
'نداء الأقصى' يواصل أعماله في كربلاء.. ثلاث لجان تبحث الدين والمجتمع والإعلام في خدمة فلسطين
وفي يومه الثاني، توزّعت جلسات المؤتمر على ثلاث لجان متخصصة، ناقشت أبعادًا متعددة في إطار مناصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المتواصل الذي يشنّه الكيان الإسرائيلي.
وجاءت أعمال اللجنة الأولى تحت عنوان: 'المسؤولية الدينية عن تحقيق الحرية والانتصار للشعب الفلسطيني'، حيث ناقش المشاركون سبل تفعيل دور المؤسسات الدينية في كسر الحصار المفروض على غزة، ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكدين أنّ الدفاع عن فلسطين هو واجب ديني وإنساني وأخلاقي.
أما اللجنة الثانية، فناقشت موضوع: 'دور المجتمع المدني والمنظمات الأهلية في دعم كفاح الشعب الفلسطيني'، وركّزت المداخلات على أدوات الضغط السياسي والقانوني، وسبل مواجهة التطبيع، وتشجيع حملات المقاطعة الشاملة للاحتلال، إلى جانب استعراض آليات الملاحقة القضائية الدولية، والتحركات العالمية الرامية إلى كسر الحصار وإعادة الاعتبار للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
في حين حملت اللجنة الثالثة عنوان: 'الشباب والإعلام'، وسلّطت الضوء على أدوات التغيير وبناء الوعي، من خلال المبادرات الشبابية الهادفة إلى تثقيف الأجيال بقضايا العدالة والحرية، واستعرضت أدوات إعلامية مبتكرة لنشر الوعي بالقضية الفلسطينية، مثل استخدام الذكاء الصناعي، ومنصات التواصل الاجتماعي، وصناعة الأفلام الوثائقية، والفنون التعبيرية.
ويُعدّ هذا المؤتمر منصة سنوية تهدف إلى إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الوعي العالمي، وربط نضال الشعب الفلسطيني المستمر بروح كربلاء وثقافتها، باعتبارها رمزًا للتضحية والصمود في وجه الطغيان.
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 6 أيام
- المنار
ناشطون وأكاديميون لموقع المنار: ما يرتكب في غزة هو تطهير عرقي
على هامش مؤتمر نداء الأقصى الذي عقد في كربلاء المقدسة، أكّد عدد من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين في مقابلات مع موقع المنار، إلى أنّ العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية يكشف عن تواطؤ دولي وصمت عربي مريب. وشددوا على على ضرورة توحيد الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة جرائم الكيان الإسرائيلي، وتفعيل أدوات الضغط السياسي والإعلامي والحقوقي لنصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. صحافي تونسي: الموقف الرسمي العربي لا يرقى إلى مستوى الجريمة التاريخية التي تُرتكب في فلسطين وقال الصحافي التونسي مراد علالا إن الموقف الرسمي العربي، بل وحتى الشعبي في العديد من الأحيان، لا يرقى إلى مستوى الحدّ الأدنى المطلوب لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة في التاريخ الحديث، من تهجير وتجويع وإبادة جماعية. وفي تصريح له لموقع المنار، أكد علالا أن 'ما نشهده اليوم هو لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية؛ حيث تحوّلت فلسطين إلى مركز اهتمام عالمي. كل ساحات العالم ترفع العلم الفلسطيني والكوفية، وتهتف من أجل فلسطين، بينما لا يزال الموقف الرسمي العربي عاجزًا عن مواكبة هذه اللحظة'. وأعرب عن أسفه لضعف التفاعل الشعبي أيضًا، لولا وجود بعض حواضن المقاومة، ومجموعات من مكونات المجتمع المدني والسياسي في بعض الدول، مضيفًا: 'نشعر بالخجل من أنفسنا كعرب عندما نرى الغرب ينتصر للحق الفلسطيني أكثر منا'. أكاديمي جزائري: الجزائر تدعم فلسطين لأن معركتها معركة مصير مشترك وقال الدكتور هزرشي بن جلول، الناشط الجزائري والأستاذ الجامعي، إن الجزائر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، مشيرًا إلى جهودها في مجلس الأمن للتنديد بجرائم الكيان الإسرائيلي في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، ومساعيها لمحاصرته دبلوماسيًا وإبطاء تمدده داخل القارة الإفريقية. وأوضح بن جلول، في تصريحات لموقع المنار في كربلاء المقدسة، أن الجزائر تدعو إلى الوحدة الفلسطينية، وتقدم مختلف أشكال الدعم عبر حملات التبرع والمبادرات الشعبية، مؤكدًا أن الموقف الرسمي الجزائري متماهٍ مع الموقف الشعبي، ويعكس إرادة الجزائريين جمعًا. وشدد بن جلول على أن الجزائر مستهدفة دوليًا بسبب دعمها العلني والمبدئي للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال، مذكرًا بأن الجزائر كانت قد تعرضت عام 1988 لمؤامرة خارجية راح ضحيتها نحو 200 شهيد، وكان أحد دوافعها دعم القضية الفلسطينية. وتابع بن جلول: 'يجب أن نعيد فهم القضية الفلسطينية على حقيقتها، فهي ليست فقط قضية وطنية للفلسطينيين، بل هي قضية وجود بالنسبة للأمة العربية والإسلامية. فشل المشروع الصهيوني في فلسطين سيمنع تمدده في عموم المنطقة، وسيساهم في تحصين الدول العربية من مشاريع التقسيم والفتن الداخلية'. خبير أمني مصري: مشروع 'الشرق الأوسط الصهيو-غربي' يستهدف فلسطين وإيران ومصر وغزة تمثل خط الدفاع الأول أكد الدكتور حسين حمودة مصطفى، المفكر الأمني والخبير في مكافحة الصهيونية، أن مشروع 'الشرق الأوسط الصهيو-غربي' يهدف إلى القضاء على فلسطين أولاً، ثم إيران، وصولًا إلى ما يُسمى بـ'الجائزة الكبرى' وهي مصر، وذلك في سياق مسعى استراتيجي للهيمنة على المنطقة، وتنصيب بنيامين نتنياهو 'ملكًا لإسرائيل'، كما يزعم هو بنفسه. وفي مقابلة مع موقع المنار، أشار مصطفى إلى أنه قدّم دراسة بحثية بعنوان 'مشروع الشرق الأوسط الصهيو-غربي: الفرص والتحديات'، تتناول طبيعة المخاطر التي تهدد الأمة العربية والإسلامية، مؤكدًا أن غزة اليوم تقف في قلب هذا الصراع. وأوضح أن الصراع الحالي لم يعد بين الفلسطينيين والكيان فحسب، بل تحوّل إلى صراع تمثيلي بين طرفين: غزة بصفتها ممثلةً عن الأمة العربية والإسلامية، في مواجهة الكيان الإسرائيلي الذي يمثل بدوره مشروعًا صهيو-غربيًا، وليس مجرد تحالف صهيو-أمريكي كما كان في السابق. محامٍ صومالي: الشارع الإفريقي يقف بوجه الاستعمار الحديث ويُدين جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة وأكد المحامي الصومالي عبد الله محمد أن الشارع الإفريقي بطبيعته نضالي، يناهض الإمبريالية العالمية، ويرفض الظلم والاستعباد بكافة أشكاله، ويقف في وجه أي نوع من أنواع الاستبداد. وأوضح أن هذا الوعي الجمعي في إفريقيا، بمختلف مكوناته الدينية والثقافية، يعبّر عن غضبه وانتفاضته ضد المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، لاسيما الجرائم الحربية وأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأشار محمد، في تصريحات لموقع المنار، إلى أن 'من سخريات القدر أن أول مبادرة قضائية دولية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم لم تصدر عن دولة عربية أو إسلامية، بل جاءت من القارة الإفريقية، وتحديدًا من جنوب إفريقيا'، مؤكدًا أن إفريقيا تمثّل رمزًا للنضال ورفض الظلم. ودعا المحامي الصومالي الدول العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا، إلى الاستفادة من مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت. كما طالب اتحاد المحامين العرب بمتابعة هذه الملفات وتفعيلها، 'نصرةً لأهلنا في فلسطين، ودعمًا لقضيتهم العادلة'. المصدر: موقع المنار


المنار
منذ 6 أيام
- المنار
ناشطون وأكاديميون لموقع المنار: ما يرتكب في غزة هو تطهير عرقي
على هامش مؤتمر نداء الأقصى الذي عقد في كربلاء المقدسة، أكّد عدد من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين في مقابلات مع موقع المنار، إلى أنّ العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية يكشف عن تواطؤ دولي وصمت عربي مريب. وشددوا على على ضرورة توحيد الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة جرائم الكيان الإسرائيلي، وتفعيل أدوات الضغط السياسي والإعلامي والحقوقي لنصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. صحافي تونسي: الموقف الرسمي العربي لا يرقى إلى مستوى الجريمة التاريخية التي تُرتكب في فلسطين وقال الصحافي التونسي مراد علالا إن الموقف الرسمي العربي، بل وحتى الشعبي في العديد من الأحيان، لا يرقى إلى مستوى الحدّ الأدنى المطلوب لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة في التاريخ الحديث، من تهجير وتجويع وإبادة جماعية. وفي تصريح له لموقع المنار، أكد علالا أن 'ما نشهده اليوم هو لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية؛ حيث تحوّلت فلسطين إلى مركز اهتمام عالمي. كل ساحات العالم ترفع العلم الفلسطيني والكوفية، وتهتف من أجل فلسطين، بينما لا يزال الموقف الرسمي العربي عاجزًا عن مواكبة هذه اللحظة'. وأعرب عن أسفه لضعف التفاعل الشعبي أيضًا، لولا وجود بعض حواضن المقاومة، ومجموعات من مكونات المجتمع المدني والسياسي في بعض الدول، مضيفًا: 'نشعر بالخجل من أنفسنا كعرب عندما نرى الغرب ينتصر للحق الفلسطيني أكثر منا'. أكاديمي جزائري: الجزائر تدعم فلسطين لأن معركتها معركة مصير مشترك وقال الدكتور هزرشي بن جلول، الناشط الجزائري والأستاذ الجامعي، إن الجزائر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، مشيرًا إلى جهودها في مجلس الأمن للتنديد بجرائم الكيان الإسرائيلي في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، ومساعيها لمحاصرته دبلوماسيًا وإبطاء تمدده داخل القارة الإفريقية. وأوضح بن جلول، في تصريحات لموقع المنار في كربلاء المقدسة، أن الجزائر تدعو إلى الوحدة الفلسطينية، وتقدم مختلف أشكال الدعم عبر حملات التبرع والمبادرات الشعبية، مؤكدًا أن الموقف الرسمي الجزائري متماهٍ مع الموقف الشعبي، ويعكس إرادة الجزائريين جمعًا. وشدد بن جلول على أن الجزائر مستهدفة دوليًا بسبب دعمها العلني والمبدئي للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال، مذكرًا بأن الجزائر كانت قد تعرضت عام 1988 لمؤامرة خارجية راح ضحيتها نحو 200 شهيد، وكان أحد دوافعها دعم القضية الفلسطينية. وتابع بن جلول: 'يجب أن نعيد فهم القضية الفلسطينية على حقيقتها، فهي ليست فقط قضية وطنية للفلسطينيين، بل هي قضية وجود بالنسبة للأمة العربية والإسلامية. فشل المشروع الصهيوني في فلسطين سيمنع تمدده في عموم المنطقة، وسيساهم في تحصين الدول العربية من مشاريع التقسيم والفتن الداخلية'. خبير أمني مصري: مشروع 'الشرق الأوسط الصهيو-غربي' يستهدف فلسطين وإيران ومصر وغزة تمثل خط الدفاع الأول أكد الدكتور حسين حمودة مصطفى، المفكر الأمني والخبير في مكافحة الصهيونية، أن مشروع 'الشرق الأوسط الصهيو-غربي' يهدف إلى القضاء على فلسطين أولاً، ثم إيران، وصولًا إلى ما يُسمى بـ'الجائزة الكبرى' وهي مصر، وذلك في سياق مسعى استراتيجي للهيمنة على المنطقة، وتنصيب بنيامين نتنياهو 'ملكًا لإسرائيل'، كما يزعم هو بنفسه. وفي مقابلة مع موقع المنار، أشار مصطفى إلى أنه قدّم دراسة بحثية بعنوان 'مشروع الشرق الأوسط الصهيو-غربي: الفرص والتحديات'، تتناول طبيعة المخاطر التي تهدد الأمة العربية والإسلامية، مؤكدًا أن غزة اليوم تقف في قلب هذا الصراع. وأوضح أن الصراع الحالي لم يعد بين الفلسطينيين والكيان فحسب، بل تحوّل إلى صراع تمثيلي بين طرفين: غزة بصفتها ممثلةً عن الأمة العربية والإسلامية، في مواجهة الكيان الإسرائيلي الذي يمثل بدوره مشروعًا صهيو-غربيًا، وليس مجرد تحالف صهيو-أمريكي كما كان في السابق. محامٍ صومالي: الشارع الإفريقي يقف بوجه الاستعمار الحديث ويُدين جرائم الكيان الإسرائيلي في غزة وأكد المحامي الصومالي عبد الله محمد أن الشارع الإفريقي بطبيعته نضالي، يناهض الإمبريالية العالمية، ويرفض الظلم والاستعباد بكافة أشكاله، ويقف في وجه أي نوع من أنواع الاستبداد. وأوضح أن هذا الوعي الجمعي في إفريقيا، بمختلف مكوناته الدينية والثقافية، يعبّر عن غضبه وانتفاضته ضد المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، لاسيما الجرائم الحربية وأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأشار محمد، في تصريحات لموقع المنار، إلى أن 'من سخريات القدر أن أول مبادرة قضائية دولية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم لم تصدر عن دولة عربية أو إسلامية، بل جاءت من القارة الإفريقية، وتحديدًا من جنوب إفريقيا'، مؤكدًا أن إفريقيا تمثّل رمزًا للنضال ورفض الظلم. ودعا المحامي الصومالي الدول العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا، إلى الاستفادة من مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت. كما طالب اتحاد المحامين العرب بمتابعة هذه الملفات وتفعيلها، 'نصرةً لأهلنا في فلسطين، ودعمًا لقضيتهم العادلة'. المصدر: موقع المنار


المنار
منذ 6 أيام
- المنار
صلاة موحّدة لعلماء الأمة في مقام الإمام الحسين… فلسطين حاضرة في طريق الأربعين
نظّم المشاركون في مؤتمر 'نداء الأقصى' الدولي، الذي يُعقد بالتزامن مع إحياء زيارة الأربعين، صلاةً موحّدة جمعت علماء من فلسطين وأكثر من أربعٍ وثلاثين دولة إسلامية، في مقام الإمام الحسين (عليه السلام) بمدينة كربلاء المقدسة. وأُقيمت الصلاة بإمامة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية، الشيخ عبد المهدي الكربلائي. وشهد المؤتمر هذا العام حضورًا لافتًا لشخصيات برلمانية أوروبية، أبرزها الموفد الإسباني في البرلمان الأوروبي، إلى جانب النائب التركي دوغان كيفين، فضلًا عن عدد من الشخصيات العلمائية البارزة من دول متعددة، بما في ذلك فلسطين وروسيا، إلى جانب دول آسيوية وإفريقية. وفي تصريح لمراسل قناة المنار، قال الشيخ أبو بكر المشلاوي، المنسّق العام للتيار الإسلامي المقاوم: 'نحن اليوم، في مقام الإمام الحسين (عليه السلام)، نرفع صرخة من أجل فلسطين. لقد أكدنا في كلماتنا أن مركزية هذه الأمة يجب أن تبقى في فلسطين، وأن تضحيات الإمام الحسين هي الدليل الساطع على أن الأمة ستنتصر مهما طال الزمان'. وأضاف: 'قال الله تعالى: ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. الصراع بين الحق والباطل مستمر منذ آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة، ويتمحور بين الانصياع لله تعالى أو الخضوع للطغاة والمستكبرين. ونداء الأقصى اليوم هو امتداد لنداء الإمام الحسين، حينما قال لطاغية عصره: إن مثلي لا يبايع مثلك، وهو النداء ذاته الذي يردده أهل غزة اليوم في وجه العدوان الصهيوأميركي'. وتابع المشلاوي: 'ما يتعرّض له أهل غزة لا يمكن لأي مجتمع بشري أن يتحمله، من وحشية القتل والإبادة الجماعية التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية – الأميركية. ومع ذلك، فإن الله ثبّتهم وربط على قلوبهم وأفاض عليهم من صبره، وهم لا يزالون صامدين بفضل الله تعالى'. وأكد أن إقامة الصلاة الموحّدة بمشاركة علماء من شتى المذاهب والطوائف الإسلامية، وفي حضرة الإمام الحسين (عليه السلام)، تمثّل دعوة لتجاوز الانقسامات وتوحيد الصفوف. وأردف: 'هناك من يعيش وهمًا بأن الأمة الإسلامية ليست كيانًا موحّدًا، لكن الحقيقة أن مفهوم الأمة ليس فارغًا، بل هو كيان جامع لأبنائها، له قيادة واحدة وموقف واحد. ونحن اليوم مطالبون بإعادة بناء هذه الأمة من جديد، تحت قيادة واحدة وخلف إمام واحد، حتى يتحقق وعد الله بالنصر'. ومن المقرّر، بعد أداء الصلاة، أن يتوجّه المشاركون سيرًا على الأقدام على طريق المشاية بين النجف وكربلاء، حيث سيتم افتتاح مضيف 'نداء الأقصى'، إلى جانب مضيف 'أنصار القدس'، الذي يُقام لأول مرة هذا العام، ما يجعل من فلسطين حاضرة بقوة على طريق إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام). المزيد من التفاصيل مع موفدنا إلى كربلاء حسن خليفة. المصدر: موقع المنار