
المشي يقي من 13 نوعاً من السرطان
أكدت دراسة علمية واسعة النطاق قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية، وشملت أكثر من 85 ألف شخص، أن المشي، مهما كان نوعه، بطيئاً، أو معتدلاً، أو سريعاً، متقطعاً أو متواصلاً، علاج بسيط لا يكلف شيئاً يمكنه أن يقي من الإصابة بـ 13 نوعاً من السرطان.
وذكرت الدراسة، التي نقلتها «سكاي نيوز»، أمس، أن زيادة الخطوات التي يمشيها الإنسان تخفض فرص الإصابة بما يصل إلى 13 نوعاً مختلفاً من السرطان.
وفي الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية. وفي المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد 6 سنوات، ووجدوا نمطاً واضحاً: كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بصرف النظر عن سرعة تلك الخطوات.
وبدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يومياً- أي خطوة أقل من ذلك لم تُقدم حماية كبيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة الكويتية
منذ 3 أيام
- الجريدة الكويتية
عبء الأمراض
أول العمود: من المبكر معرفة نتائج زيارة الرئيس الأميركي ترامب لمنطقة الخليج العربي. *** من أولويات الصحة العامة تحديد عبء الأمراض الأكثر انتشاراً بالمجتمع، ففي الكويت، التي قارب تعداد سكانها الخمسة ملايين نسمة، بات من المهم تحديد خريطة الأمراض المزمنة وغير السارية والوراثية، وتوظيف أموال ميزانية وزارة الصحة الضخمة، والتي بلغت في السنة المالية الحالية مليارين و689 مليون دينار، توظيفاً هادفاً لمحاصرة تلك الأمراض. تفيد الأرقام الحديثة (2023 – 2024)، بأن الأمراض الأكثر انتشاراً في البلاد، هي: أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تتسبَّب في وفيات بنسبة 41 في المئة من المصابين بها، وثانياً مرض السرطان بأشكاله المختلفة بين الجنسين بنسبة 15 في المئة، وثالثاً مرض السكر، حيث يعاني منه أكثر من 73 في المئة من السكان، يليه مرض الخِرف الوعائي المرتبط بأمراض القلب والسكر وضغط الدم، ثم أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والأمراض النفسية. نمط الحياة المسؤول الأول عن تفشي هذه الأمراض في الكويت، وتُرجع التحليلات الطبية إلى أن الكسل وقلة الحركة المسبِّب الأبرز لها، لذلك فإن إعادة تقييم وتوجيه الدعم المالي لصحة البشر، والذي يتخطى وزارة الصحة لوزارات وهيئات أخرى معنية، بات مهماً جداً، إذ إنه من المُستغرب أنه لا يوجد نادٍ صحي في كل منطقة بالكويت واهتمام كبير بمسارات رياضة المشي مع كل منطقة جديدة، وإعطاء مسألة الإعلان التجاري في الأماكن العامة نسبة للجانب الصحي، وتكثيف برامج التوعية في المستوصفات والمراكز الصحية، وتجنيد البرامج الإعلامية لإظهار قصص النجاح والتشافي، إذ إن القاعدة العامة في سياسات الصحة العامة تعتمد على الوقاية أولاً. مؤسف جداً أن نتلقى، وبشكل متواتر، أخباراً عن وفيات شباب بأمراض السرطان والقلب بأعداد متزايدة، إذ يجب أن تُحاط الصحة العامة للسكان بأهمية قصوى، لأنها جزء رئيس من اقتصاد الدولة وجهود التنمية التي تُصرف عليها مليارات الدنانير سنوياً.


الجريدة الكويتية
منذ 5 أيام
- الجريدة الكويتية
المشي يقي من 13 نوعاً من السرطان
أكدت دراسة علمية واسعة النطاق قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية، وشملت أكثر من 85 ألف شخص، أن المشي، مهما كان نوعه، بطيئاً، أو معتدلاً، أو سريعاً، متقطعاً أو متواصلاً، علاج بسيط لا يكلف شيئاً يمكنه أن يقي من الإصابة بـ 13 نوعاً من السرطان. وذكرت الدراسة، التي نقلتها «سكاي نيوز»، أمس، أن زيادة الخطوات التي يمشيها الإنسان تخفض فرص الإصابة بما يصل إلى 13 نوعاً مختلفاً من السرطان. وفي الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية. وفي المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد 6 سنوات، ووجدوا نمطاً واضحاً: كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بصرف النظر عن سرعة تلك الخطوات. وبدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يومياً- أي خطوة أقل من ذلك لم تُقدم حماية كبيرة.


