
باللهجتَين اللبنانيّة والمصريّة... جوزيف عطية يقدم أحدث أغاني ألبومه الجديد: "ف كل مكان"
وتحمل الأغنية طابعًا عاطفيًّا، وتمزج بين اللهجتَين اللبنانيّة والمصريّة، وهي من كلمات الشاعر محمد حيدر.
جوزيف، الذي عوّد جمهوره على التنويع والتميّز، تعاون في هذا العمل مع Tym في الإنتاج الموسيقيّ. أمّا الكليب فتم تصويره في أكثر من مدينة حول العالم، وهي هولندا، بروكسل، وباريس، حيث اختار جوزيف أجواءً رومانسيّة وعصرية تُحاكي كلمات الأغنية ومشاعرها، متنقّلًا بين السهول والمعالم السياحيّة والثقافيّة.
وظهر عطية بـلوك شبابي عصريّ وسط خلفيّات مبهرة، منها: برج إيفل، جسر أفينيون (Pont d'Avignon)، قصر شايو (Palais de Chaillot)، وطواحين بروج (Quatre Moulins de Bruges)، إلى جانب مشاهد نابضة بالحياة من مدن عالميّة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
محمد فضل شاكر يُشعل بيروت ويكشف:"قريباً مع والدي على المسرح!"
أحيا الفنان محمد فضل شاكر حفلاً جماهيرياً ضخماً في "بيروت هول" – سن الفيل، حيث التقى بمحبي والده النجم فضل شاكر، وقدم باقة من أجمل أغانيه الخالدة مثل: "يا غايب"، "معقول"، "ضحكت الدنيا"، "بعدا عالبال"، "لو على قلبي" وغيرها، وصولاً إلى أحدث إصداراته "كيفك ع فراقي"، التي أشعلت تفاعل الجمهور ورددها الحاضرون بحماسة لافتة، في مشهد عكس مدى الاشتياق لأغاني فضل شاكر وما تحمله من إحساس وفن أصيل. وفي حديث خاص مع موقعنا، عبّر محمد عن سعادته بردود الفعل على أغنيته الأخيرة قائلاً: "كنت أتوقع نجاح "كيفك ع فراقي"، لكن الصدى كان أكبر من كل التوقعات. الغناء مع الوالد بحد ذاته مسؤولية ونجاح، والناس كانت فعلاً مشتاقة لهذا اللون، ونجحنا أن نوصل الإحساس بطريقة صادقة وجميلة، خاصةً أن الفيديو كليب الذي جمعني بوالدي ساهم بشكل كبير بانتشار الأغنية." وعن إمكانية ظهوره على المسرح إلى جانب والده، أجاب محمد بإيجاز وبثقة: "إن شاء الله قريباً."


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
في وداعية زياد .. أسطورة الغياب والحضور الأبدي وصوت الموسيقى والثورة والمقاومة
غاب اليوم عن المشهد اللبناني والعربي الموسيقار زياد الرحباني تاركاً فراغاً يتمثّل في الغياب الجسدي، لكنّه ترك صدى صوته حيّاً في الوجدان. مع رحيله، انقسمت الآراء بين من يرى فيه أيقونة الجرأة الفنية والثقافية، صامداً لم يهتز أمام السلطة، مدافعاً عن كرامة الإنسان والمقاومة. ومن يرى فيه ظاهرة استفزازية، رفضت أن تتكيّف مع السياق الفني السائد أو تعزف على أوتار السياسة من خارج خشبة المسرح. بعد بدايته في مسرحية "سهرية" ذات الطابع الفني البحت، قدّم زياد سلسلة مسرحيات امتدت حتى عام 1994 مع "لولا فسحة الأمل". لكنّه، وعلى خلاف النهج الرحباني التقليدي الذي اتسم بالرمزية والرؤية المثالية، اختار أن يغوص في قلب الواقع، مسلطاً الضوء على تداعيات الحرب الأهلية وانعكاساتها على المجتمع. تميّزت أعماله المسرحية بروح النقد السياسي والاجتماعي، وبلغتها القريبة من الناس، إذ نقل عبرها تفاصيل الحياة اليومية، بأسلوب ساخر حيناً، جارح حيناً آخر، وصادق في كل الأحوال. وفي هذا، كان زياد يؤسّس لمدرسة فنية تعاين الواقع وتشرحه، وتقارع الظلم الاجتماعي والاحتلال، وتجعل من المسرح منبراً لحقيقة تتراءى للجمهور بهيئة ساخرة. لقد اختار أن يكون فناناً حرّاً، لا يُقيّد بالمجاملات ولا يُصادره السوق أو السلطة، بل ظلّ وفيّاً لقناعاته، مستنداً إلى حسّ عالٍ بالمسؤولية تجاه مجتمعه والمجتمعات المهمشة والمسلوبة حقها. شكّل عام 1974 محطة مفصلية في مسيرة زياد الرحباني، مع تقديمه مسرحية "نزل السرور" التي مثّلت قطيعة مع الخط الرحباني التقليدي، وبداية لتأسيس مسرح جديد يلامس الواقع اللبناني بلغة الناس وهمومهم. استلهم زياد المسرحية من حادثة احتجاز رهائن داخل "بنك أوف أميركا" في بيروت، لكنه أعاد تقديمها بسخرية سوداء، لكشف تناقضات النظام اللبناني، من فساد السلطة إلى اغتراب المواطن. تميّز العمل بحوارات لاذعة وأغانٍ لامست وجدان الناس، فكانت "نزل السرور" أكثر من عرض مسرحي؛ كانت إعلاناً عن ولادة "مسرح زياد"، الذي جمع بين الفن والموقف، وفتح حوار سياسي صادق مع جمهور يتوق إلى فن التمثيل الحقيقي. مثّل زياد الرحباني نموذجاً لوعي نقدي مزدوج، فني واجتماعي، رفض الاستسلام للسياسات القائمة وآمن بإمكانية تغييرها من جذورها. ظهرت هذه القناعة باكراً، إذ كتب وهو في سن صغيرة خواطر عُرفت في ما بعد تحت اسم "صديقي الله"، عبّر فيها عن مكنونه المختلف عن محيطه. بعد عامين على عرض "سهرية"، اندلعت الحرب الأهلية، فوجد نفسه منغمساً في السياسة والمجتمع، متبنياً قناعات ماركسية غذّتها مشاهد الطائفية والطبقية التي حاصرته. تحوّل المسرح عنده إلى أداة رفض، لا مجرّد فن أو مجاز. في "نزل السرور"، قدّم رؤية ثورية جمعت الكوميديا السوداء بلغة حادّة، كاشفاً التصدعات السياسية والاجتماعية. وفي "بالنسبة لبكرا شو؟" (1978)، بعد 3 أعوام على اندلاع الحرب الأهلية، أطلق صرخته الأشدّ، مجسّداً الانهيار الأخلاقي والمعيشي في وطن يتفكّك، عبر شخصية "زكريا" التي اختزلت وجع الناس وفشل النخب. ثم جاءت "فيلم أميركي طويل" (1980) لتشكّل لحظة مواجهة مع الواقع من زاوية الكرامة الوطنية، راسمة صورة لشعب عنيد، رافض للهزيمة، يتمسك بكرامته رغم التآكل والانهيار. لكنّ الصرخة الأوضح جاءت بعد سنوات، في "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" (1993)، حيث عاد زياد ليقدّم تشريحاً لمرحلة ما بعد الحرب، في ظل "السلم الأهلي" المشوّه الذي فرضه النظام الطائفي نفسه. هنا، تصبح الكرامة قضية ساخرة، والشعب العنيد مجرّد صورة تروّجها الخطابات الرسمية، بينما الحقيقة هي خضوع الناس لحكم اقتصادي وسياسي خانق. المسرحية كانت نقداً لواقع ما بعد