يديعوت : خروج حرائق القدس عن السيطرة
سرايا - ذكرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' العبرية ان أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعّمة بالطائرات تحاول منذ ساعات اخماد الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق نهار اليوم وبخاصة الحريق الهائل في أحراش غربي القدس.
وقالت الصحيفة ان 163 فرقة إطفاء تحاول السيطرة على الحريق الأكبر الممتد من غربي القدس وحتى مشارف تل أبيب ، حيث اتت النيران على آلاف الدونمات الحرجية وعجزت فرق الإطفاء عن اخمادها حتى الان.
فيما لا زال الطريق الرئيسي الواصل بيت تل أبي والقدس مغلقاً منذ 10 ساعات حيث تتركز النيران على اطراف الشارع الذي يعتبر الشريان الرئيسي للحركة من منطقة 'غوش دان' نحو القدس.
في حين أصيب 12 رجل إطفاء خلال عمليات اخماد الحريق ، حيث ساهمت الأجواء الخماسينية الحارة المترافقة مع رياح جافة شديدة السرعة في امتداد الحريق لعدة مناطق ، حيث تم تسجيل اندلاع حرائق أيضاً في مناطق الجنوب وقرب اللد.
فيما أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي عن فتح تحقيق في اشتعال النيران حيث تدور شبهات بأنها عمليات متعمّدة.
أما فرق الإطفاء فأعلنت الليلة عن وجود 9 بؤر للحرائق والتي تتركز جميعها في المنطقة من غربي القدس وحتى السهل الساحلي ، وهي في مناطق ' بيت مئير ، شوريش ، شاعر هغاي ، نفيه إيلان ، مسيلات تسيون ، نيفيه شالوم ، بارك كندا '.
ومن المتوقع انضمام طائرات اطفاء ضخمة صباح غد من طراز 'شمشون' ، وذلك بالاضافة لتوقع وصول طائرات اطفاء عملاقة من دول أوروبية من طراز 'سوبر تانكر' والتي شاركت قبل 15 عام في إخماد الحريق الهائل في أحراش الكرمل.
وتوجه وزير خارجية الاحتلال غدعون ساعر بمناشدة لعدة دول ومنها اليونان وكرواتيا وبلغاريا للمسارعة بإرسال فرق إطفاء وطائرات إخماد للحريق ، في الوقت الذي أعلنت فيه فرق الاطفاء الاسرائيلية عن عجزها عن اخماد الحرائق لوحدها.
وذكرت القناة السابعة العبرية انه جرى اخلاء عدة مناطق قريبة من الحرائق خشية وصول النيران والتي تركزت على مناطق غربي القدس.
فيما اتت النيران على عدة مركبات خلال سيرها على الطريق رقم 1 ، حيث أعربت مصادر في الاطفاء الاسرائيلي عن خشيتها من تكرار حادثة مقتل العشرات من عناصر مصلحة السجون في جبال الكرمل خلال تواجدهم في حافلة حاصرتها النيران.
كما أتت النيران على متحف المدرعات التابع لجيش الاحتلال في منطقة اللطرون غربي القدس وشوهدت الدبابات تحيطها النيران من كل اتجاه ، حيث أتت النيران على غالبية محتويات المكان.
وذكرت مصادر عبرية ان السلطة الفلسطينية عرضت تقديم المساعدة على إخماد الحرائق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 5 ساعات
رئيس الأركان الإسرائيلي يطيح بديفيد زيني بعد تعيينه رئيسا للشاباك
ذكر موقع «واللا» العبري أنه في خطوة مثيرة للجدل، أقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، اليوم الجمعة، الجنرال ديفيد زيني من منصبه في الجيش، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيينه رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام (الشاباك). وأوضح أن القرار جاء بعد استدعاء زيني لجلسة استيضاح عاجلة في مكتب رئيس الأركان، حيث تم التحقق مما إذا كان قد أجرى اتصالات مع المستوى السياسي – وتحديدًا مع نتنياهو – دون علم القيادة العسكرية. خلافات داخلية وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن رئيس الأركان لم يكن على علم مسبق بالتعيين، بل تم إبلاغه فقط قبل دقائق قليلة من صدور البيان الرسمي من مكتب نتنياهو، ما عدّ تجاوزًا خطيرًا لصلاحيات المؤسسة العسكرية. وفي أعقاب الجلسة، أصدر الجيش بيانًا أعلن فيه أن زيني سيغادر الخدمة العسكرية خلال أيام، مؤكدًا في الوقت نفسه احترامه لخدمته الطويلة، لكنه شدد على أن أي تواصل بين ضباط الجيش والمستوى السياسي يجب أن يتم بموافقة مسبقة من قيادة الجيش. رغم هذه الإقالة، أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن تعيين زيني لرئاسة الشاباك لا يزال قائمًا، وسيُعرض قريبًا على لجنة مختصة لمراجعة نزاهة التعيينات، قبل أن يُعرض على الحكومة للمصادقة النهائية. ويواجه تعيين زيني عقبة قانونية، إذ أعلنت المستشارة القانونية للحكومة أن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بهذا التعيين، ورجّحت أن يكون القرار غير سليم من الناحية الإجرائية. ومن المنتظر أن تصدر رأيًا رسميًا حول قانونية هذا التعيين في الأيام المقبلة، ما قد يؤدي إلى إلغائه. ويُذكر أن ديفيد زيني خدم في مناصب قيادية متعددة داخل الجيش الإسرائيلي، وفي حال أبطلت المحكمة العليا التعيين بناء على رأي المستشارة القانونية، فإن زيني يكون قد فقد موقعه في الجيش دون أن يتسلم المنصب الجديد.


جو 24
منذ 7 ساعات
- جو 24
خلافات واحتجاجات في إسرائيل بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك #عاجل
جو 24 : أجج قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعين اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (شاباك) خلفا لرونين بار خلافات حادة وقوبل بانتقادات واسعة، كما خرجت مظاهرات احتجاجا على القرار. ووُصف قرار نتنياهو في إسرائيل بأنه تحدٍ للقضاء، إذ جاء بعد يوم من إصدار المحكمة العليا قرارا اعتبرت فيه أن قرار إقالة رونين بار "غير ملائم ومخالف للقانون". وقالت المستشارة القضائية الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا إن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك، وتحدثت عن شبهة وجود تضارب مصالح، وقالت إن آلية التعيين معيبة. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو واستقبلت الإعلان باستهجان، وأوضحت أنه تم إبلاغ رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل 3 دقائق فقط من إعلان مكتب رئيس الوزراء قرار تعيين زيني. وقالت هيئة البث إن زامير لم يكن مطلعا على الأمر ولم يشارك في القرار ولم يتشاور معه نتنياهو بشأنه. من جانبه، وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد دعوة إلى ديفيد زيني ليعلن أنه لا يستطيع قبول التعيين حتى تصدر المحكمة العليا حكمها في هذا الأمر. وكتب لبيد عبر منصة إكس "نتنياهو في وضع من تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى الأعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية". واعتبر زعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي بيني غانتس أن نتنياهو "تجاوز خطا أحمر" آخر بتجاهله توجيهات المستشارة القضائية وتعيين رئيس الشاباك. وأضاف غانتس أن "نتنياهو يقوض مجددا سيادة القانون ويقود إسرائيل إلى صراع دستوري على حساب أمنها". وقال إن تعيين زيني إذا تم دون تعاون مع رئيس الأركان، فإنه يعني إلحاق ضرر كبير بالأجهزة الأمنية. في المقابل، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن زيني "الشخص المناسب لإعادة تأهيل الشاباك ودفعه إلى الأمام في فترة صعبة ومهمة لأمن إسرائيل". وأضاف سموتريتش أن نتنياهو "اتخذ قرارا قياديا من الدرجة الأولى بالحكم وفقا للقانون، والتصرف بمسؤولية ودون خوف لصالح أمن إسرائيل". مواجهات