
انخفاض جديد في سعر صرف الدولار في بغداد صباح اليوم
وبحسب مصادر من داخل السوق، بلغ سعر بيع الدولار 141,750 دينارًا لكل 100 دولار، فيما سجل سعر الشراء 139,750 دينارًا، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالأيام الماضية.
يأتي هذا الانخفاض في وقت تبذل فيه الحكومة والبنك المركزي العراقي جهودًا مكثفة للحد من تقلبات سوق الصرف، عبر اتخاذ إجراءات رقابية على التحويلات الخارجية وتشديد الرقابة على شركات الصرافة، بالإضافة إلى تقييد التعاملات غير الرسمية بالدولار.
ويرى مراقبون أن هذه التراجعات المتتالية في سعر الدولار قد تكون نتيجة لتوافر العملة الصعبة في السوق وزيادة كميات المعروض منها، فضلاً عن الإجراءات الأمنية والمالية المشددة التي تهدف إلى تقليص نشاط السوق السوداء.
من جهة أخرى، يترقب المواطنون انعكاسات هذا الانخفاض على أسعار السلع والخدمات، خصوصًا وأن العديد من السلع تعتمد على التسعير بالدولار، وهو ما قد يسهم في تخفيف الضغط على القدرة الشرائية للمواطن العراقي خلال الفترة المقبلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 24 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
الدولار يستقر في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة
المستقلة /- شهدت أسواق صرف الدولار في العاصمة بغداد وأربيل، عصر الأحد، استقراراً ملحوظاً في الأسعار، وذلك بالتزامن مع إغلاق البورصات المركزية في البلاد. وبحسب مصادر محلية، فقد استقرت أسعار صرف الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية ببغداد عند 139,200 دينار لكل 100 دولار أمريكي، وهي نفس المستويات التي تم تسجيلها خلال تداولات صباح اليوم. أما في أسواق الصرافة المحلية داخل بغداد، فبلغ سعر البيع 140,250 ديناراً، في حين سجل سعر الشراء 138,250 ديناراً لكل 100 دولار، ما يعكس استقراراً نسبياً في السوق دون وجود تقلبات تُذكر. وفي أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، حافظ الدولار أيضاً على استقراره، حيث بلغ سعر البيع 138,950 ديناراً، وسعر الشراء 138,850 ديناراً لكل 100 دولار أمريكي، وسط حركة تداول معتدلة. يأتي هذا الاستقرار في أسعار الصرف وسط متابعة حذرة من قبل المتعاملين في السوق، خاصة مع استمرار الضغوط التي يتعرض لها الدينار العراقي بسبب العوامل الاقتصادية والسياسية الداخلية، إضافة إلى الإجراءات الرقابية التي يتخذها البنك المركزي للحد من المضاربات


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
رسمياً.. كريستيانو رونالدو أول ملياردير في تاريخ كرة القدم
شفق نيوز- متابعة قالت مصادر إعلامية موثوقة، يوم الأحد، إن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أصبح رسمياً، ولأول مرة في تاريخ كرة القدم، لاعباً ذي صافي ثروة يتجاوز مليار دولار. وبحسب موقع "Celebrity Net Worth"، فقد تجاوز رونالدو حاجز المليار دولار بعد توقيعه على عقدٍ ضخم بقيمة 620 مليون دولار لمدة عامين، والذي تضمن راتباً سنوياً أساسياً يقدر بنحو 224 مليون دولار، ومنحة توقيع تبدأ من نحو 31 مليون دولار، ونسبة تملك قدرها 15% في النادي تُقدر بـ42 مليون دولار. ووفقاً لنفس الموقع، فقد تحصل الدون على مزايا فاخرة تشمل خدمة طائرة خاصة وطاقم خدمة دائم، ومكافآت أدائية مرتفعة، من دون حسم الضرائب والمصروفات اليومية، يُعد هذا الرقم مؤشراً قوياً على بلوغ الثروة الصافية للمليار. في حين، ذكرت تقارير "Times of India" و"Investopedia"، أن رونالدو يُصنف كأغنى لاعب في كرة القدم لعام 2025، مع دخل سنوي يبلغ نحو 275 مليون دولار، موزعة بين راتبه مع النصر السعودي (220 مليون دولار) والإعلانات التجارية والعقود التجارية الأخرى (55 مليون دولار). كما، أشارت تقارير أخرى إلى أن مقدرات تقييم الثروة تختلف بناءً على مصادر مختلفة فبعض التقديرات قبل العقد الجديد قُدّرت ثروة رونالدو بنحو 800 مليون دولار، تبقى أقل من المليار، لكن العقد الجديد الذي وقع في حزيران/ يونيو 2025 هو الذي رجّح الكفة وجعله رسمياً ضمن المليارديرات.


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
الطلب على "السجون الخاصة" في أمريكا "يزدهر" بسبب سياسات ترامب
شفق نيوز- واشنطن كشفت بيانات رسمية أمريكية عن "طفرة" في الطلب على "السجون الخاصة"، وذلك مع تصاعد حملة ترحيل المهاجرين التي تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وبحسب البيانات فقد ارتفع عدد مراكز الاحتجاز الخاصة من 107 إلى 200 منشأة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، معظمها تُدار من قبل شركات خاصة. وتشير أرقام وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية إلى احتجاز نحو 60 ألف مهاجر في شهر حزيران/ يونيو الماضي، غالبيتهم دون أحكام جنائية، فيما يقبع أكثر من 80% منهم في منشآت خاصة، بحسب مشروع "تراك" بجامعة سيراكيوز. ويشهد قطاع السجون الخاصة في الولايات المتحدة ازدهاراً غير مسبوق، ففي مدينة كاليفورنيا يتم تجهيز مركز احتجاز ضخم تديره شركة "كورسيفيك"، إحدى أكبر الشركات الخاصة في هذا المجال. ومن المتوقع أن يوفر هذا المركز نحو 500 فرصة عمل، كما يتوقع أن يضخ 2 مليون دولار كعوائد ضريبية، وفقاً لما أفاد به رئيس البلدية ماركيت هوكيز. ووصف هوكينز المشروع بأنه "فرصة اقتصادية" للمدينة، في وقت يعاني فيه السكان من ظروف اقتصادية صعبة. وفي السياق، أكد المدير التنفيذي لشركة "كوريسفيك" أن الفترة الحالية "أكثر فترة نشاط وطلب في تاريخ الشركة منذ 42 عاماً". في حين ضاعفت الحكومة الأمريكية الميزانية المخصصة لمراكز الاحتجاز إلى 45 مليار دولار، وارتفع عدد هذه المراكز إلى 200 خلال الأشهر القلية الماضية. إلا أنه خلف هذه الأرقام، تكمن صورة أخرى قاتمة، حيث يقبع أكثر من 80% من المهاجرين في أنحاء الولايات المتحدة في منشآت خاصة كهذه. في المقابل، يتصاعد الجدل السياسي حول دور القطاع الخاص في إدارة ملف الهجرة. ووصفت النائبة الديمقراطية نورما توريس السجون الخاصة بأنها "تستغل المعاناة الإنسانية"، فيما اتهمت الجمهوريين بتوفير الحماية القانونية لهذه الشركات. وانتقدت توريس القيود المفروضة على زيارات أعضاء الكونغرس لتلك المنشآت، من خلال تصريحات أدلت بها من أمام مركز احتجاز "أديلانتو" التابع أيضا لشركة خاصة "جي إي أو". وتحدثت النائبة عن "قصص مروعة" فيما يخص الانتهاكات بحق المحتجزين من المهاجرين، تشمل العنف والعزل وحرمان المحتجزين من الرعاية الطبية الأساسية. بدورها، نقلت المحامية في المركز القانوني للمدافعين عن حقوق المهاجرين "كريستين هنسيبيرغر" شهادات عن أحد موكيلها تظهر سوء المعاملة التي يتعرض لها المحتجزون. وبحسب هنسيبيرغر، فإن المحتجزين يشتكون من "ظروف احتجاز لا تلبي الحد الأدنى من المعايير الإنسانية"، ووصفت الأمر بأنه "إستراتيجية للضغط على المحتجزين من أجل القبول بالترحيل. وبينما تنفي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هذه الاتهامات، تتعالى الأصوات الحقوقية المنددة بالانتهاكات، وكانت ثلاث منظمات بارزة في المجال بينها "هيومن رايتس ووتش" أصدرت تقريراً يتهم الإدار الأمريكية بإخضاع مهاجرين محتجزين لظروف "مهينة ومهددة للحياة". فيما تتصاعد وتيرة الانتقادات للسياسة إدارة ترامب المتشددة فيما يخص ملف الهجرة.