
ترامب يدعو لإنهاء حرب غزة ونتانياهو يريد استمرارها
وقال أحمد عرار (60 عاماً) في اتصال هاتفي مع فرانس برس: «تلقى أحد أقاربي اتصالاً من شخص عرف عن نفسه بأنه ضابط في الجيش الإسرائيلي، وأبلغه أنه سيتم قصف منزلنا. وبعد نحو نصف ساعة قصفوا المنزل ودمر بالكامل».
وقال الجيش إن قواته «تعمل بقوة شديدة جداً في تلك المناطق، وهذه الأعمال العسكرية ستتصاعد، وستشتد وستمتد غرباً إلى مركز المدينة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
في العنصرية الدينية
لم تُوفِّرِ العنصريّةُ أيَّ ميدانٍ من ميادين الحياة الإنسانيّة حتّى ما كان من تلك الميادين في عداد المناطق المنزوعة من قيم الشّرّ والعَداء أو على الأقلّ، المنظورِ إليها - من وجهة نظر مثاليّة أو أخلاقيّة أو تَقَويّة - بوصفها كذلك. لقد بدتِ العنصريّة وكأنّها نزعةٌ شاملة مندفعةٌ، الاندفاعَ الأعمى، وغيرُ آبهةٍ لحدودٍ أو قيودٍ تردعها، شأنها شأن أيِّ فعْلٍ غريزيّ أهوج لا ينضبط لأحكام العقل ولا يتحسّب لأيّ عواقب، على الرّغم من أنّ إشهار العنصريّة تجاه مَن تقع عليه يستجرّ، حكماً، ردَّ فعْلٍ مضادّ قد لا يقلّ إيذاءً عن سببه الذي أحدثه: أي الموقف العنصريّ. لقد يكون «مفهوماً»، من غير أن يكون مشروعاً، أن تتمظهر النّزعات العنصريّة في العلاقات الاجتماعيّة، مثلاً، أو في علاقة الثّقافات والمجتمعات بعضِها ببعض، أو في ميدان العلاقات السّياسيّة الدّوليّة. ولكنّ الذي قد يكون مثار استغرابٍ عند الكثيرين هو أن يمتدّ مفعول العنصريّة من الاجتماع رُمّةً إلى الاجتماع الدّينيّ خاصّةً فيتسرّب إلى العلاقة بين أتباع الأديان المختلفة، فلا يلبثُ معتنقو دينٍ مّا - أكان ديناً توحيديّاً أو غيرَ توحيديّ - أن يعتقدوا بتفوُّق دينهم وقِيَمِه على أديان غيرهم فينشروا هذا الاعتقاد في مجتمعاتهم. هذه حال المؤمنين بأديانهم جميعاً في أرجاء الأرض: في نظرةِ الواحدِ منهم إلى دينه، وفي نظرته إلى غيره من الأديان الأخرى، حيث الاعتقادُ بالتّفوُّق عامٌّ لدى الجميع لا يَعْرى منه أحد. لعلّه من الطّبيعيّ، تماماً، أن يَعْتزّ كلُّ مؤمنٍ بدينه الذي يَدين به، وأن يرى فيه الدّينَ الحقّ الذي ينبغي أن يُسَار على هدْيه وأن يُلْتَزَم بتعاليمه وأحكامه، بل من الطّبيعيّ أن يُنافِح عنه ويدافع ضدّ خصومه أو منتقديه بحسبان المنافَحَة والمُدَافَعَة هاتين جزءاً من الإيمان الدّينيّ ومن اليقين بأنّ الدّين حقٌّ وبأنّه حُرْمٌ يوجِب التّقديس الذي من مقتضياته دفْعُ انتهاكِ المنتهِك له. ليس في هذا الاعتقاد ولا في الدّفاع عنه ما يُوجِب الإنكار أو النّقد، إنّه يشبه أيَّ دفاعٍ عن الهويّة أو الأنا الجماعيّة والحضاريّة في وجه مَن ينال منها، وهو، لذلك، دفاعٌ مشروع، لكنّ الذي ليس من الطّبيعيِّ أو المشروع هو الانتقال من لحظة الإيمان بتفوّق الدّين - لدى من يعتنقونه - ومن المفاخرة به والاعتزاز والمنافَحة عنه إلى لحظة المسّ بحرمة دينٍ آخَر وإنزالِه من عليائه في وعي المؤمنين به، تحت عنوان أنّه أدنى من دينٍ آخَر يُنْظَر إليه بأنّه الدّينُ الحقّ الوحيد. ربّ قائل يقول إنّ فكرة تفوُّقِ دينٍ على غيره من الأديان فكرةٌ كتابيّة، في الأساس، تعود إلى نصوصٍ في تلك الأديان تصرِّح بها وتقرِّر، في الوقت عينِه، أنّ معتنقيها هم الأتقى والأفضل بين النّاس جميعاً لأنّهم يتَّبعون الدّين القويم. وعليه، لا يفعل المؤمنون بهذه الأديان سوى ترتيل ما نُصَّ عليه في الكتب والتّعاليم وما أجمعتْ على القول به أجيالٌ من علماء الدّين والمفسّرين في هذه الملّة وتلك. هذا الاستدراكُ صحيحٌ إلى حدّ، لكنّ الإقرار به عند الأغلب ليس مَأْتاهُ من كونه تعليماً دينيّاً منصوصاً عليه وواضحاً لا لبس فيه، بل لأنّ تأويلاً بعينه لنصوص تلك الأديان قضى بذلك لأنّه حَمَل عباراتٍ فيها على معنى التّفضيل والتّفويق من دون سواهُ من معانٍ محتملة. وإلى ذلك فإنّ كلّ جماعةٍ اعتقاديّة تملك الاستعداد والقابليّة لأن تنظُر إلى نفسها بحسبانها الجماعةَ المصطفاة التي خُصّت برسالةٍ إلهيّة مميَّزة من أجل سلوك السّبيل القويم إلى النّجاة، وأنّ رسالتها وحدها تنزّهت عن كلِّ عبثٍ بها أو تحريف، وأنّ غيرها من أتباع الأديان الأخرى بدَّل فيها وحرَّف فكان ضالاً وعن طريق الحقّ ذاهلاً... إلخ. مثل هذا الاعتقاد تجده عميقاً لدى كلٍّ منها سواءٌ استند إلى نصٍّ من الدّين يبرّره أو لم يستند لخُلوّ الدّين من نصٍّ عليه. قد يكون مفهوماً - من غير أن يكون مشروعاً - أن يكون اللاهوتيّون والفقهاء ومؤرّخو الأديان أكثر المعنيّين بالخوض في هذا الجدل حول التّفاضل بين الدّيانات، وأن ينصرف كلّ معتنقِ دينٍ منهم إلى الانتصار لدينه ولجمهور دينِه من المؤمنين به، والطّعنِ على إيمان من لا يقاسمُه الدّينَ من أتباع الأديان الأخرى. بل لقد يكون مألوفاً أن ينشغل اللاهوتيّون أولاء ب«الفحص» عن مصدريّة هذا الدّين أو ذاك - أَهيَ إلهيّة أو بشريّة - أو عمّا أخذهُ دينٌ من دين أو ما اطَّرحَهُ منه...، فتلك في جملة هموم اللاهوتيّين وسَدَنةِ الإيمان في كلّ مكانٍ وزمان لم يكادوا أن يبارحوها حتّى يوم النّاس هذا، ولكنّ الذي ليس مفهوماً ولا مستساغاً هو أن تتسرّب هذه العاهات اللاهوتيّة إلى فلسفة الدّين ويتردّد صدى أفكار التّفاضُل والتّفويق في كتب فلاسفةٍ يُفْتَرض فيهم أنّهم معصومون، بقوّة العقل، من الانجرار وراء الأهواء والأفكار الشّائعة! والأنكى حين يسقط في لوْكِ مزاعم «التّفوّق» الدّينيّ لدينٍ بعينه فلاسفةٌ مراجع في الفكر الإنسانيّ اعتقدنا، طويلاً، أنّهم متعالون عن مثل هذه التّحزّبات الأهوائيّة. هذا ما ينطبق على فلاسفة كثر: محدَثون ومعاصرون: منذ إيمانويل كَنْت وهيغل إلى إيمانويل ليڤيناس مروراً بماكس وڤيبر وآخرين...!


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تصاعد السجال بين ترامب وخامنئي
مجددا يتصاعد التراشق الكلامي بين واشنطن وطهران، حيث تبادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي الاتهامات والتصريحات النارية، وسط جدل بشأن نتائج وفاعلية الضربات الأميركية الأخيرة.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
وخلال زيارة لمركز تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) جنوب البلاد، قال نتنياهو: "أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن". وأضاف: "بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سننجز كلا المهمتين". ورأت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أن تصريحات نتنياهو تأتي في ظل ضغوط أميركية متزايدة لإنهاء الحرب على غزة ، حيث كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد توقّع، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام. وترأس نتنياهو، مساء الأحد، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر في مقر عسكري لبحث تطورات المفاوضات بشأن الرهائن. وبحسب وسائل إعلام محلية، لم يتم التوصل إلى قرارات نهائية، ومن المقرر استمرار النقاشات الاثنين. وفي سياق متصل، يتوجّه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين بهدف تنسيق المواقف قبيل جولة جديدة من محادثات الوساطة المرتقبة في القاهرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى وضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.