والتماس من جانب آخر، اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب عقب قرار نتنياهو. وبدأت الصدامات في ميدان المسارح خلال مسيرة احتجاجية غاضبة مساء أمس الخميس، وأضرم المحتجون النار وسط الطريق في وقت اعتقلت فيه الشرطة 4 متظاهرين على الأقل بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وأعلنت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل -غير الحكومية- أنها ستقدّم التماسا إلى المحكمة العليا ضد تعيين زيني والذي وصفته بأنه غير قانوني، وأكدت أنها "ستواصل الوقوف بحزم ضد محاولات ضرب النظام القانوني وسيادة القانون في إسرائيل". وزيني مولود لعائلة مهاجرة من فرنسا وحفيد ناجية من معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وهو يرأس حاليا قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي. ووفق مكتب نتنياهو "شغل الجنرال زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية" في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى تاريخه مقاتلا في وحدة النخبة سايريت ماتكال، وكذلك مؤسسًا للواء الكوماندوز، وهي وحدة مستقلة. وأثنت الحكومة على تقرير أعده في مارس/آذار 2023 يكشف عن عيوب الجيش الإسرائيلي في حالة "اقتحام مباغت" من غزة إلى إسرائيل. وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برره "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، مما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة". وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعدما حمّلها المسؤولية في الفشل في مواجهة عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المصدر : الجزيرة + وكالات تابعو الأردن 24 على


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
تعيين زيني رئيسًا لـ"الشاباك" يشعل أزمة داخل " إسرائيل" ويدفع لموجة احتجاجات
أثار قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، خلفًا لرونين بار، عاصفة من الانتقادات والانقسامات السياسية والقانونية، وأدى إلى اندلاع مظاهرات غاضبة في تل أبيب. ويأتي القرار في تحدٍ واضح للمؤسسة القضائية، إذ صدر بعد يوم واحد من حكم المحكمة العليا التابعة للاحتلال، والذي اعتبر إقالة رونين بار "غير قانونية وغير ملائمة". ووصفت المستشارة القضائية للاحتلال غالي بهاراف ميارا الخطوة بأنها مخالفة صريحة للتعليمات القانونية، مشيرة إلى شبهة تضارب مصالح ووجود خلل في آلية التعيين. وأفادت هيئة البث الرسمية التابعة للاحتلال بأن قيادة جيش الاحتلال فوجئت بالقرار، موضحة أن رئيس الأركان إيال زامير لم يُبلّغ إلا قبل دقائق من إعلان مكتب نتنياهو، ولم يتم التشاور معه مسبقًا بشأن التعيين. وفي سياق متصل، دعا زعيم المعارضة في الاحتلال يائير لابيد الجنرال زيني إلى رفض المنصب مؤقتًا حتى تبت المحكمة العليا في قانونية تعيينه، مشددًا على تضارب المصالح الواضح في قرار نتنياهو. أما رئيس حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس، فاعتبر تعيين زيني دون الرجوع للمستشارة القضائية تجاوزًا "لخط أحمر جديد"، مشيرًا إلى أن نتنياهو يواصل تقويض سيادة القانون ويدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو أزمة دستورية تهدد الأمن. في المقابل، دافع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن القرار، واصفًا زيني بالشخص الأنسب "لإعادة تأهيل جهاز الشاباك" خلال فترة وصفها بالحساسة. وعقب القرار، اندلعت مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في ميدان المسارح بمدينة تل أبيب. وأشعل المحتجون النار في الشوارع، بينما اعتقلت الشرطة أربعة متظاهرين على الأقل، وفق وسائل إعلام عبرية. وفي رد قانوني، أعلنت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" عزمها تقديم التماس إلى المحكمة العليا ضد تعيين زيني، ووصفت القرار بأنه غير قانوني، مؤكدة أنها ستقف "في وجه محاولات ضرب النظام القضائي وتقويض سيادة القانون". ينحدر ديفيد زيني من عائلة مهاجرة من فرنسا. ويشغل حاليًا منصب قائد هيئة التدريب في جيش الاحتلال، وقد خدم سابقًا في وحدات نخبوية، أبرزها وحدة "سايريت ماتكال" ولواء الكوماندوز. وكان تقرير أعده زيني في مارس/آذار 2023 حول جاهزية جيش الاحتلال في حال تنفيذ هجوم مباغت من قطاع غزة قد حاز على إشادة الحكومة، لما كشفه من ثغرات استراتيجية. يُذكر أن الخلاف بين نتنياهو ورونين بار تصاعد بعد تحميل الأخير للحكومة مسؤولية الإخفاق الأمني الذي وقع خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.