
«الهلال الأحمر»: العمل الإنساني راسخ في الكويت
وقال المغامس في تصريح لـ «كونا» بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 من أغسطس من كل عام إن «هذا اليوم يعد مناسبة لتكريم العاملين والمتطوعين في الميدان وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية الطارئة وحشد الدعم الدولي لمواجهة تداعيات الأزمات»، معربا عن تقديره البالغ لجهود متطوعي وموظفي الجمعية الذين يجسدون قيم العطاء والتضامن في مختلف ساحات العمل الإنساني.
وأكد في هذا الصدد حرص الجمعية على نشر وترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العمل الإغاثي، مبينا أن «المساعدات التي تقدمها الكويت سواء عبر مؤسساتها الحكومية أو الأهلية أسهمت في تعزيز مكانتها الدولية كدولة رائدة في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني».
وأشار إلى أن الأزمات والكوارث الطبيعية والإنسانية المتصاعدة في مختلف مناطق العالم تفرض أهمية مضاعفة الجهود وتكثيف الشراكات مع المنظمات الدولية والأممية لتخفيف معاناة المتضررين، مؤكدا أن الجمعية تبادر دوما إلى الاستجابة العاجلة عبر تقديم مساعدات نوعية وملبية للاحتياجات الفعلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الكويت في وجداننا ومشاعرنا
نحتاج في كل الأحوال لأن نكون عند حسن ظن وطننا بنا، وأن نبذل كل الجهد في سبيل إعلاء شأنه، ليس من خلال الشعارات الجوفاء أو الكلام المرسل الذي لا يقدم أو يؤخر، بل هو كلام في كلام. نحتاج لأن نكون على قلب واحد، ونحن نسعى من أجل رفعة وطننا الكويت، وأن نتسامح مع بعضنا البعض، وفي الوقت نفسه لا نتسامح أو نتساهل مع كل فاسد ومزور وحاقد لا يريد الخير لهذا الوطن، الذي يعطي باستمرار ومن دون انقطاع. إن الوطن أعز من أي شيء في الدنيا، لأنه الملاذ والمأوى وذكريات الطفولة، وأرض الآباء والأجداد، وهو الذي لا غنى عنه مهما وجدنا في بلدان أخرى من راحة. والحمد لله بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، أصبحت الكويت واحة أمن وأمان، بل إن تأثيرها ومواقفها الداعية إلى السلام، امتدت إلى مختلف دول العالم، حيث إن أثرها أصبح مشهودا في هذا المجال. وهذا الأمر لمسته بنفسي خلال بعض الأسفار التي أقوم بها لبعض الدول العربية والأوروبية. فعلى سبيل المثال، تقابلت في أحد الأماكن العامة في مدينة صغيرة بولاية أميركية مع أحد سكان هذه المدينة الذي سألني عن بلدي، فقلت له الكويت، فنظر إلي وقال: نعم الكويت هذا البلد الصغير، أعرفه وأحترم جدا استقراره، ومساعداته للمجتمعات المحتاجة، فقلت له هل زرت الكويت؟، فقال لي: لم أزرها لكنني بسبب اهتمامي بالأمور الاقتصادية، أجد على مواقع التواصل الاجتماعي اسم الكويت متكررا، خصوصا من خلال مساعداتها للدول الفقيرة، وكنت أتعجب من هذا الأمر ولكني حينما بحثت زال عجبي! بصراحة أدخلت تلك المحاورة البسيطة مع هذا الرجل الأميركي في نفسي السرور، وأحسست بقيمة الكويت وما تقوم به من صنائع الخير والسلام. لذلك، فإن حرصي كان كبيرا على أن أكون سفير وطني في أي بلد أزوره، كي تتسع الدائرة في إعطاء صورة حقيقية للكويت، التي تقطع أشواطا كبيرة في مساعي الإصلاح واجتثاث الفساد من جذوره. اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي عهده الأمين وأهلها، وكل مقيم على أرضها الطيبة من كل مكروه.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«المبادرة الأهلية لحل أزمة السويداء» تدعو إلى الحوار ورأب الصدع
أطلق ناشطون مبادرة أهلية لحل الأزمة في السويداء عقب المواجهات الدامية التي وقعت في المحافظة الشهر الماضي. ودعا رئيس «لجنة المبادرة الأهلية لحل الأزمة في السويداء» مطيع البطين خلال مؤتمر صحافي أمس، «إلى الحوار الوطني والعودة إلى الثقافة الوطنية المشتركة واستمرار التواصل رغم صعوبة الظروف». وقال خلال مؤتمر إحاطة حول آخر تطورات المبادرة، نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا» إن المبادرة جاءت لإعطاء الأمل والحفاظ على الروح الوطنية وإعلاء الصوت الوطني ووقف التحريض. من جهته، قال عضو لجنة المبادرة الشيخ علي الجاسم، إن المبادرة «شعبية وأهلية وانطلقت كنواة، ونأمل أن تلتف حولها كل النخب». وأضاف «نحن معنيون برأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، ولا يمكن للسوريين أن يعيشوا دون سورية واحدة موحدة، ونعمل مع كل حر لمنع أي شرخ فيها».


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
عودة سلوى حسين ويوسف مصطفى وإيمان أحمد ومحمد الخشمان لـ «نشرات الأخبار»
المصدر : الأنباء د. بدر العنزي سلوى حسين يوسف مصطفى إيمان أحمد مفرح الشمري بعد تطبيق وزارة الإعلام وقف العمل مع «المتعاونين» مطلع الشهر الجاري في قطاع الإذاعة والتلفزيون والأخبار، ووضع آلية جديدة لعملية التعاون من جديد مع «المتعاونين» مع وزارة الإعلام مطلع أكتوبر المقبل، اتفق قطاع الاخبار والبرامج السياسية بالتعاون مع عدد من المذيعين «الخبرة» واستثنائهم من القرار مثل سلوى حسين وايمان أحمد ويوسف مصطفى ومحمد الخشمان لقراءة نشرات الأخبار وتدريب مذيعي الاخبار الجدد، وذلك حسب ما أكده وكيل الأخبار د. بدر العنزي لـ «الأنباء». هذا التوجه يشكر عليه القائمون على قطاع الأخبار والبرامج السياسية لأن استثناء مجموعة من المذيعين الذين أسهموا في تميز الاعلام الكويتي بعد تقاعدهم وتحديدا في قطاع الأخبار لثقافتهم العالية وقراءتهم السليمة ومناقشتهم الدقيقة لقضايا العالم بأسلوب رشيق من الأمور المفيدة للوزارة والذين يتابعون نشرات أخبار الكويت الإذاعية والتلفزيونية، و«الأنباء» طالبت استثناء مثل هؤلاء المذيعين من (قرار وقف العمل) لأنهم إضافة كبيرة لأي قطاع يعملون فيه بوزارة الإعلام وذلك لخبرتهم الإعلامية الطويلة. شكرا وزارة الاعلام والشكر موصول لقطاع الأخبار والبرامج السياسية على هذا القرار والاتفاق الذي يصب في مصلحة القطاع بالاستعانة بمثل هذه الخبرات الإعلامية تقديرا واحتراما لمسيرتهم الإعلامية لتوصيل صوت الكويت إلى العالم.. شكرا وعساكم على القوة.