
جيمي جبور لـ"الشرق الأوسط": التحالف مع "حزب الله" انتهى قبل حرب الإسناد
شرح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جيمي جبور الأسباب التي دفعتهم للدعوة إلى تسليم السلاح، بعدما كانوا يؤيدون تمسك "حزب الله" به، قائلاً: "هذا السلاح ردع إسرائيل عن مهاجمة لبنان لنحو 20 عاماً، لكن وبعدما انتهى هذا الردع في الحرب الأخيرة والأثمان الباهظة التي دفعها الحزب ولبنان بِتنا نعد ألا جدوى وحاجة لهذا السلاح".
وعن مصير التحالف بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، قال جبور لـ" الشرق الأوسط": "التحالف مع الحزب انتهى قبل حرب الإسناد نتيجة خلافنا معه على الأولويات السياسية، وخصوصا مقاربة ملف الانتخابات الرئاسية، وعمل الحكومة في ظل الفراغ الرئاسي، وقد اتسعت الهوة بيننا مع قراره إسناد "حماس" متجاوزاً الحكومة والإرادة اللبنانية السياسية والشعبية، ولذلك نحن لم نكن، ومنذ فترة، في الموقع السياسي نفسه للحزب كي يُقال إننا نتخلى عنه اليوم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"فورين بوليسي": الحرب لأجل غرور ترامب
مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تنشر مقالاً يتناول أسباب الحرب الإسرائيلية - الأميركية على إيران ودوافعها، مبرزاً أن هذه الحرب كانت مدفوعة بطموحات شخصية وسياسية، لا بمصالح وطنية أو استراتيجيات مدروسة. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: لم تكن حرب بنيامين نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ضد إيران تهدف إلى جعل الولايات المتحدة أكثر أماناً أو ازدهاراً، أو أكثر احتراماً وإعجاباً حول العالم. وبغض النظر عمّا يزعمه ترامب على منصة "تروث سوشيال"، أو ما يقوله أتباعه المخلصون، لم تكن الحرب تهدف إلى جعل الشرق الأوسط أكثر استقراراً، ولا حتى إلى حماية "إسرائيل" على المدى البعيد. كما لم تكن إيران على وشك امتلاك سلاح نووي، خلافاً لما ادّعته مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أمام الكونغرس، قبل أن يجبرها البيت الأبيض على التراجع عن أقوالها. وحتى لو حصلت طهران يوماً ما على القنبلة، فإن قادتها لن يتمكنوا من استخدامها ضد الولايات المتحدة أو "إسرائيل" من دون أن يكون ذلك انتحاراً وطنياً، إذ تمتلك "إسرائيل" العشرات من القنابل النووية، فيما تحتفظ الولايات المتحدة بآلاف منها. وقادة إيران يدركون ذلك جيداً. وكما جادل الباحث السياسي كينيث والتز في آخر مقال له، فقد يكون الشرق الأوسط أكثر استقراراً لو امتلكت إيران رادعها النووي الخاص، إذ سيعزز ذلك أمنها، ويقلّص اعتمادها على حلفائها، ويقيّد قدرة "إسرائيل" على شنّ الهجمات متى تشاء. وليست إيران هي من تقصف غزة بلا رحمة منذ ما يقارب العامين، إلى جانب غاراتها على لبنان وسوريا واليمن، أو تمارس تطهيراً عرقياً بطيئاً في غزة والضفة الغربية. لذا، فإن إنهاء هذه الاعتداءات هو ما من شأنه أن يسهم في استقرار المنطقة. ورغم وجود أسباب وجيهة للتشكيك في حجج والتز، فإنها لا تقل معقولية عن مزاعم أن القنبلة الإيرانية ستكون كارثة عالمية يجب منعها بأي ثمن. وإذا كانت الحرب تهدف حقاً إلى منع إيران من الحصول على القنبلة، فمن المرجّح أنها ستؤدي إلى نتيجة معاكسة. ورغم أن ترامب وأبواقه يواصلون الادعاء بأن الهجمات الأميركية كانت ناجحة تماماً ودمرت البنية التحتية النووية الإيرانية، تشير التقييمات الأولية للأضرار إلى أن كل تلك القنابل الخارقة للتحصينات لم تؤخّر برنامج إيران النووي سوى بضعة أشهر. فالهياكل الرئيسية داخل منشأة فوردو لم تتضرر، كما يبدو أن إيران كانت قد أخفت أو فرّقت بعضاً أو كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، وما تزال تحتفظ بالقدرة على زيادة التخصيب. ويبدو أيضاً أن الهجمات عزّزت التيار المتشدد في إيران، الذي لطالما عارض التفاوض مع الولايات المتحدة وفضّل امتلاك القنبلة. وقد جعل ترامب حجج هذا التيار أكثر إقناعاً. وإن حصلت إيران على القنبلة مستقبلاً، فسيكون الجزء الأكبر من اللوم مستحقاً لترامب ونتنياهو. وإذا لم يكن الهدف من هذا التحرك المدروس هو منع إيران من بناء قنبلتها النووية، فما الهدف منه إذاً؟ إذ إن "إسرائيل" هي من بدأت الحرب، وكان قادتها، وعلى رأسهم نتنياهو، يأملون في تحقيق أهداف محددة، من بينها صرف الانتباه عن جرائم الحرب والانتهاكات اليومية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة، وبدرجة أقل في الضفة الغربية. أما الهدف الثاني، فكان إفشال المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، بسبب الخوف الإسرائيلي من أن تسمح واشنطن لطهران بالاحتفاظ بجزء من بنيتها التحتية النووية. ويريد نتنياهو أن يبقي الولايات المتحدة وإيران في حالة عداء دائم. إنّ منع أي تقارب حقيقي بين واشنطن وطهران كان أحد الأسباب التي دفعت نتنياهو إلى معارضة خطة العمل الشاملة المشتركة، التي كانت إدارة باراك أوباما تأمل أن تمثّل خطوة أولى نحو تخفيف التوترات بين البلدين. وأخيراً، كانت "إسرائيل" تسعى إلى أن يؤدّي نهج اغتيال كبار المسؤولين الإيرانيين إلى تغيير النظام في طهران، وترسيخ هيمنتها الإقليمية. كنت قد أشرت في مقال سابق إلى اعتقادي أن هذا الهدف مجرد حلم بعيد المنال، لكنّ ذلك لا يعني أنه لم يكن وهماً مغرياً للحكومة الإسرائيلية المتطرفة بشكل متزايد. كما أن إبقاء المنطقة في حالة توتر دائم يسهم في استمرار نتنياهو في السلطة، ويبقيه "خارج السجن". اليوم 09:56 30 حزيران 13:42 لكن هذه الأهداف لا تفسّر موافقة ترامب على خوض الحرب، ولا إصراره على الادعاء بأنها كانت "نجاحاً باهراً". فهناك عوامل أخرى مؤثرة، منها دور المحافظين الجدد الذين لا يترددون في دعم "إسرائيل"، واللوبي الإسرائيلي الذي ما يزال يتمتع بنفوذ هائل، ويضمّ كلاً من اليهود الأميركيين والمسيحيين الصهاينة الإنجيليين. هؤلاء يريدون من الولايات المتحدة دعم "إسرائيل" مهما فعلت، واستخدام القوة الأميركية لتأمين تفوقها. وقد لعب هذا اللوبي دوراً حاسماً في إقناع ترامب بالتخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018، وهو ما منح إيران الفرصة لتوسيع قدراتها في تخصيب اليورانيوم. وفي نهاية الأسبوع الماضي، حصلت جماعات مثل "آيباك"، و"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، والمانحون الأثرياء مثل ميريام أديلسون، والسياسيون المتحمسون لـ"إسرائيل" مثل ماركو روبيو ومايك هاكابي، على ما أرادوا: حرب على إيران طالما سعوا لإشعالها. وقد خيّب ترامب آمال الأميركيين الذين كانوا يأملون أن يستمع إلى قادة الخليج الذين سعوا إلى تهدئة التوتر، أو إلى الواقعيين الرافضين لحروب جديدة في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن ترامب يعارض إرسال قوات برية، ووصل به الأمر إلى انتقاد "إسرائيل" قائلاً إنها لا تعرف "ماذا تفعل"، بيد أنه خاض الحرب بمجرد أن طلبت منه ذلك. ومع ذلك، لا تسيطر جماعات الضغط على القرار الأميركي، فالقرار النهائي بالحرب كان قرار ترامب. والعامل الحاسم في ذلك هو رغبة الرئيس العارمة في أن يكون مركز الاهتمام، وأن يراه العالم ويشيد به. فهو لا يهتم كثيراً بتحقيق إنجازات حقيقية في السياسة الخارجية، بل يريد فقط أن يبدو وكأنه يفعل أشياء عظيمة، بينما يواصل هو ورفاقه إثراء أنفسهم. وانضمامه إلى الحرب الأخيرة جعل اسمه يتصدر العناوين، والقصف هو من بين الأمور التي يراها كثير من الأميركيين وحتى بعض المراقبين المحنكين على أنها "أعمال رئاسية"، تماماً كما لعب ترامب دور رجل الأعمال الناجح في برنامج "المتدرّب". وليس هذا الميل إلى تفضيل المظاهر على النتائج بالأمر الجديد لدى ترامب. فقد بدأ ولايته بحرب كلامية مع زعيم كوريا الشمالية، ثم أعلن فجأة أنهما تبادلا الرسائل، ووقعا في الحب. لكنّ القمم التي تبعت ذلك لم تُحضر جيداً، ولم تسفر عن نتائج، بل واصلت كوريا الشمالية تطوير ترسانتها النووية. الأمر نفسه تكرّر في السياسات التجارية، حيث يثير ترامب ضجة إعلامية كلما فرض أو هدّد بتعرفة جمركية جديدة، في حين أن "الصفقات الرائعة" التي وعد بها لم ترَ النور. وقال أيضاً إنه سينهي حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة، لكن ما حدث فعلياً كان مجرد استعراض إعلامي، وليس خطّة حقيقية. وبالنسبة له، فإنّ إعادة تسمية "خليج المكسيك" بـ"خليج أميركا" إنجاز رمزي، كما يفكر في إعادة تسمية وزارة الدفاع بـ"وزارة الحرب". فالأسماء والمظاهر هي الأهم في عالمه، لا كفاءة السياسات أو المسؤولين. ولا ينبغي لأحد أن يفاجأ في هذه المرحلة، فمسيرة ترامب كلها مبنية على قدرته على إقناع الملايين بأنه شيء ليس عليه في الحقيقة. فعلى الرغم من أنه رجل أعمال عادي، فإنه بارع في الترويج لنفسه. وقد تمكّن من خداع الملايين مجدداً، بإقناعهم بأنه زعيم ذو رؤية، رغم أن إدارته دمّرت كثيراً من المؤسسات التي يعتمد عليها الأميركيون. فالسياسة في أميركا الحديثة صُممت لرجل مثل ترامب، حيث تُمنح الأولوية للمظهر وعدد المتابعين على الحقائق والإنجازات. وباختصار، فقد كانت هذه الحرب مدفوعة أساساً برغبة الرئيس في الظهور بمظهر الرجل القوي المسيطر، أما النتائج طويلة الأمد، فستُظهر في نهاية المطاف حجم الخطأ الذي ارتكبه. نقله إلى العربية: حسين قطايا.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
كاتس: حرب غزة اقتربت من نهايتها
أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الاثنين، إن الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة اقتربت من نهايتها. وقال كاتس في بيان: 'نحن الآن نقترب من نهاية العملية في غزة'، وذلك بعد أسبوع من انتهاء الحرب القصيرة التي شنتها إسرائيل على إيران. وأكد كاتس مجدداً أهداف إسرائيل في الصراع، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المحتجزين وهزيمة حركة حماس. وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والوسطاء القطريين، يبدون تفاؤلاً حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل لا تفهم حتى الآن ما الذي يستند إليه هذا التفاؤل، وفقا لموقع 'أكسيوس' الأميركي. في موازاة ذلك كشفت مصادر مطلعة لصحيفة 'إسرائيل هيوم' أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) أمس شهد تأكيد عدد من الوزراء على أن أهداف الحرب في غزة لم تتحقق بعد، مشددين على ضرورة مواصلة الضغط العسكري والسياسي.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تقترب من نهايتها
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة اقتربت من نهايتها. وقال كاتس في بيان: "نحن الآن أمام استكمال الحملة في غزة وتحقيق أهدافها، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حماس". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قريبا. وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والوسطاء القطريين، يبدون تفاؤلاً حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل لا تفهم حتى الآن ما الذي يستند إليه هذا التفاؤل، وفقا لموقع "أكسيوس" Axios الأميركي. في موازاة ذلك كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "إسرائيل اليوم" أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) أمس شهد تأكيد عدد من الوزراء على أن أهداف الحرب في غزة لم تتحقق بعد، مشددين على ضرورة مواصلة الضغط العسكري والسياسي. وأشارت الصحيفة إلى أن الكابينت سيعقد اجتماعا جديدا الخميس المقبل، من المتوقع أن يشهد اتخاذ قرارات نهائية بشأن مسار الحرب في غزة، بما في ذلك الإجراءات الميدانية والسياسية. وأضافت أن المستوى السياسي ينوي الدفع باتجاه فرض حصار كامل على عناصر حركة حماس حتى الاستسلام، إلى جانب اقتراح إنشاء مراكز مساعدات إضافية تحت إشراف "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوسيع نطاق توزيع المساعدات. وفيما يخص المسار التفاوضي، ذكرت الصحيفة أن هناك احتمالات كبيرة للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد يُفضي إلى إطلاق سراح نحو نصف عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، وفقا لتعداد يستند إلى أرقام رسمية. وردّت إسرائيل بإحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمّرة قتل فيها 56,531 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.