وزير التعليم العالي يعلن جوائز الدولة لعام 2024
جاء الإعلان خلال جلسة المجلس التي ترأسها الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية، وبحضور الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية ونائب رئيس المجلس، وعدد من العلماء والخبراء أعضاء المجلس.وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا الحدث يمثل مناسبة وطنية سنوية ينتظرها المجتمع العلمي، لما تحمله من تقدير حقيقي لجهود العلماء المصريين، مشددًا على أن تكريم الفائزين هو استحقاق مستحق لدورهم في دعم التحول نحو اقتصاد المعرفة وبناء الجمهورية الجديدة.وبلغ إجمالي عدد الجوائز التي تم منحها هذا العام 63 جائزة، فاز بها 67 عالمًا، وتوزعت الجوائز كالتالي:جائزتا النيل (العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة): قيمة كل جائزة 500 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة تقدير مقدمة من الأكاديمية، وقد فاز الأستاذ الدكتور صلاح صبري أحمد عٌبيه، مدير مركز الفوتونات والمواد الذكية مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بجائزة النيل في العلوم، الدكتور طارق عبدالمنعم معين الديسطي، أستاذ متفرغ بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة بجائزة النيل للعلوم التكنولوجية المتقدمة.الجوائز التقديرية: 3 جوائز (تم حجب 7)، قيمة كل منها 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة.جوائز التفوق: 7 جوائز، قيمة كل منها 100 ألف جنيه وميدالية فضية وشهادة.الجوائز التشجيعية: 40 جائزة، مُنحت ل43 فائزًا من شباب الباحثين، قيمة كل منها 50 ألف جنيه وشهادة.جوائز الرواد: 4 جوائز، قيمة كل منها 100 ألف جنيه ودرع الأكاديمية وشهادة.جوائز المرأة: 4 جوائز تقديرية (50 ألف جنيه للجائزة الواحدة) و3 جوائز تشجيعية مُنحت ل4 فائزات وحجب واحدة (30 ألف جنيه للجائزة).وذكرت الدكتورة جينا الفقي أن عدد المتقدمين بلغ 391 مرشحًا، مشيرة إلى تصدر جامعة المنصورة بعدد 9 جوائز، تلتها جامعة الإسكندرية ب7 جوائز، ثم جامعة القاهرة ب6، بينما حصلت جامعة الزقازيق والمركز القومي للبحوث على 5 جوائز لكل منهما.كما نالت جامعة عين شمس 4 جوائز، وجاءت جامعات ومراكز أخرى بعدد جائزتين لكل منها، من بينها: طنطا، كفر الشيخ، أسيوط، المنيا، الجامعة اليابانية، مدينة زويل، مركز البحوث الزراعية.في حين حصلت عدة مؤسسات على جائزة واحدة مثل: جامعات سوهاج، جنوب الوادي، بورسعيد، الفيوم، دمنهور، الجلالة، النيل الأهلية، المستقبل، البريطانية، إلى جانب مراكز بحوث الإلكترونيات والبترول والفلزات والاستشعار من البعد.ومن جهته، أوضح المهندس محمود طنطاوي، القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للجوائز والحوافز، أن عملية التحكيم هذا العام تمت عبر 20 لجنة ضمت 143 خبيرًا، عقدت 88 اجتماعًا بإجمالي 172 ساعة تقييم، مما يعكس دقة ونزاهة المنظومة.وللاطلاع على القائمة الكاملة بأسماء السادة الفائزين، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عبر الرابط المرفق هنا ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 30 دقائق
- فيتو
كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية تنظم الملتقى الثاني للدراسات العليا والبحوث
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الثاني للدراسات العليا والبحوث تحت عنوان: "رؤى واتجاهات فى تطوير التعليم النوعى المعاصر"، وذلك بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات النوعية. شهد افتتاح الملتقى الدكتورة نجدة ماضى، عميد الكلية ورئيس الملتقى، والدكتورة سلوى باشا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس الملتقى، والدكتور مختار يوسف، نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور شريف عبد المنعم، منسق الملتقى، والدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، والدكتور سعد درويش، العميد السابق لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مطروح، والدكتورة لمياء الشافعي، مساعد منسق القضايا الاجتماعية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سارة أسامة، مسؤول الاتصال بحاضنة "PILOT"، والدكتورة ريهاف حسن فولة، الاستشاري الدولي المعتمد في الإدارة والتعليم والتدريب، والأستاذة منى قبطان، المدير العام لإدارة العلاقات الثقافية بالجامعة، إلى جانب عدد من عمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، ولفيف من الباحثين وطلاب الدراسات العليا. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة نجدة ماضى أن الملتقى يمثل حدثًا علميًا بارزًا يُعنى بمناقشة قضايا وتوجهات التعليم النوعي المعاصر، موضحة أن تنظيمه يأتي انطلاقًا من حرص الكلية على تعزيز ثقافة البحث العلمي، وإتاحة الفرصة للباحثين لتبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الاتجاهات التي تسهم في تطوير التعليم النوعي بما يواكب تحديات ومتطلبات العصر، وأكدت أن مرحلة الدراسات العليا ليست مجرد استكمال مسار تعليمي، بل تمثل منصة لإنتاج المعرفة وبناء أطر فكرية جديدة تدعم جهود التنمية المجتمعية، مؤكدة أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تجمع بين الأساتذة والباحثين والإداريين لدعم مسيرة العلم وخدمة المجتمع، كما توجهت بالشكر لكافة القائمين على تنظيم الملتقى والمشاركين فيه، معتبرة إسهاماتهم إضافة نوعية للمجال الأكاديمي. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سلوى باشا أن الملتقى يشكل منصة علمية فريدة تتيح لطلاب الدراسات العليا التفاعل مع نخبة من الأساتذة والخبراء في قضايا التعليم النوعي، مشيرة إلى أهمية تعزيز الحوار الأكاديمي حول قضايا النشر الدولي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمشروعات البحثية، والتنمية المستدامة، والبعثات العلمية، والتطور التكنولوجى، وأكدت أن الملتقى يعكس إيمان الكلية بأهمية إعداد جيل من الباحثين القادرين على إحداث التغيير، من خلال تبني مشروعات بحثية مبتكرة تراعي الاتجاهات الحديثة وتربط البحث العلمي بقضايا المجتمع واحتياجاته الفعلية. كما أعربت عن أملها في أن تسهم جلسات الملتقى في بلورة توصيات عملية تدعم التطوير الأكاديمى والتربوى. تضمن الملتقى مناقشة عدد من المحاور العلمية المتخصصة، أبرزها البحث العلمي الفعال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمى، وجودة البحث العلمى في ضوء أهداف التنمية المستدامة، والمشروعات البحثية، وحقوق الملكية الفكرية، والحاضنات التكنولوجية، وبراءات الاختراع، والنشر الدولى. شارك في مناقشة هذه المحاور نخبة من الأساتذة والمتخصصين الذين أثروا جلسات الملتقى برؤاهم العلمية وخبراتهم الثرية، بما ساهم في تحقيق أعلى قدر من الاستفادة للباحثين وطلاب الدراسات العليا المشاركين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 30 دقائق