المدى
منذ 6 أيام
- المدى
دراسة: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أن المشي اليومي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ13 نوعًا من السرطان. يزيد الجلوس المفرط من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان. وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وفقًا للدراسة التي شملت أكثر من 85,000 شخص في المملكة المتحدة، فإنه كلما زادت الخطوات التي يخطوها الإنسان يوميًا، تنخفض فرص الإصابة بما يصل إلى 13 نوعًا مختلفًا من السرطان. في الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية. في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد ست سنوات. ووجدوا نمطًا واضحًا: كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بغض النظر عن سرعة تلك الخطوات. وبدأت الفوائد بالظهور عند نحو 5000 خطوة يوميًا، وأي خطوة أقل من ذلك لم تقدم حماية كبيرة. وعند 7000 خطوة، انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%. وعند 9000 خطوة، انخفض بنسبة 16%. أما عند تجاوز 9000 خطوة، فقد استقرت الفوائد. وأصبح الفرق في تقليل المخاطر هامشيًا، وتفاوت بشكل طفيف بين الرجال والنساء. وتدعم هذه النتائج التوصية الشائعة بالسعي إلى 10000 خطوة يوميًا، ليس فقط للصحة العامة، بل للوقاية من السرطان أيضًا. كما تم تحليل شدة الخطوات، أي سرعة المشي لدى المشاركين. ووجد الباحثون أن المشي السريع مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.ومع ذلك، عند أخذ إجمالي النشاط البدني في الاعتبار، لم تعد سرعة المشي تحدث فرقًا ذا دلالة إحصائية. بمعنى آخر: إن إجمالي مدة المشي هو المهم، وليس سرعته. وبالمثل، فإن استبدال وقت الجلوس بنشاط خفيف أو متوسط يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن استبدال النشاط الخفيف بالنشاط المعتدل لم يقدم فوائد إضافية. لذا يبدو أن مجرد الحركة أكثر، بأي سرعة، هو الأهم. درس الباحثون 13 نوعًا محددًا من السرطان، بما في ذلك سرطان المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وبطانة الرحم، وسرطان الدم النخاعي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. وخلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات، أصيب نحو 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات. وكانت أكثرها شيوعًا سرطان القولون والمستقيم والرئة لدى الرجال، وسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والرئة لدى النساء. ووجد أن ارتفاع مستويات النشاط البدني يرتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض خطر الإصابة بستة أنواع من السرطان: المعدة، والمثانة، والكبد، وبطانة الرحم، والرئة، والرأس والرقبة. تتميز الدراسة أيضًا بأنها لم تركز فقط على التمارين الرياضية الشاقة، في حين أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن التمارين الشاقة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. يظهر هذا البحث الجديد أن حتى النشاط الخفيف مثل المشي يمكن أن يحدث فرقًا، مما يجعل الوقاية من السرطان في متناول المزيد من الناس.المشي لمسافة ميلين فقط يوميًا أي 4000 خطوة، أو نحو 40 دقيقة من المشي الخفيف يمكن أن يحدث تأثيرًا كبيرًا على صحتك على المدى الطويل. وليس عليك القيام بكل ذلك دفعة واحدة. قسّم نشاطك على مدار اليوم من خلال: استخدام الدرج بدلًا من المصعد، التنزه في وقت الغداء، المشي أثناء المكالمات الهاتفية، ركن السيارة بعيدًا قليلاً عن وجهتك. وقد يكون زيادة عدد الخطوات في روتينك اليومي، وخاصةً في منتصف العمر، من أبسط الطرق لتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة 'ساينس أليرت' العلمية، فإن العلاقة بين النشاط البدني والسرطان معقدة. وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة الأمد، وخاصةً تلك التي تركز على أنواع السرطان المختلفة، لفهم أفضل لفائدة المشي، وكيف يمكننا جعل الحركة جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الوقاية من السرطان.