
"أي بي سي نيوز": بانون يحذر ترامب من القنبلة الخارقة للتحصينات
أوردت شبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية عن مصادر قولها، أن كبير الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون، حذره من أن القنبلة الخارقة للتحصينات قد لا تعمل كما هو مخطط لها.
مصادر: الهجوم الأمريكي على منشأة نووية إيرانية قد يكون محفوفًا بالمخاطر
وقالت المصادر أن ترامب تلقى تحذيرا: "إن الهجوم الأمريكي على منشأة نووية إيرانية قد يكون محفوفا بالمخاطر، حتى مع وجود قنبلة ضخمة خارقة للتحصينات يعتقد أنها قادرة على اختراق حوالي 200 قدم عبر الأرض".
وقال الخبراء إن القنبلة تم اختبارها فقط، ولكن لم يتم استخدامها مطلقا، ولكن الطبيعة الدقيقة للخرسانة والمعادن التي تحمي الموقع النووي الإيراني المعروف باسم "فوردو" غير معروفة، مما يفتح الباب أمام احتمال عدم اختراق القنبلة المنشأة النووية.
ويعتقد بانون، الذي تحدث بالفعل مع الرئيس الأمريكي عبر الهاتف، أن الأمر برمته كان فكرة سيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
اليوم التاسع.. ضربات إيرانية أقل وإسرائيلية أكثر
كثفت إسرائيل من هجماتها في إيران؛ في محاولة للتأثير على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في الحرب. وبالمقابل، وحتى إعداد هذا التقرير، مرت أكثر من 19 ساعة على عدم إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل. ومع ذلك، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي إيفي دوفرين في مؤتمر صحفي: "نعمل بكفاءة عالية ونحقق إنجازات غير مسبوقة.. هذا يُعطّل خطط العدو، هذا واضح للعيان، لكن يجب القول إن العدو لا زالت لديه قدرات" لضرب الصواريخ. وتعزو إسرائيل التأخر في إطلاق الصواريخ من إيران في قول دوفرين "إن قدرات إطلاق الصواريخ التي يمتلكونها اليوم بعيدة كل البعد عن القدرات التي كانت لديهم عندما بدأنا العملية". حرب طويلة؟ وما زالت أعين إسرائيل موجهة إلى الرئيس الأمريكي ترامب. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت: "يستمر الانتظار في إسرائيل لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانضمام إلى الحرب ضد إيران، ولا تزال إسرائيل تعتقد أن الولايات المتحدة ستهاجم إيران". لكنها نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "إنه إذا لم تنضم الولايات المتحدة إلى الضربات، وقررت إيران الانتقام بكل الأسلحة الموجودة في ترسانتها، فقد نجد أنفسنا في حرب طويلة". وأضاف: "استمرار الحملة ونتائجها يعتمد أيضا على إسرائيل، ولكن بشكل أساسي على الرئيس دونالد ترامب". وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه "تعتقد إسرائيل أن إيران ستجر إسرائيل إلى حرب استنزاف، مع استمرار تبادل الضربات بين الطرفين لفترة طويلة". هل ينضم ترامب؟ من جهتها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "معظم كبار المسؤولين في المستويات السياسية والأمنية المطلعين على المحادثات مع الإدارة الأمريكية واثقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سينضم إلى الحملة، والسبب الرئيسي لذلك هو أن الإيرانيين لا يشيرون إلى أنهم مستعدون للشروط الجديدة التي وضعها الرئيس الأمريكي نفسه". في غضون ذلك، تظهر المناقشات في إسرائيل صورة للوضع، ما يفسر أيضا الرسائل المربكة التي خرجت حول طول الحملة. وبحسب القناة الإسرائيلية فإنه "إلى جانب التقييم الإسرائيلي بأن الأسبوع المقبل سيكون أيضا أسبوعا من القتال - هجوميا ودفاعيا – فإنه في نهاية الأسبوع المقبل، سيكون هناك تقييم استراتيجي للاتجاه الذي نتجه إليه". وبدا واضحا أن الجيش الإسرائيلي يركز على ضرب منصات إطلاق الصواريخ في إيران ومستودعات تحتوي على طائرات مسيرة. ففي الساعات الأخيرة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "يهاجم الجيش الإسرائيلي مستودعات تحتوي على طائرات مسيرة بالإضافة الى مستودع يحتوي على وسائل قتالية في جنوب غرب إيران وتحديدًا في منطقة بندر عباس". ومن قبل قال: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على ثلاث طائرات حربية من نوع F14 تابعة للقوات العسكرية الإيرانية في وسط إيران". وأضاف: "تشن طائرات حربية لسلاح الجو غارات لاستهداف بنى تحتية عسكرية في وسط إيران". غارات إسرائيلية وبالتفاصيل، قال دوفرين في مؤتمره الصحفي: "هذا المساء، هاجمنا باستخدام حوالي ستين طائرة مقاتلة، وبمساعدة توجيهات استخباراتية في عمق إيران، حيث هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F-14 تابعة للجيش الإيراني، وقد نُفذ الهجوم في قلب إيران، بالإضافة إلى ذلك، نُدمر جميع مكونات إنتاج الصواريخ، ونمنع الجيش الإيراني من استعادة قدراته الاستراتيجية". وأضاف: "في الوقت نفسه، تُعمق قواتنا الضرر الذي لحق بقدرات إطلاق أنظمة إطلاق الصواريخ. يتم ذلك بمساعدة تحديد استخباراتي مسبق ووجود عشرات الطائرات التي تُمسح المنطقة". وتابع: "هاجمنا رادارات الكشف وبطاريات الدفاع الجوي، في إطار جهودنا لتحقيق التفوق الجوي في جميع أنحاء إيران. مكّننا هذا التفوق أيضًا من ضرب مراكز قيادة الصواريخ والطائرات المسيرة في المنطقة. إلى جانب ذلك، دمّرنا مواقع تخزين وأنفاق منصات الإطلاق والصواريخ. كما نجحنا في تضييق الخناق على منصات الإطلاق التي كانت تستهدف أراضي دولة إسرائيل". وبشأن هجمات المسيرات الإيرانية، قال دوفرين: "خلال الأسبوع الماضي، انطلقت أكثر من ألف طائرة مسيرة من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لم يخترقها سوى عدد قليل. تُحيط المروحيات والطائرات المقاتلة والسفن وأنظمة الدفاع الجوي بدولة إسرائيل في أي لحظة لإحباط محاولات اختراق أراضينا". وأضاف: "تم اعتراض معظم الطائرات المسيرة، ولا تزال تُعترض خارج حدود البلاد. يُعد هذا إنجازًا غير مسبوق. فبالإضافة إلى العمليات الدفاعية، يُعيق سلاح الجو بشكل منهجي سلسلة قيادة الطائرات المسيرة. وقد عطّلت هذه الهجمات محاولات التصعيد المُخطط لها، وأعطبت 950 طائرة مسيّرة مُتفجرة قبل إطلاقها". وبشأن التنسيق الجوي بين إسرائيل والولايات المتحدة، قال دوفرين: "نحن ننسق مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي منذ فترة طويلة، ولن أتطرق إلى الخطط العملياتية والمستقبلية بعد ذلك". aXA6IDgyLjI3LjIzOC41OSA= جزيرة ام اند امز SK

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"قصف فوردو".. إسرائيل تسعى لاستباق هدنة ترامب
وأضاف المصدران المطلعان أن إسرائيل"قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء المهلة" لقصف منشأة "فوردو" النووية المحصنة، وسط استمرار الجدل داخل فريق ترامب عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل عسكريا. وتابعا أن إسرائيل نقلت مخاوفها إلى مسؤولي الإدارة الأميركية ، الخميس، خلال ما وصفاها بأنها مكالمة هاتفية مشوبة بالتوتر. وتعتبر منشأة "فوردو" التي تحصنها الجبال جنوبي طهران، بعيدة عن متناول القذائف، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا. والجمعة أعطى ترامب مهلة أسبوعين، قبل أن يقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل لمساندة إسرائيل عسكريا في حربها ضد إيران.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ماذا سيحدث لو دٌمرت منشأة "فوردو"؟.. تقرير يكشف النتائج