- فيتو
جامعة أسيوط تشارك في ورشة "معامل التأثير العربي" لدعم تصنيف المجلات العلمية
شاركت جامعة أسيوط في فعاليات الورشة العلمية التي نظمها اتحاد الجامعات العربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة عبر تطبيق "زووم"، تحت عنوان: "معامل التأثير العربي: قواعد تصنيف المجلات العربية"، وذلك ضمن جهود الجامعة المستمرة للارتقاء بجودة الأبحاث العلمية والنشر الأكاديمي. جاءت مشاركة جامعة أسيوط في الورشة تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ومدير مكتب العلاقات الدولية وشئون الجامعات العربية، ومثل الجامعة الدكتور محمد جمعة المنسق المساعد لشئون الجامعات العربية، إلى جانب حضور عدد من وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث. وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن الورشة تمثل خطوة مهمة لتعزيز مكانة المجلات العلمية العربية والارتقاء بجودة الأبحاث المنشورة بها، بما يزيد من فرصها للوصول إلى التصنيفات العالمية، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة البحث العلمي ودعم النشر باللغة العربية، مع تشجيع الكليات على الالتزام بالمعايير الدولية في تحرير وإدارة المجلات العلمية. معامل التأثير العربي" كآلية ضرورية لتقييم المجلات المنشورة باللغة العربية وأوضح الدكتور جمال بدر أن الورشة تناولت "معامل التأثير العربي" كآلية ضرورية لتقييم المجلات المنشورة باللغة العربية في ظل ضعف تمثيلها بقواعد التصنيف العالمية مثل Scopus وClarivate. وأشار الدكتور محمد جمعة إلى أن الورشة استعرضت معايير تصنيف المجلات وفق "معامل التأثير العربي"، وآليات تطبيقه ودوره في تحسين تصنيف الجامعات العربية، كما أوضحت الفروق بينه وبين أنظمة التصنيف العالمية مثل Scopus وClarivate، مع التركيز على أهمية دور هيئات التحرير في رفع تصنيف المجلات العلمية وتطوير معايير النشر بها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدولة الاخبارية
منذ 39 دقائق
- الدولة الاخبارية
التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في الدورة التدريبية حول 'تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي'
الأربعاء، 6 أغسطس 2025 08:12 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يواكب أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. وفي هذا الإطار، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية، بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية – قسم الطاقة الجديدة، وذلك ضمن دورة تدريبية حول "تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي"، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان. وتضمنت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، إضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين. كما شملت جولة موسعة في مدينة يوتشينغ الصناعية، التي تعد من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن البرنامج شمل عدة محاضرات علمية تناولت التحول المتسارع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق تعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك. وأضافت أن الفعاليات أكدت ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، فيما ثمن الجانب الصيني موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. وناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، ومنها الطاقة الشمسية في المناطق النائية، ومناقشة التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، إلى جانب مخاطر التشغيل المعزول، كما طُرحت حزمة من الحلول شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط. كما استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، وسبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء. وتناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم "البناء الذكي" والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وكذلك تم عرض "التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين"، مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، إلى جانب التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية. كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. كما ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتصاعدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا. وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، والتي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية. وناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، وشرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة. كما هدفت الفعاليات إلى بحث تأثير الطاقة الجديدة على التنمية الاجتماعية، من خلال استعراض "برنامج الصين العربي للقضاء على الفقر"، والإجراءات الصينية للقضاء على الفقر عبر سياسات دقيقة تجمع بين التخطيط المركزي والمبادرات المحلية، وتقديم الدعوة إلى نقل هذه التجربة إلى الدول العربية عبر برامج تعاون فني واستشاري تعزز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وقد اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، إلى جانب أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. وتخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينغ الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، بما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. واختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية. شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين. ضم الفريق الممثل للمعهد كلًا من: الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، الدكتور أمل عبدالعال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية.