logo
ارتفاع عدد قضايا العنف ضد النساء بالمغرب خلال 2023

ارتفاع عدد قضايا العنف ضد النساء بالمغرب خلال 2023

كش 24٠٧-٠٣-٢٠٢٥

سجلت رئاسة النيابة العامة خلال سنة 2023 زيادة في عدد قضايا العنف ضد النساء بلغت 1134 قضية مقارنة مع سنة 2022، حيث انتقلت من 28816 قضية إلى 29950 قضية هذه السنة.
ووفق التقرير السنوي لرئاسة النيابة العامة برسم 2023، عرفت قضايا العنف ضد النساء ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة بحيث ارتفعت مقارنة بسنة 2020 بنسبة 59% بعد الانخفاض الذي شهدته سنة 2020 بسبب تداعيات جائحة كوفيد - 19، فقد عرفت هذه القضايا ارتفاعا تدريجيا سنة بعد أخرى.
ويعزى هذا الارتفاع بحسب التقرير، إلى المجهودات المبذولة من طرف الشرطة القضائية والنيابات العامة في إطار تعزيز سبل ولوج النساء ضحايا العنف إلى العدالة، لا سيما في إطار تفعيل الالتزامات التي رتبها البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف، والتي تستهدف تجويد الخدمات المقدمة للنساء الضحايا والتعامل بالجدية التامة مع هذا النوع من القضايا.
وبلغ عدد المتابعين في قضايا العنف ضد النساء 31552 شخصا جلهم ذكور رشداء بما نسبته 95% ، تليهم فئة الإناث الراشدات بما نسبته 4.2 (1353) متابعة) بينما حالات قليلة (أقل من (1%) يكون مرتكب العنف ضد النساء يقل عمره عن 18 سنة.
وبخصوص أنماط العنف الذي تعرضت له النساء خلال سنة 2023، فإن نسبة القضايا المسجلة بخصوص العنف الجسدي خلال هذه السنة تمثل النسبة الأكبر بحوالي 40% من مجموع القضايا، أما العنف النفسي فقد لوحظ أنه يصل لنسبة %35%، مرتفعا بذلك عن النسبة المسجلة السنة الماضية.
من جهة أخرى شكل العنف الاقتصادي حوالي 18% من مجموع القضايا المسجلة خلال سنة 2023 وهي نفس النسبة المسجلة سنة 2022، وفي المقابل يبقى العنف الجنسي أقل أنواع العنف المسجلة بنسبة 7% من مجموع القضايا.
وأشارت النيابة العامة إلى أنها، سجلت خلال هذه السنة ما مجموعه 3878 قضية متعلقة بالجرائم المستجدة بمقتضى القانون رقم 103.13 ، وهي تشكل حوالي 12.9% من مجموع الجرائم المرتكبة ضد المرأة خلال سنة 2023 بزيادة تقدر بحوالي 2% عن النسبة المسجلة خلال سنة 2022.
واحتلت جريمة الطرد من بيت الزوجية النسبة الأولى بحوالي 51%، ثم جريمة التحرش الجنسي بمختلف صورها بحوالي 27% من مجموع الجرائم المستجدة، في حين سجلت جريمة التشهير والمس بالحياة الخاصة نسبة 19%، بينما باقي الجرائم ارتكبت بنسبة ضئيلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيف زوجين احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في إسبانيا
توقيف زوجين احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في إسبانيا

مراكش الآن

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

توقيف زوجين احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في إسبانيا

أعلنت الشرطة الإسبانية الأربعاء أنها أوقفت زوجين ألمانيين يُشتبه في أنهما احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في منزل بوضع مزر وصفته وسائل إعلام محلية بـ'بيت الرعب'. وأوضحت الشرطة في منطقة أستورياس في شمال غرب إسبانيا خلال مؤتمر صحافي أن الأطفال وهم توأمان في الثامنة من العمر وطفل في العاشرة، لم يتلقوا تعليما كافيا، و'أُهملوا'، وعاشوا 'محاطين بالقمامة'. وبعدما أبلغ أحد السكان عن المنزل في وقت سابق من هذا الشهر، قالت الشرطة إنها اكتشفت أن عدد سكانه يفوق عدد أولئك المسجلين في السجل المدني، بينهم أطفال لا يذهبون إلى المدرسة. ومن الأدلة الرئيسية على ذلك كانت كمية المشتريات الكبيرة التي تسليم إلى المنزل، والذي لم يغادره أحد، وفقا للجيران، منذ تأجيره في أكتوبر 2021 خلال جائحة كوفيد. وقال مفوض الشرطة فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا 'لقد تأثرنا جميعا بمتلازمة كوفيد… يمكننا بطريقة ما التكهن بما قد يكون أدى إلى احتجاز عائلة بهذه الطريقة لفترة طويلة'. وأضافت الشرطة أن الزوجين كانا قد خزّنا كمية كبيرة من الأدوية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عُثر على الأطفال يرتدون حفاضات وثلاثة كمامات جراحية لكل منهم، وأن الأب طلب من الشرطة وضع كمامة قبل تفتيش المنزل. وقال لوزانو غارسيا 'قد يكون وضعهم للكمامات مجرد تفصيل بسيط أو قد يكون له أساس'. وذكرت صحيفة 'لا راثون' المحلية أن الرائحة داخل المنزل كانت كريهة، وكانت كل الستائر مغلقة. وعندما غادر الأطفال المنزل، لمسوا العشب 'بدهشة، كما لو أنهم لم يخرجوا من المنزل من قبل'. وفحص طبيب الإخوة الثلاثة، ثم نُقلوا إلى مركز لرعاية الأطفال. وأوقفت الشرطة الزوجين في مدينة أوفييدو الاثنين، وسيحدد التحقيق كيف ولماذا جاءا للعيش في إسبانيا.

