
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 16 يونيو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 55362 مواطنين، فيما وصل عدد المصابين إلى 128741، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
إيران: عوامل القوة والضعف
منذ عام 1979، حددت الثورة الإيرانية هويتها الأيديولوجية، ومن ثم حددت معسكر الأعداء ومعسكر الأصدقاء. ولكن بالتأكيد، حددت إيران في صلب برنامجها موقفها من المشروع الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة. ومن اللحظات الأولى لانتصار الثورة الإيرانية، عندما منحت مبنى السفارة الإسرائيلية في طهران لإقامة ممثلية لمنظمة التحرير، ورفع العلم الفلسطيني في ذاك الوقت، ساهمت الثورة الفلسطينية بشكل أو بآخر ببعض خبرائها العسكريين إلى جانب الثورة الإيرانية. اعتبرت بعض الأنظمة العربية أن الثورة الإيرانية، بواقع منطلقاتها، تهدد تلك الأنظمة سواء كانت علمانية أو دينية. ولذلك أُثيرت في الإعلام قضايا مذهبية كخط دفاع أول لتلك الأنظمة من مؤثرات ومنطلقات المتغير الذي حدث في إيران. بعد الشام، جاءت تلك النعرات موازية لتحولات ومتغيرات في المنطقة، باتفاقيات السلام مع ما يُسمى "إسرائيل". ولا أريد هنا أن أدخل في مداخل الحرب الإيرانية العراقية ودوافعها من الجانبين. لقد أساءت منظمة التحرير الفلسطينية في التعامل مع تلك المتغيرات، بل انحازت للمتغير الأمريكي الذي فرض واقعًا سياسيًا وثقافيًا على هوية الصراع مع ما يُسمى "دولة إسرائيل". بدون أن ندخل في تفاصيل كثيرة حول مؤثرات النهج الأمريكي-الغربي، فمن الصعب أن نسرد كثيرًا من التفاصيل في هذا المقال، ولكن عملت الثورة الإيرانية على ثوابتها، ليس في نشر الفكر المذهبي، بقدر ما كان في سلوكها وأهدافها، كما حددته في كيفية التعامل مع معسكر الأعداء. ومن منطق الانجراف نحو التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني من الجانب الفلسطيني، غذّت الثورة الإيرانية فكر المقاومة وسلوك المقاومة لدى الشعب الفلسطيني. أما قيادة منظمة التحرير، فلقد انجرفت نحو ما يُسمى "قرارات الشرعية الدولية"، ومنطق بوش لحل الدولتين، دخولًا إلى أوسلو. فابتعدت قيادة منظمة التحرير عن النظام الإيراني، منحازة ومنجرفة تحت وعود أمريكية وعربية لم تحقق شيئًا للشعب الفلسطيني، بل أدت إلى غياب كامل عن مبادئ الصراع وثوابته التاريخية والوطنية والقومية والإسلامية، وهي تلك النتائج التي نراها اليوم من تشتت في النظام السياسي الفلسطيني. أوفت الدولة الإيرانية بالتزاماتها الأخلاقية والدينية والأدبية تجاه كل فصائل المقاومة الفلسطينية، سواء كانت إسلامية أو علمانية، وبكل أوجه الدعم لمقاومة الاحتلال. وشكلت جبهة متكاملة لمواجهة العدو الصهيوني وأطماعه، ليس في فلسطين فحسب، بل في كل المنطقة العربية. في حين فشلت الدبلوماسية العربية والبرنامج العربي، حتى في الحفاظ على ما تبقى من أرض فلسطين، والعروض التي قدمتها تلك الدول من أجل التطبيع مع إسرائيل، في المبادرة العربية وقرار مجلس الأمن 242. وأمام ما قدمه العرب ومنظمة التحرير من تنازلات، كانت شهية حكومات دولة الاحتلال تزداد جوعًا لابتلاع الأرض في الضفة الغربية، وحروب مستمرة وحصار على غزة. وقفت منظمة التحرير مشلولة أمام المخطط الإسرائيلي لابتلاع الأرض وفصل غزة عن الضفة. وباختزال شديد، لم تعد القضية الفلسطينية على جدول العمل الإقليمي أو الدولي، وأصبحت سلطة أوسلو لها دور وظيفي، وباعتراض رئيس السلطة ورئيس منظمة التحرير. كان لا بد من الخروج من هذا المأزق بمنطق وحدة الساحات، بالتأكيد بقيادة إيران في جبهة متكاملة تمتد من اليمن إلى لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة. من المؤكد، في ظل الأوضاع الحالية، أن هناك خطأ في التقدير والحسابات والتوقيت، وما يترتب عليه بانطلاقة "طوفان الأقصى" التي أحدثت متغيرًا واختراقًا للمشروع الدولي الذي أتى بالحربين العالميتين الأولى والثانية على أرض فلسطين. لقد اخترق "طوفان الأقصى" الدور الوظيفي لدولة الكيان الصهيوني، مما أحدث صدمة لممولي هذا المشروع من الأمريكان والغرب. ولذلك كانت الحرب الدموية والتدمير لقطاع غزة بقوة غاشمة، وكذلك في الضاحية الجنوبية للبنان، حيث استخدمت فيها التكنولوجيا والرصد الاستخباراتي لضرب قواعد المقاومة في لبنان، وفي غزة والضفة الغربية. الحلقة المفقودة في المتغير الذي حدث في سوريا كان سوء التقدير، بحيث مكّن دولة الاحتلال من التفوق على الساحات منفردة. وهي وجهة نظر؛ فلو كان العكس، بأن "طوفان الأقصى" يعمل بكل جاهزيته في كل الساحات، فإن التناقض لا يحتاج لتأجيل بين مشروع أمريكي في المنطقة، وبين مشروع استئصال هذا المشروع وإنهائه على أرض فلسطين. وكان من البديهي أن يفهم الجميع في جبهة المقاومة أن العدو الصهيوني ومموليه في أمريكا والغرب، في عملية فصل الساحات، هو في النهاية استهداف لإيران كقائدة لمشروع المقاومة. ولذلك نرى اليوم بأن طرح قادة العدو، وعلى رأسهم نتنياهو، يتحدث عن حرب وجود. ولكن على ما يبدو الآن، فإن مشروع المقاومة ما زال صامدًا قويًا، فضرب الأرض الإيرانية ليس نزهة، بل دكّت صواريخ المقاومة في اليمن ومن طهران عمق ما يُسمى الدولة الإسرائيلية، بضربات مؤلمة، مما أحدث تحولًا بدا واضحًا في الموقف الأمريكي، وعلى رأسه ترامب، الذي كان منذ أيام قليلة يتوعد إيران واليمن، إلى أن أصبح يفهم أن موازين القوة تحكمها الميدان.ولذلك، يتوسل نتنياهو بالخروج الآمن من تلك المواجهة، مما دفع ترامب لطرح حل سياسي بين إيران وما يُسمى إسرائيل. وبكل التقديرات التي كانت تطالب بتفكيك المشروع النووي الإيراني، فإن طرح ترامب الآن قد تغيّر، أي باعتراف ضمني بأن إيران دولة إقليمية ذات قوة ردع، قادرة على أن تشكل معادلة جديدة، وكما طرح ترامب، كما هو الحال بين الهند وباكستان. هذا الطرح، كما قلت، حدده الميدان وقوة الرد الإيراني واليمني، مما قد يُفشل المشروع الأمريكي في المنطقة، والتطبيع، وفرض وقائع جديدة على الأرض في كل منطقة الشرق الأوسط. وانتهت أسطورة "الجيش الذي لا يُهزم"، وغطرسة وادعاءات نتنياهو بأنهم يملكون اليد الطولى في المنطقة. وربما ستؤثر هذه الوقائع على الأحداث، إذا استخدم الفلسطينيون المعطيات الجديدة بشكل أفضل، خاصة مع استمرارية المقاومة في غزة، والمعادلة التي تُنسج في المنطقة من جديد، بين إيران والسعودية ومصر ودول الخليج.


فلسطين الآن
منذ 9 ساعات
- فلسطين الآن
القسام: نقف مع إيران.. وضرباتها شفاء لصدور شعبنا
غزة - فلسطين الآن أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعبًا، في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل. وفي بيان رسمي، نعت الكتائب كبار قادة القوات المسلحة الإيرانية الذين ارتقوا خلال الحرب الجارية، وعلى رأسهم: كما نعت الكتائب إخوانهم من القادة والمقاتلين، وشهداء الشعب الإيراني، الذين وصفهم البيان بـ"السند التاريخي للمقاومة الفلسطينية". وأشادت القسام بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة في دعم القضية الفلسطينية، ومواقفهم الثابتة التي لم تلن رغم إدراكهم لكُلفة هذا الدعم، والذي بلغ ذروته في معركة "طوفان الأقصى". وأكدت أن هذا العطاء الثمين، الذي دفعوا ثمنه بالدم، شكّل رافعة حقيقية في مسار الصراع مع الاحتلال، ويقرّب الأمة أكثر من تحقيق النصر النهائي. كما حيّت القسام الضربة الإيرانية الأخيرة التي وصفتها بـ"العمل البطولي الكبير"، مؤكدة أنها "هزّت أركان كيان الاحتلال"، وكانت "شفاءً لصدور شعبنا في غزة"، الذي تابعها بفخر واعتزاز.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 13 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 16 يونيو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 55362 مواطنين، فيما وصل عدد المصابين إلى 128741، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: