
القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات "ترومان" للمرة الرابعة خلال 72 ساعة
26 سبتمبرنت:-
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية المعادية، ما أدى إلى إحباط هجوم جوي واسع على اليمن.
وقالت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم" بعد استئناف عملياتنا الإسنادية للشعب الفلسطيني تم رصد تحركات عسكرية معادية في البحر الأحمر استعداداً لشن هجوم جوي واسع على بلدنا".
وأشارت إلى أنه ورداً على ذلك، نفذت القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير عملية مشتركة بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعدداً من القطع الحربية المعادية ما أدى بعون الله تعالى إلى إحباط وإفشال ذلك الهجوم.. مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأوضحت القوات المسلحة أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات الأمريكية هو الرابع خلال 72 ساعة.
وأكدت أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن الصامد المجاهد عن تأدية واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وأنها ستصعد من عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني ما لم يتوقف العدوان الوحشي على غزة ويرفع الحصار عنها.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" للمرة الرابعة خلال 72 ساعة، واستهدفت كذلك عدداً من القطع الحربية المعادية وإفشال هجوم جوي كان يتم التحضير له على بلدنا.
— العميد يحيى سريع (@army21ye)
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
بعدَ استئنافِ عملياتِنا الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ رصدتِ القواتُ المسلحةُ تحركاتٍ عسكريةً معاديةً في البحرِ الأحمرِ استعداداً لشنِّ هجومٍ جويٍّ واسعٍ على بلدِنا..
ورداً على ذلك، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً مشتركةً وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ "يو أس أس هاري ترومان" وعدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ ما أدى بعونِ اللهِ تعالى إلى إحباطِ وإفشالِ ذلك الهجومِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
ويعدُّ هذا الاستهدافُ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ هو الرابعُ خلالَ 72 ساعة.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ العدوانَ الأمريكيَّ لن يثنيَ اليمنَ الصامدَ المجاهدَ عن تأديةِ واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ وأنَّها ستُصعّدُ من عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الصهيونيِّ ما لم يتوقفِ العدوانُ الوحشيُّ على غزةَ ويُرفعِ الحصارُ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 19 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 19 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
26 سبتمبرنت:-
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية المعادية، ما أدى إلى إحباط هجوم جوي واسع على اليمن.
وقالت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم" بعد استئناف عملياتنا الإسنادية للشعب الفلسطيني تم رصد تحركات عسكرية معادية في البحر الأحمر استعداداً لشن هجوم جوي واسع على بلدنا".
وأشارت إلى أنه ورداً على ذلك، نفذت القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير عملية مشتركة بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعدداً من القطع الحربية المعادية ما أدى بعون الله تعالى إلى إحباط وإفشال ذلك الهجوم.. مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأوضحت القوات المسلحة أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات الأمريكية هو الرابع خلال 72 ساعة.
وأكدت أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن الصامد المجاهد عن تأدية واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وأنها ستصعد من عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني ما لم يتوقف العدوان الوحشي على غزة ويرفع الحصار عنها.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" للمرة الرابعة خلال 72 ساعة، واستهدفت كذلك عدداً من القطع الحربية المعادية وإفشال هجوم جوي كان يتم التحضير له على بلدنا.
— العميد يحيى سريع (@army21ye)
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
بعدَ استئنافِ عملياتِنا الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ رصدتِ القواتُ المسلحةُ تحركاتٍ عسكريةً معاديةً في البحرِ الأحمرِ استعداداً لشنِّ هجومٍ جويٍّ واسعٍ على بلدِنا..
ورداً على ذلك، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً مشتركةً وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ "يو أس أس هاري ترومان" وعدداً من القطعِ الحربيةِ المعاديةِ ما أدى بعونِ اللهِ تعالى إلى إحباطِ وإفشالِ ذلك الهجومِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
ويعدُّ هذا الاستهدافُ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ هو الرابعُ خلالَ 72 ساعة.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ العدوانَ الأمريكيَّ لن يثنيَ اليمنَ الصامدَ المجاهدَ عن تأديةِ واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ وأنَّها ستُصعّدُ من عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الصهيونيِّ ما لم يتوقفِ العدوانُ الوحشيُّ على غزةَ ويُرفعِ الحصارُ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 19 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 19 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
"عمار" إبن بائعة اللحوح الذي أصبح قاتلاً حوثياً
