
ثقافة : ذكرى رحيل أينشتاين.. هل ألف كتبًا بعيدًا عن الفيزياء؟
الجمعة 18 أبريل 2025 06:00 مساءً
نافذة على العالم - تحل اليوم ذكرى رحيل ألبرت أينشتاين وهو واحد من أبرز العلماء في القرن العشرين وأكثرهم تأثيرًا في علم الفيزياء على مر التاريخ بنظريته النسبية التي قلبت موازين العلوم، وقد غادر عالمنا في الثامن عشر من أبريل عام 1955.
ولم تكن شخصية أينشتاين تسبح في عالم الفيزياء واحدة بل كان شخصية متنوعة الاهتمامات والهوايات فكان أينشتاين اشتراكيا مخلصا حتى كتب عن الاشتراكية كما كان بحارًا هوى البحار وغواها واطلع على أغوارها ومداها، وبنى أفكارًا حول الدين والأخلاق والمجتمع في كتب سنذكرها هنا
لماذا الاشتراكية؟
اللبنة الأساسية للكتاب هي مقال كتبه ألبرت أينشتاين في مايو 1949 ظهر في العدد الأول من المجلة الاشتراكية المراجعة الشهرية ويعالج مشاكل الرأسمالية، والمنافسة الاقتصادية المفترسة، وتزايد عدم المساواة في الثروة. ويسلط الضوء على سيطرة الرأسماليين الخاصين على وسائل الإعلام، مما يجعل من الصعب على المواطنين التوصل إلى استنتاجات موضوعية، وتأثر الأحزاب السياسية بمساندين ماليين أثرياء ما أدى إلى "حكم الأقلية لرأس المال الخاص" ويستنتج أينشتاين أن هذه المشاكل لا يمكن تصحيحها إلا بالاقتصاد المخطط الذي يحافظ على ديمقراطية قوية لحماية حقوق الأفراد.
ملاحظات السيرة الذاتية
السيرة الذاتية الوحيدة التي تركها لنا أينشتاين وهى ليست مذكرات بقدر ما هي سرد لتطوره الفكري، بل تنتقل من اهتمامه في شبابه بالهندسة إلى تأثير أعمال زملائه العلماء مثل ماكسويل وماخ وبور على تطور نظرياته نُشرت اللبنة الأولى للكتاب كمجموعة مقالات لأول مرة كجزء من مجلد "ألبرت أينشتاين: الفيلسوف-العالم" من مكتبة الفلاسفة الأحياء.
العالم كما أراه
كتاب من تأليف العالم ألبرت أينشتاين نشره في عام 1949 ويتألف الكتاب من مقالات وعناوين ورسائل ومقابلات وتصريحات متنوعة نشرت قبل عام 1935، وتشمل آراء آينشتاين عن معنى الحياة، والأخلاق، والعلم والمجتمع والدين، والسياسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم السابع
سبيس إكس تطلق مهمة إعادة الإمداد التابعة لناسا إلى محطة الفضاء الدولية هذا الشهر
حددت ناسا موعد مهمة إعادة الإمداد التجارية القادمة لمحطة الفضاء الدولية (ISS)، والتي ستُنفذها شركة سبيس إكس ، المملوكة لإيلون ماسك، ومن المقرر أن يكون الإطلاق في تمام الساعة 4:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 21 أبريل. وخلال المهمة، ستحمل مركبة سبيس إكس دراجون أكثر من 6400 رطل (2902 كجم) من الإمدادات لرواد الفضاء، وستُطلق المركبة الفضائية عبر صاروخ فالكون 9 من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وتُسمى المهمة CRS-32، وستُنقل أدوات علمية ولوازم وأجهزة إلى محطة الفضاء الدولية، وستدعم هذه المواد أبحاث الفضاء الجارية. نظرة عامة على المهمة وفقًا لوكالة ناسا ، ستحمل كبسولة دراجون أكثر من 6400 رطل من المعدات واللوازم ومواد البحث إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من مهمة CRS-32، ولتحسين العمليات المستقلة في الفضاء، تُعدّ تجربة مناورة روبوتية إحدى التجارب الرئيسية. ستختبر هذه التجربة مناورات مُحسّنة للروبوتات العائمة بحرية. وللحفاظ على صحة رواد الفضاء في المهمات القادمة إلى القمر والمريخ، يوجد نظام لمراقبة جودة الهواء، كما سيتم استخدام ساعتين ذريتين للتحقق من صحة أفكار أينشتاين في النسبية وبحث تقنيات ضبط الوقت المتطورة. جدول الإطلاق والالتحام من المقرر إطلاق مهمة CRS-32 في الساعة 4:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين 21 أبريل 2025، وستبدأ ناسا البث المباشر للحدث في الساعة 3:55 صباحًا على منصتها للبث المباشر، ناسا+، بعد الإقلاع، ستتجه مركبة دراجون الفضائية نحو محطة الفضاء الدولية، ومن المتوقع أن تلتحم بها الساعة 6:45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 22 أبريل، وسيجري الالتحام عند نقطة الذروة في وحدة هارموني التابعة للمحطة. ستكون العملية مؤتمتة بالكامل، حيث تراقب فرق المهمة كل خطوة من الأرض. الأهمية العلمية والتكنولوجية تدعم مهمة CRS-32 العديد من المشاريع العلمية الرئيسية، وستختبر إحدى التجارب روبوتات عائمة بحرية، مما سيُحسّن العمليات المستقلة في الفضاء، وسيُراقب مشروع آخر جودة الهواء، وسيُساعد في حماية رواد الفضاء في مهمات القمر والمريخ المستقبلية، وتحمل المهمة أيضًا ساعتين ذريتين، تُستخدمان لقياس النسبية وتطوير نظام التوقيت العالمي، كل تجربة من هذه التجارب ضرورية لاختراق الكون.


بوابة ماسبيرو
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
ساعتان ذريتان إلى محطة الفضاء الدولية الاثنين لاختبار نظرية النسبية
تطلق وكالة الفضاء الأوروبية الاثنين مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جدا واختبار نظرية النسبية. وفي مؤتمر صحافي قبل انطلاق المهمة المسؤول البريطاني عن مشروع "إيسز" ءأإس في وكالة الفضاء الأوروبية سيمون وينبرغ، إنّ الوقت ضروري لعمل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، وهو موجود في "مختلف معادلات الفيزياء". ومن المعروف منذ عام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يُبطئ على مقربة من جسم ضخم، إلى درجة التوقف عند حافة ثقب أسود. وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن "أثر أينشتاين" هذا ضئيل جدا. غير إنه يصبح ملحوظا عند الابتعاد أكثر في الفضاء. على ارتفاع 20 ألف كيلومتر، تتقدم الساعات الذرية لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، بأربعين ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا "التحول الجاذبي" بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى "واحد على المليون"، بفضل الساعتين الذريتين لنظام "إيسز" ءأإس. ويتولى صاروخ "فالكون 9" تابع لشركة "سبايس إكس" ينطلق الاثنين عند الساعة 08,15 بتوقيت جرينتش من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية، نقل نظام "إيسز" المكون من ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر، حيث ستضعه ذراع آلية خارج المحطة على وحدة كولومبوس. وسيبقى هناك لـ30 شهرا لجمع البيانات من الساعتين. وتشكّل الساعة الأولى "فاراو" التي صمّمها المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية (أخإس)، أنبوبا مفرغا من الهواء، يتم فيه تبريد ذرات السيزيوم بالليزر إلى درجة حرارة قريبة من الصفر المطلق (-273 درجة مئوية). وعند تجميدها بفعل البرد وفي ظل انعدام الوزن، ستحتسب اهتزازاتها عند تردد معين بدقة أكبر من تلك الموجودة على الأرض. منذ عام 1967، تُعادل الثانية رسميا 9,192,631,770 فترة من الموجة الكهرومغناطيسية المنبعثة من ذرة السيزيوم 133 التي تغير حالة الطاقة. وأوضح فيليب لوران، رئيس أنشطة في مرصد باريس، أن "فاراو" سيعمل بمثابة "شوكة ضبط" تعيد وضع تعريف الثانية. وستساعده ساعة ذرية، وهي عبارة عن جهاز مازر عاملة بالهيدروجين تم ابتكارها في سويسرا، على المحافظة على استقراره. وفي النهاية، لن تنحرف إلا بقدر ثانية واحدة فحسب كل 300 مليون سنة. وقد استغرق هذا الإنجاز التكنولوجي أكثر من 30 سنة من العمل، تخللته تأخيرات وصعوبات كثيرا. ومنذ ذلك الحين ظهرت على الأرض الساعات الضوئية