
مباحثات يمنية صومالية على هامش اجتماع فريق الاتصال الإسلامي في الدوحة
وخلال اللقاء، أكد نائب وزير الخارجية على متانة العلاقات الثنائية بين اليمن والصومال، والحرص المشترك على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما جدّد موقف الجمهورية اليمنية الداعم لوحدة الأراضي الصومالية وسيادتها، ودعم الحكومة الصومالية في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، ومحاربة الإرهاب.
وأشار نعمان إلى أهمية التنسيق لمواجهة محاولات زعزعة استقرار البلدين، محذرًا من خطورة التعاون بين جماعة الحوثي وتنظيم الشباب الإرهابيين في تهريب الأسلحة وتدريب العناصر المسلحة.
من جانبه، عبّر الوزير الصومالي عن تقديره العميق للعلاقات الأخوية التي تجمع بلاده باليمن، مؤكدًا موقف الصومال الداعم لوحدة اليمن واستقراره، وضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
قوات صنعاء تعلن تصعيد الحصار البحري على إسرائيل إلى 'المرحلة الرابعة'
يمن إيكو|أخبار: أعلنت قوات صنعاء عن توسيع حصارها البحري على إسرائيل، إلى مرحلة رابعة ستتضمن استهداف جميع السفن التابعة للشركات التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، وذلك رداً على 'الإبادة والحصار' في غزة. وفي وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أصدر المتحدث باسم قوات صنعاء، يحيى سريع، بياناً تابعه موقع 'يمن إيكو' جاء فيه: 'نظراً للتطوراتِ المتسارعةِ في فلسطينَ المحتلةِ، وتحديداً في قطاعِ غزةَ، من استمرارٍ لحربِ الإبادةِ الجماعيةِ، واستشهادِ الآلافِ من أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ جرّاءَ العدوانِ والحصارِ المستمرِّ منذ أشهرٍ، وفي ظلِّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ وعالميٍّ مخزٍ، فإنَّ اليمنَ، وأمامَ استمرارِ هذه المجازرِ المروعةِ والوحشيةِ وغيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، يجدُ نفسَه أمامَ مسؤوليةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ تجاهَ المظلومينَ الذين يتعرضونَ وبشكلٍ يوميٍّ وعلى مدارِ الساعةِ للقتلِ والتدميرِ بالقصفِ الجويِّ والبريِّ والبحريِّ، وبالتجويعِ والتعطيشِ جرّاءَ الحصارِ الخانقِ والشديدِ في غزةَ الصامدةِ الأبيةِ، وهو ما لا يمكنُ أن يقبلَه أيُّ إنسانٍ، فكيفَ بالعربِ والمسلمينَ؟'. وأضاف: 'قررتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، بالتوكلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ عزّ وجلّ، تصعيدَ عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ، والبدءَ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ'. وتابع: 'تحذّرُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا'. ودعا سريع 'كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ، فلا يمكنُ لأيِّ حرٍّ على هذه الأرضِ أن يقبلَ بما يجري'، حسب ما جاء في البيان. وقال: 'إنَّ ما تقومُ بهِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ يُعبّرُ عن التزامِنا الأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإنَّ كافةَ عملياتِنا العسكريةِ سوف تتوقفُ فورَ وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها'. وكان قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، أعلن يوم الخميس الماضي عن دراسة خيارات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل رداً على تفاقم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي. وكانت قوات صنعاء قد استهدفت بالفعل السفن التابعة للشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية، في النصف الثاني من العام الماضي، وذلك ضمن 'المرحلة الرابعة من التصعيد' ضد إسرائيل، والتي شهدت تصاعداً كبيراً في عدد وشدة العمليات البحرية، بما في ذلك إغراق السفينة (توتور) وإحراق السفينة (سونيون) في البحر الأحمر.


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
برئاسة فرنسية سعودية.. انطلاق فعاليات مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك
انطلقت مساء الإثنين أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من عدة دول ومنظمات دولية. وبثّت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الدولية الهادفة إلى إحياء مسار التسوية السياسية وإنهاء الصراع الممتد، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة "تؤمن بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة"، مشددًا على أن "الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف عاجلاً". وكان من المقرر عقد هذا المؤتمر في يونيو الماضي، بين 17 و20 من الشهر ذاته، إلا أن اندلاع الحرب الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو، وبدعم أمريكي مباشر، دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان تأجيله. ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل رفض معلن من كل من إسرائيل والولايات المتحدة لإقامة أي مؤتمر دولي يدعم حل الدولتين، بينما تستمر إسرائيل بشن حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة منذ أشهر. وتواجه إسرائيل اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، من خلال عمليات قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري. وتشير التقديرات إلى أن الحرب تسببت حتى الآن في أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 9 آلاف مفقود، وسط كارثة إنسانية خانقة ومجاعة واسعة النطاق، وفق تقارير أممية ومصادر طبية فلسطينية. يُذكر أن محكمة العدل الدولية أصدرت أوامر متكررة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إلا أن تل أبيب تجاهلت تلك القرارات، في ظل استمرار الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لها.


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
الزبيدي يصدر توجيهاً عاجلاً بشأن كهرباء العاصمة
اليوم السابع – عدن: أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، توجيهاً عاجلاً يتضمن توفير التيار الكهربائي على مدار الساعة للعاصمة عدن. صدر هذا ترؤسه في العاصمة، اجتماعاً للجنة العليا للموارد السيادية والمحلية، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وآلية تنفيذها من قبل الحكومة والبنك المركزي، والتدابير الكفيلة بتعزيز الموارد وتفعيل المؤسسات الإيرادية للدولة، والوضع المالي العام للدولة، ومستوى العجز القائم في الموازنة العامة، والخطوات الممكنة لسدّه. ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي وجه الزُبيدي الحكومة والبنك المركزي بـ "توفير السيولة المالية المطلوبة لتأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، من خلال استيراد شحنة عاجلة من الوقود، وإلزام وزارة النفط بتوفير كميات كافية من النفط المحلي لكهرباء عدن وحضرموت، لضمان استقرار الخدمة". وبحث الاجتماع "آلية توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيل مصفاة عدن، إلى جانب تأمين كميات النفط الخام اللازمة لتكرير 6000 برميل يوميًا، كخطوة أولى على طريق إعادة تشغيل المصفاة بطاقتها الإنتاجية الكاملة، وتحقيق مردود اقتصادي يخفف من الاعتماد على الاستيراد". وناقش "مشروع خطة تنفيذية لعمل اللجنة خلال النصف الثاني من العام 2025م، والتي تضمنت أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتا الجمارك والضرائب، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية". وخلال الاجتماع شدد الزُبيدي على "ضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف العمل التنسيقي بين الجهات المختصة، للانتقال من مرحلة المعالجات الطارئة إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي القائم على مؤشرات واقعية وبيانات دقيقة". مؤكداً أن "المرحلة الراهنة تتطلب قرارات جريئة ومبادرات فعّالة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة". واختُتم الاجتماع بـ "إقرار جملة من التوصيات، أبرزها تكليف الجهات المختصة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمهام المقترحة، على أن تشمل الإجراءات العملية، والجدول الزمني، ومؤشرات الأداء، لضمان تنفيذها وفق الأولويات المحددة، وبما يحقق الاستدامة المالية، ويعزز من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين".