
الخارجية الروسية: واشنطن أهدرت فرصة أخرى لوقف إراقة الدماء والمجاعة في غزة
وجاء في بيان الخارجية :"في الرابع من يونيو، صوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار أعدّه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، ويدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج العاجل عن الرهائن، والرفع الكامل لجميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات بشكل آمن ودون عوائق، وفقًا لمعايير ومبادئ القانون الإنساني الدولي".
وتابع البيان :"صوّتت روسيا، إلى جانب 13 وفدًا آخر (الجزائر، الدنمارك، اليونان، غيانا، باكستان، بنما، جمهورية كوريا، سيراليون، سلوفينيا، الصومال، بريطانيا العظمى، الصين، وفرنسا)، لصالح الوثيقة التي وزّعها واتفق عليها واضعوها وفقًا للقواعد الإجرائية المعمول بها".
وأضاف البيلن"وصوّت ممثلو الولايات المتحدة ضدّها، للمرة السابعة منذ بداية الأزمة، مستخدمين حق النقض (الفيتو) ضدّ مشاريع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن قضايا التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. وقد رفض الجانب الأمريكي عمليًا خطته الخاصة للتوصل إلى "صفقة" بين إسرائيل وحماس، والتي أُدرجت في نصّها ووُضعت بالتعاون مع وسطاء مصريين وقطريين. لقد فاتت فرصة أخرى لوقف سفك الدماء والمجاعة في غزة، والتي أودت بحياة نحو 55 ألف فلسطيني وجرحت 125 ألفًا".
وأكد البيان أن "موسكو مقتنعة بإمكانية كسر حلقة العنف والمعاناة هذه من خلال وقف شامل للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين قسرا، وتوفير سبل الوصول الإنساني عبر جميع الطرق، واستئناف عملية السلام على أساس قانوني دولي مشترك قائم على مبدأ الدولتين، مع التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل".
المصدر: RT
استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن، الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 21 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يعلن إجراء تقييم شامل للعقود الحكومية الحالية مع ماسك
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "سننظر في كل شيء... إنها أموال طائلة... دعم مالي كبير"، معلقا على إمكانية إنهاء العقود بين الوكالات الحكومية الأمريكية وشركات ماسك. وفي الوقت نفسه، أشار ترامب إلى أنه "ليس لديه أدنى فكرة" عن إمكانية فتح تحقيقات ضد الملياردير في ظل الخلاف العلني معه. وأضاف الرئيس الأمريكي: "أتمنى له كل التوفيق". وكان الرئيس ترامب قال يوم الخميس إنه "مستاء" من إيلون ماسك بعد أن شن الملياردير الداعم له ومستشاره السابق هجوما على مشروع القانون الأهم للرئيس والخاص بالتخفيضات الضريبية. وهدد ترامب بخفض العقود الحكومية والدعم المالي المهم لأعمال ماسك، فيما وصف الملياردير الأمريكي مشروع قانون التخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق بأنه "جريمة مقززة". المصدر: RT ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدرين مطلعين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربط سلوك رجل الأعمال إيلون ماسك "المجنون" خلال الأيام الأخيرة بتعاطيه للمخدرات. أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن حلفاء الملياردير إيلون ماسك في المناصب الحكومية الأمريكية قد يتعرضون لحملة تطهير بسبب نزاعه مع الرئيس دونالد ترامب.


روسيا اليوم
منذ 22 دقائق
- روسيا اليوم
عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
وتبرعاتهم التي بلغت مليون دولار وزياراتهم لمنتجه مار-أ-لاجو (نادٍ ومنتجع فاخر يقع في بالم بيتش، فلوريدا، يملكه ترامب)، بدت ناجحة في كسب ود الرئيس الذي حاولوا قمعه لسنوات. ومع ذلك، وبعد مرور أشهر على فترة رئاسته الثانية، لم تحقق الملايين التي أنفقوها على ترامب — إلى جانب المليارات التي تعهدت بتقديمها شركات مثل "OpenAI" و"Apple" و"Meta" للاستثمار في الولايات المتحدة (حتى أن زوكربيرغ اشترى منزلاً في واشنطن) — أي مكاسب حقيقية. وتواجه شركات التكنولوجيا الكبرى الآن تحقيقات صارمة في قضايا الاحتكار، مع تقارير حديثة تشير إلى أن محاولاتهم لكسب ود ترامب لم تثمر عن فوائد فعلية. وتتعرض "Meta" (رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ) لدعوى من لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) تتهمها بأن عمليات الاستحواذ التي قامت بها منحتها قوة احتكارية. و"Apple" (رئيسها التنفيذي تيم كوك) تواجه دعوى من وزارة العدل الأمريكية بسبب مخاوف من احتكارها سوق الهواتف الذكية. و"Google" ( رئيسها التنفيذي سوندار بيتشاي) تواجه دعاوى من وزارة العدل تتعلق بالاحتكار في مجال تقنيات الإعلانات ومحركات البحث. وقال مصدر مطلع على تفكير ترامب بشأن قطاع التكنولوجيا لصحيفة "نيويورك بوست": "زوكربيرغ ضخ ملايين الدولارات... وكل ما حصل عليه هو الذهاب إلى المحكمة." وأضاف المصدر: "لم يحصلوا على شيء سوى مقاعد التنصيب"، مشيرا إلى أن قادة التكنولوجيا عارضوا المرشحين المفضلين لدى ترامب لمناصب مكافحة الاحتكار في لجنة التجارة ووزارة العدل — أندرو فيرغسون، جايل سلايتر، ومارك ميدور — لكنهم خسروا تلك المعارك. وأردف: "دعوى فيسبوك مستمرة والآن تنتشر شائعات حول دعوى محتملة ضد آبل". وصرح ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت سابق، بأن تلك المقاعد التي تمنى الجميع الحصول عليها كانت من أجل استعراض قوة ترامب، وليس بسبب تقديمه أي خدمات لـ"وادي السيليكون". وأردف بانون: "كانوا جميعا يظنون أنهم يملكون الرئيس ترامب... لكن تبين أن الرئيس ترامب بدأ يسحقهم، سواء في المحاكم الفيدرالية أو من خلال جهود مكافحة الاحتكار." وعلى الرغم من أن قادة التكنولوجيا زادوا من زياراتهم للبيت الأبيض في الأشهر الأخيرة، فإن مساعدي ترامب الذين يعملون معه يوميا يدفعونه لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى بعد ما شعروا أنه سنوات من المعاملة السيئة. ونقلت "نيويورك بوست" عن أحد مستشاري ترامب في قطاع التكنولوجيا قوله: "كان مستعداً للسلام حتى ذكرناه بمئات الملايين التي أنفقوها لمحاولة إسكات صوته وطرده من منصبه." وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أن فريق ترامب يدفع الآن لاتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك احتمال عقد اتفاق تسوية مع لجنة التجارة الفيدرالية قد يجبر ميتا على دفع تعويضات للمستخدمين والشركات المحافظة الذين تضرروا من تصعيد مراقبة المحتوى خلال جائحة كورونا. ورغم أن "Meta" بذلت مؤخراً جهودا لتوظيف عاملين يميلون إلى اليمين السياسي، ولترقية المحافظ جويل كابلان لمنصب رئيس الشؤون العالمية، إلا أن البعض يرى أن ذلك غير كافٍ. قال مستشار في حملة ترامب الانتخابية (MAGA) بحزم: "لن تحل المشكلة بتوظيف جمهوريين من عهد بوش". وأيد مايك ديفيس، المستشار القانوني المحافظ، هذا الرأي قائلا: "أنفقت ميتا 400 مليون دولار لطرد ترامب من السلطة وشنّت ضده أربع سنوات من المعارك القانونية المستمرة. إذا أرادوا استعادة الثقة، فهم بحاجة إلى حلول دائمة.. تعويض ضحايا الرقابة وتوظيف واسع لأشخاص مؤيدين لترامب. هذا سيستغرق سنوات وخطوات ملموسة، وليس وعوداً فارغة." المحافظون لا يركزون فقط على المظالم الماضية، بل يخشون من تهديدات مستقبلية. وأوضح مصدر آخر لـ"نيويورك بوست" قائلا: "Meta قامت برقابة الأطباء والعلماء خلال "كوفيد"، مما كلف أرواحا. والآن يحاولون سرقة كل حقوق الملكية الفكرية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهم يدعون أنهم يريدون مجاراة الصين... لكنهم يظنون أنهم يستطيعون سرقة البيانات كما تفعل الصين". وفي أذهان كثير من المحافظين، هناك إدراك بأن الفرصة لإجراء التغييرات الضرورية قد تكون قصيرة. بانون، الذي يؤثر برنامجه "غرفة الحرب" في أجندة "MAGA"، يؤكد بقوة: "يجب تفكيك "أمازون" و"فيسبوك" و"تويتر" وغوغل". شركات