
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط في معارك قطاع غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأحد، بمقتل ضابط خلال معارك في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إن ضابطًا قتل في معارك القطاع.
وكان جيش الاحتلال أعلن عن مقتل جندي من لواء كفير خلال معارك في جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر صهيونية ، بمقتل جندي وإصابة آخرين بعضهم بجروح خطرة، جراء حدث أمني وصفته بالصعب في القطاع دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد كيان الاحتلال، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة لليوم لـ 616 تواليًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
عن هزيمة المشروع الإيراني
تبدأ الهزيمة الإيرانية عندما تضطر طهران إلى دخول المواجهة مباشرة، عدا ذلك ستكون القيادة الإيرانية متبصرة، تقدم النصح والإرشاد، تفاوض وتماطل وتشهد بـ"مرونة بطولية" على تضحيات أتباعها في أرجاء المشرق العربي. كانت طهران منتصرة دوماً عندما كانت بعيدة فيما يقوم محورها بمهمة مناوشة العدو. والعدو لم يكن طرفاً واحداً. إنه جبهة على رأسها الولايات المتحدة الأميركية وأنظمة عربية ثم إسرائيل التي تحتل رأس القائمة لضرورات التسويق في شارع عربي تحركه، عن حق، منذ 100 عام شعارات تحرير فلسطين ومظلومية الفلسطينيين. أنشأت إيران الخميني منظومة كاملة من الميليشيات التابعة داخل دول عربية، كان شعارها المعلن مساندة تحرير فلسطين، وفي سلوكها وممارساتها عملت على تجويف الدول والمجتمعات وإقامة سلطات رديفة قبل الانقضاض على سلطات قائمة. حصل ذلك في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وفي فلسطين، تحت الاحتلال، جرى أمر مماثل عبر دعم منظمات خرجت على منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية. كان الجدل يدور دائماً بين مؤيدي إيران وخصومها حول الهدف الفعلي من إنفاق إيران السخي على منظماتها الرديفة والوكيلة، ومعنى رعايتها وتصدرها قيادة "محور المقاومة" في ساحاته الموحدة. المؤيدون انصرفوا إلى تمجيد إيران وإخلاصها في تبني قضية فلسطين وسعيها إلى تحرير القدس، وآمنوا أن كل تدخلاتها في المشرق وخصوماتها مع الحكومات والدول الخليجية والعربية إنما تحصل على خلفية اختلافها عنهم في التمسك بتحرير فلسطين، الذي سيحصل بمقتضى الخطاب الإيراني خلال سبع دقائق ونصف الدقيقة، فور اتخاذ القرار، وفي مدة أقصاها عام 2026 المقبل. خصوم السياسة الإيرانية كانوا يرون العكس. فإيران برأيهم تتخذ من فلسطين ذريعة لبناء المنظمات الدينية المذهبية التي تقوم بتفتيت مجتمعاتها وبإضعاف أسس الدولة الوطنية، وتؤسس لانقسامات لا تنتهي. ومهمة هذه المنظمات الفعلية تنحصر في توطيد توسع النفوذ الإيراني من جهة والاستعداد لخوض معارك الدفاع عن النظام الإيراني نفسه ومشروعه النووي والصاروخي التوسعي، بوصفها مخافر متقدمة للإمبراطورية الفارسية في صيغتها المذهبية الحديثة، مما يعني أن إيران غير معنية في جوهر الأمر بشن حروب ضد إسرائيل دفاعاً عن حقوق الفلسطينيين، بقدر ما هي معنية بتعزيز سلطة الحشد العراقي وتوطيد انقلاب دولة الحوثي على الدولة اليمنية وتكريس هيمنة "حزب الله" على لبنان وحماية نظام الأسد من السقوط، أو كما جاء في خطاب أحد المسؤولين الإيرانيين جعل أربع عواصم عربية خط الدفاع الأول عن بلاد فارس الخمينية. وجهتا نظر داعمي المشروع الإيراني وخصومه وضعتهما حركة "حماس" قيد الاختبار عندما شنت عمليتها المعروفة بـ"طوفان الأقصى" خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. جاءت تلك العملية في ذروة الحديث الإيراني عن "وحدة الساحات" في مواجهة" العدو الصهيوني"، وكان ينتظر أن تنضم إيران ومنظماتها العربية على الفور إلى تلك العملية التي تمكنت خلالها المنظمة الفلسطينية من اختراق المستوطنات الإسرائيلية وأوقعت خسائر فادحة بالإسرائيليين، عسكريين ومدنيين، لكن إيران فضلت الانكفاء وفرضت على أنصارها الاكتفاء بعمليات مناوشة وإسناد، مانعة انخراطهم المباشر في هجمات كانت وضعت الخطط من أجلها، خصوصاً اقتحام "حزب الله" للجليل. وخلال تلك اللحظة سقطت الشعارات الإيرانية في شأن فلسطين واتضح أن هدف الحفاظ على الأذرع وعدم زجها مباشرة في المعركة الكبرى إنما يكشف المهمة الأصلية لها، وهو حماية النفوذ الإيراني الإقليمي والدفاع عن إيران نفسها عندما ينفد صبر قادتها الاستراتيجي تحت وطأة ضربات مباشرة تستهدفهم مباشرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أتاحت موقعة غزة لإسرائيل فرصة شن حرب شعواء ضد القطاع أولاً. ودمرت إسرائيل مناطق غزة وشردت سكانها وقتلت ما يقارب 60 ألفاً منهم واكتفت إيران ببيانات الاستنكار والإرشاد للمقاتلين. لم تطلق صاروخاً حتى عندما وسعت إسرائيل معركتها في لبنان ضد "حزب الله"، "درة تاج" المحور وحلقته الأقوى، ولا عندما قضت على قيادته وفرضت عليه اتفاقاً يقضي بنزع سلاحه. وخلال تلك اللحظة انهار كل ذلك المحور الذي استغرق بناؤه أربعة عقود، فقد تقدمت قوى المعارضة السورية إلى دمشق لتطرد الرئيس بشار الأسد ومعه من تبقى من عناصر "حزب الله" إضافة إلى 4 آلاف إيراني تولت الطائرات الروسية نقلهم إلى إيران. هُزم "حزب الله" والنظام السوري وإيران خلال الأسبوع نفسه، وشلت حركة الحشد العراقي وأحكمت الولايات المتحدة وإسرائيل محاصرة وضرب الحوثيين، ليبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب مفاوضات عاجلة مع إيران بوساطة عمانية وضع لها مهلة محددة. غيرت إسرائيل قواعد الاشتباك مع إيران. بعد تحييد أذرعتها، تخلت عن نظريتها السابقة حول المعركة بين حربين، وانتقلت إلى صيغة الحرب المباشرة الشاملة ضد ما سمته منذ فترة طويلة "رأس الأفعى" بعدما اطمأنت إلى نسف السور الدفاعي الذي أقامته الدولة الخمينية حولها في الإقليم. وفي حساب التحالفات، حافظت على علاقتها المتينة بعمقها الدولي. قدمت لترمب مهلة الـ60 يوماً التي عرضها على إيران بهدف الوصول إلى اتفاق نووي جديد. ضمنت إسرائيل في "احترامها" لمهلة ترمب تأييده الكامل لحربها ضد إيران قيادة ومواقع، وأتاحت لها المهلة إياها مزيداً من الاستعداد لعمليات داخل إيران مزجت فيها تجربتها في الحرب ضد "حزب الله" وتجربة الأوكرانيين في إغارتهم على المطارات الروسية. اهتزت إيران للمرة الأولى في تاريخ سلطتها الراهنة أمام دهاء وعدوانية الحملة الإسرائيلية. وللوهلة الأولى تمكن التاجر اليهودي من حائك السجاد الفارسي. التاجر مسح السوق بدقة فيما الحائك منشغل برتق سجادته الممزقة. سيستمر تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران إلى أن تشعر طهران بتحقيق توازن ما مع عدو ألحق بها خسائر فادحة خلال الدقائق الأولى من فجر أول من أمس الجمعة. فمقتل القادة والعلماء النوويين لن يعادله صواريخ تسقط في مناطق مختلفة من إسرائيل، وسيكون على القيادة الإيرانية أن تحقق إنجازاً ما يعادل قساوة الاختراق الإسرائيلي قبل أن تستجيب لدعوة ترمب المفتوحة لاستئناف التفاوض، الذي سيكون هامشه محدوداً ومحكوماً بالوصول إلى اتفاق يلغي الأوهام التي كدستها السلطة الخمينية. كتب ترمب على موقعه يوم بدء الهجمات الإسرائيلية أن على "إيران إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يعرف سابقاً بالإمبراطورية الإيرانية"، وشرح رئيس "الشاباك" السابق عامي أيالون الفكرة بصراحة ووضوح "نتنياهو سيلعب دور الرجل السيئ عبر شن الهجمات، فيما تلعب أميركا دور الرجل الجيد خلال اليوم التالي عندما تدرك طهران تبعات رفضها توقيع اتفاق نووي جديد مع واشنطن، وفي تلك اللحظة سيكون من الأسهل على ترمب التوصل إلى هذا الاتفاق".


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 16 يونيو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 55362 مواطنين، فيما وصل عدد المصابين إلى 128741، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
القسام تنعى قادة ايران وتقول ان الايام ستكشف دورهم في دعم الشعب الفلسطيني
غزة- معا- نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري "قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية" ، الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي "القائد العام للحرس الثوري الإيراني" ، الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد "قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها. وأشادت في بيان لها بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى. واضافت ؛" ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة". وأكدت أن الأيام ستكشف طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار الصراع مع إسرائيل مضيفة:" حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على دولة الاحتلال".. كما نعت شهداء الشعب الإيراني الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية الشفاء لجرحاه، ومعلنة وقوفها إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً. وأشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه. واضافت:"وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد".