logo
بعد استقالة وزيرة البيئة.. هل يدعو مجلس النواب لجلسة طارئة لمناقشة تعديل وزاري؟

بعد استقالة وزيرة البيئة.. هل يدعو مجلس النواب لجلسة طارئة لمناقشة تعديل وزاري؟

صدى البلد٢١-٠٧-٢٠٢٥
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قرارا بقبول استقالة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وقرر تكليف الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بالقيام مؤقتا بمهام منصبها لحين تعيين وزير للبيئة.
ومن جانبه قال الدكتور صلاح فوزي ، الفقيه الدستوري وأستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة وعضو لجنة العشرة لإعداد دستور عام 2014 وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي أن استقالة أي وزير في الحكومة وفقا للمادة 174 من الدستور بالنسبة للوزراء تقدم لرئيس مجلس الوزراء ، وبالنسبة لرئيس مجلس الوزراء تقدم لرئيس الجمهورية.
وأشار فوزي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المادة 147 من الدستور تنص على أنه إذا حدث تعديل وزاري أو أكثر رئيس الجمهورية يتشاور مع رئيس مجلس الوزراء ويتم عرض الموضوع الخاص بالتعديل خلال فترة زمنية قصيرة 10 أيام.
وتابع الفقيه الدستوري وأستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة وعضو لجنة العشرة لإعداد دستور عام 2014 وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي : وإذا كان مجلس النواب غير موجود ، فإنه يدعو المجلس إلى عقد جلسة طارئة للنظر في إستقالة وزيرة البيئة وتقرير مايلزم.
وأكد أن ماحدث هو أنه لم يحدث تعيين لوزير بدلا من وزيرة البيئة ، ولكن حدث تكليف وزيرة الإدارة المحلية بتيسير أعمال وزارة البيئة ، وفي هذه الحالة لايلزم إتخاذ أي إجراءات دستورية ، لأن هذه الوزيرة تعتبر قائمة بالأعمال ومن حق رئيس الجمهورية أن يفعل ذلك.
واختتم: ومن وجهة نظري أن هذا الإجراء مناسب للغاية وأكثر من ممتاز لأن المجلس بين أدوار الانعقاد ، كما أن المجلس يتبقى له فترة قصيرة ويتم إجراء انتخابات جديدة ، مما يترتب عليه استحقاقات دستورية سواء للوزارة أو غيرها ، ومن الملائم أن يكلف أحد الوزراء بتيسير أعمال الوزارة دون الخوض في إتخاذ إجراءات دستورية لتعيين وزير جديد.
كان الأمين العام للأمم المتحدة، قد أعلن في مايو الماضي عن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في منصب، الأمينة التنفيذية الجديدة لـ "اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر".
وهنأ رئيس الوزراء وزيرة البيئة بذلك وأكد أن تعيين الوزيرة في هذا المنصب الرفيع، يعكس الثقة الدولية في قدرة الخبرات المصرية على دعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية الذي يحظى بزخم عالمي، كما يُكلل كفاءة الوزيرة ومسيرتها الوطنية المُتميزة، متمنياً لها التوفيق في مسؤوليات منصبها الجديد.
الاختيار دليل على تميز أداء وزيرات مصر
واعتبر الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاختيار دليل على تميز أداء وزيرات مصر في إدارة مختلف الملفات، وتحقيق نجاحات ذات صدى عالمي، بما يشير إلى مواصلة المرأة المصرية العظيمة في أداء دورها الفاعل كشريك رئيسي في بناء الوطن وتحقيق رفعته وتقدمه ورفع رايته.
واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) هي واحدة من ثلاث اتفاقيات بيئية عالمية رئيسية صادقت عليها معظم دول العالم، وقد تم اعتمادها في عام 1994 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1996. وهي تُعنى بمكافحة التصحر وتدهور الأراضي في المناطق القاحلة، وشبه القاحلة، والجافة شبه الرطبة، خاصة في إفريقيا، وهي المناطق الأكثر تأثراً بهذه الظاهرة.
وتهدف الاتفاقية إلى: مكافحة التصحر والحد من آثار الجفاف،وتحقيق الإدارة المستدامة للأراضي،وتحسين سبل عيش السكان الذين يعتمدون على الأراضي المتدهورة،وتحقيق الحياد في تدهور الأراضي (Land Degradation Neutrality - LDN) بحلول عام 2030.
ويتم التركيز على مشاركة المجتمعات المحلية في جهود مكافحة التصحر عبر نقل التكنولوجيا والمعرفة من الدول المتقدمة إلى الدول النامية،والتعاون الدولي والإقليمي، خاصة في مناطق مثل الساحل والصحراء الكبرى،بالإضافة إلى التكامل مع جهود مكافحة التغير المناخي والتنوع البيولوجي.
و هناك أكثر من 190 دولة طرف في الاتفاقية، ما يجعلها اتفاقية ذات طابع عالمي.
ويقع مقر الأمانة التنفيذية للاتفاقية في بون، ألمانيا، وهي الجهة المسؤولة عن التنسيق والمتابعة.
وتعد الدكتورة ياسين فؤاد أول مصرية تتولى منصب الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وكانت قد تولت وزارة البيئة في مصر منذ 2018 .
وقد حققت الدكتورة ياسمين فؤاد نجاجات متعددة خلال توليها وزارة البيئة في مصر حيث ترأست مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) بين 2018–2021، وساهمت في صياغة الإطار العالمي لما بعد 2020، وتغطية طموحات التنمية المستدامة بالعمل البيئي التكميلي .
ومثلت مصر بقيادة قطاع التغير المناخي في COP27 (2021) وساهمت في تأسيس صندوق الخسائر والأضرار لدعم الدول المتضررة من تغير المناخ.
أمن الأغذية والمياه والتمويل المناخي
وأطلقت التمويل الإقليمي الأول لمشاريع الأمن الغذائي في شمال وشرق إفريقيا ضمن إطار العمل المناخي والتكامل بين الغذاء والمياه والطاقة.
وساهمت الوزارة في تعبئة حوالي 470 مليون دولار لتمويل مشاريع الطاقة النظيفة عبر أدوات مثل Green Climate Fund وGlobal Environment Facility، ومن خلال وحدة استثمار مناخية وطنية ومنصة لعرض 62 مشروعًا بيئيًا للاستثمار.
وتمكنت من تطوير "خريطة مناخ تفاعلية" بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة للتحليل والتنبؤ وانذار المبكر بظروف الطقس القصوى، كجزء من خطة لإدارة الطوارئ المناخية لدعم المدن الساحلية مثل الإسكندرية.
وفي عهدها تم اعتماد قانون رقم 202 لسنة 2020 لإدارة المخلفات، وإطار وطني متكامل لتطوير المنظومة في 27 محافظة، مع إنشاء جهاز تنظيمي خاص.
وتم تنفيذ مشاريع لتحويل المخلفات إلى طاقة، منها أول وحدة بتكنولوجيا Gasification في قرية قلهانة بمحافظة الفيوم بطاقة 100 كيلووات، ومحطة أبو رواش بقدرة استيعابية 1200 طن.
وتم إطلاق تطبيق "E‑Tadweer"، وتشغيل 31 مصنعًا لإعادة التدوير، والتخلص من آلاف الأطنان من المخلفات الخطرة والإلكترونية بالتعاون مع شركاء دوليين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير لـ"The Guardian": الهجمات الأميركية على إيران أتت بنتائج عكسية مروّعة
تقرير لـ"The Guardian": الهجمات الأميركية على إيران أتت بنتائج عكسية مروّعة

