
اختلاسات من حسابي الزوجة والحماة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 دقائق
- هبة بريس
ميدلت.. تعاونيات تنهض بالتنمية بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
يمثل دعم ومواكبة النسيج التعاوني على مستوى إقليم ميدلت، باعتباره محفزا للتنمية المحلية ورافعة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أحد أولويات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ففي هذا الإقليم الذي يغلب عليه الطابع الجبلي، تجسد العديد من التعاونيات الأثر الإيجابي الواضح للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على الساكنة المحلية، ما يجعل منها نماذج حية للأهمية السوسيو – اقتصادية للمشاريع المهيكلة ذات القيمة المضافة العالية. وهكذا، تحظى مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بدعم ومواكبة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بما يساهم في جعل هذه البنيات رافعة حقيقية للتحول الاقتصادي والاجتماعي، كما هو الحال بالنسبة لتعاونية 'اتحاد أناروز' التي تعنى بالأشخاص في وضعية تثلث صبغي. بحي ألمو، مكنت هذه التعاونية، المتخصصة في صناعة الحلويات، أعضاءها من المضي قدما بثقة نحو التمكين الاقتصادي وتحقيق الاستقلالية المالية. وفي هذا السياق، أبرزت رئيسة التعاونية، عزيزة أوغلى، أهمية الدعم الكبير المقدم بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والعناية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما في ما يتعلق بالإدماج السوسيو – اقتصادي وخلق فرص الشغل لفائدة الشباب المصابين بالتثلث الصبغي. وقالت إن هذا المشروع هو 'الأول من نوعه على صعيد جهة درعة – تافيلالت'، مشيرة إلى أن ولوج هؤلاء الشباب، المنتمين إلى جمعية محلية للأطفال المصابين بالتثلث الصبغي، إلى سوق الشغل يعزز لديهم شعور الثقة والتقدير الذاتي. وأوضحت السيدة أوغلى أن المواكبة والدعم المالي الذي وفرته المبادرة، والبالغ 300 ألف درهم، ساعد هؤلاء الشباب بشكل كبير على بناء مسار حياتهم بشكل مستقل، وضمان شروط العيش الكريم والتطلع إلى آفاق مستقبل واعد. وعلى غرار 'اتحاد أناروز'، تواصل تعاونيات أخرى ممولة من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجابا على ساكنة إقليم ميدلت. ومن بين هذه التعاونيات، جمعية 'تيمريت' للسياحة، التي استفادت من دعم مالي قدره 200 ألف درهم، في إطار برنامج دعم الأنشطة المدرة للدخل، ما ساهم في خلق فرص شغل للشباب حاملي الشهادات، وتعزيز البنية السياحية بالمنطقة. ويتمثل هذا المشروع في بناء دار للضيافة بدوار تابنعتوت، ويوفر حاليا مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة لحوالي عشرين شخصا. ويؤكد مصطفى آيت عثمان، مسير هذه المنشأة السياحية، أن 'المشروع يسير بشكل جيد، والسياح يتوافدون علينا من داخل المغرب وخارجه'، مشيرا إلى أن دار الضيافة شيدت وفقا للمعمار المحلي التقليدي، مع توفير جميع وسائل الراحة الحديثة. وفي قطاع الصناعة التقليدية، تبرز تعاونية 'أريناس' المتخصصة في الخياطة والتطريز العصري والتقليدي، برئاسة فاطمة أوشو، ضمن التعاونيات التي تمكنت من تطوير أنشطتها بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد ساعدتها آلات الخياطة والدورات التكوينية في مجال تقنيات التسويق على توسيع نشاطها. وفي هذا الإطار، أكد أحمد كسو، عن قسم العمل الاجتماعي بميدلت، على الأثر المباشر والمستدام لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على الفئات المستهدفة، مبرزا أهميتها في مجالات خلق فرص الشغل، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء. يشار إلى أنه تم على صعيد إقليم ميدلت، تمويل ما مجموعه 1.724 مشروعا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2005، في مجالات متنوعة تهدف إلى تحسين ظروف عيش الفئات المستهدفة، ومكافحة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، وتعزيز مؤشرات الصحة والتعليم، وتشجيع ريادة الأعمال. ومع


