
مبارك العبدالله: جهود دعوية مميزة للجنة التعريف بالإسلام
عبرت لجنة التعريف بالإسلام ـ فرع محافظة الأحمدي عن بالغ اعتزازها وتقديرها بالرسالة التي تلقتها من الشيخ مبارك العبدالله، والتي أثنى فيها على جهود اللجنة في مجال الدعوة إلى الإسلام وخدمة المسلمين، مؤكدة أن هذه الإشادة تمثل دافعا كبيرا لمواصلة العمل الدعوي والإنساني. وجاء في رسالة الشيخ مبارك العبدالله، والتي وجهت إلى مدير إدارة الفروع باللجنة المحامي منيف العجمي: أجزل لكم الثناء على جهود اللجنة والعاملين بها في لخدمة الدعوة ونشر الإسلام بين غير المسلمين من مختلف الجنسيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
«الأحمدي» أقرّت تخصيص مسارات للكيبلات في «عريفجان» و«علي صباح السالم»
أوصت لجنة محافظة الأحمدي في المجلس البلدي خلال اجتماعها أمس برئاسة نصار العازمي بالموافقة على طلب وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تخصيص مسار الخدمات المياه لتغذية مدينة شرق صباح الأحمد السكنية بالمياه العذبة. وقال العازمي إن اللجنة أقرت طلب وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تخصيص مسارين للكيبلات الأرضية بمنطقة عريفجان وضاحية على صباح السالم لتغذية محطة التحويل الرئيسية أم الهيمان، حيث أشار الرأي الفني إلى أن المسار الأول هو مسار (1) MAP بطول 442.38م وبعرض 15م بمنطقة عريفجان، والمسار الثاني هو مسار (2) MAP بطول 934.49م وبعرض 15م بضاحية على صباح السالم حسب الاشتراطات التالية: ٭ الالتزام والتقيد بالاشتراطات الواردة بردود أعضاء اللجنة الفرعية للمرافق والخدمات العامة، والتنسيق معها قبل التنفيذ. ٭ تخويل الإدارات المختصة بزحزحة وتعديل أطوال وإحداثيات المسارين بما لا يزيد على الأطوال المقررة في حال تعارضه مع أي خدمات بنية تحتية قائمة أو أي دواع تنظيمية. وذكر أن اللجنة وافقت على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية تخصيص موقع لنشاط فرع جمعية ومواقف سيارات بالقطعة 8 بمنطقة الفحيحيل، ووافقت اللجنة على طلب الهيئة العامة للطرق والنقل البري تخصيص الحوض رقم (3) لتجميع وتصريف مياه الأمطار بمنطقتي صباح الأحمد وجنوب صباح الأحمد السكنيتين.


الجريدة الكويتية
منذ 7 أيام
- الجريدة الكويتية
رياح وأوتاد:مستقبل سورية وليبيا والسودان في ميزان الإسلام
سورية وليبيا والسودان دول عربية كبرى تعاني مشكلات طائفية أو قبلية خطيرة حالياً، رغم تاريخ طويل من التفاهم والتعايش، ولا شك في أن هناك قوى خارجية صهيونية وغربية وروسية تذكي وتدعم هذه الخلافات أو تتدخل لمصلحة هذا الطرف أو ذاك عسكرياً بدوافع من عقيدتها، أو للحصول على موضع قدم في هذه الدول، أو للاستيلاء على ثرواتها. سورية مثلاً، فرغم إعلان الثورة أن أولوياتها هي الحفاظ على وحدة البلاد وتحقيق الاستقرار ومنع الانقسام الفئوي ومشاركة الجميع في الحكم الجديد، فإن هذه التطمينات لم تمنع اشتباكات دينية وقومية، ومطالبات بالانفصال أو الحكم الذاتي من بعض غير الواعين من الدروز والأكراد، وبالتأكيد، فإن هذه المحاولات لم تخلُ من التدخلات الخارجية، خصوصاً من العصابات الصهيونية التي ستحول وحدة سورية دون تحقيق حلمها بإسرائيل الكبرى، وبالتالي فإن السعي لأي أهداف فئوية والاستقواء بالخارج وإلغاء الآخر والانتصار عليه سيؤدي إلى فتنة وقتال داخلي وتحقيق مصالح أعداء الإسلام والعروبة. ولو رجعنا إلى سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لوجدنا أنه قدِم إلى المدينة وكان فيها القبائل واليهود والمنافقون، لكنه لم يحاربهم، وأمر بترك العصبية القبلية، فقال: «دعوها فإنها منتنة» (البخاري)، وعاهد اليهود على الاشتراك في الدفاع عن المدينة، وباع واشترى وأكل عندهم، ومارسوا دينهم بحريّة، أما المنافقون الذين أمر الله بجهادهم بقوله: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ»، فبيّن النبي أن جهادهم يكون باللسان والبيان لا بالقوة العسكرية. لذلك، ليس أمام الدول التي تشهد الآن أو قد تشهد انقسامات أو حروباً داخلية إلا الاستفادة من دروس المدينة المنورة، والتفاهم بوضع نظام شورى للحكم يحفظ حقوق وخصوصية جميع الطوائف في دولة موحدة تتصدى لأي انقسام أو تدخل خارجي، خصوصاً أن الأغلبية العظمى من أهل هذه الدول هم من المسلمين، وأن الجميع شركاء في الوطن. كما يجب على الواعين من جميع الطوائف في كل البلاد العربية مقاومة أي دعوى للعنصرية أو العصبية الفئوية، لأنها نار ستحرق الجميع، ولن ينتصر فيها أحد بسبب التدخلات الخارجية، وليستفيدوا من دروس لبنان الذي عانى عقوداً من حروب وانقسامات داخلية، انهار فيها اقتصاده وانتُهكت فيها أرواح سكانه وأراضيه وحدوده، بسبب إصرار أي حزب أو طائفة على الانفراد بالقرار السياسي أو العسكري، ثم عادوا فاجتمعوا بعد خمسين سنة من الصراعات.


اليوم الثامن
منذ 7 أيام
- اليوم الثامن
من يتخوف من نجاح نموذج الإمارات؟
في خضم عالم يموج بالصراعات وتتلاطم فيه أمواج الأزمات، حيث تتلاشى القيم وتضيق السبل بالباحثين عن بصيص أمل، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة واحة أمان ونموذجا فريدا للعطاء الإنساني الذي يستلهم أنبل ما في التراث العربي الأصيل من كرم وإغاثة للملهوف. إنها قصة دولة لم تركن إلى الثروة المادية فحسب، بل جعلت من الإنسان محور اهتمامها وغايتها، فمدت يد العون لكل محتاج، وفتحت أبوابها لكل باحث عن فرصة أو مستجير من ظلم. وفي المقابل، تقف أنظمة أخرى في المنطقة، غارقة في وحل التخلف والرجعية، قد اختارت أن تكون عدوا لشعوبها، وسيفا مسلطا على رقاب الباحثين عن الحرية والكرامة. فكيف استطاعت الإمارات أن تجسد قيم الكرم التاريخية وتصبح ملاذا آمنا في هذا الزمن الصعب، بينما تواصل تلك الأنظمة الفاسدة مسيرتها نحو الهاوية، تجر معها شعوبها إلى المزيد من البؤس والشقاء؟ في عالم يموج بالتحديات والأزمات، حيث تتداخل المصالح وتتشابك السياسات، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة للكرم الإنساني ونموذج للعطاء الذي لا يعرف حدودا ولا يميز بين عرق أو دين. إنها قصة دولة فتية، استطاعت في غضون عقود قليلة أن تحفر اسمها بحروف من نور في سجلات العمل الإنساني العالمي، ليس فقط بحجم المساعدات التي تقدمها، بل بروح المسؤولية التي تحركها ورؤيتها الشاملة لمعنى الأخوّة الإنسانية. فمنذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والإمارات تنظر إلى العطاء كجزء لا يتجزأ من هويتها وقيمها المستمدة من تعاليم الإسلام السمحة وتقاليد العروبة الأصيلة. هذا الإرث النبيل يتواصل ويتجذّر في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الذي يوجه دائما بأن تكون يد الإمارات ممدودة بالخير لكل محتاج ومنكوب في أرجاء المعمورة. تتجلّى هذه الروح السامية في المبادرات الإنسانية المتعددة التي تطلقها الإمارات، والتي تشمل إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات، ودعم مشاريع التنمية المستدامة في المجتمعات الأقل حظا، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم للملايين من البشر. الأرقام والإحصائيات الرسمية الصادرة عن المنظمات الدولية تشهد على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في هذا المجال، حيث تتصدر قوائم الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية نسبة إلى دخلها القومي. ولكن ما يميز الكرم الإماراتي ليس فقط حجمه، بل استدامته وشموليته وعدم ارتباطه بأجندات سياسية ضيقة، إنه كرم ينبع من إيمان عميق بأن الإنسان هو محور التنمية وهدفها الأسمى، وأن مساعدة الآخرين هي واجب أخلاقي وإنساني قبل كل شيء. الفقر والتخلف ليسا مجرد قدر محتوم بل هما نتيجة حتمية لسياسات فاشلة وأنظمة فاسدة لا ترى في شعوبها إلا مجرد أرقام أو أدوات لتحقيق مآربها وليست المساعدات المادية هي الوجه الوحيد لكرم الإمارات، بل يمتد ليشمل فتح أبوابها لتكون ملاذا آمنا ومستقرا لكل من يبحث عن فرصة لحياة كريمة أو مهربا من ويلات الحروب والاضطرابات في بلاده. لقد أصبحت الإمارات وجهة عالمية تستقطب الكفاءات والمواهب من مختلف أنحاء العالم، وتوفر لهم بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، وتضمن لهم ولأسرهم الأمن والأمان والاستقرار. في المقابل، وعلى النقيض تماما من النموذج الإماراتي المشرق الذي يستلهم القيم الإنسانية النبيلة ويسعى نحو التقدم والازدهار، نجد أنظمة متخلفة قد اختارت طريقا آخر، طريقا يقود شعوبها نحو المزيد من المعاناة والتأخر. هذه الأنظمة، التي غالبا ما تتستر خلف شعارات براقة وخطابات رنانة، هي في حقيقتها أعداء لشعوبها، تسعى فقط لترسيخ سلطتها والحفاظ على مصالحها الضيقة، حتى وإن كان ذلك على حساب مستقبل أجيال بأكملها. إنها تلك الأنظمة المتهالكة التي ينهش شعوبها الفقر المدقع والتخلف المريع، بينما الفساد يستشري في كل مفاصل الدولة كمرض عضال لا شفاء منه، يخرج مواطنوها من ضيق إلى أشد منه، يبحثون عن بصيص أمل فلا يجدون سوى المزيد من القمع والتهميش. إن السمة الأبرز لهذه الأنظمة هي الفساد المستشري الذي ينخر جسد الدولة كالسوس، وينهب ثروات الشعوب ويحول دون تحقيق أيّ تنمية حقيقية. فالفقر والتخلف ليسا مجرد قدر محتوم، بل هما نتيجة حتمية لسياسات فاشلة وأنظمة فاسدة لا ترى في شعوبها إلا مجرد أرقام أو أدوات لتحقيق مآربها، وعندما ترتفع أصوات الشعوب مطالبة بحقوقها الأساسية في الحرية والكرامة والعيش الكريم، فإن هذه الأنظمة لا تتردد في اللجوء إلى القمع والتنكيل، وتصوير كل من يعارضها على أنه خائن وعميل، متناسية أن الخيانة الحقيقية هي خيانة الأمانة التي حملتها تجاه شعوبها، إنهم يريدون المنعة والقوة، ولكنهم في الحقيقة أقرب إلى الذلة والهوان، لأن القوة الحقيقية تكمن في عدل الحاكم ورضا المحكوم، وليس في القمع والاستبداد. إن هذه الأنظمة، التي ورثت الشعارات والجعجعة كابرا عن كابر، لا يلتفت إليها أحد، ولا هم ينظرون إلى ما يدور حولهم من تغيرات وتحولات، لقد تجاوزهم الزمن وأصبحوا مجرد ذكرى سيئة في تاريخ شعوبهم. إن مصيرهم المحتوم هو الزوال، لأنهم يقفون ضد منطق التاريخ وضد تطلعات الشعوب نحو الحرية والتقدم. وشتان ما بين هذا النموذج الظلامي وبين النموذج الإماراتي المشرق الذي يفتح أبواب الأمل والتفاؤل لمستقبل أفضل، ليس فقط لشعبه، بل للمنطقة بأسرها.