
نبوءة في "مانغا" تربك السياحة إلى اليابان.. وزلزال تموز لم يحدث بعد!
التنبؤ المزعوم، جاء على غلاف كتاب مصور ياباني في طبعة جديدة لعام 2021، أو "مانغا"، بعنوان "واتاشي غا ميتا ميراي، كانزينبان" (أو المستقبل الذي رأيته، الطبعة الكاملة) للفنان ريو تاتسوكي.
اللافت في الأمر أن الكتاب نفسه في طبعته الأصلية عام 1999، أشار على صفحة الغلاف إلى "كارثة في آذار 2011"، وهذا فعليًا ما حدث فقد تعرضت اليابان في آذار 2011 لأقوى زلزال مسجل لها، وهو زلزال توهوكو الكبير، الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 20 ألف شخص، وكارثة فوكوشيما داييتشي النووية.
وقد ذكرت قائمة أمازون لإعادة الطباعة أن المؤلف كان لديه " أحلام جديدة" تتضمن "كارثة حقيقية ستقع في تموز 2025"، وفقاً لما نقلته شبكة CNBC.
وقال المدير الإداري لوكالة السفر "WWPKG"، سي إن يوين، ومقرها هونغ كونغ، لشبكة أن الشائعة انتشرت على نطاق واسع في هونغ كونغ، حيث انتشرت عبر وسائل الإعلام الرئيسية وشبكات التلفزيون ومن خلال مؤثري يوتيوب.
وفي حين ارتفع متوسط عدد الزوار الأجانب إلى اليابان بنسبة 24% من كانون الثاني إلى أيار من هذا العام، مقارنةً بعام 2024. لكن عدد الوافدين في حزيران لم يشهد سوى زيادة بنسبة 7.6%، وفقاً لإحصاءات السفر اليابانية.
وقال يوين، من WWPKG، إنه معتاد على فترات ركود السفر المرتبطة بالكوارث الطبيعية، والتي عادةً ما تنتهي بعد انتهاء الحادث.
لكن "هذه المرة، الأمر مختلف، لأنه لم يحدث شيء في الواقع. إنها مجرد شائعة أو نبوءة.. هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها حادثة كهذه".
وأفادت وسائل إعلام هونغ كونغ واليابان في وقت سابق من تمزو أن شركات الطيران قلصت رحلاتها إلى بعض المدن اليابانية، بما في ذلك ناغويا.
ونقلاً عن المركز الرئيسي لترويج أبحاث الزلازل في البلاد، حذّر تقرير صادر عن صحيفة أساهي شيمبون اليابانية في كانون الثاني، من أن احتمال وقوع زلزال ضخم خلال الثلاثين عاماً القادمة قد ارتفع إلى 80%، ما خلق "عاصفة مثالية"لردع المسافرين، على حد قول يوين.
ومع ذلك، قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: "تجدر الإشارة إلى أن إصدار معلومات تشير إلى ارتفاع احتمال وقوع زلزال في حوض نانكاي لا يعني بالضرورة وقوعه فعلياً".
وقالت زيمبايا كامبل، المحاضرة البارزة في مجال الضيافة بجامعة جيمس كوك: "المانغا ليست مجرد تسلية؛ بل تُقرأ على نطاق واسع بين مختلف الفئات العمرية، وتتمتع بتأثير ثقافي في بعض المجتمعات الآسيوية".
وأضافت أن هذا، إلى جانب ذكريات الكوارث الماضية وواقع هشاشة اليابان الزلزالية، يعني أن هذه التحذيرات "لها صدى قوي" في المنطقة.
