
ألونسو يفرض شروطه على ريال مدريد: 3 طلبات خاصة
فرض المدير الفني لفريق نادي
باير ليفركوزن
الألماني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، شروطه على فريق ريال مدريد، والذي يسعى إلى التعاقد مع المدرب الإسباني، ليكون خلفاً للإيطالي
كارلو أنشيلوتي
(65 عاماً)، الذي يستعد لمغادرة ملعب سانتياغو برنابيو، لمواصلة رحلته بعيداً عن الفريق الملكي.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن تشابي ألونسو جلس مع إدارة نادي ريال مدريد، قبل عدة أيام في ألمانيا، ووضع شروطه على الطاولة، بعدما طالب بضرورة حسم ثلاث صفقات خاصة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، لأنه يريد العمل معها في رحلته الجديدة، حتى يتمكن من بناء المشروع الضخم، الذي وضع تصوره، ويريد النجاح فيه.
وتابعت أن تشابي ألونسو يريد من إدارة نادي ريال مدريد حسم صفقة كل من: المدافع الألماني جوناثان تاه (29 عاماً)، ومواطنه صانع الألعاب، فلوريان فيرتز (22 عاماً)، والمدافع الآخر، الإكوادوري بييرو هينكابي (23 عاماً)، قادمين من باير ليفركوزن، لأن المدرب يرى أن الثلاثي سيشكلون بداية مشروعه الخاص مع ريال مدريد، الذي يسعى إلى نسيان خيبة الأمل في الموسم الحالي، بعد هزيمة "الكلاسيكو"، التي كلفته خسارة لقب بطولة كأس ملك إسبانيا أمام غريمه التاريخي برشلونة، بالإضافة إلى الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمة أمام أرسنال الإنكليزي بنتيجة (1-5) ذهاباً وإياباً.
وأوضحت أن ألونسو يرى في ثلاثي بايرن ليفركوزن مفتاح النجاح لنادي ريال مدريد، بعدما قام خلال الفترة الماضية بدراسة ما يعانيه الفريق الملكي في الموسم الحالي، واكتشف حاجته إلى تعزيز المحور المركزي في الملعب، وهم قلبا الدفاع وقائد خط الوسط، وهذا ما سيقدمه جوناثان تاه وبييرو هينكابي (يلعبان في قلب الدفاع أو الظهير الأيسر)، وفلوريان فيرتز، لأن المدير الفني الإسباني لا يريد الاعتماد على النمساوي ديفيد ألابا (32 عاماً)، الذي سيغيب عن الملاعب لعدة أسابيع بسبب إصابته، ومن الممكن أن يرحل في "الميركاتو" الصيفي، رفقة الإسباني خيسوس فاييخو (28 عاماً) أيضاً.
ميركاتو
التحديثات الحية
دياز يقترب من مغادرة ريال مدريد وكلمة السر موهبة تركيا
وأردفت أن ألونسو وضع الأسماء، التي لا يريد الاعتماد عليها، حال توليه القيادة الفنية لنادي ريال مدريد، خلفاً للمدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، إذ لا يفضل صاحب الـ43 عاماً استمرار البرازيلي رودريغو (24 عاماً) في صفوف الفريق الملكي، بسبب تراجع مستواه كثيراً هذا الموسم، وعدم قدرته على مجاراة السرعة، التي يمتلكها مواطنه فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، أو الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، بالإضافة إلى أن بديله المغربي، إبراهيم دياز (25 عاماً)، لم يقدم الإضافة المطلوبة منه، ما يعني أن الثنائي سيكون على قائمة البيع في الصيف المقبل.
