
بسبب 3,500 إسترليني.. مقاول يهدم منزلاً بـ 500 ألف
تابعوا عكاظ على
تحول حلم عائلة كورجي بامتلاك منزل فخم في ليستر إلى كابوس استمر أربع سنوات، بعد أن هدم مقاول غاضب سقف منزلهم البالغة قيمته 500 ألف جنيه إسترليني، تاركاً إياهم في ديون طائلة ومنزل غير صالح للسكن.
وفقًا لموقع mail online، بدأت القصة في صيف 2021، عندما سافرت العائلة في إجازة نادرة، ليعودوا ويجدوا منزلهم في شارع غيلفورد، بضواحي ليستر، مدمراً بعد نزاع مع مقاول حول دفع 3,500 جنيه إسترليني إضافية بسبب رداءة العمل.
تصاعد الخلاف فقام المقاول، الذي لم يُكشف اسمه، بهدم السقف وترك الموقع مليئاً بالأنقاض، مما أثار غضب الجيران وتسبب في أزمة مالية للعائلة.
واضطرت العائلة، المكونة من الزوجين وطفليهما وجديهما، للعيش في بنغل صغير يملكه والدا السيد كورجي، بينما استغرقت إعادة بناء المنزل حتى يناير 2024.
وخسرت العائلة عشرات الآلاف من الجنيهات، لكنهم نجحوا أخيراً في الانتقال إلى منزلهم المكون من سبع غرف نوم، بتصميم مفتوح وأرضيات رخامية وتدفئة أرضية.
أخبار ذات صلة
وقال صديق مقرب للعائلة لصحيفة mail online، إن السيدة كورجي (38 عاماً) وزوجها (44 عاماً) شعرا بالغضب والحزن، لكنهما يحاولان تجاوز الأزمة والاستمتاع بمنزلهم الجديد في حي ستونيغيت الراقي.
وأشار إلى أن بعض الجيران اتهموا العائلة ظلماً بترك الموقع كومة من الأنقاض لسنوات، وبعد إعادة البناء، انتقدوا التصميم الحديث للمنزل الأبيض ذي الثلاثة طوابق، معتبرين أنه لا يتناسب مع الطابع التقليدي للشارع.
وأوضح الصديق أن العائلة حصلت على موافقة رسمية من مجلس مدينة ليستر لتحويل المنزل القديم إلى تصميم عصري، لكن المقاول الأول، الذي كان يُدعى توماس، تخلى عن المشروع بعد نزاع حول الدفعات، مدمراً المنزل قبل أن يختفي.
وتولى مقاولون جدد المهمة تحت إشراف صارم من والد زوجة السيد كورجي، مما ساعد على إتمام العمل. ورغم الخسائر المالية، تعافت العائلة وتستمتع الآن بحياة هادئة، مع دعوات لمجلس المدينة لتطبيق تدابير تهدئة المرور في الشارع.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
المنزل الذي هدمه المقاول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
لصلاة عيد الأضحى"الشؤون الإسلامية" تجهّز 941 جامعًا ومُصلّى بالمدينة المنورة ومحافظاتها
أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة جميع الاستعدادات اللازمة لإقامة صلاة عيد الأضحى لعام 1446هـ، وذلك من خلال تجهيز 941 جامعًا ومُصلّى مكشوفًا في المدينة المنورة، إضافةً إلى المحافظات والقرى والمراكز التابعة لها. وأوضح مدير عام الفرع أسامة بن زيد مدخلي، أن الفرع بدأ مبكرًا في اتخاذ جميع التدابير اللازمة، من خلال تكثيف الجولات الرقابية والميدانية؛ بهدف ضمان جاهزية الجوامع والمصليات لاستقبال المصلين. وأشار إلى أن موعد إقامة صلاة عيد الأضحى -بمشيئة الله تعالى- سيكون بعد شروق الشمس بـ15 دقيقة، وذلك وفقًا لتقويم أم القرى.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
المقالالمملكة قادرة على زيادة الإيرادات النفطية
النفط ثروة طبيعية وفرصة حيوية للدول ذات الاحتياطيات العالية لتمويل تنويع اقتصادها وتطوير مصادر دخل غير نفطية مستدامة. لكن تقلبات أسعاره، الناتجة عن عوامل اقتصادية وسياسية وبيئية، تشكل تحديًا للمنتجين، وتؤثر على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. وبينما أوبك+ تسعى لاستقرار السوق بخفض الإنتاج، تستغل الشركات العالمية ذلك لزيادة الإنتاج وتحقيق أرباح عند ارتفاع الأسعار، وتقلصه عند انخفاضها بسبب التكاليف. فإن الدول ذات القدرات الإنتاجية العالية يمكنها تعزيز إيراداتها بزيادة الإنتاج، وعمليات التكرير والبتروكيماويات، وتلبية ارتفاع الطلب في ذروة الصيف. تبذل أوبك+ جهودًا مكثفة للحفاظ على استقرار