يذكر أن بيانات الهيئة الوطنية اليابانية للسياحة أظهرت أن حصة السياح الآسيويين انخفضت على أساس سنوي في حزيران، بينما ارتفعت حصة السياح من الدول الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 3 ساعات
- OTV
مها فتوني: من موهبة كورونا إلى نجمة بـ 240 مليون مشاهدة
بدأت الفنانة اللبنانية مها فتوني مسيرتها الفنية في ظروف استثنائية، حيث أطلقت أول أغنياتها 'ما تقلقشي' بالتزامن مع بداية جائحة كورونا. لم تتوقف موهبتها عند هذا الحد، بل استمرت في التطور والانتشار، لتُطلق أغنية 'الصبر جميل' التي حققت نجاحًا ساحقًا بـ 240 مليون مشاهدة على يوتيوب، دون الحاجة إلى فيديو كليب، بل برسومات الجرافيكس فقط. أغنية 'الصبر جميل' لم تكن مجرد أغنية عابرة في مسيرة مها فتوني، بل كانت علامة فارقة في حياتها الفنية وفي تاريخ الأغنية المصرية. فقد أعادت للأذهان زمن الأغاني المصرية الأصيلة، وأغاني نجمات مثل شيرين عبدالوهاب وأنغام. مها فتوني، بصوتها العذب وإحساسها المرهف، استطاعت أن تثبت نفسها بقوة في الساحة الفنية، وتُحقق نجاحات كبيرة بأعمال فنية قليلة. فبعد النجاح الكبير لأغنية 'الصبر جميل'، أطلقت مها فتوني العديد من الأغاني التي حققت ملايين المشاهدات على يوتيوب، مثل 'العين بالعين'، 'انت الاستاذ'، 'سفرت بعيد' وغيرها كما قدمت دويتو بعنوان '٣٠ حياة' مع النجم تامر حسني، وآخر بعنوان 'قلب صافي' مع النجم أحمد سعد في مصر. تابعت مها فتوني مسيرتها بمجموعة كبيرة من الأغاني المصرية، وآخرها ميني ألبوم 'أول حب' الذي تصدرت منه اغنية 'أول حب' القوائم والتريند بـ 11 مليون مشاهدة، ودخلت بها مجددًا قوائم 100 أغنية هوت في بيلبورد أرابيا. مها فتوني موهبة واعدة، وفنانة متميزة في مصر والخليج، وحفلاتها دائمًا ما تكون في الكويت والسعودية والإمارات. كما أنها تتمتع بنشاط كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثبتت أنها موهبة تستحق السماع، وليست صاحبة أغنية واحدة، بل هي ولادة نجمة جديدة من نجمات الغناء الأصيل، على عكس باقي النجوم الذين أصبحوا أصحاب أغنية التريند.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
مهى فتوني تواصل التألق…'أول حب' تحجز مكانها في قائمة هوت 100!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نجحت الفنانة اللبنانية مهى فتوني في تحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرتها الفنية الصاعدة، حيث عادت بقوة إلى قوائم بيلبورد عربية عبر أغنيتها 'أول حب'، التي سجّلت هذا الأسبوع دخولها قائمة الأغاني الرئيسية Hot 100، محققة المركز 89. ويُعدّ هذا الإنجاز ثاني ظهور لمهى فتوني في قوائم بيلبورد عربية منذ انطلاقتها، بعد أغنية 'الصبر جميل' التي تصدّرت القوائم عند صدورها أواخر عام 2023 واستمرت في الحضور حتى نهاية عام 2024، ما رسّخ مكانتها كأحد أبرز الأصوات الصاعدة في الساحة الفنية العربية. وتتميّز أغنية 'أول حب' بلحنها العاطفي وكلماتها التي تلامس المشاعر، وهو ما جعلها تحصد تفاعلاً واسعاً عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مهى فتوني ليست ظاهرة عابرة، بل اسم يواصل شق طريقه بثبات نحو النجومية.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
عامر زيان يلتقي محبيه في لبنان ..ويستعد لسلسلة نشاطات فنية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يستعدّ الفنّان عامر زيّان لإحياء حفل غنائي ضمن مهرجانات عيد السّيّدة – صغبين مساء الخميس في الرّابع عشر من آب الجاري. ونشر عامر الاعلان الترويجي للحفل عبر 'إنستغرام'، وعلّق: 'جاهزين يا صغبين؟ أنتظركم بمهرجانات عيد السّيّدة – صغبين، في ليلة ستكون مليئة حبّ وأغانٍ من القلب'. ويستعد عامر لسلسة من النشاطات الفنية بالفترة المقبلة فيحيي حفل زفاف ضخم في بيروت خلال الشهر الحالي ثم حفل زفاف آخر في مدينة كان. وانتهى عامر من تصوير فيديو كليب أغنيته اللبنانيّة الإيقاعيّة الجديدة، بتعاون يجمعه بالمخرج وليد ناصيف، والاغنية من كلمات عادل رفّول وألحان وسيم البستاني وتوزيع روجيه خوري، وتحمل طابعًا راقصًا بروح لبنانيّة.