التكنولوجيا الكبرى هي أخطر قوة في البلاد... علينا أن نتصدى لها". وأضاف: "جميع الأوليغارشيين هم ديمقراطيون تقدميون... لكنهم أصبحوا من أنصار MAGA عند الساعة 10 مساء بتوقيت الساحل الشرقي في 5 نوفمبر، عندما أعلن فوز ترامب. عندذاك حصل لديهم وعي مفاجئ". ويعتقد بانون أن هؤلاء سيعودون لليمين بمجرد تغير التيار السياسي. وليس ترامب وحده من يجب أن يقلقوا بشأنه، بل حتى خلفه المحتمل، ج. د. فانس، المعروف بموقفه الصارم تجاه قضايا مكافحة الاحتكار. وقد أثنى فانس على رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، لينا خان، التي جعلت من تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى مهمتها الرئيسية. حتى الآن، لم تكسب استثمارات وحركات عمالقة التكنولوجيا أكثر من مقاعد الصف الأول لمشاهدة لحظة حسابهم الخاصة. جدير بالذكر أن يوم الخميس شهد توترا كبيرا بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إثر انتقادات وجهها الأخير لسياسات اقتصادية تبنتها الإدارة الأمريكية، قبل أن يرد ترامب بشكل حاد مهددا ماسك بإنهاء العقود الحكومية مع شركاته.المصدر: "نيويورك بوست" ردّت فيفيان ويلسون، ابنة الميلياردير إيلون ماسك المتحولة جنسيا والمنفصلة عنه، بشكل غير مباشر على الخلاف العنيف بين والدها والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر مطلعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لإلغاء جزء كبير من التمويل الفيدرالي المخصص لولاية كاليفورنيا اعتبارا من اليوم الجمعة. قام إرول ماسك والد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بتشبيه الخلاف بين ابنه والرئيس دونالد ترامب بالقتال بين ذكور أقوياء (ألفا) في عالم الحيوان، ونصح نجله بالاعتراف بالهزيمة. دلت بيانات التداول في البورصات الأمريكية، على أن سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا ارتفع بنسبة 5%، اليوم الجمعة، بعد أن انخفض بنسبة 14%، أمس الخميس. تداولت وسائل إعلام أمريكية خبرا حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيارة تيسلا التي اشتراها في مارس الماضي، على خلفية الخلاف مع رجل الأعمال إيلون ماسك. نقلت صحيفة "التلغراف" عن مصادرها أن رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزان وايلز كانت غير راضية عن رجل الأعمال إيلون ماسك بسبب عدم قابلية التنبؤ بتصرفاته.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
صحيفة: خطر "التطهير" يحوم فوق حلفاء ماسك بعد خلافه مع ترامب
وجاء في مقالة الصحيفة: "يبدو أن الإقالة المفاجئة لجاريد إيزاكمان وهو من حلفاء ماسك، وكان تم ترشيحه سابقا لقيادة ناسا، كانت مجرد بداية لعملية تطهير متوقعة". ووفقا للصحيفة، يحوم خطر "التطهير" حاليا فوق رؤوس رئيس العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس، والمستشار في الشؤون السياسية سريرام كريشنان، ومايكل غرايمز المصرفي السابق لدى ماسك في Morgan Stanley والذي يشغل الآن منصب مسؤول في وزارة التجارة. وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي عبر شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social، أنه سيستبدل ترشيح الملياردير جاريد إيزاكمان، الحليف المقرب من ماسك، لمنصب رئيس ناسا. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر أن ترامب ينوي سحب ترشيح إيزاكمان بسبب تبرعاته لشخصيات ديمقراطية بارزة. للتذكير: يوم الخميس الماضي، نشبت مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأمريكي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه "قذارة مقززة". كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيسا بفضله وبات يسيطر على مجلسي الكونغرس. وقد انخفض سعر سهم تيسلا، المملوكة لإيلون ماسك، بنسبة 14% في تداولات الخميس بعد خلافه مع الرئيس ترامب. وارتفع السهم بنحو 5% عند افتتاح تداولات الجمعة، معوضا ثلث الانخفاض. المصدر: نوفوستي ردّت فيفيان ويلسون، ابنة الميلياردير إيلون ماسك المتحولة جنسيا والمنفصلة عنه، بشكل غير مباشر على الخلاف العنيف بين والدها والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اعتمدا اليوم خطابا أكثر تصالحية بعد الخلاف الأخير بينهما على منصات التواصل الاجتماعي. تداولت وسائل إعلام أمريكية خبرا حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيارة تيسلا التي اشتراها في مارس الماضي، على خلفية الخلاف مع رجل الأعمال إيلون ماسك.