
«تسلا» تصل السعودية.. انطلاقة جديدة في مطل البجيري بمنطقة الدرعية التاريخية
أعلنت شركة تسلا للسيارات الكهربائية، المملوكة لرائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، انطلاق عملياتها الرسمية في المملكة العربية السعودية، في خطوة تاريخية تعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة للابتكار والتكنولوجيا المستدامة.
ومن المقرر أن يتم الاحتفال بهذا الحدث من خلال حفل افتتاحي كبير سيقام في العاصمة الرياض يوم 10 أبريل 2025، في مطل البجيري بمنطقة الدرعية التاريخية.
ووفقا لبيان رسمي صادر عن الشركة، ستشهد الفعالية التي ستقام من الساعة 8 مساء حتى 11 مساء، عرضا لأحدث طرازات سيارات تسلا الكهربائية، بما في ذلك السيارات الشهيرة مثل موديل إس وموديل واي، إضافة إلى استعراض تقنيات الطاقة الشمسية والبطاريات التي تشتهر بها الشركة. والحدث مفتوح للجمهور، ويتوقع أن يجذب عشاق التكنولوجيا ومحبي السيارات من مختلف أنحاء المملكة.
وستعتمد تسلا في السعودية على نموذجها العالمي للبيع المباشر دون الاعتماد على وكيل محلي، إذ ستبدأ بفتح متاجر مؤقتة في الرياض ومدن رئيسية أخرى، مع خطط مستقبلية لإنشاء معرض دائم ومركز صيانة.
أخبار ذات صلة
كما كشفت الشركة نيتها بناء شبكة من محطات الشحن فائقة السرعة Supercharger، والتي ستدعم ليس فقط سيارات تسلا، بل جميع السيارات الكهربائية الأخرى، مما يعزز البنية التحتية للتنقل المستدام في المملكة.
يأتي ذلك في سياق الجهود السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تركز على الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة، ومن المتوقع أن يسهم دخول تسلا السوق السعودية في تسريع التحول نحو استخدام السيارات الكهربائية، خصوصا مع تزايد الطلب على حلول النقل الصديقة للبيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
السيارات لن تعبر التقاطعات
قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن أول اختبار لخدمة سيارات الأجرة الآلية التي وعدت بها الشركة منذ فترة طويلة في أوستن بولاية تكساس الشهر المقبل سيقتصر في البداية على مناطق محددة تعتبرها الشركة "الأكثر أمانًا". وأضاف ماسك: "لن تعبر سيارات تسلا التقاطعات إلا إذا كنا واثقين تمامًا من أنها ستسير على الطريق الصحيح، أو ستسلك طريقًا بديلًا حوله"، جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي". وتابع ماسك قائلا: "سنكون قلقين للغاية بشأن نشر هذه السيارات، كما ينبغي أن نكون. وسيكون من الحماقة ألا نكون كذلك". يُمثل استخدام السياج الجغرافي تحولاً استراتيجياً كبيراً بالنسبة لماسك، الذي أمضى سنواتٍ يُصرّح بأن شركته ستتمكن من ابتكار حلٍّ ذاتي القيادة متعدد الأغراض يُمكن تركيبه في أي مكان والعمل دون إشراف بشري. يعد (السياج الجغرافي مصطلحٌ عام يُستخدم في صناعة المركبات ذاتية القيادة، ويعني أن المركبة مُقيّدة بمنطقة مُحددة). وقد زعم ماسك أن "تسلا" ستُحاول إطلاق تجارب مُماثلة لخدمة سيارات الأجرة الآلية في كاليفورنيا، وربما في ولايات أخرى لاحقاً هذا العام. أعلن ماسك عن فكرة استخدام السياج الجغرافي في مكالمة أرباح "تسلا" للربع الأول في أبريل، على الرغم من أنه لم يُصرّح صراحةً بأن هذا هو النهج الذي ستتبعه الشركة. وقال الرئيس التنفيذي آنذاك إنه "من المُرجّح بشكل متزايد وجود مجموعة مُعايير محلية" لعمليات سيارات الأجرة الآلية المُبكرة. في إطار نهج " تسلا" المُتشكك، قال ماسك يوم الثلاثاء بإن الشركة ستُكلّف موظفيها بمراقبة الأسطول الأولي، الذي يضم حوالي عشر سيارات رياضية متعددة الاستخدامات من طراز Model Y، والمُجهّزة بنسخة "غير خاضعة للإشراف" من برنامج القيادة الذاتية الكاملة. كما زعم ماسك أن هذه السيارات ستسير بدون أي مُشغّل أمان بداخلها. وقال: "أعتقد أنه من الحكمة أن نبدأ بعدد صغير، ونتأكد من أن الأمور تسير على ما يُرام، ثم نزيد العدد بما يتناسب مع مدى نجاحنا في رصد الأداء". من الشائع لشركات المركبات ذاتية القيادة، مثل "وايمو"، أن يكون لديها مركز عمليات يضمّ موظفين يراقبون سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها ويقدمون التوجيه عن بُعد عند الحاجة. إلا أن "وايمو"، التي نشرت تدوينة حول هذا الموضوع عام 2024، لا تتولى التحكم في المركبات، بل يتواصل الموظفون البشريون بشكل أساسي من خلال الأسئلة والأجوبة مع نظام القيادة الذاتية لتزويده بالسياق المناسب ومساعدته في حل المشكلات.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
إيلون ماسك ملتزم بقيادة شركة تسلا خلال السنوات الخمس المقبلة
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إنه ملتزم بقيادة شركة تسلا، كرئيس تنفيذي لها خلال خمس سنوات، وهو ما خفف من مخاوف بعض المستثمرين القلقين بشأن مستوى التزامه تجاه شركة صناعة السيارات. وعلق ماسك، البالغ من العمر 53 عاماً، على مستقبله في تسلا خلال ظهوره عن بُعد يوم الثلاثاء في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة، حيث انتقد قاضي محكمة "ديلاوير تشانسيري" الذي حكم مرتين ضد حزمة الراتب الضخمة التي منحتها له الشركة عام 2018، وقال إنه يشك في أن هذه القضية ستؤثر على قراره بالبقاء. وقال ماسك: "يجب أن يعادل التعويض إنجازاً مذهلاً. لكنني واثق من أن أي فعل يقوم به ناشط يتظاهر بأنه قاضٍ في ديلاوير لن يؤثر على التعويضات المستقبلية". شغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" منذ عام 2008، وهي إحدى أطول الفترات التي تولى فيها المنصب أحد كبار المديرين التنفيذيين في كبرى شركات صناعة السيارات العالمية. وقد خضع مستوى التزامه في الشركة لتدقيق متزايد، بينما تواجه أول انخفاض سنوي لها في مبيعات السيارات منذ أكثر من عقد بانخفاضات حادة في بداية هذا العام. قفزت أسهم "تسلا" بعد تعليقات ماسك، حيث ارتفعت بأكثر من 3.6% في التداولات اليومية قبل أن تتقلص مكاسبها. وقد انخفض السهم بنسبة 15% هذا العام. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
إيلون ماسك يعتزم الإنفاق أقل كثيرًا على الحملات السياسية في المستقبل
يخطط "إيلون ماسك" للإنفاق أقل كثيرًا على التبرعات للحملات السياسية في المستقبل، وذلك بعدما كان أكبر داعمي حملة "ترامب" في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ومن أجل دعم "ترامب" في الوصول للبيت الأبيض لولاية ثانية، أنفق المدير التنفيذي لـ "تسلا" و"سبيس إكس" أكثر من 250 مليون دولار، كما قدم أكثر من 19 مليون دولار في الأسابيع الأخيرة من دورة انتخابات 2024 لمساعدة الجمهوريين على الفوز بأغلبية ضئيلة في الكونجرس. ويعتبر "ماسك" الحليف المقرب للرئيس الأمريكي ويتولى قيادة "إدارة كفاءة الحكومة، وتمتع بحضور سياسي قوي في واشنطن منذ فوز "ترامب" في الانتخابات، مما أثر سلبًا على أعماله التجارية وتحديدًا "تسلا". لكن عندما سُئل في منتدى قطر الاقتصادي عما إذا كان سيواصل الإنفاق بهذا المستوى في الانتخابات المقبلة، نفى الرجل الأكثر ثراءً في العالم ذلك، قائلاً: أعتقد فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، أنني سأنفق أقل بكثير في المستقبل، حسبما نقلت "سي إن بي سي". وأوضح حديثه قائلاً: أعتقد أنني بذلت ما يكفي، لكن ربما أغير رأيي في وقت ما، إذا رأيت مبررًا للإنفاق السياسي مستقبلاً، سأفعل ذلك، لكني لا أرى مبررًا في الوقت الحالي.