
إطلاق خارطة طريق أوروبية لتطوير التجمعات الصناعية في مصر
وأكدت وزارة الصناعة أن المشروع يرتكز على إعداد خارطة طريق وطنية تهدف إلى تنظيم وتطوير التجمعات الصناعية من خلال ثلاثة محاور رئيسية، أولها تأسيس إطار قانوني ومؤسسي رسمي يعترف بهذه التجمعات ويوفر لها الدعم التشريعي والتنظيمي، وثانيها مواءمة أنشطة التجمعات مع أولويات الاقتصاد المصري وخطط التنمية، وثالثها تسهيل الوصول إلى التمويل وبناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة الموارد البشرية وتحفيز الإنتاجية.
تأتي هذه المبادرة في ظل واقع متنوع للتجمعات الصناعية في مصر، حيث يضم الاقتصاد أكثر من 275 منطقة صناعية رسمية مخططة من قبل الدولة، في قطاعات متنوعة كالأثاث، وتجهيز الأغذية، والصناعات المعدنية، بالإضافة إلى نحو 145 تجمعًا صناعيًا عضويًا نشأ بشكل طبيعي في مجالات مثل النسيج، والزراعة، والتعدين.
ورغم ما تمتلكه هذه التجمعات من إمكانات كبيرة، إلا أنها تواجه تحديات مؤسسية أبرزها غياب الاعتراف الرسمي والتكامل التنظيمي، وضعف الحوافز، وصعوبة الوصول إلى التمويل والتوسع.
وأكد القائمون على المشروع أن تنمية هذه التجمعات الصناعية يُعد عنصرًا محوريًا في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، خصوصًا عبر تمكين المرأة والشباب، وتحقيق التوازن بين الاقتصادين الرسمي وغير الرسمي، وتعزيز التنافسية المحلية والدولية من خلال دعم الابتكار وزيادة معدلات التصدير.
ويعكس المشروع توجهًا عالميًا نحو اقتصاد قائم على التجمعات الصناعية المرنة، ويُنتظر أن يسهم في تحويل هذه الكيانات إلى محركات فعالة للنمو الصناعي والاقتصادي، مما يدعم خطة الدولة نحو التنمية الصناعية المتكاملة ورفع القيمة المضافة للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 24 دقائق
- لبنان اليوم
اتفاق تجاري يهبط بأسعار الذهب.. والمستثمرون يبتعدون عن الملاذ الآمن
سجّل الذهب تراجعاً ملحوظاً، اليوم الإثنين، ليهبط إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوعين، مدفوعاً بتحسّن شهية المستثمرين للمخاطرة بعد التوصل إلى اتفاق تجاري إطار بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما خفّف من الإقبال على الأصول الآمنة. تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية. فقد انخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.1%، ليبلغ 3332.39 دولاراً للأونصة عند الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش، مقترباً من أدنى مستوى سجّله منذ 17 يوليو/تموز الجاري، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة مماثلة إلى 3332.50 دولاراً للأونصة، بحسب ما نقلته وكالة 'رويترز'. ويأتي هذا الانخفاض في ظل إعلان واشنطن وبروكسل عن اتفاق تجاري مؤقت، يحدّ من التصعيد التجاري بين الجانبين عبر فرض رسوم جمركية تبلغ 15% فقط على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة تهدد سابقاً بفرضها. ويُنظر إلى الاتفاق على أنه خطوة لتفادي مواجهة تجارية أكبر بين قوتين اقتصاديتين تمثلان نحو ثلث التجارة العالمية. ورغم التفاهم، لا يزال الاتفاق يترك بعض الملفات الحساسة دون حل، أبرزها الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية، والتي تشكّل نقطة خلافية لدى العديد من الجهات على ضفتي الأطلسي. التحسن في مزاج السوق انعكس أيضاً على أداء الأسواق المالية، حيث صعدت العملات الأوروبية وكذلك العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ما أسهم في تقليص الطلب على الذهب. وفي سياق متصل، من المقرر أن تنطلق مفاوضات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين في العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم، في محاولة لتمديد الهدنة الجمركية التي حالت دون تصعيد النزاع بين الطرفين، مع اقتراب مهلة 12 أغسطس/آب النهائية.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بعد الاتفاق تجاري الأميركي الأوروبي.. ارتفاع في أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي وسط أنباء عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين ، مما هدأ المخاوف من أن تؤدي الرسوم المرتفعة المحتملة إلى تقييد النشاط الاقتصادي والتأثير على الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو ما يعادل 0.32% لتصل إلى 68.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا أو 0.34% إلى 65.38 دولار للبرميل. وقال المحلل لدى آي جي ماركتس، توني سيكامور ، إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط.


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
اتفاق تجاري أميركي-أوروبي وتفاؤل صيني يدفعان بأسعار النفط للارتفاع
سجّلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً في تعاملات الإثنين، مدفوعة بتفاؤل الأسواق عقب توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وسط مؤشرات على احتمال تمديد الهدنة الجمركية مع الصين، ما خفّف من المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب على الوقود. وبحلول الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بـ22 سنتاً، أو ما يعادل 0.32%، لتبلغ 68.66 دولاراً للبرميل. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ22 سنتاً أو 0.34% ليسجل 65.38 دولاراً. المحلل في 'آي جي ماركتس'، توني سيكامور، اعتبر أن الاتفاق التجاري الأولي بين واشنطن وبروكسل، إلى جانب احتمال تمديد وقف الرسوم بين الولايات المتحدة والصين، يوفّران دعماً نفسياً للأسواق العالمية وأسعار النفط على حد سواء. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توصلا أمس الأحد إلى اتفاق تجاري إطارياً يقضي بفرض رسوم بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد، أي بنصف المعدّل الذي كانت واشنطن تهدد بتطبيقه. وقد أسهم الاتفاق في تجنب تصعيد تجاري واسع بين الحليفين اللذين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية. وفي السياق ذاته، تستعد العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم لاستضافة لقاء يجمع كبار المفاوضين من واشنطن وبكين، سعياً لتمديد الهدنة التجارية القائمة قبيل انتهاء المهلة المحددة في 12 آب/أغسطس. يأتي هذا فيما اختتمت أسعار النفط الأسبوع الماضي عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، وسط مخاوف من زيادة الإمدادات وتباطؤ التجارة العالمية، خاصة مع أنباء عن استعداد فنزويلا لاستئناف بعض مشاريعها النفطية المشتركة بمجرد إعادة تفعيل التراخيص الأميركية الخاصة بالتصدير، في ظل تغير السياسات مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة. ورغم التحسّن الطفيف في الأسعار، فإن الترقب بشأن قرارات تحالف 'أوبك+' حدّ من المكاسب. ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة في التحالف اجتماعاً اليوم الإثنين عند الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش، حيث استبعد أربعة مندوبين في تصريحات سابقة اتخاذ أي قرارات بتعديل خطط الإنتاج الحالية، التي تتضمن زيادة قدرها 548 ألف برميل يومياً لثمانية أعضاء في أغسطس. ويحرص تحالف أوبك+ على تعزيز حصته السوقية، مستفيداً من انتعاش الطلب الموسمي في الصيف، والذي أشارت تقديرات 'جي بي مورغان' إلى أنه ارتفع بـ600 ألف برميل يومياً في تموز/يوليو مقارنة بالعام الماضي، فيما ارتفعت المخزونات العالمية بواقع 1.6 مليون برميل يومياً.