
المكتب الحكومي: الفيتو الأمريكي يُكرّس الاصطفاف مع الإبادة الجماعيَّة في غزَّة
أدان المكتب الإعلامي الحكومي، استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي في مجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية شاملة وجريمة إبادة جماعية مستمرة على يد الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن هذا الفيتو الأميركي المشين، الذي جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة في السجل الأخلاقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل "الإسرائيلية"، ودعم سياسي مباشر لجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون.
وأوضح، أنّ ما صدر عن المندوبة الأميركية والممثلين الرسميين في الإدارة الأميركية من تبريرات وذرائع، لا يمكن فهمه إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية وتأييد العدوان وتبرير التجويع والتدمير والقتل الجماعي، في مخالفة فاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف.
وأكد أن هذا الفيتو ليس فقط انحيازاً للاحتلال "الإسرائيلي"، بل هو إسهام مباشر في جريمة الإبادة الجماعية الجارية، ويؤكد دور واشنطن في تعطيل أي مساعٍ دولية لوقف العدوان على السكان المدنيين، وإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، يُحرمون من الغذاء والماء والدواء تحت وابل القصف والتجويع.
وأشاد المكتب الحكومي بمواقف الدول التي دعمت مشروع القرار، ونؤكد أن هذا الموقف الأميركي يُمثّل فشلاً أخلاقياً وسياسياً وإنسانياً، ولن يُغيّر من عدالة قضيتنا ولا من صمود شعبنا الفلسطيني، الذي لن يركع أمام آلة الإبادة ولن يخضع أمام محاولات كسر إرادته.
ودعا المكتب الحكومي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل خارج إطار مجلس الأمن المعطل بفعل الفيتو الأميركي، لإنقاذ أرواح الأبرياء في قطاع غزة، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الوحشي "الإسرائيلي"، وضمان تدفق آمن وكافٍ للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
بطلب إسرائيلي: واشنطن تدرس تمويل صندوق مساعدات غزة
بيت لحم معا- تدرس الولايات المتحدة تقديم نصف مليار دولار لصندوق إغاثة غزة الجديد، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر ومسؤولين أمريكيين سابقين. ومن شأن هذه الخطوة أن تُعزز المشاركة الأمريكية في هذا البرنامج المثير للجدل، والذي عانى من اضطرابات وحوادث مميتة منذ انطلاقه. وقال أحد المصدرين بحسب موقع واللا العبري إن إسرائيل طلبت هذا المبلغ لتمكين صندوق إغاثة غزة من العمل لمدة 180 يومًا. ووفقا لجميع المصادر ومسؤولين أمريكيين سابقين، ستُنقل الميزانية - في حال الموافقة عليها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي أُدمجت في وزارة الخارجية. إلا أن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين القلقين بشأن حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا بالقرب من مواقع توزيع المساعدات، وبشأن قدرة الصندوق على التنفيذ. وبدأ الصندوق، الذي تعرض لانتقادات شديدة من المنظمات الإنسانية، بما فيها الأمم المتحدة، لما اعتبرته افتقارًا للحياد، بتوزيع المساعدات على سكان غزة الأسبوع الماضي. يأتي هذا وسط تحذيرات من أن معظم سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معرضون لخطر المجاعة بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات لمدة 11 أسبوعًا. رُفعت القيود في 19 مايو/أيار، مما سمح بدخول مساعدات محدودة إلى القطاع المدمر. وقد استقال عدد من كبار مسؤولي الصندوق بالفعل، وعلق توزيع المساعدات مرتين هذا الأسبوع بعد أن اجتاحت حشود غفيرة مراكز التوزيع التابعة له. ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية ووزارة الخارجية الأمريكية وصندوق الإغاثة لطلبات التعليق.


جريدة الايام
منذ 4 ساعات
- جريدة الايام
أميركا تدرس تخصيص ملايين الدولارات لمؤسسة غزة الإنسانية
واشنطن- رويترز: قال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان إن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة، التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، وهي خطوة وجدوا أن من شأنها توريط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى. وذكر المصدران والمسؤولان السابقان، الذين طلبوا جميعاً عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الأمر، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها في وزارة الخارجية الأميركية. وقال المصدران إن الخطة واجهت مقاومة من بعض المسؤولين الأمريكيين القلقين بسبب إطلاق النار على فلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات، الذي أسفر عن سقوط شهداء وكفاءة مؤسسة غزة الإنسانية. بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل المنظمات الإنسانية بما في ذلك الأمم المتحدة، بسبب ما تردد عن افتقارها للحيادية، في توزيع المساعدات الأسبوع الماضي وسط تحذيرات من أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعاً على المساعدات تم رفعه في 19 أيار عندما سُمح باستئناف عمليات التسليم المحدودة. وشهدت المؤسسة استقالة مديرها واضطرت إلى وقف توزيع المساعدات مرتين هذا الأسبوع بعد أن تزاحم الحشود على مراكز التوزيع التابعة لها. ولم ترد وزارة الخارجية ومؤسسة غزة الإنسانية حتى الآن على طلبات التعليق. ولم يتسن لرويترز تحديد الجهة التي تمول في الوقت الراهن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت في قطاع غزة الأسبوع الماضي، فيما تستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها في ما يسمى بمواقع التوزيع الآمنة. وذكرت وكالة رويترز، أول من أمس، أن شركة "ماكنالي كابيتال"، وهي شركة استثمار خاصة ومقرها شيكاغو لديها "مصلحة اقتصادية" في شركة المقاولات الأميركية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية لمراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في القطاع. وفي حين تقول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإسرائيل إنهما لا تمولان عملية مؤسسة غزة الإنسانية، إلا أن كلاهما يضغطان على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية للعمل معها. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن المساعدات التي توزعها شبكة مساعدات تابعة للأمم المتحدة منذ فترة طويلة تم تحويلها إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي نفت ذلك. وتم تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهو ما أدى إلى إلغاء حوالي 80 في المئة من برامجها وأصبح العاملون بها مهددون بفقد وظائفهم في إطار حملة ترامب لمواءمة السياسة الخارجية الأمريكية مع أجندته "أمريكا أولا". وقال مصدر مطلع ومسؤول كبير سابق إن اقتراح منح مبلغ 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية حظي بتأييد نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية القائم بالأعمال كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة. وقال المصدر إن إسرائيل طلبت هذه الأموال لتأمين عمليات مؤسسة غزة الإنسانية لمدة 180 يوماً، ولم ترد الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على طلب للتعليق. وقال المصدران إن بعض المسؤولين الأميركيين لديهم مخاوف بشأن الخطة، بسبب الاكتظاظ الذي أثر على مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية والعنف في المناطق المجاورة. وذكرت المصادر أن هؤلاء المسؤولين يريدون أيضا أن تشارك منظمات غير حكومية معروفة ذات خبرة في إدارة عمليات الإغاثة في غزة وأماكن أخرى في العملية إذا وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية، وهو موقف من المرجح أن تعارضه إسرائيل. وقال مسؤولون في مستشفيات غزة إن أكثر من 80 شخصاً قُتلوا بالرصاص وأصيب المئات بالقرب من نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في الفترة ما بين الأول والثالث من حزيران. ومنذ إطلاق عمليتها، افتتحت مؤسسة غزة الإنسانية ثلاثة مراكز، لكن خلال اليومين الماضيين لم يعمل منها سوى مركزين فقط. واتهم شهود الجنود الإسرائيليين بالمسؤولية عن عمليات القتل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق أعيرة نارية تحذيرية في يومين، بينما قال يوم الثلاثاء إن الجنود أطلقوا النار على "مشتبه بهم" فلسطينيين كانوا يتقدمون نحو مواقعهم.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
القسام تكشف تفاصيل "ملحميَّة" لكمين أوقع جنودًا قتلى شرق جباليا
غزة/ فلسطين أون لاين كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تفاصيل كمين نوعي نفذه مقاتلوها في محيط موقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، يوم الأحد 2 يونيو/حزيران 2025، وأدى إلى مقتل وجرح جنود إسرائيليين، وإجبار مروحية إخلاء على مغادرة المكان تحت نيران كثيفة. وأفادت الكتائب أن العملية بدأت عند الساعة 12:00 ظهرًا، حين تم استدراج ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" إلى منطقة معدّة مسبقًا، حيث جرى تفجير عبوة "شواظ" تزامنًا مع إطلاق قذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى تدمير الناقلة وإصابة طاقمها إصابات مباشرة. وبعد لحظات من الهجوم الأول، تدخلت قوة إنقاذ إسرائيلية بمركبة "همر" في محاولة لسحب المصابين، لكن مجاهدي القسام فجروا عبوة ناسفة شديدة الانفجار في المركبة، ما أسفر عن إصابات جديدة في صفوف القوة. وأعقب ذلك اشتباك مباشر بالأسلحة الخفيفة مع من تبقى من عناصر وحدة النجدة. وتابعت القسام: "حين حاولت مروحية من نوع يسعور تنفيذ عملية الإخلاء الجوية، تم استهدافها بوابل من النيران الرشاشة، ما أجبرها على الانسحاب الفوري من منطقة الكمين دون تنفيذ مهمتها". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. وصباح أمس الثلاثاء، اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة. وتحت بند "سمح بالنشر"، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب أول لئور شتاينبرغ، والرقيب أول أوفيك برهنا، والرقيب أول عومر فان غيلدر، من لواء غفعاتي، في معارك شمالي قطاع غزة. وخلال يومين، اعترف الاحتلال بمقتل 4 جنود في قطاع غزة خلال يومين، خلال كمينين أعدتهما المقاومة في جباليا والشجاعية.