التي تستخدم ترددات أعلى وأكثر دقة بمائة مرة. وفي حين أن هذا الجيل الجديد "سيتجاوز الساعات الذرية في المستقبل"، إلا أنه يظل تكنولوجيا "حديثة نسبيا" و"لم يتم وضع أي منها في المدار"، بحسب وينبرغ الذي اعتبر أنّ نظام "إيسز" "فريد من نوعها". وسيتم نقل إشارته إلى الأرض عبر موجات دقيقة. وعلى الأرض، ستقوم تسعة محطات (في أوروبا، وبريطانيا، واليابان، والولايات المتحدة) بمقارنته بالوقت الذي تقيسه ساعاته الخاصة. وقال لوران إن "الاختلافات ستخضع للتحليل لتحديد ما إذا كانت النتيجة متسقة مع توقعات نظرية النسبية". وإذا لم تكن الحال كذلك، "ستُفتح نافذة جديدة في عالم الفيزياء". من الذي سيتعين عليه إجراء التعديلات اللازمة لجعل معادلات أينشتاين تتطابق مع الملاحظات. وربما يكون ذلك تقدما في السعي إلى ما يطمح إليه الفيزيائيون، وهو التوفيق بين النسبية العامة التي تفسر كيفية عمل الكون، والفيزياء الكمومية التي تحكم اللامتناهي في الصغر، وهما نظريتان تعملان بشكل جيد جدا، لكنها غير متوافقتين حتى الآن.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : سبيس إكس تطلق مهمة إعادة الإمداد التابعة لناسا إلى محطة الفضاء الدولية هذا الشهر
السبت 19 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - حددت ناسا موعد مهمة إعادة الإمداد التجارية القادمة لمحطة الفضاء الدولية (ISS)، والتي ستُنفذها شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، ومن المقرر أن يكون الإطلاق في تمام الساعة 4:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 21 أبريل. وخلال المهمة، ستحمل مركبة سبيس إكس دراجون أكثر من 6400 رطل (2902 كجم) من الإمدادات لرواد الفضاء، وستُطلق المركبة الفضائية عبر صاروخ فالكون 9 من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وتُسمى المهمة CRS-32، وستُنقل أدوات علمية ولوازم وأجهزة إلى محطة الفضاء الدولية، وستدعم هذه المواد أبحاث الفضاء الجارية. نظرة عامة على المهمة وفقًا لوكالة ناسا، ستحمل كبسولة دراجون أكثر من 6400 رطل من المعدات واللوازم ومواد البحث إلى محطة الفضاء الدولية كجزء من مهمة CRS-32، ولتحسين العمليات المستقلة في الفضاء، تُعدّ تجربة مناورة روبوتية إحدى التجارب الرئيسية. ستختبر هذه التجربة مناورات مُحسّنة للروبوتات العائمة بحرية. وللحفاظ على صحة رواد الفضاء في المهمات القادمة إلى القمر والمريخ، يوجد نظام لمراقبة جودة الهواء، كما سيتم استخدام ساعتين ذريتين للتحقق من صحة أفكار أينشتاين في النسبية وبحث تقنيات ضبط الوقت المتطورة. جدول الإطلاق والالتحام من المقرر إطلاق مهمة CRS-32 في الساعة 4:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين 21 أبريل 2025، وستبدأ ناسا البث المباشر للحدث في الساعة 3:55 صباحًا على منصتها للبث المباشر، ناسا+، بعد الإقلاع، ستتجه مركبة دراجون الفضائية نحو محطة الفضاء الدولية، ومن المتوقع أن تلتحم بها الساعة 6:45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 22 أبريل، وسيجري الالتحام عند نقطة الذروة في وحدة هارموني التابعة للمحطة. ستكون العملية مؤتمتة بالكامل، حيث تراقب فرق المهمة كل خطوة من الأرض. الأهمية العلمية والتكنولوجية تدعم مهمة CRS-32 العديد من المشاريع العلمية الرئيسية، وستختبر إحدى التجارب روبوتات عائمة بحرية، مما سيُحسّن العمليات المستقلة في الفضاء، وسيُراقب مشروع آخر جودة الهواء، وسيُساعد في حماية رواد الفضاء في مهمات القمر والمريخ المستقبلية، وتحمل المهمة أيضًا ساعتين ذريتين، تُستخدمان لقياس النسبية وتطوير نظام التوقيت العالمي، كل تجربة من هذه التجارب ضرورية لاختراق الكون.