
الكويت والولايات المتحدة بحثتا التعاون في مجال حقوق الإنسان
التقت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الدعيج نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي بمكتب الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل جيكوب ماكغي.
وجرى اللقاء خلال أعمال الدورة الـ18 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبحضور مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي في مقر البعثة الدائمة لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى استعراض آخر التطورات في هذا الشأن.
واستعرضت الشيخة جواهر الصباح جهود دولة الكويت في مكافحة الاتجار بالبشر، مؤكدة التزام الكويت الراسخ بحماية وتعزيز حقوق الإنسان وبمواجهة هذه الجريمة العابرة للحدود.
من جانبه، أثنى ماكغي على جهود دولة الكويت التي قامت بها في مجال تمكين المرأة لاسيما خطوة دخول المرأة إلى السلك العسكري، واصفا إياها بأنها إنجاز مهم يعكس التزام الكويت بتعزيز حقوق المرأة.
كما التقت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث.
وجرى اللقاء تعزيز سبل التعاون المشترك بين دولة الكويت وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مجال حقوق الإنسان.
وأكد الطرفان خلال اللقاء أهمية تمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجالات كافة بما في ذلك حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أن يكون للمرأة دور في طاولة المفاوضات وفي توزيع المساعدات إدراكا لدورها في بناء السلام والاستقرار.
كما أكدت الشيخة جواهر الصباح أثناء اللقاء حرص دولة الكويت على دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق المرأة.
من جانبها، أشادت بحوث بآخر التطورات التي قامت بها دولة الكويت في مجال تمكين المرأة، وخصت بالذكر الجهود التشريعية المتقدمة في هذا الصدد، مؤكدة أن البلاد تعد رائدة في المنطقة في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصعيد خطير ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة
أدانت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة سلسلة الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على إيران واستهدافها لمناطق داخل أراضيها محذرة من هذا التصعيد الخطر الذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها. جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي بالنيابة عن المجموعة الخليجية أمام جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الوضع في إيران. وقال البناي إن هذه الأعمال العدائية، التي تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر تعد «انتهاكا صارخا» لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة. وأضاف أن تلك الأعمال تشكل سابقة خطيرة تقوض القواعد والأسس التي يقوم عليها القانون الدولي، وفي مقدمتها مبدأ احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها. وحذر المندوب الكويتي من تداعيات هذه الهجمات التي من شأنها أن تعمق الاستقطاب وتوسع دائرة العنف وتفتح الباب أمام انزلاق إقليمي خطر، ومواجهات مفتوحة لا تخدم مصالح أي من شعوب المنطقة سوى قوى الفوضى والتطرق. وشدد البناي على أن أمن الخليج والمنطقة لا يتحقق عبر أدوات القصف والتصعيد، بل عبر الحوار والاحتكام إلى الوسائل السياسية والدبلوماسية وتعزيز مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. ولفت إلى أن هذا الاعتداء يأتي في توقيت بالغ الحساسية «حيث تتكثف فيه الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمر الذي قد يؤدي لعرقلة المسار الديبلوماسي وإشعال فتيل صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي». وأكد أن المجموعة الخليجية ستواصل مساعيها الرامية لخفض التصعيد والدفع قدما بالحوار والديبلوماسية مجددا التزامها بالعمل مع الأطراف المعنية لإيجاد حلول سلمية ودائمة تضمن أمن واستقرار المنطقة.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
جمعية السلام الأخضر للبيئة تدعو لإنشاء هيئة مستقلة مختصة بإدارة حالات الطوارئ
