logo
نتنياهو يتعهد «إعادة جميع الرهائن» من غزة

نتنياهو يتعهد «إعادة جميع الرهائن» من غزة

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات
تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، «إعادة جميع الرهائن» من غزة، وذلك خلال زيارته التفقدية الأولى للكيبوتس الذي شهد خطف أكبر عدد من الأشخاص في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال نتنياهو من كيبوتس «نير عوز»: «أنا ملتزم التزاماً عميقاً، أولاً وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك عشرون على قيد الحياة، وهناك أيضاً مَن قُتلوا، وسنعيدهم جميعاً».
من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، عن قلقه البالغ إزاء قطع آخر شرايين الحياة في غزة، كما أعرب عن استيائه الشديد إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إن الأمين العام ندد بالهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع إيواء النازحين، وعلى الفلسطينيين الذي يسعون للحصول على مساعدات غذائية، التي قتلت وأصابت العشرات.
وحذّر غوتيريش من أن غزة لم تحصل على الوقود منذ أكثر من 17 أسبوعاً مما يعني قطع آخر شرايين الحياة، مشيراً إلى أنه دون توفير كميات عاجلة من الوقود فستتوقف حضانات الأطفال في المستشفيات، ولن تتمكن سيارات الإسعاف من إنقاذ المصابين.
وأدان غوتيريش أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي أجبرت نحو 30 ألف شخص على الفرار من ديارهم خلال يوم واحد، وشدد على الحاجة إلى ضمان الدخول المنتظم والآمن للمساعدات الإنسانية لتلبية حاجات الفلسطينيين.
وشدد غوتيريش على أن الأمم المتحدة ووكالاتها لديها خططها التي ثبتت جدواها من قبل وقادرة على إيصال المساعدات بأمان إلى المحتاجين، وحض جميع الأطراف على الالتزام بواجباتهم وفقاً للقانون الدولي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 91 شخصاً جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم، فيما ارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 57130 شخصاً منذ بداية الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عام / نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة أبناء عبدالعزيز السالم
عام / نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة أبناء عبدالعزيز السالم

الأنباء السعودية

timeمنذ 40 دقائق

  • الأنباء السعودية

عام / نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة أبناء عبدالعزيز السالم

الرياض 08 محرم 1447 هـ الموافق 03 يوليو 2025 م واس أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، عقب صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على والدة معالي نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم، ومازن وفيصل وعمر - رحمها الله - في جامع الملك خالد بالرياض. وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير سعود بن ناصر الفرحان. كما أدى الصلاة مع سموه عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين وجمع من المواطنين. وعقب الصلاة قدم سموه العزاء لأبناء الفقيدة، سائلًا الله العلي القدير، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. وأعرب أبناء الفقيدة عن شكرهم وتقديرهم لسمو نائب أمير منطقة الرياض، على تعازيه ومواساته.

عام / نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة جمهورية مصر لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها
عام / نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة جمهورية مصر لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها

الأنباء السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الأنباء السعودية

عام / نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة جمهورية مصر لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها

الرياض 8 محرم 1447 هـ الموافق 3 يوليو 2025 م واس شرّف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض اليوم، حفل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها، وذلك بقصر الثقافة في الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة إيهاب أبو سريع، وعدد من منسوبي السفارة. حضر الحفل، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عبدالمجيد السماري، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. //انتهى//21:42 ت مـ 0197

قتل العلماء أو قتل القوة؟
قتل العلماء أو قتل القوة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق الأوسط