"عمار" إبن بائعة اللحوح الذي أصبح قاتلاً حوثياً قبل 19 دقيقة "عمّار" ابن امرأة عاثرة الحظ في صنعاء، مطلقة وهاربة من أسرتها الريفية، كانت حتى العام 2011 تعمل في بيع اللحوح مكتفية بإيرادها المحدود عن سؤال الناس، لكنها منذ تلك السنة العاصفة بأحداث2011، بدأت تشعر بثقل المعيشة، وبات ما تحصّله من كدها وشقائها بالكاد يفي بإيجار منزلها المتواضع في حي الصافية جنوب العاصمة . وجد عمّار(12 عاماً) نفسه مجبراً على ترك مدرسته والالتحاق بعمل ينقذه وأمه من الذل والهوان، ومن بيع المناديل في الجولات إلى بيع الماء إلى القات تنقل عمّار غير مدرك المسار الذي ستلقيه فيه الظروف السياسية المتغيرة .. في ساحة "التغيير" حط عمّار رحاله يبيع الماء المثلج للثوار الإفتراضيين، كان يدخل خيامهم، يستمع نقاشاتهم، وصراخهم الهيستيري، ويردد معهم "إرحل" بقلب مخلص لاعناً النظام وسنسفيل أبو النظام الذي قيل له أنه السبب في معاناته، وأنه إذا سقط سيأكل المندي والدجاج الحرازي كل يوم. الصدفة قادت "عمار" إلى خيام "أنصار الله" وهناك تشرب مع الجموع المسحورة بالشعارات والأهازيج الثورية القتالية حب "السيد" فهام به عشقا حتى أنه تمنى لو كان هو أباه وكل أهله. غسيل الدماغ استمر في حياة عمّار وتدرجت به الخطى حتى بلغ مرتبة لا بأس بها في الإطار التنظيمي لمليشيا الحوثيين ويوم اندلاع الحرب 2015م استخدمه واحد من مساعدي رئيس المليشيا الذين يطلق عليهم إسم "مشرف" يأتمر بأمره وينفذ المهام التي يمليها عليه. تلك المهام كانت تحمل خصوصية وسرية عالية تتراوح بين الإيذاء اللفظي لمعارضي "السيد" في الواقع وفي وسائل التواصل وبين استخدام العنف الجسدي المباشر لإرهابهم وأحياناً قتلهم. حياة عمّار لا تختلف كثيراً عن حياة مئات الشباب وصغار السن الذين قادتهم الأوضاع السياسية إلى تغييب عقولهم وعبادة صنم "السيد" واتباع أوامره ونواهيه حتى لو كانت منافية للمنطق وفيها ما يناقض الدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية. عمّار أعرفه شخصيًا كان وديعًا حالمًا في طفولته لكنه الآن أحد الوحوش الآدمية التي تستخدمها الميليشيا لفرض إرادة "السيد" في أوساط المجتمع. ليس الفقر ولا المصالح ولا الأموال وحدها هي من صنعت أسطورة الحوثي، بل هو الجهل وغياب الوعي وقبل كل هذا وذاك الأحداث والمتغيرات السياسية والميديا الثورية التي أوجدت جيلًا فاقدًا للبوصلة تم استثماره من قبل المليشيا بأبشع صورة. اليوم في صنعاء وغيرها من الحواضر التابعة لسلطة الحوثي نجد تفاوتاً هائلاً في الوعي بين جيل 2011م وما قبله .. فبينما من تفتحت مداركهم في جنة الاستقرار قبل ذلك التاريخ الأسود وترسخت لديهم أسس التفكير المنطق السليم القادر على اكتشاف الزائف وتمييزه عن الحقائق الدامغة ظلوا على ثباتهم في مواجهة غسيل الدماغ الاجتماعي الذي مارسته جماعة الحوثي على مدى عشر سنوات .. إلا أن قسمًا كبيرًا من جيل "عمّار" باتوا أدوات صماء بكماء بيد الجماعة وأصبحنا نسمع عن أبناء يذبحون آباءهم .. وآباء يرمون أولادهم في جبهات الجحيم من أجل لا هدف فقط من أجل إرضاء سادتهم وإلههم "عبد الملك الحوثي" الذي لا ترضيه إلا صرخات الموت والانتحار الجماعي . عمّار اليوم كما سمعت أصبحت له كنية "أبو حسن" وشأن وسطوة لكنه حين يمر ببائعات اللحوح في أي سوق شعبي يتذكر أمه التي تنكر لها وقسا عليها لأنها لم تستسلم مثله لغسيل الدماغ ولم تقبل أن يكون بشرًا مثلها سيدا عليها تعبده من دون الله.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة "يافا" المحتلة. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأشار إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. ولفت سريع، إلى أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. وأكد أن العمليات العسكرية للجماعة، مستمرةٌ متوعدا بتصاعدها، حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عن إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن بعد أن دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بـ"اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد". وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها الإعلان عن اعتراض صاروخ يطلق من اليمن، منذ فجر الخميس. وأمس الخميس أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، استهداف إسرائيل هذا الأسبوع بثمانية صواريخ وطائرات مسيّرة، مؤكداً تمسكه بعدم التراجع عن هذه العمليات. وقال الحوثي، في كلمة مصوّرة، إن "العدوان الإسرائيلي حاول، من خلال عدوانه على الموانئ في الحديدة قبل نحو أسبوع بـ22 غارة، أن يفرض حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنه فشل تماماً في التأثير في مساندتنا لغزة، وفشل في ردع هذا الموقف الذي لا يمكن التراجع عنه أبدًا". ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثّفت جماعة الحوثيين هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، إلى جانب استهداف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 37 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
البيضاء.. مسيرات حاشدة رفضا لجريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء الفلسطينيين
البيضاء - سبأ : شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمتها القيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولو التعبئة والعلماء والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددت الشعارات المنددة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة في غزة. وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني. وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني. وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. ولفت إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف. وتساءل البيان "فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة".