logo
عصابة تنتحل صفة الشرطة وتسرق 600 ألف درهم من آسيوي

عصابة تنتحل صفة الشرطة وتسرق 600 ألف درهم من آسيوي

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

قضت المحكمة المدنية في دبي بإلزام خمسة آسيويين شكّلوا عصابة في ما بينهم، بسداد 650 ألف درهم لضحية جريمة سرقة بالحيلة، إذ أوهموه بأنهم من رجال التحريات، وسرقوا منه هاتفه وبطاقة هويته، وبطاقة بنكية وحقيبة تحتوي على 600 ألف درهم.
وتفصيلاً، أقام شخص آسيوي دعوى قضائية مدنية طالب فيها بإلزام خمسة آسيويين بأن يؤدوا له مبلغ 600 ألف درهم استولوا عليه، إضافة إلى 150 ألف درهم تعويضاً عما لحق به من أضرار أدبية ومالية، وإلزامهم بالرسوم والمصروفات وأتعاب المحاماة. وقال في بيان دعواه، إنه كان متوقفاً داخل مبنى في منطقة البراحة وأقبل عليه المتهمون وفتّشوه بعد أن أبرزوا له بطاقات عسكرية مزيفة، واستولوا على هاتف نقال وبطاقة هوية، وبطاقة بنكية وحقيبة تحتوي على مبلغ 600 ألف درهم، ثم طلبوا منه عدم التحرك إلى حين حضور أفراد آخرين من التحريات، ولاذوا بالفرار، وحين خرج لتفقدهم لم يجد أياً منهم، وأدرك أنه تعرض للسرقة.
ووجّهت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب تهم انتحال صفة العاملين في أجهزة شرطية، والسرقة ليلاً، وعاقبتهم محكمة أول درجة بالحبس ستة أشهر وغرامة 600 ألف درهم متضامنين، وتم تأييد الحكم في درجات التقاضي اللاحقة، ما أتاح للمدعي المطالبة بالمبلغ المستولى عليه، حسب قانون المعاملات المدنية، إضافة إلى الفوائد القانونية، وكذلك التعويض عن الضررين المادي والأدبي اللذين تعرّض لهما.
وبعد نظر الدعوى والمذكرات المقدمة من الطرفين، بيّنت المحكمة في حيثيات حكمها أنه من المقرر قانوناً، وفق نص المادتين 35 من قانون الإثبات، و269 من قانون الإجراءات الجزائية، وعلى ما جرى عليه القضاء في «تمييز دبي»، أن التزام المحكمة المدنية بالحكم الصادر في الدعوى الجزائية مقصور على ما فصل فيه الحكم الجزائي فصلاً ضرورياً في وقوع الفعل المكوّن للأساس المشترك بين الدعويين المدنية والجزائية، والوصف القانوني ونسبته إلى فاعله، فإذا فصلت المحكمة الجزائية نهائياً في هذه المسائل تعين على المحكمة المدنية الالتزام بها في دعاوى الحقوق المتصلة بها، وعدم إعادة بحثها لما يترتب على ذلك من مخالفة الحجية التي اكتسبها الحكم الجزائي البات الذي قضى بإدانة المتهم.
وأوضحت أنه من المقرر بحسب قضاء «تمييز دبي» أن الضرر الأدبي هو كل ما يمس الكرامة أو الشعور أو الشرف، بما في ذلك الآلام النفسية، وتقدير هذا الضرر والتعويض الناتج عنه من اختصاص محكمة الموضوع، طالما لم يوجب القانون اتباع معايير معينة للتقدير.
وذكرت أن خطأ المدعى عليهم ثابت بموجب الحكم الصادر في الدعوى الجزائية، وهو استيلاؤهم على مبلغ 600 ألف درهم من المجني عليه، بالطريقة المشار إليها.
وأشارت إلى أنه أصاب المدعي ضرر مادي تمثّل في حرمانه من الانتفاع بالمبلغ، وما تكبده من مصروفات الشكوى والتقاضي، وكذا ضرر أدبي تمثّل في ما أصابه من حسرة ولوعة وأسى جراء الاستيلاء على أمواله، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلزامهم - بالتضامن في ما بينهم - بأن يؤدوا إليه قيمة المبلغ الذي استولوا عليه، إضافة إلى 50 ألف درهم تعويضاً عما لحقه من أضرار مادية وأدبية، مع إلزامهم بالرسوم والمصروفات وأتعاب المحاماة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر.. بيان رسمي يكشف ملابسات مقتل حفيد نوال الدجوي
مصر.. بيان رسمي يكشف ملابسات مقتل حفيد نوال الدجوي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مصر.. بيان رسمي يكشف ملابسات مقتل حفيد نوال الدجوي

وأكدت وزارة الداخلية المصرية أنه في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد سيدة الأعمال نوال الدجوى ، تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه. وأوضحت وزارة الداخلية أن أسرة الشاب أبلغت أنه استخدم سلاحا ناريا مرخصا خاصا به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة قسم أكتوبر مما أدى إلى وفاته. وتواصل أجهزة الأمن بالجيزة جهودها في جمع المعلومات والتحري لكشف حقيقة بلاغ نوال الدجوي ، والذي كشفت فيه عن تعرضها لسرقة ملايين الجنيهات والعملات الأجنبية إضافة إلى كمية كبيرة من الذهب من مسكنها. وكانت أجهزة الأمن تلقت بلاغا من سيدة الأعمال الشهيرة تدعي اكتشافها تغيير أرقام عدد من الخزائن الخاصة بها والموجودة داخل مسكن تمتلكه في منطقة أكتوبر ، كان بها مبلغ 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار، إضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلو ذهب. ووجهت سيدة الأعمال المصرية الاتهامات في واقعة سرقتها لحفيدها، بسبب خلافات ميراث بينهما، كانت قد شهدت من قبل العديد من القضايا في المحاكم من بينها قضية بشأن أهلية نوال الدجوي بشأن وضعها العقلي والنفسي. وفي نفس السياق أنكر أحفادها الاتهامات برمتها وكشفا عن وجود خلافات وصلت إلى بلاغات ودعاوى قضائية بين الطرفين، ومن بينها دعوى حجر تم رفضها وتقدم بطلب استئناف على الحكم.

80 ألف درهم تعويضاً لشخص عن «عاهة مستدامة»
80 ألف درهم تعويضاً لشخص عن «عاهة مستدامة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

80 ألف درهم تعويضاً لشخص عن «عاهة مستدامة»

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام مالك مركبة بأن يؤدي إلى قائد دراجة هوائية 80 ألف درهم، تعويضاً عن إصابته في حادث مروري والتسبب له في عاهة مستدامة بالكتف اليمنى بمقدار 20%. وفي التفاصيل، أقام رجل دعوى قضائية، ضد آخر، طالب فيها تحويله إلى الطب الشرعي وتعويضه عن الإصابات والأضرار المادية والمعنوية كافة التي لحقت به بقيمة 600 ألف درهم، والتعويض عن قيمة الدراجة الهوائية، إضافة إلى رسوم الدعوى وأتعاب المحاماة، مشيراً إلى أنه تعرض لحادث مروري من قِبل السيارة المملوكة للمدعى عليه، وكان ذلك نتيجة إهماله وعدم احترازه، فتسبب بخطئه في المساس بسلامة جسمه وإصابته بالإصابة الموصوفة في التقرير الطبي، وقد أُدين المدعى عليه من قبل محكمة الجنح، فيما قدّم المدعى عليه مذكرة جوابية طلب في ختامها عدم قبول الدعوى. من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أنه وفقاً للمقرر من قانون المعاملات المدنية «كل إضرار يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر»، مشيرة إلى أن الثابت في مطالعة الحكم الجزائي، أن المدعى عليه قدم للمحاكمة بتهمة التسبب بخطئه في المساس بسلامة جسم المدعي، وكان ذلك ناشئاً عن إهماله وعدم احترازه ومخالفته لأحكام القانون بأن قاد السيارة من دون أن يتخذ الاحتياطات اللازمة، فاصطدم بالدراجة الهوائية التي كان يستقلها المدعي، ما أدى إلى حدوث إصابة للمدعي، وتم الحكم عليه (المدعى عليه) بإدانته عمّا نُسب إليه، وصار هذا القضاء باتاً. وأشارت المحكمة إلى أن خطأ المتهم قد ترتب عليه ضرر للمدعي بحدوث إصابات به، وأنه لولا هذا الخطأ الذي اقترفه ما وقع الضرر على المدعي، فتتوافر بذلك أركان المسؤولية التقصيرية في حق قائد السيارة سالفة الذكر المرتكب الحادث بها، موضحة أن الثابت من التقرير الطبي المرفق في الدعوى الذي تطمئن إليه المحكمة وتأخذ به محمولاً على أسبابه، أن المدعي أُصيب من جرّاء الحادث بكسر في الكتف من الجانب الأمامي، ما يشكل عجزاً دائماً يُقدر بنحو 20% من طبيعته الأصلية، وهذه الإصابات نتجت عنها عاهة يفوت بها بعض منفعتها ويستحق فيه حكومة عدل، تُقدر بمبلغ 50 ألف درهم عمّا أصابه من عاهة مستدامة، إضافة إلى 30 ألف درهم تعويضاً أدبياً عمّا أصابه من ألم وحزن وأسى وحسرة. وأقرت المحكمة تعويضاً إجمالياً للمدعي قدره 80 ألف درهم، كما ألزمت المدعى عليه برسوم ومصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة ورفضت ماعدا ذلك من طلبات.

احتباس الحرارة داخل المركبات.. «ظاهرة صيفية» تهدد صحة الأطفال وكبار السن
احتباس الحرارة داخل المركبات.. «ظاهرة صيفية» تهدد صحة الأطفال وكبار السن

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

احتباس الحرارة داخل المركبات.. «ظاهرة صيفية» تهدد صحة الأطفال وكبار السن

حذّرت شرطة أبوظبي السائقين، خصوصاً الأسر، من حوادث اختناق الأطفال داخل المركبات، وهم بمفردهم، خلال فترة ارتفاع درجات حرارة الطقس، مشددة على إحالة من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، إبراهيم الجروان، إمكان أن ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من 60 درجة داخل المركبة خلال ساعة واحدة، بسبب ظاهرة احتباس الحرارة في المركبات خلال الصيف، لافتاً إلى أنها تعرض الشخص العالق في المركبة لخطر الوفاة، لاسيما الأطفال وكبار السن. وأفاد استشاري ورئيس قسم طوارئ، الدكتور يوسف عبود، بأن التأثيرات الصحية التي تصاحب ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، تشمل الإنهاك الحراري، وضربة الشمس، والتشنجات العضلية، والطفح الحراري، والجفاف، وتورم الأطراف، مشدداً على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتفاديها. وتفصيلاً، دعت شرطة أبوظبي إلى تعزيز الحماية للأطفال، وشددت على ضرورة عدم نسيانهم داخل المركبات، خصوصاً في هذه الأجواء الصيفية، أو تركهم بمفردهم أثناء التسوق، أو لأي سبب آخر، لافتة إلى خطورة تعريضهم للحوادث التي يذهب ضحيتها الأبرياء. وأشارت إلى أن ترك الأطفال في المركبات قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق، نتيجة عبثهم بمفتاح المركبة وإغلاقها، ما يؤدي إلى نقص الأوكسجين، وارتفاع درجات الحرارة داخلها، أو تحريكها، جراء العبث بناقل الحركة، وتالياً وقوع حادث. وأوضحت أن تعريض حياة الأطفال للخطر يُعد جريمة يُعاقب عليها القانون، لأن الطفل لا يعي المخاطر التي تحيط به نتيجة قلة إدراكه، مشددة على إحالة كل من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، لـ«الإمارات اليوم»، إن احتباس الحرارة في المركبات ظاهرة مرتبطة بالصيف، وتحدث عندما ترتفع درجات الحرارة داخل السيارة بشكل كبير بسبب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، خصوصاً عندما تكون مكيفات السيارة مطفأة، والنوافذ مغلقة كلياً أو جزئياً. وحذّر من خطورة هذه الظاهرة على الصحة، خصوصاً الأطفال وكبار السن والحيوانات الأليفة، مشيراً إلى أنها قد تؤدي إلى ضربة شمس أو الوفاة في بعض الحالات، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة. وشرح أن «زجاج السيارة الأمامي والنوافذ يمرران الأشعة الشمسية والحرارية إلى داخلها، ولا يسمحان بخروج الحرارة، وهذه العملية تتسبب في احتباس الحرارة وارتفاع درجاتها بشكل سريع، ويمكن أن ترتفع درجات الحرارة داخل المركبة إلى أكثر من 60 درجة مئوية خلال ساعة، حتى في أيام الصيف المعتدلة». بدوره، حذّر استشاري ورئيس قسم طوارئ، الدكتور يوسف عبود، من التأثيرات الصحية التي قد تصاحب ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مشدداً على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتفاديها، وأوضح أن المشكلات الصحية المرتبطة بالأجواء الحارة تشمل الإنهاك الحراري، وضربة الشمس، والتشنجات العضلية، والطفح الحراري، والجفاف، وتورم الأطراف، محذراً من خطورة الإنهاك الحراري الذي يحدث عند فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح نتيجة التعرق الشديد، لافتاً إلى أن أعراضه تظهر في صورة تعب عام، ودوخة، وتعرّق مفرط، وغثيان، وتسارع في ضربات القلب. وأشار إلى أن ضربة الشمس تُعد من أخطر الحالات الطارئة المرتبطة بالحرارة، إذ يفقد الجسم القدرة على تنظيم حرارته، ما يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية، وتشمل أعراضها انعدام التعرق، وسخونة الجلد أو جفافه، والتشوش الذهني، وأحياناً فقدان الوعي، وقد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع، وأضاف أن التشنجات الحرارية، وهي تقلصات عضلية مؤلمة، تظهر غالباً في الساقين أو الذراعين أو البطن، نتيجة فقدان الصوديوم خلال التعرق، خصوصاً أثناء النشاط البدني المكثف، كما لفت إلى أن الطفح الحراري يظهر في صورة بقع أو بثور صغيرة حمراء، نتيجة انسداد قنوات العرق، وغالباً ما يصيب مناطق مثل الرقبة، وتحت الإبطين، والفخذين، خصوصاً في الأجواء الرطبة. وفي ما يتعلق بالجفاف، أشار إلى أنه يحدث عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل، وتظهر أعراضه في العطش الشديد، وجفاف الفم، والصداع، وقلة التبول، وتغير لون البول، أما تورم الحرارة، فهو انتفاخ خفيف يصيب اليدين أو القدمين بسبب احتباس السوائل عند التعرض للحرارة لفترات طويلة، وغالباً ما يزول من تلقاء نفسه مع الراحة، ودعا إلى الابتعاد عن الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء الملابس القطنية الفاتحة، والإكثار من شرب الماء، وعدم تجاهل الأعراض المبكرة لأي من الحالات المرتبطة بالحرارة، مؤكداً أن الوقاية هي خط الدفاع الأول في مواجهة موجات الحر. . ترك الأطفال في المركبات قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق نتيجة عبثهم بمفتاح المركبة وإغلاقها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store