قتل العلماء أو قتل القوة؟

إن ظاهرة قتل العلماء ليست جديدة، والبلدان العربية التي راهنت مبكراً على العلم، خصوصاً تلك التي تعلّقت همتها بالتعمق في مجال الفيزياء النووية، مثل مصر والعراق -ومن غير العربية نذكر إيران- فقد كان مصير غالبية العلماء الكبار الاغتيال والتصفية في ظروف غامضة، مع إغلاق ملفات موتهم الغامض بالعبارة الشهيرة: ضد مجهول. في العقود الماضية كان خبر اغتيال العالم يدور في نطاق ضيق؛ لذلك يظل الحدث ضيقاً، وفي دوائر قريبة، كما يظل فاعل الجريمة غير معروف حتى لو بدا في منطق تحليل الجرائم معروفاً، وهو ما يجعل من الاتهامات مجرد فرضيات. أما اليوم فالملاحظ أن الأمور تغيّرت: إسرائيل تُعلن تأكيد اغتيالها عدداً من العلماء النوويين في إيران، وتكشف طوع إرادتها حتى عن بعض ملابسات الاغتيال كالتوقيت، بل أيضاً تتباهى بأنها قتلتهم وهم نيام في أسرّتهم. وطبعاً في الحروب لا يعترف طرف الحرب إلا بما يخدم صورته، ويمثل استعراضاً لقوته وانتصاراته. المشكل الآخر أن الأخبار تناقلتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي كأي خبر عادي. لا شيء يوحي بخصوصية في المعالجة الإعلامية لأخبار القتلى الذين يوصفون بأنهم: علماء. ماذا يعني هذا: هل أن قتل العلماء أمر مباح؟ أم أن أي حرب تهدف إلى إيقاف مشروع امتلاك النووي تشترط اغتيال علماء النووي بوصفه جزءاً أساسياً ومركزياً من الحرب؟ منهجياً، الأمر مفهوم جداً باعتبار أن هدف الحرب وسببها ورهاناتها وتحدياتها تحدد الفئة المستهدفة بالتّصفية. ولنتذكر جيداً أن حرب إسرائيل ضد أهالي غزة حددت الفئة المستهدفة بالقتل بدقة: قتل الأطفال والنساء، وعدم الاكتراث بأصوات المدافعين عن حقوق الإنسان والمدافعين عن الطفولة؛ لأن الحرب ضد شعب يتميز بمعدل خصوبة يبلغ قرابة 3.7 في المائة (هذا الرقم قاله لي وزير الشؤون الاجتماعية في فلسطين منذ ثلاث سنوات تقريباً أثناء زيارته تونس)، ناهيك بأنها حرب ضد مستقبل الفلسطينيين والأجيال القادمة والوجود الفلسطيني ذاته، الأمر الذي استوجب تكتيكاً يقوم على التصفية الديموغرافية، بالتركيز على الطفل لأنه المستقبل، والمرأة لأنها الكائن الذي يضطلع بمهمة الإنجاب. أما حرب إسرائيل على إيران فإن همها ليس الشعب الإيراني، ولا الطفل الإيراني، ولا النساء الإيرانيات، ولا حتى النظام الإيراني كما رأينا، بل هي حرب قياس القوة، وكسر الحاجز النفسي، وبعثرة المشروع النووي الإيراني بإرباكه، واغتيال أكثر ما يمكن من علمائه، وضرب منشآته. لنأتِ الآن إلى الرسائل المفضوحة من استعراض قتل العلماء: أولاً، من المهم التذكير -حتى لو كان لا وزن أخلاقياً أو قانونياً دولياً لذلك- بأن قتل العلماء يُعد جريمة مضاعفة؛ لأنها تستهدف العالم المغدور به أولاً، وتستهدف العقل البشري والعلم ثانياً. كما أن ما نعلمه أن العلم غير محدود، ولا يعرف حدوداً، ومنطقياً لا يمكن أن يكون اختيار العَالِم البحث أو الطموح في مجال ما سبباً في قتله، فالمشكلة في الجانب الرمزي الذي يجب ألا يستبيح قتل العلماء، وأن يجعل من العلم سبباً للقتل والتصفية. كذلك هناك تفصيل آخر يتعلق بأن المشكلة ليست في الفيزياء النووية بوصفها طريقاً لامتلاك القوة، بدليل أن علماء الدول القوية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ليسوا مهددين بالقتل بقدر ما يُمثلون طموح أميركا وقوتها. إذن الإشكال في الانتماء الحضاري، وفي جنسية العالم الذي نبغ في الفيزياء النووية أو في أي مجال له صلة بالقوة. فالرسالة التي نسوقها بعيداً عن ذهنية المؤامرة أو حتى التخمين لأننا نكتفي بمجرد التوصيف والتأويل الأولي: ممنوع على الدول غير المنتمية لنادي الكبار امتلاك القوة والطموح علمياً. الأجدر بالإنسانية اليوم محاربة المشروع النووي من جذوره؛ ممنوع على الجميع امتلاكه، بل إن استئثار عدد من الدول به من دون غيرها هو ما يحرض البقية على القيام بمحاولات لامتلاكه، بصفته أكبر دليل على اختلال الفرص والحقوق في موازين القوى. فالمشكلة ليست في معارضة المشروع النووي الإيراني، بل في عدم معارضة المشروع الإسرائيلي، وفي دعم إسرائيل. ولا شك في أن هذه الوضعية الملتبسة من المنع لطرف والسماح لعدوه هي التي جعلت منطقة الشرق الأوسط بؤرة توتر دائمة من منطلق أن وجود مشروع نووي لا يمكن أن يبعث على الشعور بالراحة والأمن والاستقرار؛ لأن في لحظة امتلاكه يصبح القوة الوحيدة، ومن حوله في حالة تهديد على الدوام. بيت القصيد: منع امتلاك النووي في منطقة الشرق الأوسط لن يكون إلا إذا شمل الجميع، وعلى رأسهم إسرائيل. ومن دون ذلك ستظل المنطقة في اشتعال، ودوران في حلقة مفرغة من تراكم المشروع ثم افتعال حرب لإرباكه وقتل العلماء، مع ما يعنيه ذلك من معانٍ أخلاقية وقانونية وعلمية محبطة. وعلى الدول المالكة للسلاح النووي أن تبدأ بنفسها كي تشق طريق السلام على أسس سليمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store