
البيت الروسي بالقاهرة يحتفل بعيد الدبلوماسية وسط حضور بارز
نظم البيت الروسي بالقاهرة احتفالية متميزة بمناسبة عيد الدبلوماسية الروسية، بحضور مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، وفاليري بريبيتكوف، مدير المدرسة الروسية التابعة لسفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية، وطلاب المدرسة الروسية، ومجموعة من الدارسين المصريين للغة الروسية.
استهل مراد جاتين كلمته بالإشادة بأهمية هذه المناسبة، مشددًا على ضرورة تخليد رموز الدبلوماسية الروسية التي أسهمت في تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة. وسلط الضوء على يفجيني بريماكوف، الدبلوماسي البارز ورئيس وزراء روسيا ووزير خارجيتها السابق، الذي عمل في مصر لفترة طويلة وأتقن اللغة العربية، مشيرًا إلى دوره الكبير في توطيد العلاقات بين الاتحاد السوفيتي وشعوب الدول العربية.
من جانبه، تحدث فاليري بريبيتكوف عن المبادئ التي تقوم عليها الدبلوماسية الروسية، والتي ترتكز على الحوار، التواصل، التفاهم، والمصالح المشتركة، مؤكدًا على دورها في حل النزاعات الدولية عبر الحوار والمفاوضات المباشرة.
كما شدد على أهمية الطلاب باعتبارهم صناع المستقبل، متوقعًا أن يكون لهم دور بارز في استكمال مسيرة الدبلوماسية الروسية وتعزيز التعاون مع شعوب العالم.
تضمنت الاحتفالية معرضًا للصور الأرشيفية، استعرض جوانب من حياة يفجيني بريماكوف، بما في ذلك صور من فترة عمله في القاهرة، إضافة إلى لقاءاته مع الرؤساء والملوك العرب.
واختتمت الفعالية بزيارة قام بها الوفد الروسي إلى مقبرة القنصل العام الروسي السابق أليكسي سميرنوف، الواقعة في كنيسة القديس جيورجي بمنطقة مصر القديمة (ماري جرجس)، حيث تم وضع الزهور تكريمًا لذكرى الدبلوماسيين الروس الراحلين.
IMG-20250304-WA0016
IMG-20250304-WA0015
IMG-20250304-WA0013
IMG-20250304-WA0012
IMG-20250304-WA0014
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
انتهاء الهدنة الروسية في أوكرانيا.. تبادل للاتهامات وتصعيد
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، الخميس الماضي، عن هدنة مؤقتة بدأت في نفس اليوم، إلا أن الجانبين تبادلا الاتهامات بخرقها بشكل متكرر طوال فترة سريانها. وخلال كلمة لبوتين الخميس، قال الرئيس الروسي: "كنا قد أرسلنا إشارات مسبقا تفيد بإمكانية تمديد وقف إطلاق النار الأخير الخاص بعيد النصر.. كييف لم تردّ على مقترحاتنا الخاصة بوقف إطلاق النار". وفي وقت سابق، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، برفقة أربعة من أبرز القادة الأوروبيين، إنذارا إلى موسكو، مطالبين بوقف إطلاق نار جديد لمدة 30 يوما دون شروط مسبقة، على أن يبدأ يوم الاثنين. وجاءت هذه الدعوة خلال زيارة رفيعة المستوى إلى كييف، شارك فيها المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وقد أجرى القادة محادثات مباشرة مع زيلينسكي، كما تحدثوا عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اتصال وصفه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيهيا بأنه "مثمر". من جهته، اتهم زيلينسكي موسكو بـ"التظاهر بمراعاة" وقف إطلاق النار بهدف الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن "الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية والمناطق الحدودية لم تتوقف". وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية ارتكبت انتهاكات يومية لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى محاولات توغل في منطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين. وأضافت أن الرد الروسي اقتصر على صد تلك الهجمات.


البوابة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
بالتزامن مع مشاركة الرئيس.. البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بالذكرى الـ80 ليوم النصر
نظم البيت الروسي بالإسكندرية، برئاسة أرسيني ماتيوسشينكو، ظهر اليوم الجمعة، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر في الحرب الوطنية العظمى، وذلك بالتزامن مع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بالعاصمة الروسية موسكو، تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بعيد النصر وجاءت الفعالية في أجواء احتفالية مبهجة، حيث أقيم حفل موسيقي مميز احتفاءً بهذه المناسبة التاريخية، نال إعجاب الحضور وتفاعلهم، وعبّر عن روح النصر والاعتزاز بالبطولات التي سطّرها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية. كلمة قنصل عام روسيا وألقى كارين فاسيليان، قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية، كلمة بهذه المناسبة، رحّب خلالها بالحضور من المواطنين المصريين والضيوف من جمهورية بيلاروسيا، وعلى رأسهم السفير سيرجي تيرنتييف، سفير بيلاروسيا لدى مصر، وأليكسي كونونينكو، مدير مشروع محطة الضبعة النووية، وعدد من أعضاء فريق العمل بالمشروع. وقال القنصل الروسي:"أهنئكم من أعماق قلبي بهذه المناسبة العزيزة على شعوب روسيا والدول الشقيقة التي شكلت الاتحاد السوفيتي السابق. نحتفل اليوم بالذكرى الـ80 ليوم النصر، وهو تاريخ يحمل في طياته الكثير من البطولات والتضحيات، إذ لا تكاد تخلو عائلة روسية من قصة فخر ضمن صفحات هذا النصر العظيم." وأشار فاسيليان إلى إعلان الرئيس بوتين اعتبار عام 2025 "عام المدافع عن الوطن"، تقديرًا للجنود والضباط الذين دافعوا عن روسيا في معاركها المصيرية عبر التاريخ. وأضاف:"نحن ننحني إجلالاً لبطولات هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم لهزيمة النازية، وللأبطال الذين يواصلون المسيرة اليوم في الدفاع عن الوطن. ويسعدنا أن نحتفل بهذه المناسبة في مصر، التي شهدت واحدة من معارك الحرب العالمية الثانية المفصلية في العلمين عام 1942، حيث ساهم الجنود الروس في التصدي لقوات هتلر ضمن قوات التحالف على جبهة شمال إفريقيا، ومنها بدأت مرحلة تحرير القارة." وأعرب عن اعتزازه بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات موسكو، مؤكدًا أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا تعود إلى عام 1943، في أوج الحرب العالمية الثانية، وقد تطورت منذ ذلك الحين إلى شراكة استراتيجية شاملة. واختتم القنصل الروسي كلمته بالإشارة إلى مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي تنفذه شركة "روس أتوم"، باعتباره رمزًا للصداقة والتعاون بين الشعبين الروسي والمصري، مؤكدًا التزام روسيا بالحفاظ على الذاكرة التاريخية لهذا النصر العظيم، ونقلها من جيل إلى جيل.


البوابة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
بوتين: تاريخنا وثقافتنا مقدسة ولن نسمح بتغيير الحقائق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّ روسيا، بكل ما تحمله من تاريخ طويل يمتد لألف سنة، ستظل دائماً حائط الصد الذي لا يمكن تحطيمه أمام محاولات تحريف التاريخ وتغيير الحقائق. وأضاف بوتين، في كلمته خلال احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر التي أقيمت في الساحة الحمراء، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية: «لقد ضحى الملايين من أبناء شعبنا بحياتهم من أجل تحقيق الحرية والسلام، وهذا ليس مجرد تاريخ بل هو ذاكرة نعيش بها ونحتفل بها كأهم الأعياد، كما أنّ عيد النصر ليس مجرد ذكرى، بل هو تكريم لأولئك الذين أنقذوا وطننا وعلمونا كيف نحمي وطننا ونبقى متكاتفين». وتابع الرئيس الروسي: «تاريخنا وثقافتنا وقيمنا التقليدية ثمينة ومقدسة بالنسبة لنا، ونحن لن نتفق مع أولئك الذين يحاولون تحريف الأحداث وتغيير حقائقها، والواجب علينا هو الدفاع عن من شاركوا في هذه المعركة العظيمة، عن مقاتلي الجيش الأحمر، والذين جاءوا من جميع قوميات الاتحاد السوفيتي ليثبتوا بطولة لا مثيل لها». وأشاد بوتين بتضحيات المواطنين الذين شاركوا في المعارك الكبرى مثل معركة موسكو وستالينجراد وكورسك، مشيرًا إلى أن المعارك الضخمة في بيلاروسيا، ولينينجراد، وسيفاستوبل كانت بمثابة محطات فارقة في تاريخ هذه الحرب. وقال: «الهدف الذي كان يسعى إلى احتلال الاتحاد السوفيتي قد انهار بفضل هذه البسالة التي لا يمكن تجاهلها، وكان هناك أيضًا مشاركون من آسيا الوسطى والقوقاز، والذين ضحوا بكل شيء من أجل هذا النصر». وأضاف بوتين: «نحن نقدر كل من شارك في الحرب الوطنية العظمى، ونحن ننحني إجلالًا وتقديرًا لكل من ضحى بحياته من أجل النصر، ونكرم الأبناء والآباء والأمهات، الأجداد والزوجات، والرفاق الذين لم يعودوا، كما نحيي اليوم ذكرى أولئك الذين ما زالوا يكافحون اليوم دفاعًا عن روسيا». واختتم بوتين كلمته قائلاً: «الانتصار في الحرب العالمية الثانية كان ثمرة جهود مشتركة من دول عدة، ونحن لا ننسى إسهام الحلفاء في هذا النصر الكبير، بما في ذلك الجنود الصينيين الذين قاتلوا من أجل السلام، وملتزمون بنقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال القادمة، وسنعتمد دائمًا على وحدتنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، سواء في الأمور العسكرية أو السلمية، لتحقيق مصلحة روسيا وعظمتها».