logo
بطولة إيطاليا: نابولي يجرد إنتر من اللقب ويتوج بطلا للمرة الرابعة

بطولة إيطاليا: نابولي يجرد إنتر من اللقب ويتوج بطلا للمرة الرابعة

المنتخبمنذ 7 ساعات

توج نابولي بلقب البطولة الإيطالية للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين الجمعة في افتتاح المرحلة 38 الأخيرة، مجردا إنتر من اللقب على الرغم من تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها.
ويدين بلقبه الثاني خلال ثلاثة مواسم، والرابع بعد أعوام 1987، 1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50).
وتفوق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي عصبة أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونيخ.
هذه المرة الثانية فقط التي ي حسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر.
ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه انطونيو كونطي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف.
وبعدما كان النادي الجنوبي يترنح بعد أسوأ حملة دفاع عن اللقب في تاريخ البطولة الإيطالية، نجح المتخصص كونطي في تشكيل الفريق على صورته، خاصة بعد استقدام ماكتوميناي ولوكاكو من مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين تواليا.
ولم يحصل كونطي على الكثير من التعزيزات، بل حتى أن التعاقد مع لاعب الوسط الاكستلندي والمهاجم البلجيكي جاء بعد أول مرحلتين من انطلاق البطولة، كما زادت الأمور تعقيدا مع إعارة الهداف النيجيري فيكتور أوسيمهن إلى غلطة سراي التركي في شتنبر ، ثم بيع الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى سان جرمان في منتصف الموسم.
وعلى الرغم من الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة.
تحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس ولم ح إلى أنه إذا لم ي لب نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل.
أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر، لم يكن ي توقع أن ينجح، بل اعت بر محاولة إرضاء لكونطي في سوق الانتقالات.
سرعان ما دخل الاسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في البطولة هذا الموسم (12).
أما لوكاكو فلم يخي ب التوقعات، بل تفو ق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري.
في ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حاول جياكامو راسبادوري افتتاح التسجيل سريعا بتسديدة من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى الضيوف (5).
وسنحت فرصة كبيرة أمام الاسكتلندي بيلي غيلمور للتسجيل حين واجه الحارس الألباني الاحتياطي ألين شيري لكنه سددها من مسافة قريبة أبعدها الأخير (10)، مثلما فعل مع تمريرة خطيرة من راسبادوري أرسلها إلى ركنية (12).
ووقف شيري بين هدف السبق لنابولي والشباك مجددا حين تصدى لتصويبة الكوسوفي أمير رحماني القريبة (15).
وساد الصمت في ملعب دييغو أرماندو مارادونا في الدقيقة 20، حين سجل إنتر في ملعب جيوسيبي سينيغاليا هدف التقدم على كومو، ما منحه الصدارة موقتا.
وعلت الصيحات مجددا حين ضاعت أخطر فرص نابولي في الشوط الأول، بعدما وصلت كرة إلى ليوناردو سبيناتسولا سددها بقوة لكن شيري تصدى لتسديدته (39).
وانفجرت المدرجات فرحا حين جاء الفرج بهجمة بدأت من حارس المرمى أليكس ميريت، وبعد سلسلة من التمريرات، وصلت الكرة إلى ماتيو بوليطانو الذي لعب عرضية إلى داخل المرمى، تابعها ماكتوميناي بمقصية رائعة أنهت صمود حارس كالياري (42).
ودخل نابولي الشوط الثاني بهدف حسم الأمور، ولم يتأخر مهاجمه لوكاكو في فعل ذلك حين استلم تمريرة طويلة وانطلق من بعد منتصف الملعب مستغلا قوته البدنية لينفرد على الرغم من مضايقة مدافع ين ويسجل الثاني لأصحاب الأرض (50).
وسنحت أمام نابولي فرصة لإضافة الثالث عبر دافيد نيريس بمواجهة الحارس بعد تمريرة من لوكاكو (64).
وبقي نابولي مسيطرا طوال المباراة ولم ي هد د مرماه حتى الدقيقة الأخيرة التي ضاجت فيها المدرجات بأفراح جماهير المدينة الجنوبية الوفية.
بعد تأهله إلى نصف نهائي عصبة أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، بدا أن إنتر أصبح مشوشا بين المنافسة على اللقب القاري ومواصلة مشوار ناجح آخر في الدوري.
عقب تعادله مع بايرن في انتر ضمن إياب ثمن نهائي عصبة الأبطال، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية، اثنتين في البطولة وواحدة في الكأس، ما سمح لنابولي بالتقدم مجددا.
مع ذلك، كان يمكن لـ"نيراتسوري" أن يجد نفسه في موقع أفضل في المرحلة قبل الأخيرة، حين تعادل نابولي مع بارما سلبا، لكنه هو الآخر تعادل مع لاتسيو 2-2.
أمام كومو، لم يتأخر فريق سيموني إنزاغي في افتتاح التسجيل عبر الهولندي ستيفان دي فريج برأسية متابعا كرة من زاوية (20).
ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس المخضرم بيبي رينا في مباراته الاعتزالية (45)، الأمر الذي استغله إنتر في الشوط الثاني ليضيف الثاني عبر الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مراوغة وتسديدة جميلة داخل المنطقة (51).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس فرنسا: سان جرمان يستعد لنهائي دوري الأبطال بنهائي رينس
كأس فرنسا: سان جرمان يستعد لنهائي دوري الأبطال بنهائي رينس

