
أخبار العالم : ترامب يعلن عن توقيع "اتفاق سلام تاريخي" بين أذربيجان وأرمينيا بالبيت الأبيض
0
08 أغسطس 2025 , 09:55ص
واشنطن - قنا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيستضيف رئيس أذربيجان إلهام علييف ونيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا، لتوقيع "اتفاق سلام تاريخي" بين البلدين، اليوم في البيت الأبيض.
وقال ترامب، في منشور على منصة التواص الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن علييف وباشينيان "سينضمان إلي في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام.. سيكون يوما تاريخيا لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة والعالم"
وأضاف الرئيس الأمريكي:" أذربيجان وأرمينيا في حالة حرب منذ سنوات طويلة أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص. حاول العديد من القادة إنهاء الحرب دون جدوى حتى الآن"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كلا البلدين سعيا وراء فرص اقتصادية مشتركة، من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في منطقة جنوب القوقاز.
يذكر أن النزاع بين أذربيجان وأرمينيا يمتد إلى عقود ويدور حول إقليم ناغورنو قره باغ والأراضي المحيطة به، وتتجدد التوترات والاشتباكات بين البلدين بين الحين والآخر على مدار سنوات، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
مديرية التعليم ببني سويف تطلق برنامج تدريب شامل لتأهيل المعلمين من ذوي الإعاقة
في إطار اهتمام الدولة بذوي الهمم، وتماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير التعليم الدامج وتأهيل الكوادر التربوية القادرة على التعامل مع طلاب التربية الخاصة، أطلقت مديرية التربية والتعليم ببني سويف، تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ الإقليم، برنامجًا تدريبيًا موسعًا يستهدف تأهيل معلمي ومعلمات التربية الخاصة على عدد من المهارات التخصصية، بالتعاون مع مؤسسة المنتصرين للتنمية وذوي الإعاقة. ويُعقد البرنامج التدريبي داخل قاعة إدارة التدريب بديوان المديرية على مدار 15 يومًا، ويستهدف تزويد معلمي التربية الخاصة والأخصائيين النفسيين بمهارات متقدمة تشمل: مهارات التخاطب أساسيات وتقنيات تعديل السلوك كيفية إعداد وقراءة مقاييس الذكاء الخاصة بذوي الإعاقة ممكن يعجبك: الجامعة المصرية الصينية تفتح باب القبول للعام الدراسي 2025/2026 رفع كفاءة المعلمين وشهدت أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، جانبًا من البرنامج، حيث تفقدت قاعات التدريب وناقشت المتدربين في محاور الدورة، مستمعة إلى آرائهم ومقترحاتهم، مشددة على أهمية هذا النوع من التدريب العملي المتخصص في رفع كفاءة المعلمين، وتحقيق أهداف التعليم الدامج. وأكدت الهواري في كلمتها أن البرنامج يأتي استجابة لاحتياجات الواقع العملي، موضحة أن فئة ذوي الإعاقة من الفئات التي تحظى برعاية خاصة من الدولة، ويتطلب التعامل معهم إعدادًا نفسيًا وعلميًا وتربويًا خاصًا، داعية المتدربين للاستفادة القصوى من البرنامج. اقرأ كمان: ممرضة في قنا تنصب على زملائها وتستولي على 400 ألف جنيه كما وجهت الشكر لمؤسسة المنتصرين للتنمية وذوي الإعاقة على جهودها الواضحة في التنظيم والتنسيق والدعم، وأثنت على المحتوى العلمي المقدم في البرنامج، مؤكدة أنه يمثل إضافة حقيقية للعملية التعليمية. ومن جانبه، عبّر عماد فاروق حليم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المنتصرين للتنمية وذوي الإعاقة، عن شكره لوكيل الوزارة على دعمها الكبير للبرنامج، مؤكدًا أن