logo
وزير الأوقاف يستنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على قطاع غزة

وزير الأوقاف يستنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على قطاع غزة

بوابة الأهراممنذ 20 ساعات
شيماء عبد الهادي
أعرب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على كامل قطاع غزة.. مؤكدًا أن التلاعب بالألفاظ بلجوء الاحتلال إلى استخدام لفظ "استيلاء" دون "احتلال" إنما هو تدليس لا يُعفي المحتل من التبعات القانونية والإنسانية المترتبة على عدوانه الغاشم.
موضوعات مقترحة
وقال الوزير - في بيان اليوم /الأحد/ - "إن مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتهجير والإبادة أصبحت غير خافية على أحد، وأن فظاعات الاحتلال فاقت كل تصور واحتمال، وأن نواياه الخبيثة ما عادت تنطلي على أحد، كما أن العجز الدولي في مواجهة تلك الفظاعات أوشك أن يُفقِد النظامَ الدولي وقوانينه هيبتها ووظيفتها التي أنشِأت من أجلها".
وأضاف أن هذا القرار المتناهي في الغي والطغيان إذ يأتي في توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، فإنه يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل في ذكرى اندلاع ثورة البراق في 9 من أغسطس عام 1929، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطاني آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغي بها بدلا.
ودعت وزارة الأوقاف، الأشقاء في فلسطين إلى لُحمة الصف ووحدة الكلمة، وتهيب بالعالم أجمع - بكل دوله ومؤسساته ومنظماته وأنصار الحق فيه - إلى التكاتف لوقف حرب الإبادة ومخططات التهجير؛ وتجنيب المنطقة بأسرها أهوالاً سيصيب لهيبها العالم أجمع؛ بسبب سياسات بغيضة ترى الدنيا بأكملها محض قرابين لمتطرفين يعتاشون على تزييف الوعي، وأوهام العنصرية، واختلاق الأعداء، والفرار من طائلة الحساب الأخلاقي والقانوني والتاريخي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأزهر» يرسل قوافل إغاثية جديدة لـ«القطاع»
«الأزهر» يرسل قوافل إغاثية جديدة لـ«القطاع»

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

«الأزهر» يرسل قوافل إغاثية جديدة لـ«القطاع»

عبرت القافلة الإغاثية الحادية عشرة لبيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى على الحدود المصرية الفلسطينية، تمهيدًا لتوزيعها على الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب تجويع قاتلة منذ ما يقارب العامين، بعد أن وجَّه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بسرعة استئناف القوافل الإغاثية إلى غزة، عقب عودة دخول المساعدات إلى القطاع، وذلك ضمن الحملة العالمية لنصرة أهل غزة «أغيثوا غزة»، بمشاركة مؤسسات خيرية وهيئات إنسانية من أكثر من ٨٥ دولة. وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أمس أن القافلة احتوت على أكثر من ألف خيمة مجهَّزة، وآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية. وفى سياق متصل، أعرب الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال بالاستيلاء على كامل قطاع غزة، مؤكدًا، أمس، أن مساعى الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير والإبادة أوشكت أن تفقد النظام الدولى وقوانينه هيبتها ووظيفتها التى أنشئت من أجلها. وقال وزير الأوقاف إن هذا القرار الأثيم المتناهى فى الغى والطغيان، إذ يأتى فى توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل فى ذكرى اندلاع ثورة البراق فى ٩ من أغسطس عام ١٩٢٩، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة فى مسيرة النضال الفلسطينى دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك فى مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطانى آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغى بها بدلًا. وأدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، بأشد العبارات قرار مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلى باحتلال قطاع غزة بشكل كامل، مطالبًا المجتمع الدولى وأحرار العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية.

لا تفاوضَ على الكرامة، ولا تسليمَ للسلاح
لا تفاوضَ على الكرامة، ولا تسليمَ للسلاح

يمرس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمرس

لا تفاوضَ على الكرامة، ولا تسليمَ للسلاح

حين وطأت أقدام العصابات الصهيونية أرض فلسطين مدعومة من القوى الاستعمارية الكبرى في العالم يحملون راية الدم فهجّروا السكان وارتكبوا المجازر وانتهكوا الحرمات ودنّسوا المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الذي تعرض لمحاولات الحرق والحفريات التي تهدد بنيانه ليصبح الاحتلال مشروع اقتلاع ممنهج توسّع شيئًا فشيئًا تحت غطاء الصمت العربي والإسلامي حتى وصل إلى المطالبة بدولة إلى جانب الدولة الفلسطينية تحت شعار "الأرض مقابل السلام" وقُسّمت فلسطين ثم لم تكتفِ إسرائيل بما نالت فواصلت اعتداءاتها واحتلت معظم فلسطين وتوغلت في لبنان حتى وصلت مشارف بيروت وارتكبت الجرائم بحق الأسر اللبنانية بينما تنكرت الأنظمة العربية لقضيتها وتواطئت مع المحتل. وبعد عشرين عامًا من الاحتلال الصهيوني للبنان ، ومن رحم الأرض وتحت راية المقاومة بقيادة حزب الله انتفض الأبطال ليحرروا أرضهم بسلاح الإيمان والبندقية التي كانت الأداة الوحيدة لكل من أراد الدفاع عن أرضه تحررت لبنان لا بقرارات دولية ولا بمفاوضات، بل بدماء الشهداء وعزيمة المقاومين الذين آمنوا أن لا حياة بلا كرامة ولا كرامة بلا مقاومة ومع كل انتصار للمقاومة كانت إسرائيل تُعيد ترتيب أوراقها وتتسلّح بأحدث الأسلحة الغربية وتجعل من غزة ولبنان ساحات لتجاربها لعلها تنجح في كسر إرادة تلك الشعوب وتوسيع حدود دولتها المزعومة ومع كل عدوان كانت المقاومة ترد وتكسر أحلام التوسع الصهيوني تحت أقدام المجاهدين لتعود إسرائيل وتطلب عقد اتفاقيات سلام لا تلبث أن تنقضها كلما استعادت قوتها وضاعفت سلاحها وفي السنوات الأخيرة ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وفي الوقت نفسه يذهب الأعراب للمطالبة بدولة فلسطينية منزوعة السلاح بجانب إسرائيل المجرمة فيما إسرائيل، التي كانت تطالب سابقًا بدولة إلى جانب فلسطين تتحدث اليوم بكل همجية ووقاحة أنه لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل. بل وبلا خوف أو حياء تتحدث من قلب الوطن العربي عن "دولة إسرائيل الكبرى" التي تشمل عددًا من البلدان العربية في الحرب الأخيرة، كثّفت إسرائيل من استهدافها لقادة المقاومة في غزة ولبنان محاولةً إضعاف الروح المعنوية، فاغتيل عدد من القادة وكان أبرزهم السيد حسن نصر الله في محاولة لإنهاء جبهة المقاومة اللبنانية لكن المقاومة لم تضعف بل واصلت الدفاع عن الأرض والكرامة لأن من يحمل قضية لا يُهزم بفقدان قائد بل ينهض ليكون هو القائد ثم ولكي تستغل إسرائيل وعملائها في لبنان استشهاد السيد حسن نصر الله ظهرت دعوات داخلية وخارجية لنزع سلاح حزب الله تحت ذريعة "حصر السلاح بيد الدولة" يا للمهزلة أي دولة يُقصد؟! أين كانت هذه الدولة حين اجتاحت إسرائيل الجنوب اللبناني؟! أين كانت السيادة حين انتهكت إسرائيل الأرض والعرض؟ أين هي اليوم وإسرائيل ما زالت تقتل وتقصف وتدمّر داخل الأراضي اللبنانية في الوقت نفسه الذي يتحدثون فيه عن سحب سلاح المقاومة؟ إن الدعوة لنزع سلاح المقاومة ليست سوى مؤامرة لتجريد لبنان من آخر خطوط الدفاع وليصبح نسخة أخرى من الضفة الغربية حيث يهجر السكان ويقتل الناس وتبنى المستوطنات ويُعتبر هذا بمعنى فتح الطريق للاحتلال دون مقاومة وهنا رسالة إلى الشعب اللبناني نقول: تمسّكوا بسلاحكم فهو جوهر وجودكم وكرامتكم. ومن حاول سلبه فاسلبوه روحه قبل أن يسرق وطنكم وأمانكم كونوا يدًا واحدة مع المجاهدين في حزب الله ولا تسمحوا للعملاء بتمرير مخططات العدو وتطبيقها في الواقع على أرضكم تحت عباءة الدولة فإنهم والله بعملهم هذا يثبتون أنهم يد العدو داخل لبنان فإن نجحوا وسلبوكم درعكم وسلاحكم فهي النهاية للبنان ولأمانكم ولن تجدوا حينها من يدافع عنكم عندما يعود الاحتلال ولن يُطلق أحد رصاصة واحدة لأجلكم وأخيرا لا ننسى أن حزب الله هو مدرسة في المقاومة، قدّم الشهداء وعلّم الأجيال وواجه العدو حين تخاذل الجميع والمقاومة هي خيار وجودي ومن يتحدث عن السيادة دون مقاومة فهو يتحدث عن وهم ومن يهاجم المقاومة في وقت العدوان لا يختلف عن المعتدي وكما قال تعالى: "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة" فالمعركة اليوم ليست فقط مع الاحتلال بل مع كل من يسعى لتجريد الأمة من سلاحها وكرامتها وحقها في الدفاع عن نفسها.

للمشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.. ممثلون من أكثر من 70 دولة يبدأون التوافد إلى القاهرة
للمشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.. ممثلون من أكثر من 70 دولة يبدأون التوافد إلى القاهرة

بوابة الأهرام

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة الأهرام

للمشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.. ممثلون من أكثر من 70 دولة يبدأون التوافد إلى القاهرة

شيماء عبد الهادي شهد مطار القاهرة الدولي، اليوم الأحد، بدء وصول الوفود الدولية المشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، والذي تنطلق أعماله الثلاثاء المقبل تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. موضوعات مقترحة على مدار اليوم، جرى استقبال عددٍ من كبار الشخصيات العامة وعلماء الدين ورجال الإفتاء، من بينهم سماحة الشيخ أبو بكر زبيري علي مفتي تنزانيا رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسماحة الشيخ أحمد النور محمد الحلو مفتي تشاد، و سماحة الشيخ موسى سندايغايا مفتي رواندا. يُعقد المؤتمر هذا العام على مدار يومي 12 و13 أغسطس الجاري بمشاركة وفود من أكثر من سبعين دولة، ويعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات الإفتائية على مستوى العالم، إذ يجمع كبار الشخصيات الرسمية والمفتين ورجال الدين من مختلف القارات لبحث سبل تطوير العمل الإفتائي، وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الفكرية والدينية التي فرضها العصر الرقمي، كما يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وإرساء معايير موحدة للفتوى الرشيدة. وصول الوفود الدولية المشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء وصول الوفود الدولية المشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء وصول الوفود الدولية المشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store