كش 24

timeمنذ 3 ساعات

  • كش 24

كأس فرنسا: سان جرمان يستعد لنهائي دوري الأبطال بنهائي رينس

يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس السبت على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس. يلهث سان جرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاما خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2000 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1. أي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم. رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ في 31 ماي. وأكد مدرب "لا روخا" السابق البالغ 55 عاما هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جرمان، والذي نُظِّم خصيصا لنهائي دوري أبطال أوروبا "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا". وأضاف "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له. لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا". مغامرة سهلة نسبيا وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة. ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليغ1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضا، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم. قال المهاجم المتألق عثمان ديمبيليه، هداف سان جرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفا في جميع المسابقات "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة. قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب". أحرز ديمبيليه (28 عاما) في ماي لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين. حلّق سان جرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدرا الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية. اعتبرت مغامرة سان جرمان في كأس فرنسا سهلة نسبيا، حيث خاض 4 مباريات تواليا ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في دجنبر الماضي. فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2-0 في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7-0 في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي. وينصب تركيز رينس حاليا على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقا فاصلا. اعتبر الوصول إلى النهائي إنجازا كبيرا لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقا في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1. طغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط. أنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل. لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل. انتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوغوست-دولون الخميس المقبل. ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات. قال ابن الـ 47 عاما بعد مواجهة الأربعاء "علينا التأكد من أننا نتعافى جيدا، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء. لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة". وأضاف "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه. لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة". ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما احرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهابا وإيابا (1-1).

أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا
أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا

WinWin

timeمنذ 4 ساعات

  • WinWin

أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا

حفر أنطونيو كونتي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإيطالي بعد أن تمكن من التفوق على الكثير من أقرانه في مدرسة تدريبية عريقة قدمت الكثير من الأسماء الكبيرة والمهمة لكرة القدم العالمية. كونتي تمكن من قيادة فريق نابولي إلى لقب السكوديتو للمرة الرابعة في تاريخ نادي الجنوب الإيطالي، ليلتحق بكل من أوتافيو بيانكي، ألبرتو بيغون ولوسيانو سباليتي الذين توجوا مع الفريق السماوي بألقابه الثلاثة السابقة. ويعد هذا اللقب الخامس لأنطونيو كونتي في بطولة الدوي الإيطالي ليرتقي إلى المركز الثالث على لائحة المدربين الأكثر تتويجاً بالكالتشيو إلى جانب الكبيرين فابيو كابيلو ومارتشيلو ليبي، علماً أن صدارة القائمة لا تزال بقبضة جيوفاني تراباتوني بسبعة ألقاب، يليه ماسيمليانو أليغري بستة ألقاب. كونتي يحقق إنجازاً فريداً من نوعه تتويج نابولي بلقب بطولة الدوري تحت قيادة أنطونيو كونتي الذي تابع المباراة الأخيرة للفريق أمام كالياري من المدرجات بسبب طرده في الجولة 37، منح المدرب البالغ من العمر 55 عاماً إنجازاً فريداً من نوعه، بعدما أصبح أول مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يتوج باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة، حيث كان قد فاز مع اليوفي بأول ثلاثة ألقاب من ألقاب النادي التسعة المتتالية في الدوري، علماً أن اللقب الأول في موسم 2011-2012 كان الأول لليوفي بعد حقبة الكالتشيوبولي، في حين أن اللقب الثالث في موسم 2013-2014 شهد وصول فريق السيدة العجوز إلى 102 نقطة وهو رقم قياسي غير مسبوق ولا زال صامداً حتى الآن. وبعد أن قاد منتخب إيطاليا في يورو 2016، عاد كونتي لتدريب الأندية من بوابة تشيلسي، حيث حقق معه بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2016-2017 في موسم شهد تسجيل 30 انتصاراً في 38 مباراة وكان رقماً قياسياً جديداً في البريميرليغ. ومضى أنطونيو ليدرب الإنتر في موسم 2019-2020، في خطوة أغضبت الكثير من أنصار فريق يوفنتوس، لكن كونتي خسر بطولة الدوري بفارق نقطة عن اليوفي وخسر نهائي اليوروباليغ أمام اشبيلية، إلا أنه عوض في الموسم التالي بفوزه بلقب بطولة الدوري، ليضع حداً لسلسلة ألقاب اليوفي التسع المتتالية. وبعد تجربة غير ناجحة مع توتنهام الإنجليزي، عاد كونتي ليظهر في الدوري الإيطالي من جديد خلال الصيف الفائت، ليقود نابولي إلى اللقب في موسم استثنائي، خاصة أن فريق الجنوب الإيطالي كان قد أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر، كأسوأ مركز يحققه حامل للقب في تاريخ الكالتشيو، وذلك بفارق 33 نقطة عن الإنتر البطل، لكنه في الموسم الحالي استفاد من عدم المشاركة في البطولات الأوروبية، لينتزع لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ نابولي. محطات وأرقام من تتويج نابولي لم يكن مشوار نابولي نحو منصة التتويج في الموسم الحالي مفروشاً بالورود، بل إن الفريق لم يكن مرشحاً أساساً للمنافسة على البطولة، وخاصة بعد الميركاتو الصيفي الضعيف الذي قام به الذي شهد رحيل الهدف النيجيري فيكتور أوسيمين إلى غلطة سراي، علماً أن نابولي أنجز أبرز صفقتين في الصيف الفائت قبل إقفال النافذة بثلاثة أيام فقط فتعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو في التاسع والعشرين من أغسطس، وأعقبها بصفقة الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي. وخلال مسيرته نحو اللقب فاجأ نابولي الجميع بأنه تصدر لائحة الترتيب لتسع جولات، قبل أن يفقدها لصالح الإنتر لأربعة أسابيع، ثم يستعيدها لسبع جولات، قبل أن يفقدها مجدداً في الجولة السادسة والعشرين، وحينها اعتقد الجميع أن وقود الفريق قد نفد وأن الإنتر سيمضي نحو تحقيق اللقب خاصة أنه كان يسعى للفوز بالثلاثية التاريخية، لكن نابولي (المرتاح على كافة الجبهات) انتظر حتى الجولة 34 ليعتلي الصدارة ويتمسك بها حتى النهاية. السكوديتو ليس كافيا.. كونتي يهدد بالرحيل عن نابولي اقرأ المزيد بالأرقام فاز نابولي بـ24 مباراة وتعادل في عشر وخسر أربع مباريات فقط كانت أمام فيرونا وأتالانتا ولاتسيو وكومو، وجمع الفريق 82 نقطة وهو أسوأ رصيد لبطل في الدوري الإيطالي منذ موسم 2005-2006 الشهير، كما اكتفى الفريق بتسجيل 59 هدفاً أي أقل من وصيفه الإنتر بعشرين هدفاً، وهو أسوأ سجل تهديفي لفريق متوج باللقب في القرن الحادي والعشرين. إلا أن قوة الفريق الدفاعية مكنته من الفوز في العديد من المباريات، حيث تلقت شباك نابولي 27 هدفاً فقط ليكون صاحب أقوى خط دفاع في الدوريات الخمس الكبرى.