سوق النفط من خلال تحديد حصص الإنتاج للحد من تقلبات الأسعار وتعزيز التوازن، خاصة في ظل تباطؤ الطلب العالمي. لكن تأخر استجابة الأسعار لتعديلات العرض قصيرة الأمد قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات، مما يهدد التوازن طويل الأجل. كما أن التركيز على تحقيق مكاسب قصيرة الأجل قد يكون مكلفًا إذا تسبب في اختلال السوق، لا سيما إذا افتقرت القدرات الإنتاجية إلى الدعم الكافي لاستعادة التوازن. فضلاً عن ذلك، يسهم تباطؤ الاقتصاد العالمي، ارتفاع التضخم في تقليص إنفاق المستهلكين والاستثمارات الخاصة، مما يزيد من تعقيد تحديات استقرار السوق. بفضل قدرات المملكة كأكبر منتج في أوبك، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 ملايين برميل يوميًا وبتكاليف منخفضة جدًا (3.53 دولارًا للبرميل)، يمكنها تعزيز حصتها السوقية عند ارتفاع أسعار النفط أو استقرارها ضمن نطاق حصتها من أوبك+، مما يعوض انخفاض الأسعار لاحقًا. كما إن اعتماد شركة أرامكو على تقنيات متقدمة لاستخراج النفط وإنتاجه وتكريره يعزز الكفاءة ويرفع الإنتاجية، مما يمكّن المملكة من تحمل الأسعار المنخفضة. وتشكل إعادة مليون برميل يوميًا من التخفيضات الطوعية تدريجيًا خطوة إيجابية لرفع الإنتاج الى أكثر من 9.5 ملايين برميل يوميًا، رغم استمرار التخفيضات الأخرى حتى نهاية 2026. أكد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، في تصريح لـ"فايننشال تايمز"، أن أزمة انخفاض أسعار النفط الحالية وعدم اليقين العالمي يمثلان "فرصة لإعادة تقييم" الخطط المالية للمملكة، لتجنب "فخ التقلبات الاقتصادية". ويؤكد ذلك أهمية اعتماد استراتيجية مرنة لمواجهة تقلبات الأسعار وتراجع الإيرادات، عبر تعزيز النمو الاقتصادي من خلال توسيع الإنفاق الحكومي وتشجيع الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، ضمن رؤية 2030، مع الإبقاء على خيارات تعزيز الإيرادات النفطية من المنبع إلى المصب. وتشكل وفرة النفط فرصة اقتصادية ثمينة للمملكة، سواء من خلال بيعه مباشرة أو تحويله بطرق غير مباشرة إلى وقود ومنتجات كيميائية للتصدير، مما يعزز الإيرادات ويعوض تراجع أسعار النفط. كما أن تسوية النزاعات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين ستعزز نمو الاقتصاد العالمي وتزيد الطلب على النفط. ومع احتمال انخفاض المعروض من خارج أوبك+ وزيادة إنتاج الدول الثماني عند الأسعار الحالية، ستحقق المملكة إيرادات نفطية أعلى على المدى القصير، مع مكاسب أكثر استدامة وأكبر على المدى الطويل.


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
الرطوبة المثلى في المنازل صيفًا.. "المسند" يوضح النسبة الصحية ويحذر من الجفاف والعفن
أوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، أن النسبة المثالية للرطوبة النسبية داخل المنازل صيفًا، وخاصة في المدن والمحافظات البعيدة عن السواحل، يجب أن تتراوح ما بين 40% إلى 60%، وهي النسبة التي توصي بها الهيئات الصحية والهندسية للحفاظ على صحة الإنسان وجودة الهواء الداخلي. وبيّن المسند أن انخفاض الرطوبة عن 30% يؤدي إلى جفاف العين والجلد والأغشية المخاطية، إضافة إلى تهيّج الجهاز التنفسي العلوي وتفاقم أعراض الحساسية والربو. أما إذا تجاوزت الرطوبة نسبة 60%، فإنها قد تتسبب في نمو العفن والبكتيريا، وانتشار عثّ الغبار، وتوفير بيئة مناسبة لتكاثر الفيروسات والفطريات. وأشار إلى أن المناخ الصحراوي الجاف، كما هو الحال في معظم مناطق المملكة، يتميز بانخفاض شديد في رطوبة الهواء الخارجي التي غالبًا ما تكون أقل من 15%، مما يسهم في تفاقم الجفاف داخل البيوت. ولمعالجة هذا الخلل، نصح باستخدام أجهزة ترطيب الهواء أو المكيفات الصحراوية، حتى وإن كانت صغيرة ومتنقلة، حيث تساهم بشكل فعّال في رفع نسبة الرطوبة داخل المنزل وتحسين جودة الهواء.