وختمت صحيفة آس تقريرها، أن إدارة نادي ريال مدريد لن ترفض أي طلب يقدمه تشابي ألونسو، وستعمل على تنفيذ جميع رغباته، عبر بيع الأسماء التي لا يريد استمرارها في الفريق الملكي، والدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وحسم كل الصفقات التي وضعها في قائمته، من أجل بناء مشروعه الخاص، والذي يعتمد بشكل رئيس على ثلاثي بايرن ليفركوزن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
هاري كين كسر النحس.. أول لقب في مسيرته أعاد هيبة بايرن ميونخ في البوندسليغا
نجح مهاجم نادي بايرن ميونخ الألماني، الإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، في كسر نحسه مع الألقاب في مسيرته الاحترافية، بعدما ساهم في عودة هيبة العملاق "البافاري"، الذي استطاع تحقيق لقب " البوندسليغا " رسمياً، بعد طول انتظار. واستطاع هاري كين قيادة ناديه بايرن ميونخ إلى تحقيق لقب الدوري الألماني لكرة القدم للمرة الـ34 في تاريخ العملاق "البافاري"، لكن القصة الأبرز، هي المهاجم الإنكليزي، الذي كسر النحس المُرافق له طوال مسيرته الاحترافية، بعدما حقق حُلمه الكبير، وهو تحقيق أول لقب، بعدما اكتفى من الحلول في المركز الثاني، سواء في دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق توتنهام، أو في مناسبتين ببطولة كأس أمم أوروبا مع منتخب "الأسود الثلاثة". وصحيح أن هاري كين حقق الكثير من الألقاب الفردية، بعدما نصّب نفسه هدّافاً للدوري الإنكليزي الممتاز مع فريقه السابق توتنهام، في عدة مناسبات، أو مع ناديه الحالي بايرن ميونخ في الموسم الماضي أو الحالي، لكن يبقى لقب "البوندسليغا" هو الأهم، من وجهة نظر صاحب الـ 31 عاماً، بحسب ما ذكره لوسائل الإعلام، قبل المواجهة ضد ماينز. ومع تحقيق هاري كين أول لقب كبير في مسيرته الاحترافية، فإن المهاجم الإنكليزي بإمكانه نسيان خيبة الأمل الكبرى، التي عاشها عام 2019، عندما تعرض لإصابة في الكاحل، وشاهد توتنهام يخسر أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هزيمة منتخب إنكلترا بركلات الترجيح على ملعب "ويمبلي" في نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، وضد إسبانيا في نهائي "يورو 2024". كرة عالمية التحديثات الحية توماس مولر يُعلن مغادرته نادي بايرن ميونخ بعد 25 سنة ومن أجل نيل الألقاب، فاجأ هاري كين الجميع بقراره في سوق الانتقالات الصيفية عام 2023، بعدما وافق على الرحيل عن ناديه توتنهام إلى بايرن ميونخ، مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، لكن المهاجم الإنكليزي تعرض إلى أول صدمة، بعدما ظنّ أنه كسر نحسه، فقد شاهد العملاق "البافاري" يخسر لقب السوبر الألماني، ليواصل بعدها خيبة أمله في الموسم الماضي، عندما خرج منه دون تحقيق أي شيء، سوى كونه هدّاف "البوندسليغا". ويمتلك هاري كين أرقاماً جيدة للغاية مع بايرن ميونخ في الموسم الحالي من الدوري الألماني، بعدما استطاع المهاجم الإنكليزي تسجيل 25 هدفاً وتقديم سبع تمريرات حاسمة، خلال 30 مواجهة خاضها مع العملاق "البافاري"، لكن أهم ما حدث مع صاحب الـ31 عاماً، هو كسر النحس وتحقيق لقب "البوندسليغا"، الذي يُعد الأول في مسيرته الاحترافية.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
سون وكين.. جمعتهما الخيبة وابتسم لهما النجاح بعد الفراق
شكّل الثنائي: الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون (32 عاماً)، والإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، أحد أبرز الشراكات الهجومية في " البريمييرليغ "، حين دافعا عن ألوان نادي توتنهام هوتسبير، إذ قدّما معاً أرقاماً مذهلة، مسجليَن عشرات من الأهداف لكليهما، إضافة إلى تبادل التمريرات الحاسمة في انسجام قلّ نظيره على المستطيل الأخضر، ورغم كل تلك اللمحات الفنية التي أبهرت الجماهير، فإن الإنجاز ظل غائباً، إذ لم يُتوّج الثنائي بأي لقب مع "السبيرز"، رغم الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019 ونهائي كأس الرابطة الإنكليزية. وظل الشعور بالمرارة مشتركاً بين اللاعبين مع نهاية كل موسم بخيبة أمل جديدة، رغم ما قدّماه من جهد وتضحيات، حتى بات غياب الألقاب وصمة تُلاحق الفريق اللندني وشعاراً يُستخدم لاستفزازه من قِبل المنافسين، في ظل قناعة متزايدة بأن المشكلة لا تكمن في اللاعبين بل في المشروع الرياضي للنادي ذاته، الأمر الذي دفع كين إلى اتخاذ قراره الصعب بمغادرة توتنهام، حاملاً حقائبه صوب تحدٍ جديد مع بايرن ميونخ الألماني، أملاً في التحرر من لقب "الأمير دون تاج"، وتحقيق الألقاب التي لطالما استعصت عليه في لندن. وعلى عكس هاري كين، اختار سون البقاء، وتسلّم شارة توتنهام من زميله لقيادة الفريق في مرحلة تجديد بقيادة المدرب الأسترالي ذي الأصول اليونانية أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً)، ليبدأ رحلة البحث عن الألقاب متحرراً من ظل النجم الأول ويُعيد اكتشاف نفسه بصفة مهاجم أول، ويقود فريقه لتحقيق نتائج مميزة تعيد الأمل إلى جماهير النادي. ولم يطل الانتظار على هاري كين ليبدأ في تحقيق أرقام مميزة بالدوري الألماني، إذ برز هدافاً أول لفريق بايرن ميونخ على مدار موسمين متتاليين. ورغم خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن الكرة ابتسمت أخيراً لقائد توتنهام السابق بعد تتويجه بلقب الدوري الألماني (البوندسليغا)، ليكسر بذلك النحس الذي لازمه لسنوات. كرة عالمية التحديثات الحية هاري كين كسر النحس.. أول لقب في مسيرته أعاد هيبة بايرن ميونخ وكانت الكرة منصفة أيضاً مع هيونغ-مين سون، الذي تمكن هو الآخر من اللحاق بزميله السابق في منصات التتويج وكسر عقدة الخيبة بعدما قاد توتنهام لتحقيق لقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، مساء الأربعاء، ليعوّض الثنائي سنوات الإحباط التي جمعتهما ويطرقا باب المجد حين افترقا.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
مهام تنتظر هانسي فليك بعد تجديد عقده مع برشلونة
تنتظر المدير الفني الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، مهام مثيرة مع نادي برشلونة ، بعد تجديد عقده حتى عام 2027، إذ سيسعى للبقاء على قمة الكرة الإسبانية، بعد قيادته لاعبيه إلى تحقيق لقب " الليغا " وكأس ملك إسبانيا، وكذلك تفوقه على ريال مدريد في جميع المواجهات التي جمعتهما هذا الموسم، وذلك رغم صعوبة الوضع، بما أن المنافسين سيدعّمون صفوفهم بأسماء من أجل استعادة الألقاب لصالحهم. ويتوقع عشاق النادي الكتالوني من فليك أن يقود فريقهم للفوز بجميع الألقاب المحلية لتأكيد قوة تشكيلته ورفع سقف طموحات النادي بما يسمح له بتعزيز خزائنه بألقاب إضافية. هذه المهمة لن تكون سهلة أبداً كما في الموسم الحالي، خاصة في ظل التغييرات الكبيرة التي تشهدها الفرق المنافسة، فريال مدريد، على سبيل المثال، يقترب من إعلان تعاقده مع المدرب الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، إضافة إلى صفقات مميزة مثل الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، أما أتلتيكو مدريد فيُصرّ بقوة على الإبقاء على نجومه، وعلى رأسهم الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً)، وهو ما يزيد صعوبة المنافسة على الألقاب. كما تنتظر فليك مهمة أوروبية كبيرة، تتمثل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي كان قاب قوسين أو أدنى من نيلها بعد خسارته بصعوبة بالغة أمام نادي إنتر ميلان الإيطالي في إياب نصف النهائي. وفي مواجهة هذه التحديات، يتوجب على فليك تصحيح الأخطاء التي أدت إلى هذا الإخفاق، وعلى رأسها تعزيز الخط الدفاعي الذي استقبل عدداً كبيراً من الأهداف، ما تسبب في ارتباك كلف الفريق كثيراً في هذا المستوى المتقدم من المنافسة. وسيواصل فليك تطبيق سياسة الفريق الجديدة، إذ سيكون مكلفاً برصد أبرز النجوم الواعدين من فريق "لاماسيا"، الذين من المتوقع أن يخوضوا مباراة ضد منتخب كتالونيا. هذه الخطوة ستتيح للمدرب الألماني فرصة التعرف إليهم عن قرب واختيار الأسماء التي ستشارك في المعسكرات التحضيرية للموسم الجديد عبر مباريات ودية ستُعلن لاحقاً. كل ذلك يأتي في إطار الاستفادة من المواهب الشابة، كما حدث مع مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين، مثل لامين يامال وباو كوبارسي ومارك كاسادو. كرة عالمية التحديثات الحية فليك سلاح لابورتا الفتّاك لإعادة قوة برشلونة: قهر الريال وخطف الليغا وسيتولى فليك مهمة تصحيح بعض الأخطاء والتجاوزات التي شهدها الفريق في نهاية الموسم، والتي تبدو في جوهرها انضباطية، إذ بدا أن بعض اللاعبين، وعلى رأسهم الشاب هيكتور فورت (18 عاماً)، غير راضين عن خياراته، وظهرت بوادر تمرد لديهم نتيجة عدم حصولهم على الدقائق التي انتظروها طويلاً، على عكس بعض الأسماء الشابة الأخرى. ومع ذلك، فإن فرض الانضباط سيكون الهدف الأساسي لضمان استقرار الفريق واستمرار تفوقه في الموسم المقبل.