
"الصحفيين" تدين "الحملة الممنهجة" ضد الأردن و"المزاودين" على موقفه من غزة
تابع مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين باهتمام بالغ، الحملة الممنهجة التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية ومواقفها تجاه الأشقاء في قطاع غزة، والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية عبر منصات إعلامية ووسائل تواصل اجتماعي، في محاولات مشبوهة للنيل من الدور الأردني العروبي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.ويؤكد المجلس أن المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كانت وما زالت في طليعة الدول وأولها في كسر الحصار عن قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والطبي والإغاثي دونما ضجيج إعلامي أو بحث عن الأضواء، بل بروح المسؤولية القومية والواجب الأخلاقي الذي لطالما وجهت به القيادة الهاشمية.لقد اختار الأردن أن يكون دائمًا في ميدان الفعل لا في خانة الاستعراض، فالمساعدات الأردنية تصل إلى أهلنا في القطاع رغم كل التعقيدات والمعوقات، وفي مقدمتها الإجراءات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والتي تهدف إلى خنق القطاع وتجويع المدنيين وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بما يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، كما تواجه هذه المساعدات تهديدات أخرى من بعض الميليشيات والجهات المسلحة الخارجة عن السياق الوطني الفلسطيني، التي تسعى إلى الاستيلاء عليها أو استخدامها لأغراضها الخاصة، ما يزيد من معاناة المدنيين ويقوض الجهود المخلصة لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة.كما أن التحركات السياسية والدبلوماسية الأردنية في كافة المحافل الدولية لم تتوقف يومًا من أجل رفع المعاناة عن أبناء غزة، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.ويرفض مجلس النقابة رفضًا قاطعًا كل محاولات حرف البوصلة أو التشكيك بمواقف الأردن، كما يستنكر الحملات التي يقودها أو يؤيدها بعض الأفراد، والذين يسعون إلى امتطاء موجة البطولة الزائفة والتحدث باسم القضية الفلسطينية بقصد كسب الشعبية أو المزاودة على الدور الأردني، هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يخدمون سوى مصالح شخصية أو أجندات مشبوهة، على حساب التضحيات الحقيقية والمواقف الثابتة التي يقدمها الأردن قيادةً وشعبًا.كما يشدد المجلس على أن بعض الخطابات التي تتغذى على الاستعلاء العاطفي والمزاودة الشعاراتية، ومحاولات اتهام فئات بعينها بانعدام الوطنية أو التقاعس، إنما تستخدم كوسيلة للهروب من الواقع وتبرئة الذات، وتمارس أحيانًا على حساب الحقيقة والوطن، في لحظة تتطلب أعلى درجات التماسك والوعي.ويؤكد المجلس دعمه الكامل لكل الإجراءات القضائية التي تتخذها الدولة الأردنية في سبيل حماية استقرار البلاد وسمعتها، والتصدي لكل من يحاول النيل منها أو التشكيك في نهجها القومي تجاه فلسطين.وفي هذا السياق، يحذر مجلس النقابة من بعض الجهات والأفراد الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي، ويدعون صفات إعلامية دون وجه حق، ويبثون محتوى مضللًا يسيء للدولة الأردنية ومواقفها.