
مسؤول أممي: الحرب في سوريا اندلعت بقرار من أوباما
العاصفة نيوز/ متابعات:
كشف الاقتصادي العالمي جيفري ساكس أن سياسة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ساهمت باستمرار وتأجيج الحرب في سوريا، لافتا إلى أن واشنطن هي المحرك الرئيسي للحروب في الشرق الأوسط.
وقال ساكس، وهو مدير شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وأستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، خلال مشاركته في 'منتدى أنطاليا الدبلوماسي'، إن 'الحرب في سوريا لم تبدأ بسبب قمع النظام، بل بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ربيع 2011.
...
عقب إصابتها بالسرطان.. مناشدات عاجلة لإطلاق سراح انتصار الحمادي من سجون الحوثي
13 أبريل، 2025 ( 1:11 مساءً )
محافظ حضرموت يدشّن إختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني .
13 أبريل، 2025 ( 1:06 مساءً )
واعتبر أنه 'لا يمكن تفسير مقتل 600 ألف شخص فقط بالاحتجاجات وقمع النظام. كانت هذه حرباً بكل ما تعنيه الكلمة، تتطلب تمويلاً وتسليحاً بمليارات الدولارات'.
وحث ساكس الحضور على البحث عن عملية 'تيمبر سايكمور' التي نفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، مؤكدا أن المنطقة تتعرض للتلاعب من قبل القوى الغربية منذ معاهدة فرساي قبل مئة عام.
وشدد على أنه 'لن يتحقق السلام في المنطقة طالما استمرت أمريكا في التدخل وإشعال النزاعات'.
وانتقد ساكس بشدة فكرة الاعتماد على الولايات المتحدة لحل المشكلات الإقليمية، قائلا: 'الإمبراطوريات لا تعمل لصالح الآخرين، بل تفرق لتسيطر. من يظن أن واشنطن ستحقق مصالح الدول العربية أو التركية أو الفارسية فهو واهم'.
وكشف ساكس عن تفاصيل مثيرة حول فشل اتفاق السلام الذي توسط فيه كوفي عنان عام 2012، حيث اتهم الولايات المتحدة بعرقلة الاتفاق بسبب إصرارها على رحيل الأسد فورا.
وقال: 'جميع الأطراف وافقت على السلام إلا الولايات المتحدة الأمريكية قالت إنه لا يمكن أن يكون هناك سلام ما لم يرحل بشار الأسد في اليوم الأول. أما الأطراف الأخرى فقالت: لا، لا يمكنكم فرض ذلك بهذه الطريقة. ربما سيكون هناك مسار، ربما ستكون هناك انتخابات يتفق عليها، ربما تستغرق العملية سنتين أو ثلاث سنوات. لكن الولايات المتحدة قالت لا، يجب أن يرحل الأسد في اليوم الأول من أي اتفاق، وإلا سنقوم بعرقلته.. مما أدى إلى استقالة عنان واستمرار الحرب ومقتل نصف مليون شخص إضافي'.
وتطرق ساكس إلى القضية الفلسطينية، قائلا: 'إسرائيل لا تستطيع أن تخوض يوماً واحداً من القتال بدون الدعم الأمريكي الكامل. هذه حروب أمريكية. الولايات المتحدة هي من تموّل، وهي من تقدم الدعم العسكري، وهي من تقدم الدعم البحري، وهي من تدير العمليات الاستخباراتية. وهي من تزود بالذخيرة'.
وشدد على أن 'ما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية يتم بدعم وتواطؤ عملياتي يومي من واشنطن'.
واختتم كلمته بدعوة دول المنطقة إلى تحديد مصيرها بنفسها بعيدا عن التدخلات الخارجية، مؤكداً أن الحلول الحقيقية لن تأتي إلا بإنهاء سياسة 'فرق تسد' التي تمارسها القوى الإمبريالية منذ قرن.
جاءت تصريحات ساكس التي شغل مناصب رفيعة في الأمم المتحدة على مدى 25 عاماً، في سياق تحليله للعلاقات الدولية والأزمات الإقليمية، معتبرا أن غياب 'المجتمع الدولي' الحقيقي هو أحد أسباب استمرار النزاعات في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
الأونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة 'إبرة في كومة قش'
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة 'إبرة في كومة قش'. جاء ذلك في منشور للازاريني عبر منصة 'إكس'، في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني فيه من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي. وأشار لازاريني، إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، 'من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا'. وقال إن 'المساعدات التي تصل الآن لغزة أشبه بإبرة في كومة قش'، مشددًا على أن 'تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة'. وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع هو '500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا'.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لوحدة اليمن ويخصص 125 مليون يورو للمساعدات الإنسانية
جدد الاتحاد الأوروبي، الخميس، التزامه بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، مؤكداً دعمه لمساعي الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية شاملة ودائمة. جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية في 22 مايو. وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية إضافية لليمن، تهدف إلى دعم الأمن الغذائي، مكافحة سوء التغذية، تعزيز الخدمات الصحية، إزالة الألغام، وحماية الأطفال. وأكدت المفوضية الأوروبية أن هذه المساعدات ستُوجه عبر شركاء إنسانيين، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان المتضررين من النزاع المستمر. منذ عام 2015، قدم الاتحاد الأوروبي ما يقارب 1.5 مليار يورو لدعم اليمن، منها أكثر من مليار يورو كمساعدات إنسانية، مما يعكس التزامه المستمر بتخفيف معاناة الشعب اليمني وتعزيز استقراره.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
مأساة إنسانية في صنعاء: نساء يبحثن عن الطعام بين أكوام القمامة في مشهد يُدمي القلب
في مشهدٍ يُجسّد عمق الكارثة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون تحت سيطرة المليشيات الحوثية، تداول ناشطون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً مأساوية تُظهر عشرات النساء وهنّ ينقبنّ بين أكوام النفايات في أحد المكبات التابعة للمليشيات، بحثاً عن أيّ بقايا طعام تُبقيهنّ وأسرهنّ على قيد الحياة. مشهد يُذكّر بالمجاعات.. والغضب يتصاعد تُظهر الصورة المُؤلمة، التي التُقطت في أحد مكبات القمامة بالعاصمة صنعاء، نساءً في حالةٍ يُرثى لها، يُجبرن على تحمّل الروائح الكريهة والأمراض، بينما يغوصن بأيديهنّ في القمامة، أملاً في العثور على ما يُسكّن جوع أطفالهنّ. المشهد الذي يُذكّر بأقسى فصول المجاعات، أثار موجةً عارمةً من الغضب والحزن بين اليمنيين والعرب، الذين حمّلوا المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه المأساة، نتيجة سياساتها التي دمّرت الاقتصاد وحوّلت اليمن إلى أحد أسوأ بؤر الأزمات الإنسانية في العالم. تعليقات غاضبة: "هذا نتاج حرب الحوثي على الشعب" تفاعل مغردون على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب ناشطون: "هذه ليست المرة الأولى التي تُنشر فيها مثل هذه المشاهد، لكنّها تزداد قسوةً كل يوم بسبب حرب المليشيات على الشعب اليمني". فيما علّق آخرون: "اليمن يُنهب ثرواته ويُجوّع أبناؤه، والمجتمع الدولي صامت". الأمم المتحدة تحذّر.. والمليشيات تُمعن في القمع يأتي هذا المشهد في وقتٍ حذّرت فيه الأمم المتحدة من أنّ أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم مليونان من الأطفال الذين يواجهون سوء تغذية حاد. ورغم ذلك، تواصل المليشيات الحوثية فرض سياسات التضييق الاقتصادي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداةٍ للابتزاز السياسي والتمييز الطائفي. منظمات حقوقية دعت إلى تحرك عاجل لإنقاذ المدنيين من المجاعة، ومحاسبة المليشيات على جرائمها، بينما يُواصل العالم مشاهدته للأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم دون أيّ تحرك جاد لوقف المعاناة. المشهد الذي خرج من صنعاء ليس مجرد صورة عابرة، بل هو صرخةٌ مدوية تُضاف إلى آلاف الصرخات التي تُنذر بكارثةٍ إنسانية لا يُمكن السكوت عنها. فإلى متى يبقى اليمن رهينةً لصراعات المليشيات، وإلى متى ستستمرّ هذه المعاناة دون حل؟