المؤسسة حرصت على تقديم برنامج تدريبي متكامل يواكب أحدث الممارسات التربوية والعلمية، بهدف الارتقاء بأساليب التعامل مع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الفصول الدراسية. تقنيات التواصل الفعال مع الطلاب وأشار فاروق إلى أن البرنامج لا يقتصر على الجانب النظري فقط، بل يشمل ورش عمل تطبيقية وتدريبات عملية حول أدوات تعديل السلوك، وتقنيات التواصل الفعال مع الطلاب، وطرق قياس الذكاء لديهم بطريقة علمية دقيقة. كما أوضحت غادة عبد الرؤوف، مدير إدارة التدريب بالمديرية، أن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة تطوير التدريب التربوي المستمر، ويهدف إلى إكساب المعلمين مهارات متقدمة للتعامل مع طلاب التربية الخاصة، خاصة في مجالات التخاطب والسلوك، مما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي، وخلق بيئة صفية إيجابية ومحفزة. وأضافت أن البرنامج يستهدف معلمي ومعلمات التربية الخاصة والأخصائيين النفسيين بعدد من مدارس المحافظة، على أن يتم تعميم التجربة تدريجيًا في المراحل القادمة على باقي المدارس المعنية بذوي الإعاقة. ويأتي هذا البرنامج في ظل دعم متواصل من وزارة التربية والتعليم، والتي كانت قد جددت الثقة مؤخرًا في أمل الهواري كوكيل للوزارة، ومحمد بدر مديرًا للمديرية، في إطار الدفع بالكفاءات وتثبيت دعائم التطوير داخل قطاع التعليم بالمحافظة.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
ميداليات أولمبية وطائرة.. أبرز هدايا تلقاها ترامب فى رئاسته الثانية
الأحد، 10 أغسطس 2025 04:56 مـ بتوقيت القاهرة منذ عودته إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى، تلقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عدداً من الهدايا الفخمة، كان آخرها لوح تذكارى بقاعدة من الذهب عيار 24 مقدمة من الرئيس التنفيذى لـ شركة آبل تيم كوك الأسبوع الماضى، تزامناً مع إعلانه عن استثمار 100 مليار دولار فى منشآت التصنيع الأمريكية. وقال موقع أكسيوس إن الهدية الذهبية هى أحدث هدية فخمة يتلقاها ترامب فى محاولة لكسب ود الرئيس هذا العام، فيما أثار مخاوف أخلاقية وقانونية على حد السواء. وقال دافيس إنجل، المتحدث باسم البيت الأبيض، فى بيان لأكسيوس، إن القادة المنتخبين وكبار رجال الأعمال حول العالم يسافرون إلى المكتب البيضاوى للقيام باستثمارات تاريخية فى أمريكا بسبب رؤية الرئيس ترامب الجريئة. وتابع قائلا إن هؤلاء القادة متحمسون لمشاركة هدايا تسلط الضوء على العمل المثير الذى يقومون به. وأشار أكسيوس إلى أن ترامب قبل طائرة هدية من العائلة الملكية القطرية فى وقت سابق هذا العام، وبلغت قيمتها 400 مليون دولار. وتعد هذه القيمة أغلى 100 مرة من أى هدايا أخرى مجتمعة قبلها أى رئيس من دولة أجنبية منذ عام 2001، وفقا لمراجعة أجرها الموقع لبيانات الخارجية الأمريكية. وحصل ترامب أيضا على مجموعة كاملة من الميداليات الأولمبية لعام 1984 فى وقت سابق الأسبوع الماضى، مع ترأسه لدرو أعاب لوس أنجلوس 2028. وزين ترامب المكتب البيضاوى بالعديد من التذكارات الذهبية البراقة هذا العام، فيما رآه بعض المنتقدين باأه تذكيراً بالأنظمة الملكية، وبشكل يتناقض مع مبادئ تأسيس أمريكا. وبحسب مراجعة أجرتها إذاعة NPR، أضاف الرئيس طاولتين جانبيتين مدعومتين بنسور ذهبية، وأكواب "ترامب 47" ذهبية، وزين الموقد الرخامى بزخارف ذهبية، من بين أشياء أخرى.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
على أعتاب قمة ألاسكا.. هل يعتقل ترامب بوتين أم تمنحه واشنطن الحصانة؟
مع اقتراب الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ولاية ألاسكا الأمريكية الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصاعدت التساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُقدم على اعتقاله، استنادًا إلى مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2023، أم أن المعطيات السياسية والقانونية تشير إلى سيناريو مختلف. مذكرة التوقيف الدولية.. اتهامات الحرب ورفض موسكو أفادت شبكة "سي إن إن" أن زيارة بوتين المرتقبة ستكون الأولى له إلى الأراضي الأمريكية منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة التوقيف ضده، بتهمة "المسؤولية المزعومة عن جريمة حرب"، تتمثل في الترحيل غير القانوني للأطفال من المناطق الأوكرانية المحتلة إلى روسيا وقد رفضت موسكو هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "شائنة وغير مقبولة"، فيما واصل بوتين زياراته لدول غير أعضاء في المحكمة، مثل الصين وكوريا الشمالية، لتجنب مخاطر الاعتقال. قيود المذكرة على تحركات بوتين منذ صدور المذكرة، أحجمت روسيا عن إرسال بوتين إلى دول أعضاء بالمحكمة، حيث رفض في 2023 دعوة لحضور قمة في جنوب أفريقيا. ورغم ذلك، قام بوتين بزيارة منغوليا العام الماضي، وهي دولة موقعة على نظام روما الأساسي، لكن أولان باتور أعلنت تمسكها بالمادة (98) التي تمنح حصانة لرؤساء الدول إلا إذا سمحت دولهم بمحاكمتهم. وقد رفضت المحكمة الجنائية هذا التفسير، مؤكدة أن الدول الأعضاء ملزمة باعتقال أي شخص صدر بحقه أمر توقيف، بصرف النظر عن منصبه أو جنسيته. أمريكا والمحكمة الجنائية الدولية.. علاقة عدائية الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، إذ لم تُوقع على نظام روما الأساسي منذ إنشائها عام 2002. كما أن واشنطن اتخذت موقفًا عدائيًا من المحكمة، حيث فرض الرئيس ترامب في فبراير الماضي عقوبات عليها بعد إصدارها مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، متهمًا إياها بتنفيذ "أعمال غير مشروعة ولا أساس لها" ضد أمريكا وحلفائها. وتشير هذه المواقف إلى أن احتمالية اعتقال بوتين داخل الأراضي الأمريكية شبه معدومة، رغم الجدل الدولي حول مذكرة التوقيف. قمة ألاسكا.. أجندة اللقاء الثلاثي المحتمل وفقًا لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، كشف مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية في ألاسكا تجمعه بكل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي هذا السياق، يجري التخطيط لعقد اجتماع ثنائي بين ترامب وبوتين بناءً على طلب الأخير، مع ترجيحات بأن يتم تناول ملفات حساسة تتعلق بالنزاع الأوكراني والعلاقات الروسية-الأمريكية. صفقة تبادل الأراضي.. اقتراح مثير للجدل كان ترامب قد صرّح يوم الجمعة الماضي أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا، مقترحًا "تبادلًا للأراضي" بين روسيا وأوكرانيا بهدف تحسين وضع الطرفين. ورغم أن تفاصيل الاقتراح لم تُكشف بالكامل، إلا أن هذه الفكرة تثير تساؤلات حول مدى قبول كييف وموسكو لها، خاصة في ظل تعقيدات الميدان العسكري وحساسية ملفات السيادة. من الواضح أن زيارة بوتين إلى ألاسكا تحمل أبعادًا دبلوماسية وقانونية شديدة التعقيد، تجمع بين ملفات الحرب في أوكرانيا، والعلاقات الأمريكية-الروسية، والصراع مع المحكمة الجنائية الدولية. وبينما يرى مراقبون أن الولايات المتحدة ستتجنب أي خطوة لاعتقال بوتين، يرى آخرون أن مجرد حضوره على الأراضي الأمريكية يشكل تحديًا مباشرًا لهيبة المحكمة الجنائية الدولية، وقد يفتح الباب أمام تحولات غير متوقعة في المشهد الجيوسياسي