وقد وجه المجلس لجنة حماية المهنة برصد هذه الحالات، تمهيدًا لتحويلها إلى الوحدة القانونية في النقابة ثم إلى الادعاء العام، لضمان محاسبة كل من يخالف القانون ويتجاوز قواعد المهنية.ويجدد مجلس نقابة الصحفيين دعمه الكامل للثوابت الأردنية، ووقوفه خلف القيادة الهاشمية في مواقفها القومية تجاه فلسطين، ويؤكد أن منابر الصحافة الأردنية ستبقى صوتًا للحقيقة، وتعري كل محاولات التشويه والتزييف، وتسهم في تعزيز الوعي الوطني في وجه كل من يحاول النيل من الأردن ومواقفه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 23 دقائق
- رؤيا نيوز
من يعرقل التحديث الإداري؟
يجب أن يكون معلوما أن نجاح التحديث الاقتصادي وتحقق أهداف التحديث السياسي لا يمكن أن تتم دون نجاح التحديث الإداري. ليس من باب الصدف ربط هذه المسارات الثلاثة في خطوط متوازية وبمدد زمنية واحدة، والإرادة السياسية متوفرة ومصرة على استكمال هذه المسارات ونجاحها. بصراحة وبلا مواربة إن لم تمض خطة التحديث الإداري قدما نحو أهدافها وبعيدا عن محاولات تفريغها من مضمونها او تنفيسها عندها نستطيع أن نقول لثورة التحديث بكل معانيها وداعا !. يقول وزير تطوير القطاع العام خير ابو صعيليك ان ما ما نسبته 70% من المبادرات المخطط لها ضمن البرنامج التنفيذي الأول لتحديث القطاع العام قد انجزت في الوقت الذي تخرج فيه مذكرة نيابية تطالب بإعادة دور ديوان الخدمة المدنية واستعادة صلاحياته !. هذه عودة إلى الوراء وهي في ذات الوقت محاولة لاستعادة درب الالام الذي كان يفوت الفرص أمام اصحاب الكفاءات في الفوز بفرصة عندما تضعهم قوائم الانتظار في غياهب النسيان، وهي ايضا تفوت الفرصة على القطاع العام في استقطاب كفاءات يحتاجها فورا لإعادة احياء الإدارة الحكومية التي يقول النواب انفسهم أنها اصيبت بالوهن !. ليس هذا فقط ما يعرقل خطة التحديث الإداري إذ تكرس معايير الكفاءة والثواب والعقاب وعدالة الفرص بدلا من الواسطة والمحسوبية وتولي غير الكفؤ للوظيفة لمجرد أن دوره في قائمة الانتظار قد جاء !. كنا نلوم كثرة التواقيع على معاملة بسيطة وبشتى الألوان قبل أن نكتشف أنها لم تكن سوى اجتهاد لمدير يريد خلق عمل لموظفين بلا عمل، وكنا نلوم كثرة التعليمات والأنظمة واختراع المصفوفات قبل أن نكتشف أنها لم تكن سوى التفاف على القوانين وقبل أن نكتشف أنها اختراع لوزير او مدير يريد حماية نفسه على حساب اصحاب المعاملات وكنا نتذمر ولا نزال من الواسطة ومن شيوع ثقافة الإكراميات ومن تحول الخدمة إلى سلطة وما إن جاءت التكنولوجيا والأتمتة حتى قاومناها بشدة خوفا على الوظائف غير اللازمة ولأنها ضيقت الخناق على الواسطة التي أصبحت وظيفة وعلى الشعبوية تعتاش عليها. صحيح ان الحكومة ليست شركة, وإن كان هذا الوصف قد أزعج كثيرا من مشجعي البيروقراطية لكن الصحيح إن كان مثل هذا الوصف يعني أن تقدم الحكومة خدماتها مثل شركة يشغل بالها بالدرجة الأولى رضى متلقي الخدمة وهو المواطن فلم لا !


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
اغلاق وتعطيل الأردن!!
البعض من تنظيمات وجهات ومن وراءهم يحاولون اخذ الاردن الى مسار تتعطل فيه أمور الدولة وان يصبح محرما على الاردن ان يفرح لإنجاز او تسير عجلة الاقتصاد والتنمية فيه بشكل طبيعي عبر ما كان من دعوات مقاطعة او اضراب، وان يتوقف الاردني والدولة عن اي فعاليات طبيعية بحجة مايجري من عدوان على غزة. يتباكون على غزة وفلسطين فقط عندما يتعلق الامر بالأمر بينما ذات الامور تسير طبيعية في دول اخرى تأويهم او تحركهم،لكن عندما يتعلق الامر بالاردنيين فاي فرح بإنجاز خيانة للأمة، واي فعاليات طبيعية مخالفة للضمير العربي.. القصة معلومة لكن انحياز الناس الصادق ضد العدوان على غزة يجري استغلاله من تجار الحروب لوضع الاردن في مربع الاتهام والحاق الضرر باقتصاده وحياته الطبيعية. كل متابع منصف يعلم ان هذه الحملات ليست غيرة على غزة وفلسطين بل هي اجندات تنظيمات ومن يحركها،وانها معارك ثأر تنظيمي من الاردن وليست سعيا لخدمة القضية. من حق الاردن والاردنيين وهم يقدمون كل جهد نصرة لغزة واهلها ان يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي،وان يفرحوا وينجزوا ويحافظوا على اقتصادهم وقوة دولتهم،فلن يكون يوما تعطيل الدولة او اضعاف تنميتها او وقف الفرح فيها قوة لفلسطين وقضيتها،وواجبنا كأردنيين ان نتحرر من ذلك القفص الذي تحاول تلك التنظيمات ان تضعنا فيه،فنحن الاقرب لفلسطين والاصدق تضامنا من كل تلك الأطراف، وحفاظنا على قوة دولتنا خدمة لفلسطين،وان لانعطل مسار الدولة استجابة لاجندات نعلمها جميعا.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
السياق المتصل لحملة تشويه صورة وطن
هؤلاء الذين تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهم ينشرون كل ماهو سلبي ينفثونه عن بلدنا، و(لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب)، فكل مسؤول اردني من وجهة نظر هؤلاء فاسد ومرتش وصل الى موقعه بالواسطة والمحسوبية، هؤلاء في احسن أحوالهم لا ينظرون الا الى الجزء الفارغ من الكأس، ولا يحاولون تعبئته، ويؤشرون الى الخلل، ولا يقترحون آلية لعلاجه، بل لا يسعون لإيجاد الية ضغط على المسؤولين لعلاج الاخطاء وإلاختلالات، وهؤلاء يتحدثون كثيرا عن الفساد، لكنهم لا يؤشرون الى حالات فساد محددة لمعالجتها، فيخلقون بذلك حالة انطباعية بأن بلدنا مستنقع فساد، و هؤلاء يتحدثون عن فلان وعلان الفاسدين، ثم يقيمون لهم حفلات وموائد التكريم، والكثيرون ممن يتحدثون عن الفساد يقولون في لقاءاتهم مع المسؤولين كلاما مغايرا. جريمة هؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد وعن المحسوبية انهم يتحدثون عنهما بصيغة التعميم، فيشكلون بذلك غطاء للفاسدين الحقيقيين،صحيح ان لدينا قصور في بعض القطاعات لذلك جاءت منظومات التحديث الملكية، لمعالجة بعض الاختلالات، والتراجعات التي سببتها عوامل كثيرة لكنها كلها ليس هي القاعدة، والحالة الغالبة، ومعالجة ذلك كله تكون بالمصارحة و بحديث الوقائع والحالات المحددة، وبتقديم المعلومات الموثقة للجهات المعنية مثل: القضاء وديوان المحاسبة وهيئة النزاهة و مكافحة الفساد، وقبل ذلك كله ان يبدأ كل منا بنفسه ويسألها هل قامت بمهام عملها كما يجب.هذا اذا كان الهدف من الحديث عن السلبيات في بلدنا هو الإصلاح، لكن المراقب المنصف سيكتشف ان الكثيرين ممن يتحدثون عن السلبيات في بلدنا، ولا يؤشرون بصورة محددة الى كل سلبية، او ممارسة غير صحيحة، هؤلاء اما انهم طلاب شعبويات رخيصة من خلال دغدغتهم لعواطف الجمهور والمتاجرة بمعناة شرائح معينة، او انهم من حيث يعلمون او لا يعلمون جزء من جيوش الذباب الالكتروني الذي يستهدف اضعاف بلدنا وهز الثقة بمؤسساته، وليس خافيا ان جزءا كبيرا من أسلحة هذا الذباب هي من قاذورات الوحدة8200 في الاستخبارات الإسرائيلية، وفي هذا السياق يجب ان ننظر الى الحملة الظالمة، التي يتعرض لها الموقف الاردني مما يجري في غزة، ومن بينها المساعدات الاغاثية، وخاصة الانزلات الجوية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لاغاثة أهلنا في القطاع، فهل يستوعب هذه الحقيقة، اسرى عقلية القطيع الذين ينساقون في حملة الهجوم على الاردن، ومحاولة تشويه صورته؟.