ليبانون 24

timeمنذ 18 دقائق

  • ليبانون 24

تقرير لـ"The Guardian": الهجمات الأميركية على إيران أتت بنتائج عكسية مروّعة

ذكرت صحيفة "The Guardian" البريطانية أن "الشنق يُعدّ أسلوب الإعدام المُفضّل في إيران. والموت شنقًا ليس بالضرورة سريعًا، فقد يستغرق الاختناق عدة دقائق. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 600 شخص أُعدموا قضائيًا حتى الآن هذا العام. وتُعدّ إيران من أكثر دول العالم تنفيذًا لعمليات الإعدام بالنسبة لعدد السكان. ومنذ الهجمات الأميركية والإسرائيلية في حزيران، تزايدت أعداد الضحايا من المعارضين السياسيين". وبحسب الصحيفة، "بعد مرور خمسين يوما، لم تسفر الغارات الجوية غير القانونية والضربات الصاروخية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أي نتيجة إيجابية على الإطلاق، على الرغم من تفاخرهما بالنجاح في تغيير العالم. لم تُدمَّر المنشآت النووية الإيرانية كما زعم ترامب، ولم تتخلَّ طهران عن تخصيب اليورانيوم، ولم يسقط النظام، رغم دعوة نتنياهو للانتفاضة. بل إن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، بات أكثر تحديًا، وقد شنَّ منذ ذلك الحين حملة قمع جديدة ضد المعارضين، ومن هنا جاءت عمليات الإعدام. وأدانت منظمة العفو الدولية إعدام السجينين السياسيين بهروز إحساني ومهدي حسني نهاية الأسبوع الماضي، وربطت مصيرهما بالهجمات الأميركية الإسرائيلية. تعرض السجينان للتعذيب، وأُجبرا على توقيع اعترافات، وحُكم عليهما العام الماضي بعد محاكمة لم تتجاوز خمس دقائق. وقالت منظمة العفو الدولية إن قرار إعدامهما الآن "يُبرز استخدام السلطات الوحشي لعقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي في أوقات الأزمات الوطنية لسحق المعارضة ونشر الخوف"." وتابعت الصحيفة، "تم اعتقال المئات منذ شهر حزيران الماضي في إطار حملة يشنها النظام لكشف الجواسيس والمتعاونين، سواء كانوا حقيقيين أو من نسج الخيال. إن الإخفاقات الاستخباراتية الصارخة التي سمحت، على سبيل المثال، لإسرائيل بتحديد موقع اجتماع لمجلس الأمن القومي وقصفه، مما أدى إلى إصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لا تُعزى رسميًا إلى عجز فادح، بل إلى ما يُزعم أنه طابور خامس. ويريد البرلمان الإيراني توسيع نطاق استخدام عقوبة الإعدام، ويواجه ما يصل إلى 60 سجينًا سياسيًا هذه العقوبة اليوم. ويأتي هذا الرد القاسي المعتاد من جانب المتشددين من رجال الدين المحيطين بخامنئي، وداخل القضاء والحرس الثوري، على الرغم من تصاعد المشاعر الوطنية بعد الهجمات، التي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل 935 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وإصابة أكثر من 5000 شخص. ومن خلال تكثيف القمع، أهدر النظام فرصة استغلال الغضب الشعبي، وخاصة ضد بريطانيا والحكومات الأوروبية التي غضت الطرف عن ما يحدث". وأضافت الصحيفة، "كان للتصرفات الأميركية الإسرائيلية عواقب سلبية بعيدة المدى. فقد انتهكت هذه الهجمات ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما أشارت مجموعة دول "البريكس"، ودفعت طهران إلى تعليق عمليات التفتيش النووية التي تجريها الأمم المتحدة، وفاقمت الانقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا. ومن المفارقات أنها زادت من احتمال قيام إيران بتصنيع قنبلة للدفاع عن النفس. تُصرّ إيران على أنها لا تمتلك أسلحة نووية ولا ترغب في امتلاكها. ورغم كل ما تُفاخر به إسرائيل من قدرات استخباراتية، لم يُثبت نتنياهو ولا أي شخص آخر عكس ذلك بشكل قاطع. وفي الواقع، كان قرار الهجوم مبنيًا على تخمين، مدفوعًا بالخوف والكراهية. وتسبب الهجوم بأضرار مادية جسيمة، لكنه لم يُغير العقلية، كما وتُصرّ إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية. كان الهجوم فاشلاً، وتهديد ترامب الغاضب بضربة أخرى تأكيدٌ على الفشل". ورأت الصحيفة أن "ما فعله هذا العمل العدواني المتهور هو تشجيع دول مارقة، مثل روسيا ، على الاعتقاد بأنها، هي الأخرى، قادرة على مهاجمة دول أخرى دون عقاب، كما أنه يعزز الاعتقاد في الأوساط الحاكمة الإيرانية، وليس فقط بين الفصائل الرافضة، بأنه لا يمكن الوثوق بالغرب، وأن تحالفًا أوثق مع الصين ضروري. وهذا من شأنه أن يعزز موقف المتشددين الذين أدى شغفهم بالحرب بالوكالة في المنطقة، والعمليات السرية التي تم توثيقها مؤخرا ضد بريطانيا، إلى ترسيخ وضع إيران كدولة منبوذة. تاريخيًا، كانت إيران، ولا تزال، مأساةً كان من الممكن تجنبها، وهي من أسوأ الأهداف الجيوستراتيجية الغربية على الإطلاق. فقد ساهم الدعم غير المدروس للشاه في اندلاع ثورة 1979. إن صعود رجال الدين المحافظين، الذي لم يكن حتميًا، إلى جانب العداء الأميركي المستمر وغير العقلاني، والذي تغذّى على ذكريات حصار السفارة المهين في طهران، جعل الخلاف دائمًا. من جانبها، حاولت أوروبا رسم مسار وسط، لكنها فشلت. وفي عام 2018، تراجع ترامب عن الاتفاق النووي الذي صادقت عليه الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مع طهران، وأعاد فرض العقوبات. إن هذا الخطأ السياسي الأخير من بين العديد من الأخطاء الكارثية أدى مباشرةً إلى المأزق الحالي. ولو كان هناك وعيٌ أكبر، لكان الوضع مختلفًا تمامًا". وبحسب الصحيفة، "إذا كانت الولايات المتحدة وإسرائيل صادقتين في منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، فعليهما أن تكونا قدوة، وأن تُقلّصا ترسانتيهما النووية، تمهيداً لإزالتها في نهاية المطاف، كما وعليهما التوقف عن التهديد بشن هجمات جديدة، وعليهما دعم المحادثات بشأن اتفاق نووي إقليمي، كما اقترح وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف. حينها فقط، ربما، ستُخرج طهران من عزلتها. حينها فقط، ربما، سيتوقف قادتها المُصابون بجنون العظمة عن شنق الأبرياء".

بلاسخارت: التقدّم في المسار القضائي بات ضرورةً لا تحتمل مزيدا من التأجيل
بلاسخارت: التقدّم في المسار القضائي بات ضرورةً لا تحتمل مزيدا من التأجيل

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

بلاسخارت: التقدّم في المسار القضائي بات ضرورةً لا تحتمل مزيدا من التأجيل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عبّرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت عن تضامنها مع جميع المتضرّرين من انفجار مرفأ بيروت، "الذين لا يزال عدد كبير منهم يسعى بشجاعة لتحقيق العدالة". وشددت بعد لقائها الأسبوع الماضي مع عائلات بعض الضحايا، على أنّ "التقدّم في المسار القضائي بات ضرورةً لا تحتمل مزيدا من التأجيل". وقالت: "بعد مرور خمس سنوات، لا تزال المأساة تتفاقم مع الغياب الفادح للعدالة. فالضحايا، والناجون، وعائلاتهم، يستحقون المحاسبة الكاملة. ويستحقونها الآن". وفيما رحّبت بالزخم الأخير في مسار التحقيق، وبالخطوات الإيجابية نحو تعزيز مؤسسات الدولة، أكدت هينيس-بلاسخارت "ضرورة أن تعمل الحكومة كل ما يلزم لتسريع الإجراءات القضائية المرتبطة بالانفجار". كما هنأت البرلمان اللبناني على إقرار قانون استقلالية القضاء، معتبرةً أنّه مساهمة مهمّة في إعادة بناء الثقة بين الشعب اللبناني والمؤسسات التي أقيمت لخدمته.

الإحصاء يوقع بروتوكولا مع القومي لحقوق الإنسان
الإحصاء يوقع بروتوكولا مع القومي لحقوق الإنسان

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

الإحصاء يوقع بروتوكولا مع القومي لحقوق الإنسان

وقع اليوم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء خيرت بركات بروتوكول تعاون مشترك مع المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفير الدكتور محمود كارم حول تعزيز ودعم مسيرة حقوق الإنسان. مستهدفات البروتوكول وانطلاقًا من السعي المشترك بين الطرفين لوضع أُطر تعاون واضحة لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان في مصر وتكثيف الجهود الوطنية لضمان التمتع بها بدون أي تمييز، فإن الهدف من البروتوكول يتمثل في: - الاستفادة من البيانات والمعلومات التي يقدمها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لتحديد الفئات الأكثر تهميشًا والمناطق الجغرافية التي تستدعي تدخلًا أكبر من لجان المجلس القومي لحقوق الإنسان. - تعزيز التكامل المؤسسي عبر تنظيم سلسلة من ورش العمل للجهتين في مجال الإحصاء، بهدف إدراج الأدوات والمنهجيات الإحصائية في عمليات التقييم والرصد لقضايا حقوق الإنسان. - ترجمة الاستراتيجيات الوطنية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ، بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030. -وجود ألية تعاون مستدامو وتطوير خطة عمل مشترك بين الجهتين. يأتي توقيع البروتوكول في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لاسيما محوريها الأول والثاني، والتي تُعنى بضمان تمتع كل مواطن بكامل حقوقه التي كفلها الدستور المصري والاتفاقيات الدولية المعمول بها، و ذلك اتساقًا مع "رؤية مصر 2030" للتنمية المستدامة، التي تمثل أجندة وطنية تتوافق مع خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 (، والتي تستند إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة. و أعرب اللواء خيرت بركات – رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بترحيبة بتفعيل هذا البروتوكول ، ايمانا من سيادته بدور الجهاز المحوري كمؤسسة حكومية مسئولة عن توفير إحصاءات دقيقة وموثوقة حول الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، لتلبية احتياجات متخذي القرار، وواضعي السياسات، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام، والباحثين، وغيرهم من المستخدمين، مع ضمان سهولة الوصول إلى هذه البيانات بجودة عالية. ومن جانبة أكد السفير الدكتور محمود كارم – رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عن إعتزازه بهذا التعاون المثمر وتطلع المجلس إلي توسيع افاق الشراكة المستقبلية بين الجانبين , بما يواكب تطلعات الدولة المصرية في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store