميركية، بل بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، والرئيس بري يمثل موقف الحزب على المستويين الدبلوماسي والسياسي. وردّ الدولة اللبنانية يرتكز على حقوق اللبنانيين». وأكد حمادة في تصريح إذاعي أن «ما قدمه الرئيس جوزيف عون باسم الدولة اللبنانية واضح، ويبدأ بمندرجات القرار 1701، وفي مقدمها الانسحاب الإسرائيلي، وموقف الرئيس بري متقدم في هذا السياق، ونحن غير معنيين بأي كلام آخر، وهو غير موجود بالنسبة لنا». براك خلال لقائه مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت (رويترز) وفيما يتعلق بحصرية السلاح، قال حمادة: «نحن غير مختلفين على المبدأ، لكن الإشكالية تكمن في تمكين الدولة، وفي صياغة استراتيجية خارجية تنتج استراتيجية دفاعية قادرة على حماية لبنان واللبنانيين». وأضاف: «الكرة اليوم في الملعب الإسرائيلي، ويجب وقف الاعتداءات قبل الحديث عن حصرية السلاح. فالسلاح بات يساوي الوجود والأولوية هي للضمانات». استهدافات متواصلة ولم توقف إسرائيل استهدافاتها وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، خلال زيارة براك، وسرعان ما ذهبت إلى التصعيد، الخميس، حين نفذت غارات جوية استهدفت عدة مناطق في الجنوب، وقالت إنها استهدفت بنية تحتية ومخازن أسلحة ومنصات صواريخ لـ«حزب الله». والجمعة، استهدفت غارة إسرائيلية سيّارة نقل صغيرة في برعشيت، أدّت إلى سقوط قتيل. وأفاد إعلام إسرائيلي بأن طائرة تابعة لسلاح الجو «اغتالت عنصراً مسلحاً في (حزب الله)». إلى ذلك، نقل عضو بلدية الضهيرة بسام سويد إلى المستشفى اللبناني - الإيطالي في صور، مصاباً بطلقين ناريين بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي عليه النار، بينما كان في طريقه إلى بلدته الضهيرة الحدودية في قضاء صور، ووصفت إصابته بالخطيرة. كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في أجواء حي الدباكة في ميس الجبل. تلويح بإجراءات فردية وأثارت الخروقات الإسرائيلية والاستهدافات المتكررة، احتقاناً في قرى الجنوب، وهو ما عبّر عنه بيان موقع باسم «أهالي عيتا الشعب» الحدودية، قالوا فيه: «لا تمر فترة زمنية إلا ويكون أحد شباب بلدتنا هدفاً لاستهداف مباشر من قبل العدو الإسرائيلي وآخرهم الشهيد مصطفى حاريصي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي ظل صمت رسمي يكاد يرقى إلى التواطؤ بالإهمال». وأضافوا في البيان: «نرفع صوتنا عالياً، مستنكرين وشاجبين هذا التجاهل المعيب لأمننا وسلامتنا. إن الاستهداف المتكرر لشبابنا، وأرزاقنا، ومنازلنا، لم يعد مجرد خرق أمني عابر، بل هو نتيجة مباشرة لغياب الحد الأدنى من الحماية والرعاية من الدولة اللبنانية». وإذ طالبوا الدولة «باتخاذ خطوات جدية لحماية أهلنا في الجنوب»، قالوا في البيان: «إننا، في ظل هذا الإهمال المتكرر، نُعلن بوضوح أننا ندرس اتخاذ خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا، بما يضمن كرامتنا وأمننا وحقّنا بالحياة. أمننا ليس ترفاً... بل حق».

السويداء و"قسد".. بيان سوري أميركي فرنسي يدعم جهود دمشق لتحقيق المصالحة الوطنية
السويداء و"قسد".. بيان سوري أميركي فرنسي يدعم جهود دمشق لتحقيق المصالحة الوطنية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

السويداء و"قسد".. بيان سوري أميركي فرنسي يدعم جهود دمشق لتحقيق المصالحة الوطنية

اتفقت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، على دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز التماسك المجتمعي، لاسيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء. وأكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونظيره الفرنسي، جان نويل بارو، والمبعوث الأميركي لسوريا، توماس باراك، على تكثيف الجهود لإنجاح مسار الانتقال في سوريا بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها. وشدد المسؤولون الثلاثة، في بيان مشترك، على عقد جولة محادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في باريس "في أقرب وقت". كما أكد البيان المشترك على "ضرورة ألا تشكل دول الجوار أي تهديد لاستقرار سوريا، والتزام دمشق بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها". وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن خلال لقاء الشيباني ونظيره الفرنسي والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا في باريس تم التأكيد على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب، والتأكيد على دعم جهودها في محاسبة مرتكبي أعمال العنف، واستمرار المشاورات لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس مع قوات سوريا الديمقراطية. فتح "حوار وخفض التصعيد" وفي السياق، قال باراك، الخميس، إنه التقى مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس، مشيراً إلى أن الهدف هو فتح "حوار وخفض التصعيد". وأضاف باراك على منصة "إكس": "هدفنا الحوار وخفض التصعيد، وقد حققنا ذلك بالضبط. وقد جدّدت جميع الأطراف التزامها بمواصلة هذه الجهود". وقالت مصادر لـ"أكسيوس"، إن الاجتماعات استمرت 4 ساعات، وشملت من الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومن الجانب السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني. وذكر "أكسيوس"، أن الهدف من اللقاءات كان "التوصل إلى تفاهم أمني بشأن جنوب سوريا، لتثبيت وقف النار بين إسرائيل وسوريا، ومنع أزمة، مثل أزمة السويداء التي وقعت الأسبوع الماضي". وهاجمت إسرائيل منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، عدة مناطق في سوريا، لكن هجماتها تصاعدت عقب الاشتباكات في محافظة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، عبر ضرب أهداف في جنوب البلاد، وكذلك مقر وزارة الدفاع في العاصمة دمشق، زاعمة أنها تحمي الأقلية الدرزية التي يوجد عدد كبير منها في إسرائيل. وقال المبعوث الأميركي، الاثنين الماضي، إن إسرائيل تُفضل رؤية سوريا "مُفككة ومُقسّمة"، على أن تكون دولة مركزية قوية تُفرض سيطرتها على البلاد، لافتاً إلى أن التدخل الإسرائيلي "خلق فصلًا جديداً مربكاً للغاية"، و"جاء في توقيت سيئ للغاية"، على حد تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store