الشرطة الإسبانية تعتقل زوجين بسبب احتجاز أطفالهما في المنزل ومنعهم من الدراسة
الشرطة الإسبانية تعتقل زوجين بسبب احتجاز أطفالهما في المنزل ومنعهم من الدراسة

ناظور سيتي

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ناظور سيتي

الشرطة الإسبانية تعتقل زوجين بسبب احتجاز أطفالهما في المنزل ومنعهم من الدراسة

المزيد من الأخبار الشرطة الإسبانية تعتقل زوجين بسبب احتجاز أطفالهما في المنزل ومنعهم من الدراسة ناظورسيتي : متابعة اهتز الرأي العام في إسبانيا على وقع واقعة صادمة، بعد أن أماطت الشرطة اللثام عن قضية احتجاز ثلاثة أطفال داخل منزل منعزل بمنطقة "أستورياس"، حيث عاشوا في ظروف قاسية وغير إنسانية لأزيد من ثلاث سنوات. وقد بدأت تفاصيل هذه القضية تنكشف بعد أن تلقت السلطات الأمنية إشعارا من أحد السكان المحليين حول سلوك غير طبيعي في المنزل المذكور، الذي تم استئجاره أواخر سنة 2021، دون أن يُلاحظ خروج أي من ساكنيه طوال هذه الفترة. ووفق تحقيقات الشرطة، فإن الأطفال الثلاثة، وهم توأمان يبلغان من العمر ثماني سنوات وشقيقهما الأكبر ذو العشر سنوات، لم يلتحقوا بأي مؤسسة تعليمية وكانوا يعيشون وسط أكوام من القمامة، دون أي نوع من الرعاية أو التواصل الاجتماعي، حيث وصف الإعلام المحلي المنزل بـ"بيت الرعب"، في إشارة إلى الظروف المعيشية المزرية التي وُجد فيها الأطفال. وعند دخول فرق الأمن إلى المنزل، تفاجأوا بحالة الأطفال السيئة، حيث كانوا يرتدون حفاضات وعدة كمامات لكل واحد منهم، كما تم العثور على كميات كبيرة من الأدوية، مما يدل على سلوك وسواسي من الوالدين يتعلق بجائحة "كوفيد-19". وأعرب مفوض الشرطة "فرانسيسكو خافيير غارسيا" عن تأثره الشديد بالمشهد، مشيراً إلى أن "متلازمة ما بعد كوفيد" قد تكون أحد الأسباب التي دفعت الوالدين إلى عزل أسرتهما بهذه الطريقة القاسية. وبحسب تقارير إعلامية، كانت الستائر داخل المنزل مغلقة بالكامل، وأظهر الأطفال دهشة كبيرة عند لمسهم العشب لأول مرة عند إخراجهم، وكأنهم لم يغادروا الجدران الأربعة من قبل، حيث تم نقل الأطفال إلى مركز للرعاية الاجتماعية بعد إخضاعهم للفحص الطبي، بينما تم توقيف الزوجين الألمانيين في مدينة "أوفييدو" لفتح تحقيق قضائي حول خلفيات القضية وظروفها.

احتجاز توأم لأكثر من 3 سنوات يجر زوجين للإعتقال
احتجاز توأم لأكثر من 3 سنوات يجر زوجين للإعتقال

LE12

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • LE12

احتجاز توأم لأكثر من 3 سنوات يجر زوجين للإعتقال

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } أعلنت الشرطة الإسبانية، يوم أمس الأربعاء، أنها أوقفت زوجين ألمانيين يُشتبه في أنهما وأوضحت الشرطة في منطقة أستورياس في شمال غرب إسبانيا خلال مؤتمر صحافي أن الأطفال وهم توأمان في الثامنة من العمر وطفل في العاشرة، لم يتلقوا تعليما كافيا، و'أُهملوا'، وعاشوا 'محاطين بالقمامة'. وبعدما أبلغ أحد السكان عن المنزل في وقت سابق من هذا الشهر، قالت الشرطة إنها اكتشفت أن عدد سكانه يفوق عدد أولئك المسجلين في السجل المدني، بينهم أطفال لا يذهبون إلى المدرسة. ومن الأدلة الرئيسية على ذلك كانت كمية المشتريات الكبيرة التي تم تسليمها إلى المنزل، والذي لم يغادره أحد، وفقا للجيران، منذ تأجيره في أكتوبر 2021 خلال جائحة كوفيد. وقال مفوض الشرطة فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا 'لقد تأثرنا جميعا بمتلازمة كوفيد… يمكننا بطريقة ما التكهن بما قد يكون أدى إلى احتجاز عائلة بهذه الطريقة لفترة طويلة'. وأضافت الشرطة أن الزوجين كانا قد خزّنا كمية كبيرة من الأدوية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عُثر على الأطفال يرتدون حفاضات وثلاثة كمامات جراحية لكل منهم، وأن الأب طلب من الشرطة وضع كمامة قبل تفتيش المنزل. وقال لوزانو غارسيا 'قد يكون وضعهم للكمامات مجرد تفصيل بسيط أو قد يكون له أساس'. وذكرت صحيفة 'لا راثون' المحلية أن الرائحة داخل المنزل كانت كريهة، وكانت كل الستائر مغلقة. وعندما غادر الأطفال المنزل، لمسوا العشب 'بدهشة، كما لو أنهم لم يخرجوا من المنزل من قبل'. وفحص طبيب الإخوة الثلاثة، ثم نُقلوا إلى مركز لرعاية الأطفال. وأوقفت الشرطة الزوجين في مدينة أوفييدو الاثنين، وسيحدد التحقيق كيف ولماذا جاءا للعيش في إسبانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store