هبة بريس
منذ 5 دقائق
- هبة بريس
حلم الهجرة يتحول لكابوس.. خمسيني يسرق منه 20 مليون سنتيم في زايو
هبة بريس-محمد زريوح في واقعة أثارت اهتمام سكان مدينة زايو، باقليم الناظور تعرض رجل خمسيني لعملية احتيال نفذها شاب في العشرينيات، استغل وضعه النفسي والمالي ليستولي على مبلغ كبير من أمواله. الضحية، الذي كان قد جمع مبلغًا من المال عن طريق ورث وادخار بسيط من عمله، وقع فريسة وعود زائفة قدمها له المحتال بشأن تسهيل حصوله على تأشيرة سفر إلى أوروبا. بعد أن سلم الرجل مبلغ 20 مليون سنتيم نقدًا، فوجئ باختفاء المتهم بشكل مفاجئ، ما تسبب له في أضرار نفسية ومادية جسيمة. تحركت عائلة الضحية بسرعة وقدمت شكوى رسمية لدى مفوضية الأمن الوطني بزايو، التي باشرت تحرياتها وتمكنت من التعرف على هوية المحتال وإصدار مذكرة بحث وطنية ضده. تسلط هذه القضية الضوء على هشاشة الفئات الاجتماعية التي تتعرض للاستغلال بسهولة، ما يستدعي تحركًا مجتمعياً وأمنيًا متضافرًا لتعزيز التوعية والحماية.


المغرب اليوم
منذ 5 دقائق
- المغرب اليوم
مودي يتقارب مع بوتين وسط تصعيد ترمب والهند ترد على الرسوم الأميركية بوقف صفقات السلاح
في ظل تصاعد التوتر في العلاقات بين نيودلهي وواشنطن، أجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتصالاً هاتفياً وصفه بـ"الجيد والمفصّل" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، مؤكداً التزام الجانبين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية "الخاصة والمتميزة" بين الهند وروسيا. وقال مودي، في منشور على منصة "إكس"، إنه ناقش مع "صديقه" بوتين آخر تطورات الحرب في أوكرانيا، كما عبّر عن تطلعه لاستضافة الرئيس الروسي في الهند في وقت لاحق من هذا العام، في إشارة سياسية واضحة وسط توتر متزايد مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا التقارب بين نيودلهي وموسكو، في وقت تشهد فيه العلاقات الهندية الأميركية فتوراً حاداً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، بسبب استمرار شراء نيودلهي للنفط الروسي. وقال ترمب إن الهند "تموّل الغزو الروسي لأوكرانيا"، ووصف كلًّا من الاقتصادين الهندي والروسي بـ"الميتين". كما هاجم ترمب انضمام الهند إلى مجموعة "بريكس"، قائلاً إن نيودلهي وموسكو "قد تتسببان معاً في هدم اقتصاداتهما المتعثرة". وردت الهند بإجراءات ملموسة، حيث كشفت 3 مصادر مطلعة عن قرار نيودلهي وقف خطط شراء أسلحة وطائرات استطلاع أميركية جديدة، في خطوة احتجاجية على التصعيد الجمركي. كما تم إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ إلى واشنطن، لإبرام صفقات جديدة في قطاع الدفاع. وقالت مصادر حكومية إن الهند لا تزال منخرطة في محادثات مع واشنطن لحل أزمة الرسوم الجمركية، لكنها تعتبر نفسها مستهدفة بشكل "غير عادل وغير منطقي"، لا سيما أن "الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يواصلون التعامل التجاري مع موسكو حين يكون ذلك في صالحهم"، بحسب تعبير مسؤول هندي. ويشير هذا التحول إلى أن الهند، التي كانت تُعد من أبرز شركاء واشنطن في آسيا، باتت اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى محور موسكو، في ظل تحولات جيوسياسية واقتصادية تزداد تعقيداً مع اقتراب الانتخابات الأميركية .