الطائف، وسخريتها المرّة كشفت زيف "المرحلة الجديدة" التي بُنيت على التسويات لا على العدالة. هكذا، لم يكن المسرح عند زياد مجرد انعكاس للواقع، بل فعلاً نقدياً فاضحاً، مسكوناً بهاجس التغيير، يعرّي تناقضات المجتمع اللبناني من الحرب إلى "السلم"، ويمنح الجمهور فرصة النظر إلى أنفسهم في مرآة "بلا رتوش". منذ بداياته، لم تكن فلسطين عند زياد الرحباني مجرد شعار، بل كانت جوهر الصراع ومحرك القوى العالمية في الشرق الأوسط، ومقياساً فاصلاً لفرز المواقف: إما مع الحق أو مع العدو. في مسرحيته "نزل السرور"، برزت فلسطين كجرحٍ مفتوح وسط مشهد لبناني مأزوم وممزق. أما في "بالنسبة لبكرا شو؟"، فقد تجسدت فلسطين في قلب الأزمة الأخلاقية، حيث تسخر الشخصيات من "الحياد" ومن "المقاومة اللفظية" التي تترك القضية الفلسطينية وحيدة أمام التحديات. لم يقدم زياد بطلاً يحمل السلاح، بل رسم صورة جيلاً ممزقاً بين الإيمان العميق بالقضية واليأس المرير من الواقع. فلسطين عنده لم تكن مجرد خلفية، بل كانت بوصلة وامتحاناً أخلاقياً لا ينتهي، وحافزاً دائمًا للمساءلة والتمسك بالحق. لم يكتفِ زياد الرحباني بالمسرح للمواجهة، بل انخرط ثقافياً وفنياً إلى جانب جبهة المقاومة. منذ التسعينيات، أعلن انحيازه بوضوح، وكانت مقابلاته ومناظراته أشبه ببيانات سياسية تفضح الخنوع وتعرّي دعاة التطبيع. رأى في سلاح المقاومة رمزاً للكرامة، لا أداة طائفية، وعدّه أولوية تتقدّم على كل "حداثة زائفة" أو شعارات حياد. وفي مقابلة مع قناة "المنار"، قال بوضوح: أنا لست حيادياً. لا يمكن أن أكون حيادياً بوجود كيان مثل إسرائيل. يا بكون مع المقاومة، يا بكون مع إسرائيل. وما حدا يقلّي في خيار ثالث. وفي مقابلة مع صحيفة الأخبار عام 2008، جدّد موقفه من دون تردّد: أنا أؤيد المقاومة بكل معنى الكلمة. وإذا في سلاح بوجه إسرائيل، أنا معه. وإذا هالسلاح اسمه حزب الله، فأنا مع حزب الله. ولو كل العالم ضده. بهذا الانحياز المبدئي، ثبّت زياد موقعه في صفوف من اعتبروا أن المعركة مع العدو لا تُخاض فقط في الميدان، بل أيضاً في الوعي، في الكلمة، وفي الإبداع. الفلسطينيون هم الأساس، وهم من سيحرّرون فلسطين. مهما فعلنا في لبنان أو سوريا، فإن الفلسطينيين وحدهم يصمدون بصبر يفوق التصوّر. بعد انتصار تموز 2006، شهد خطاب زياد الرحباني تحوّلاً واضحاً، حيث استقر موقفه علناً إلى جانب حزب الله كمقاومة شرعية وواقعية. في إحدى مقابلاته، عبّر قائلاً: إذا كنا نعيش اليوم بكرامة، فذلك بفضل من يقفون على الحدود، وليس لأن أحداً كتب مقالاً جميلاً أو نظم حفلة. وبعد سنوات من الصمت، أعلن زياد موقفه بوضوح عبر مقابلات في قناة "المنار" وإذاعة "النور": نحنا بعد تموز، ما بقا فينا نحكي عن سلاح المقاومة وكأنه عبء... هيدا السلاح هو اللي واقف بوجه الضياع الكامل. دافع زياد عن المقاومة بلا تردّد، وواجه حملات التشويه، معتبراً انتصار تموز أول انتصار عربي حقيقي على "إسرائيل": مش مهم مين عمل الانتصار، المهم إنه تحقق باسمنا كلنا. بينما فضل كثير من الفنانين الصمت أو الحياد، اختار زياد الاصطفاف مع من يعدّهم حماة الكرامة، قائلاً: في ناس بتخاف تقول إنو مع المقاومة. أنا بقولها عَ العلن، مش لأن عندي شجاعة خارقة، بس لأني مش قادر كون غير هيك. منذ ذلك الحين، صار صوت زياد ضميراً خارج السرب الرسمي، يذكر بقيم الكرامة والسيادة، ويقف في وجه محاولات تشويه صورة المقاومة. في إحدى حفلاته قال: إذا نحنا بعدنا عايشين، فهيدا بفضل ناس واقفين عالحدود، مش بفضل حفلاتنا. وفي مقابلة في برنامج "حوار العمر" مع الإعلامية الراحلة جيزيل الخوري أواخر التسعينيات من القرن الماضي، قال زياد رداً على سؤالها عن ما هي الوطنية: الوطنية؟ يعني ضد إسرائيل. وفي تموز/يوليو 2018، خلال مهرجانات بيت الدين وذكرى انتصار تموز الـ12، قدّم أغنية "تجّار المال هربوا" وأهداها للجنوب والمقاومة. كانت الأغنية من تأليفه عام 2014، وكان من المفترض أن تؤديها فيروز، لكنه أبقى صوته. ما فيك تبني بلد وإسرائيل عالباب، ما فيك تعمل عدالة وحرية وهني بيخلوك تختار بين أمنك وبين كرامتك. بهذا المزيج من الموقف واللحن والكلمة، أثبت زياد أن الفن الحقيقي لا يقف على الحياد حين يكون الوطن على المفترق، وأن الموسيقى مع البوصلة لا تخطئ الطريق. لم يكن زياد الرحباني مجرّد فنان يروي حكايات القهر، بل كان مرآة لعصرٍ مكسور يعاني من أوجاعه وصراعاته. حطّم الواقع وأعاد تركيبه بطريقته الخاصة، من دون مساومة أو تزييف، ليقدّم فناً يحمل صدق الألم وعمق الوعي. كان فناناً حقيقياً سخر من السلطة وفضح السوق بكل جرأة وشفافية، ولم يهادن رغم تغيّر الوجوه والسياسات، وظل وفياً لقناعاته وفنه، رافضاً أن يخضع لأيّ تلوين أو تحريف. أحبَّ فلسطين بعيداً عن الشعارات الرنانة، وانحاز للمقاومة كحقيقة جوهرية في زمن الضجيج الإعلامي والسياسي. اقترب من نبض الناس أكثر من الذين ادّعوا تمثيلهم، وكان أوفى لكرامتهم من أنظمتهم التي تخلّت عنهم. غاب زياد جسدياً، لكن صوته ظل حيّاً في شوارع الفقراء وزوايا المقاهي، وفي وجدان كل من يؤمن بأن الفن موقف والكلمة التي لا تنحاز للمظلوم محكوم عليها بالنسيان.


LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
هيفا وهبي للجيش اللبناني: "منرفع راسنا بجيشنا اليوم ودايمًا" (صورة)
عبّرت النجمة اللبنانية هيفا وهبي عن فخرها واعتزازها بالجيش اللبناني، بمناسبة عيده الـ1 من آب، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي رسالة وطنية مؤثرة جاء فيها: "اليوم ودايمًا منرفع راسنا بجيشنا اللبناني، كل عام وانت حامي وطني لبنان"، مرفقة بهاشتاغ "عيد_الجيش". وقد لاقت تغريدة هيفا تفاعلاً كبيراً من جمهورها، حيث أثنى المتابعون على دعمها الدائم للمؤسسة العسكرية، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.