
إنتر ميلان يسعى إلى استعادة الصدارة في مواجهة فيرونا بالدوري الإيطالي
يدخل إنتر ميلان في مهمة جديدة من أجل استعادة صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حينما يستضيف هيلاس فيرونا، بعد غد السبت، ضمن منافسات الجولة 35 من المسابقة.
وفقد إنتر ميلان صدارة ترتيب المسابقة في الجولة الماضية إثر خسارته على أرضه وبين جماهيره صفر/1 أمام روما المتألق في الفترة الأخيرة، فيما جاء فوز منافسه نابولي على تورينو بثنائية سكوت ماكتوميناي، لينتزع منه الصدارة ويصبح خطر فقدان اللقب قريبا مع تبقي أربع جولات فقط.
ويبتعد إنتر ميلان، صاحب المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف نابولي، وسيواجه هيلاس فيرونا، صاحب المركز الخامس عشر برصيد 32 نقطة، ويأمل في تحقيق فوز يبقي على آماله في المنافسة، وهو يدرك أن أي نتيجة غير الفوز تعني فقدانه اللقب بشكل نظري على بعد أمتار قليلة من نهاية الموسم الجاري.
وجاء التعادل المثير مع برشلونة الإسباني 3/3 في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ليرفع من الروح المعنوية لفريق المدرب سيموني إينزاجي، والذي خسر آخر ثلاث مباريات له بالدوري والكأس، حيث خسر أمام بولونيا وروما في الدوري وخسر أمام غريمه التقليدي ميلان بثلاثية نظيفة في إياب قبل النهائي، ليتبخر حلم تكرار الثلاثية التاريخية التي حصل عليها الفريق في عام 2010 تحت قيادة مديره الفني الأسبق، البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويبدو أن لقب الدوري قد لا يكون في متناول إنتر ميلان مثلما حدث في العام الماضي، حيث يواجه الفريق خطر فقدان اللقب بسبب نتائجه في الفترة الأخيرة، لكن الفريق لازال يتمسك بحلمه.
وفي مباراة أخرى، يتطلع المتصدر نابولي إلى مواصلة سعيه لتحقيق اللقب مجددا بعدما حققه في موسم 2022/2023، وذلك حينما يحل ضيفا على ليتشي يوم السبت.
ويدرك فريق المدرب أنطونيو كونتي أن المباريات المتبقية للفريق في المسابقة ستكون بمثابة مباريات نهائية، حيث يتحتم عليه تحقيق الفوز دون النظر لنتائج إنتر ميلان.
ويمر نابولي بفترة طيبة من حيث النتائج، والوضع الفني للفريق، وفي المقدمة من ذلك الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي، الذي سجل هدفين في شباك تورينو بالجولة الماضية، ويواصل تألقه منذ انضمامه هذا الصيف قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي.
على الجانب الآخر، يأمل ليتشي في تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من الاقتراب من ضمان البقاء في الدوري، حيث يحتل المركز السابع عشر برصيد 27 نقطة، بفارق نقطتين عن فينزيا صاحب المركز الثامن عشر، أول مراكز الهبوط، وبنفس الفارق عن إمبولي صاحب المركز قبل الأخير، فيما يتفوق على مونزا، متذيل الترتيب، بفارق 12 نقطة، وسيكون التعادل مع نابولي كافيا لإعلان هبوط مونزا رسميا.
وتبلغ الإثارة في الجولة 35 مداها، حينما يستضيف بولونيا فريق يوفنتوس، يوم الأحد.
ويحتل يوفنتوس المركز الرابع برصيد 62 نقطة، بفارق نقطتين عن بولونيا الخامس وروما السادس، وسيأتي الفوز على بولونيا في الجولة المقبلة ليعزز طموحاته في بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفي نفس اليوم، يلعب روما مع فيورنتينا وهو يضع مواجهة بولونيا ويوفنتوس، نصب عينيه، حيث قد يدفع به الفوز إلى مقربة من المركز الرابع حال هزيمة بولونيا أو يوفنتوس وفوزه على فيورنتينا، لذلك يدخل فريق العاصمة المباراة بتركيز كبير.
وفي باقي المواجهات، يلعب تورينو مع ضيفه فينزيا، ويواجه بارما ضيفه كومو، فيما يلعب كالياري مع أودينيزي وإمبولي مع لاتسيو ومونزا مع أتالانتا وجنوه مع ميلان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
نابولي يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه
تُوج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين، مساء اليوم الجمعة، في المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب رغم تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين نابولي بلقبه الثاني خلال 3 مواسم، والرابع بعد أعوام 1987 و1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونخ. وهذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنطونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. ورغم الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. وتحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس، ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر يونايتد، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات. وسرعان ما دخل الأسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري.


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
بطولة إيطاليا: نابولي يجرد إنتر من اللقب ويتوج بطلا للمرة الرابعة
توج نابولي بلقب البطولة الإيطالية للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجردا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي عصبة أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ. هذه المرة الثانية فقط التي ي حسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه انطونيو كونطي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ البطولة الإيطالية، نجح المتخصص كونطي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا. ولم يحصل كونطي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق البطولة، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في شتنبر ، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم. وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولم ح إلى أنه إذا لم ي لب نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن ي توقع أن ينجح، بل اعت بر محاولة إرضاء لكونطي في سوق الانتقالات. سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في البطولة هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخي ب التوقعات، بل تفو ق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري. في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5). وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12). ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15). وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا. وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39). وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليطانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42). ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافع ين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50). وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64). وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم ي هد د مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية. بعد تأهله إلى نصف نهائي عصبة أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري. عقب تعادله مع بايرن في انتر ضمن إياب ثمن نهائي عصبة الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في البطولة وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا. مع ذلك، كان يمكن لـ"نيراتسوري" أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2. أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من زاوية (20). ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).


البطولة
منذ 3 ساعات
- البطولة
أنطونيو كونتي.. المدرب "الخبير" في الدوريات المحلية
أحرز نابولي اليوم الجمعة، لقب الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025، بعد منافسة "شرسة" مع إنترناسيونالي، حيث تفوق عليه بفارق نقطة واحدة فقط، استمرت لغاية الجولة الأخيرة. وقاد المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، فريقه نابولي لرفع "الكالتشيو" للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن فعل ذلك سنوات 1987 و1990 و2023 و2025. يعتبر كونتي، واحدا من أنجح المدربين، حيث أينما ذهب "تقريبا"، يقود فرقه لحمل لقب الدوري، وقد فعل ذلك مع 4 أندية مختلفة. بدأ أنطونيو حصد الألقاب عام 2009، حيث في أول موسم له نادي باري ، استطاع أن يقوده للصعود إلى "السيري آ"، وتحقيق لقب الدوري الإيطالي في درجته الثانية. أحد أبرز محطاته كانت مع يوفنتوس ، الذي عينه مدربا للفريق في صيف 2011، وفي أول موسم تُوج بالدوري الإيطالي قبل أن يفعل ذلك في الموسمين المواليين، ليرفع "الكالتشيو" في 3 مناسبات متتالية. بعد تجربة دامت موسمين مع المنتخب الإيطالي ، وقع كونتي في كشوفات تشيلسي الإنجليزي (صيف 2016)، وفي موسمه الأول أيضا، استطاع إحراز الدوري الإنجليزي الممتاز، وعاد إلى إيطاليا لتدريب إنترناسيونالي (صيف 2019)، وفي الموسم الأول احتل المركز الثاني، ثم في موسمه الثاني تُوج باللقب ووضع حدا لـ"هيمنة" اليوفي، الذي كان قد رفع الكأس في 9 مواسم متتالية. من إيطاليا عاد كونتي إلى إنجلترا مرة أخرى، وهذه المرة لتدريب توتنهام هوتسبير، ولكنه لم ينجح في التتويج بأي لقب، وبعد فترة راحة دامت أزيد من عام، قرر البالغ من العمر 55 استئناف عمله، ليختار مشروع نابولي في الصيف الماضي، وفي أول موسم رفع معه الدوري الإيطالي، ليكون في المجمل، قد حقق 6 دوريات محلية. حقق كونتي رقما قياسيا جديدا، وأصبح اليوم، أول مدرب يفوز بالدوري الإيطالي 3 مرات، مع 3 أندية مختلفة (يوفنتوس، الإنتر، نابولي).