وتأتي هذه التطورات في ظل تصريحات أميركية وتحركات عسكرية توحي بإمكانية تصعيد وشيك في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، قد صرح في وقت سابق، بأنه سيتخذ قرارا بشأن شن "هجوم على إيران" خلال الأسبوعين المقبلين. في حين أن العديد من الأصول العسكرية الأميركية، في طريقها إلى الشرق الأوسط تحسبا لأي تطورات في الحرب بين إيران و إسرائيل. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إنه في حال قررت الولايات المتحدة، شن هجوم على إيران، فإن الهدف الرئيسي قد يكون تدمير منشأة " فوردو". "فوردو".. الحصن المنيع وتقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 مترا تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي. وفي حال قررت واشنطن المشاركة في الحرب إلى جانب إسرائيل ومهاجمة إيران، فمن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية " B-2"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضا القادرة على حمل قنبلة "خارقة للتحصينات" "GBU-57" القادرة على تديمر منشأة "فوردو". وقالت صحيفة "المعاريف" الإسرائيلية، إن الهدف من الهجوم هو تدمير "فوردو"، وبنيتها التحتية و أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة. خطر مادة اليورانيوم في "فوردو" ذكرت صحيفة "معاريف"، أن المادة الأساسية المستخدمة في فوردو هي اليورانيوم ، ومن أجل تحويل هذه المادة الطبيعية إلى "مادة نووية" يمكن استخدامها في إنتاج طاقة قوية أو في صنع قنبلة، يجب تخصيبها. ويستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، لأغراض مدنية، كإنتاج الطاقة. لكن إذا ارتفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة أو 90 بالمئة، فإن اليورانيوم يصبح مادة إنشطارية صالحة لصناعة الأسلحة النووية. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن منشأة "فوردو" تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن ليست فيها قنابل نووية جاهزة، مضيفة أن المادة النووية هناك محفوظة على الأرجح داخل حاويات خاصة، إما في شكل غاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة. هل سيتسبب قصف المنشأة بانفجار نووي؟ تقول "معاريف" إن القنبلة النووية ، لا تنفجر فقط بسبب وجود اليورانيوم بداخلها. بل تحتاج إلى نظام دقيق جدا من الآليات لتفعيل الانفجار، ومنشأة "فوردو" لا تتوفر فيها هذه الشروط، فلا توجد قنابل جاهزة، ولا توجد متفجرات تُفعل الانشطار. وحتى لو أسقطت قاذفة أميركي ة القنبلة الخارقة للتحصينات لتدمير فوردو، فلن يحدث انفجار نووي، ولن يكون هناك "سحابة فطرية" نووية، ولن تُدمر المنطقة بأكملها، وفقا لذات المصدر. احتمال انتشار مادة مشعة في حال أصابت القنبلة المكان الذي تخزن فيه المادة النووية، فمن المحتمل أن تنتشر أجزاء منها في الهواء. ويمكن للرياح أن تنقل الجزيئات الصغيرة، ويمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، أو تظل معلقة في الجو. ويمكن أن يتعرض الأشخاص المتواجدون قرب موقع الانفجار للإشعاع، خاصة إذا لامسوا التربة الملوثة، أو شربوا ماء ملوثا، أو استنشقوا الغبار المتطاير. وتسبب هذه الإشعاعات أضرارا صحية مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وضعف المناعة، أو غيرها من الأمراض، وفق المصدر. إلى أين يمكن أن تمتد الإشعاعات؟ تبعد منشأة فوردو عن مدن مكتظة مثل قم و طهران ، عشرات الكيلومترات، وفي ظروف طقس عادية، لا يتوقع أن تصل الإشعاعات لهذه التجمعات السكينة، لكن الرياح القوية قد تنقل جزيئات دقيقة إلى اتجاهات غير متوقعة، بحسب "المعاريف".