نابولي يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه
نابولي يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه

الأيام

timeمنذ 6 ساعات

  • الأيام

نابولي يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه

تُوج نابولي بطلا للدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بعدما فاز على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين، مساء اليوم الجمعة، في المرحلة 38 الأخيرة، مجرّدا إنتر من اللقب رغم تغلبه على مضيفه كومو بالنتيجة عينها. ويدين نابولي بلقبه الثاني خلال 3 مواسم، والرابع بعد أعوام 1987 و1990 و2023 إلى ورقتيه الرابحتين، لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي افتتح التسجيل (39) ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو (50). وتفوّق نابولي الذي كان مصيره بين يديه، على إنتر في الترتيب العام بعدما أنهى الموسم برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إنتر الذي سيبحث عن التعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا حين يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي في 31 الشهر الحالي في ميونخ. وهذه المرة الثانية فقط التي يُحسم فيها لقب الدوري الإيطالي في المرحلة الأخيرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، وذلك بعدما فاز ميلان باللقب في موسم 2021-2022 بعد منافسة جاره إنتر. ويعود الدين الأكبر لنابولي، إلى مدربه أنطونيو كونتي الذي انتشل الفريق من حافة الانهيار وأعاده إلى منصة التتويج، لكنه تابع المباراة الأخيرة لفريقه من المنصة بسبب الإيقاف. ورغم الإنجاز الكبير، قد يغادر كونتي بعد موسم واحد فقط، إذ يبدو أن علاقته مع مالك النادي أوريليو دي لورينتيس متوترة. وتحدث كونتي علنا خلال الأسابيع الحاسمة من سباق اللقب، عن عدم رضاه عن بعض جوانب إدارة دي لورينتيس، ولمّح إلى أنه إذا لم يُلبّ نابولي طموحات المدرب خلال سوق الانتقالات الصيفية، سيختار الرحيل. أما على أرض الملعب، لعب ماكتوميناي دورا بارزا في فوز نابولي باللقب. الدولي القادم من مقاعد الاحتياط في مانشستر يونايتد، لم يكن يُتوقع أن ينجح، بل اعتُبر محاولة إرضاء لكونتي في سوق الانتقالات. وسرعان ما دخل الأسكتلندي قلوب جماهير نابولي، كيف لا وهو الذي سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. هو لاعب الوسط الأكثر تسجيلا في الدوري هذا الموسم (12). أما لوكاكو فلم يخيّب التوقعات، بل تفوّق على نفسه في موسميه الماضيين مع روما وإنتر، مسجلا 14 هدفا ومقدما 10 تمريرات حاسمة في الدوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store