
"الصحّة" أطلقت مشروع صندوق مكافحة الجوائح بالتشارك مع "الصحّة العلميّة" ناصر الدين: إستثمار في مستقبل النظام الصحّي هاني: الزراعة ملتزمة نهج "الصحّة الواحدة"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أطلقت وزارة الصحة العامة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية مشروع صندوق مكافحة الجائحة تحت عنوان "إستخدام نهج الصحة الواحدة لتعزيز القدرة على الصمود والتعافي"، وذلك خلال ورشة عمل في فندق "راديسون - بلو" في فردان، حضرها وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين الذي لفت في كلمته الى ان "العمل مستمر بطموح وأمل وجدية لتحقيق مصلحة الشعب اللبناني رغم كل الأجواء الصعبة السائدة والتحديات الكبيرة"، وقال: "إن إطلاق مشرع صندوق الجوائح يمثل خطوة متقدمة على طريق تعزيز قدرة النظام الصحي على الصمود وزيادة الجهوزية لمواجهة الجوائح والأزمات الطارئة، وهو ليس استجابة لأزمة سابقة بل هو استثمار في مستقبل لبنان الصحي، لأنه يهدف إلى تعزيز قدراتنا الوطنية في مجال الترصد الوبائي ونظم المختبرات وإدارة الطوارئ ومراقبة الحدود والتواصل في شأن المخاطر، وهي جميعها ركائز أساسية لاكتشاف التهديدات الصحية والوقاية منها والإستجابة لها".
وشدد على "ضرورة السعي لتجنّب أي جائحة أو مشكلة صحية، أما إذا حصلت فيجب العمل على مواجهتها واحتوائها. ويأتي مشروع صندوق الجوائح لتعزيز القدرة الطارئة في مواجهة الأزمات آملا عدم الإحتياج إليها".
وقال ناصر الدين: "إن تقديم الدعم للبنان هو أساس ويعكس روح التضامن الذي يعوّل عليه وطننا في مسيرته نحو التعافي والإصلاح. كما شكر فريق العمل في وزارة الصحة مؤكدًا أهمية بذل الجهود الحثيثة لبلوغ الغاية المنشودة لإنجاح المشروع والعمل بيد واحدة بكل مناقبية".
وختم مؤكدا "العمل على نظام صحي مستدام وطويل الأمد، ويتميز بالجهوزية والصمود والشمولية والقدرة على حماية الناس ولا سيما الفئات المهمشة".
من جهته قال وزير الزراعة نزارهاني: "إن الزراعة ملتزمة نهج "الصحة الواحدة" لأن هذا النهج يهدف إلى تحقيق إنماء متوازن ومستدام، يصب في المحافظة على صحة الإنسان والحيوان وتوازن الأنظمة البيئية. وأكد أهمية التعاون مع وزارة الصحة بهدف تعزيز القدرة على المكافحة والسيطرة والتعافي"، لافتا الى أن "إنشاء صندوق الجائحة يشكل فرصة إضافية لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تمويل نشاطات تسهم في تعزيز القدرة الخدماتية البيطرية بما فيها مختبرات الصحة الحيوانية على مواجهة تهديدات الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، مثل مرض الكلَب والحمّى المالطية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 7 ساعات
- النشرة
وزارة الصحة أطلقت مشروع صندوق مكافحة الجوائح بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
أطلقت وزارة الصحة العامة ، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، مشروع صندوق مكافحة الجائحة تحت عنوان "إستخدام نهج الصحة الواحدة لتعزيز القدرة على الصمود والتعافي"، وذلك في خلال ورشة عمل في فندق "راديسون - بلو" في فردان. وقال وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، في كلمة له، إنّ "العمل مستمر بطموح وأمل وجدية لتحقيق مصلحة الشعب ال لبنان ي رغم كل الأجواء الصعبة السائدة والتحديات الكبيرة"، مضيفًا "إن السنوات الست الأخيرة كانت صعبة جدا وأثبت النظام الصحي اللبناني في خلال أزماتها قدرته على الإضطلاع بالمسؤولية والمواجهة والإستفادة من الدروس الصعبة". وأوضح أنّ "إطلاق مشرع صندوق الجوائح يمثل خطوة متقدمة على طريق تعزيز قدرة النظام الصحي على الصمود وزيادة الجهوزية لمواجهة الجوائح والأزمات الطارئة، وهو ليس استجابة لأزمة سابقة بل هو استثمار في مستقبل لبنان الصحي لأنه يهدف إلى تعزيز قدراتنا الوطنية في مجال الترصد الوبائي ونظم المختبرات وإدارة الطوارئ ومراقبة الحدود والتواصل في شأن المخاطر، وهي جميعها ركائز أساسية لاكتشاف التهديدات الصحية والوقاية منها والإستجابة لها". وشدد على "ضرورة السعي لتجنّب أي جائحة أو مشكلة صحية، أما إذا حصلت فيجب العمل على مواجهتها واحتوائها. ويأتي مشروع صندوق الجوائح لتعزيز القدرة الطارئة في مواجهة الأزمات آملا عدم الإحتياج إليها". وفي كلمة له، أشار وزير الزراعة نزار هاني إلى أنّ "الزراعة ملتزمة نهج "الصحة الواحدة" لأن هذا النهج يهدف إلى تحقيق إنماء متوازن ومستدام يصب في المحافظة على صحة الإنسان والحيوان وتوازن الأنظمة البيئية". وأكد أهمية "التعاون مع وزارة الصحة العامة بهدف تعزيز القدرة على المكافحة والسيطرة والتعافي"، لافتا الى أن "إنشاء صندوق الجائحة يشكل فرصة إضافية لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تمويل نشاطات تسهم في تعزيز القدرة الخدماتية البيطرية بما فيها مختبرات الصحة الحيوانية على مواجهة تهديدات الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، مثل مرض الكلَب والحمّى المالطية". وتناول هاني موضوع كلاب الشوارع لافتًا إلى "مبادرة بين وزارة الزراعة ونقابة الأطباء البيطريين والجمعيات الأهلية والناشطين لعلاج هذه الظاهرة عبر البدء بحملة تلقيح واسعة". وتحدث عن أهمية "إبقاء الكلاب في مواقعها الطبيعية، مشددًا على أهمية زيادة الوعي المجتمعي حول أهمية الكلاب في المدن والبلدات والشوارع، وضرورة عدم التعامل معها بقسوة، بل التعامل مع الكلاب بشكل صحيح يحفظ سلامة المجتمع".


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
ودّع القلق والتوتر... بماذا تفيدك الأسماك والمأكولات البحريّة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل ضغوط الحياة المتسارعة وكثرة الملهيات اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية وفعالة للتعامل مع التوتر وتعزيز صحة الدماغ. وبينما يتجه البعض إلى المكملات أو العلاجات السريعة، تُعدّ المأكولات البحرية من الخيارات الغذائية الغنية بالعناصر التي تساهم بشكل مباشر في تحسين الحالة النفسية وتعزيز الأداء العقلي. تتميّز المأكولات البحرية، وعلى رأسها الأسماك الدهنية مثل السلمون، السردين، والماكريل، بتركيزٍ عالٍ من أحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي أحماض أساسية لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده. وقد أظهرت الدراسات أن أوميغا-3 تؤدي دورًا مهمًا في تنظيم المزاج والحد من الاكتئاب والقلق، من خلال تأثيرها المباشر في المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين. إلى جانب تأثيرها في تهدئة الأعصاب، تحتوي المأكولات البحرية على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الحيوية، مثل فيتامين D، B12، والزنك، والتي تساهم في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الذاكرة والتركيز. فمثلاً، يُعرف فيتامين B12 بدوره الحيوي في تكوين خلايا الدم وتحفيز النشاط العصبي، بينما يساعد الزنك في حماية الخلايا العصبية من التلف التأكسدي الناتج عن التوتر. ولا يقتصر تأثير المأكولات البحرية على الجانب النفسي فقط، بل تمتد فوائدها بشكل واضح إلى دعم وظائف الدماغ الإدراكية والمعرفية. فقد ربطت العديد من الدراسات العلمية بين الاستهلاك المنتظم للأسماك والمأكولات البحرية وبين انخفاض خطر الإصابة بالأمراض التنكسية مثل ألزهايمر، الخرف، وتدهور الذاكرة المرتبط بتقدم العمر. وتُعزى هذه الفوائد إلى المحتوى الغني لأحماض أوميغا-3 الدهنية (خصوصًا DHA وEPA)، التي تدخل بشكل مباشر في تركيب أنسجة الدماغ، وتُعدّ مكونًا أساسيًا في الخلايا العصبية. تعمل هذه الأحماض على تعزيز السيالة العصبية وتقوية الروابط بين الخلايا العصبية، مما يساهم في تحسين القدرة على التركيز، وسرعة المعالجة الذهنية، والاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول. كما أن لها دورًا في تحفيز نمو الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus)، وهي المنطقة المسؤولة عن التعلم والذاكرة، مما يجعلها ذات تأثير عميق في الوقاية من تراجع القدرات الذهنية. من جهة أخرى، تُعدّ المأكولات البحرية مصدرًا غنيًا بالبروتين عالي الجودة، الذي يحتوي على مجموعة متكاملة من الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج اليها الجسم لإنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، النورأدرينالين، والدوبامين. هذه المواد الكيميائية الحيوية تؤدي دورًا محوريًا في تنظيم المزاج، تحفيز الانتباه، وضبط الاستجابات العاطفية، ما يفسّر العلاقة القوية بين النظام الغذائي والصحة النفسية. علاوةً على ذلك، فإن انخفاض محتوى المأكولات البحرية من الدهون المشبعة والسكريات المكررة يجعلها خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، الأمر الذي ينعكس بدوره على صحة الدماغ، نظرًا للعلاقة الوثيقة بين تدفق الدم إلى الدماغ وكفاءته الوظيفية. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام يتمتعون بمعدلات أعلى من المادة الرمادية في الدماغ، وهي المسؤولة عن المعالجة العاطفية واتخاذ القرار. كما أن تناول الأسماك في مراحل مبكرة من الحياة، مثل الطفولة والمراهقة، قد يُعزز من التطور المعرفي ويساعد في تحسين الأداء الأكاديمي والتركيز والانتباه. ختامًا، تمثل المأكولات البحرية أكثر من مجرد وجبة شهية أو تقليدًا غذائيًا في الثقافات الساحلية؛ إنها عنصر غذائي استراتيجي يقدّم للجسم والعقل معًا دعمًا متكاملًا. وللتغلب على التوتر، وتعزيز صفاء الذهن، وتحفيز الدماغ للعمل بكفاءة أعلى، يُنصح بإدراجها في النظام الغذائي بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، مع مراعاة تنويع المصادر البحرية بين الأسماك الدهنية، والمحار، والجمبري، والسردين، مع اختيار مصادر نظيفة وآمنة لضمان تحقيق أقصى فائدة صحية.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
كركي يدعو المستشفيات للإسراع في تقديم معاملاتها المنجزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صدر عن مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي البيان الآتي: "تأكيدًا منه على المسار التطويري المتصاعد، الذي يأتي استجابة للتحدّيات المتراكمة والظروف الاستثنائية التي أرخت بثقلها على أداء المؤسسات العامّة، يواصل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي اتخاذ خطوات نوعيّة تهدف إلى تحسين آليّة العمل وتسريع وتيرة إنجاز المعاملات، بما يضمن حقوق المضمونين ويحفظ كرامتهم، ويؤمّن في الوقت ذاته مستحقّات مقدّمي الخدمات الصحية. وفي هذا الإطار، أصدر د. كركي توجيهاته بصرف دفعة ماليّة جديدة للمستشفيات والأطبّاء وقدرها 61 مليار ل.ل. لتسديد قيمة المعاملات الاستشفائيّة المتعلّقة بالأعمال الجراحيّة المقطوعة المنجزة وذلك ضمن سياسة الدفع المنتظم والممنهج التي اعتمدتها إدارة الصندوق لضمان استمرارية الدعم وتأمين الحقوق الماليّة لمقدّمي الخدمات الطبيّة والاستشفائيّة. وأشار المدير العام إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الثقة والتعاون مع مختلف الجهات الصحيّة، من مستشفيات وأطباء ومؤسسات، مؤكدا أن العمل مستمر لتأمين المزيد من المستحقات في المرحلة المقبلة، وفقا للأولويات والإمكانات المتوافرة. كما جدّد د. كركي طلبه من كل المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق لتأمين المستندات المطلوبة والمعاملات الاستشفائيّة المنجزة للمباشرة بدفع السلفات الماليّة عن الأعمال الاستشفائيّة غير المقطوعة (أعمال الطبابة)".