قال رئيس جمعية السلام الأخضر للبيئة أ.د.حمد المطر انه مواكبة للأحداث الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وتأهبا للتطورات المحتملة التي قد تنتج عنها، تسعى جمعية السلام الاخضر البيئية للقيام بدورها كجمعية نفع عام معنية بالبيئة والامن المائي وتضع خبراتها في تصرف الحكومة الكويتية وذلك لتوحيد الخبرات والجهود. وقال ان الجمعية توجه الدعوة الى سرعة تشكيل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يرشح لها ممثلون عن الجهات الحكومية المعنية بالأمن البيئي والمائي والغذائي، بالإضافة الى المختصين من مختلف القطاعات ذات الصلة لتقديم أفضل التصورات التي تضمن رفع استعداد جميع أجهزة الدولة بأفضل كفاءة وجاهزية. كما تشير الجمعية الى الأهمية القصوى لإنشاء هيئة مستقلة مختصة بإدارة حالات الطوارئ، سواء التي تنتج عن الحروب أو عن الكوارث الطبيعية، وذلك لتحقيق الاستعداد الوقائي. وختاما، نسأل الله ان يحفظ الكويت قيادة وشعبا وان يديمهما المولى واحة أمن وأمان.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
القتلى من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين في الهجوم الإسرائيلي
أسفر الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران الجمعة عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين يتقدمهم رئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد الحرس الثوري وقوته الجوفضائية، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين. وكان من ابرز هؤلاء القتلى: رئيس هيئة الأركان واثنان من نوابه. كان اللواء محمد باقري عسكريا مخضرما تدرج في الهيكلية القيادية الإيرانية، وصولا إلى رئاسة هيئة الأركان المشتركة التي تشرف على أفرع القوات المسلحة. عينه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، رئيسا لهيئة الأركان المشتركة عام 2016، ليتبوأ بذلك المنصب العسكري الأرفع خلفا للواء حسن فيروزآبادي الذي شغله قرابة 26 سنة. ولد محمد حسين أفشردي المعروف بمحمد باقري في يونيو 1960، وكان بوجهه النحيل ونظارتيه وزيه العسكري، دائم الحضور في المناسبات العسكرية، ومنها الكشف عن قواعد تحت الأرض. أمسك باقري بمفاتيح قيادة الحرس الثوري والجيش وقوات الشرطة، بعدما تدرج في الهيكلية العسكرية منذ الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات. والعميد غلام رضا محرابي مسؤول شؤون الاستخبارات بهيئة الأركان في الهجوم الإسرائيلي. والعميد مهدي رباني مسؤول العمليات في هيئة الأركان العامة. كان اللواء حسين سلامي من أبرز القادة العسكريين ومقربا من خامنئي، وعرف بخطاباته اللاذعة ضد إسرائيل والغرب. وحذر سلامي الشهر الماضي إسرائيل والولايات المتحدة من أي هجوم على إيران قائلا «إذا ارتكبتم أدنى خطأ، فسنفتح عليكم أبواب جهنم». ولد حسين سلامي عام 1960 في وسط إيران. وكان القائد ذو البنية الجسدية الضخمة والصوت الجهوري، يظهر بانتظام في الاحتفالات وعلى شاشات التلفزيون ملقيا خطابات نارية، ردد خلالها الانتقادات اللاذعة التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون بانتظام ضد إسرائيل، عدوهم الإقليمي اللدود. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لسلامي وهو يصدر عبر الهاتف من مركز قيادة عسكري، الأوامر لقوات الحرس الثوري بشن عملية ضد إسرائيل خلال الهجوم الإيراني بالطائرات المسيرة والصواريخ في منتصف أبريل 2024. وسلامي الذي فرضت عليه عقوبات أميركية هو من الجيل الأول للحرس الثوري الذي أنشئ بعيد انتصار الثورة، وأمضى معظم مسيرته في صفوفه، وكان قائدا لسلاح الجو التابع للحرس. وبعدما شغل منصب نائب القائد لتسع سنوات، عين حسين سلامي قائدا للحرس الثوري الإيراني في أبريل 2019 خلفا لمحمد علي جعفري، في مرحلة تغييرات كبيرة أجرتها السلطات الإيرانية في قيادة الحرس. ونوه خامنئي في بيان تعيين سلامي قائدا للحرس بـ «جدارتكم وخبراتكم القيمة في إدارة المؤسسات العليا ومختلف المسؤوليات في مؤسسات الحرس الثورية والشعبية»، وأوكل إليه «رفع مستوى القدرات الشاملة والاستعدادات في كافة الأقسام». ومنح هذا الدور سلامي مقعدا في المجلس الأعلى للأمن القومي الذي ينعقد برئاسة رئيس الجمهورية. كان العميد أمير علي حاجي زاده المولود في طهران عام 1961، قائدا للقوة الجوفضائية للحرس الثوري منذ إنشائها في العام 2009. ينظر إليه كالعقل المخطط للضربتين الصاروخيتين الكبيرتين اللتين وجهتهما الجمهورية الإسلامية إلى إسرائيل خلال العام 2024. وقلده خامنئي في أكتوبر من تلك السنة «وسام الفتح».