logo
حقيقة انتشار فيروس جديد يهدد صناعة الدواجن فى مصر

حقيقة انتشار فيروس جديد يهدد صناعة الدواجن فى مصر

النبأمنذ 2 أيام

أثارت شائعات انتشار فيروس جديد في قطاع الدواجن، حالة من الجدل في الشارع المصري، ولا سيما بعد مطالبات البعض بالتوقف عن الشراء لمدة 3 أشهر.
وكانت البداية بعدما صرح أحد أعضاء الاتحاد العام لمنتجي الدواجن بنفوق نحو 30% من الثروة الداجنة في مصر بسبب فيروس وبائي، وهو ما تسبب في ردود أفعال واسعة داخل أوساط الطب البيطري، ووزارة الزراعة.
وتواصلت «النبأ»، مع أحد أصحاب مزارع الدواجن، والذي أكد عدم وجود أي فيروس منتشر الفترة الحالية، لافتًا إلى أن الشائعات الماضية، تسببت في خسائر للمزارع حيث انخفض الإقبال وانخفضت الأسعار من 90 جنيهًا في الكيلو، إلى 80 جنيهًا، وخاصة إن السوق عرض وطلب.
وأضاف أن الشائعات جاءت في وقت ستنخفض فيه الأسعار بالفعل مع اقترب عيد الأضحي المبارك، نظرًا إلى اتجاه الإقبال لشراء اللحوم.
وأشار إلى أن مصر تكتفي ذاتيًا من الدواجن بنسبة 98%، وهو ما يعني أنه قطاع كبير جدًا، ومن المتوقع نفوق كميات من الدواجن مع دخول موسم الصيف، وهي نسب طبيعية ومعروفة دوليا، ولكنها لن تؤثر على الإنتاج.
وأوضح أن تأثيرات الشائعات لن تستمر طويلًا، فهي ستنتهي خلال أيام وخاصة مع إصدار الحكومة عددا من البيانات لنفي انتشار أي فيروسات، بجانب شن حملات متواصلة على المزارع الدواجن، مؤكدًا أن السوق سيعود إلى السابق بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
نسب طبيعية للنفوق
فيما علق الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، على شائعات فيروس الدواجن الجديد، قائلًا: «لم يتم ترصد أي فيروسات غير طبيعية منتشرة في الدواجن، ونسب النفوق في الدواجن طبيعية ومرتبطة بالأحوال الجوية الحالية».
وأشار «فاروق»، إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة تجوب أغلب المزارع، وهناك بعض المزارع المفتوحة والتي لم يتم تطويرها أو تحديثها شهدت حالات نفوق بسبب العوامل الجوية وعدم الالتزام بالنظم السليمة في التربية، موضحًا أن بعضها يقع داخل مناطق سكنية أو في مناطق لا تصلح لتربية الدواجن، وغالبًا ما تكون مزارع صغيرة ومنتشرة، إلا أن الوضع العام لقطاع الدواجن مستقر.
وأضاف وزير الزراعة، أن حجم إنتاج مصر من الدواجن يبلغ 1.4 مليار طائر سنويًا، وتعد هذه الصناعة من القطاعات الحيوية، حيث يعمل بها عدد كبير من المواطنين وتقدر استثماراتها بنحو 100 مليار جنيه، مؤكدًا أن أي مرض يتم رصده من قبل الوزارة يُتوفّر له العلاج الخاص فورًا، مشيرًا إلى أن مديريات الزراعة تعمل على مدار الساعة لرصد أي حالة غير طبيعية، وحتى الآن لم يتم رصد أية أمراض غير مألوفة أو خطيرة.
هدفان وراء الشائعات
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين سابقًا، إن الدواجن والبيض ليس بهم أية أمراض تمنع تناولهم، مؤكدة أن مطالبات الامتناع عن تناول الدواجن والبيض لمدة 3 أشهر هي شائعات «خبيثة ساذجة».
وأضافت أن هناك هدفين وراء الشائعات، أولهما، رفع الأسعار في موسم سنوي متكرر يقبل الناس فيه على اللحوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والآخر أن المربين يرون سعر كيلو الدواجن غير عادل بالنسبة لهم ومع انخفاض أسعارها في موسم تناول اللحوم سيحققون خسائر ضخمة.
وطالبت «زكي»، المواطنين بعدم الانسياق، وراء الشائعات، والإقبال مرة أخرى على شراء البيض والدواجن، مع الالتزام بالمعايير الصحية.
الإضرار بقطاع الدواجن وسلامة المواطن
بدوره، قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الشائعات المتداولة حاليًا ليست صحيحة، متابعًا: «يجب محاسبة مّن يروج لمثل هذه الشائعات على السوشيال ميديا؛ لأنها تسببت في الإضرار بقطاع الدواجن، وبسلامة المواطن».
وأضاف -في تصريحات خاصة لـ«النبأ»-، أن سعر كيلو الفراخ في المزرعة 80 جنيهًا وهو سعر طبيعي بالنسبة للتكلفة، لافتًا إلى أن السوق لم تتأثر بشكل كبير، وهذا دليل واضح على سلامة الدواجن في مصر.
وتابع: «ما تردد عن وقف شراء الدواجن لمدة 3 أشهر، وأن الدواجن بها سم قاتل، كلام غير صحيح، وصناعة الدواجن من أهم القطاعات في مصر،
وأوضح «السيد»، أن هناك بالفعل أمراض للدواجن في مصر ومنتشرة في العالم ولكن في المقابل يتم التعامل ومعاها عن طريق التحصينات.
وأشار إلى أن نسبة إصابة الداجن في مصر حاليًا بالأمراض والنفوق هي النسب ذاتها خلال الأعوام الماضية، تتراوح 5% إلى 10%، قائلًا: «نسبة الـ30% التي تم تداولها مؤخرًا، إذا حدث ذلك يكون في مزرعة واحدة نتيجة سوء تربية أو استخدام مصل غير معروف ولا يجب تعميمها على باقي المزراع في مصر».
وأكد رئيس شعبة الدواجن، أهمية الحفاظ على الصناعة؛ لأنها الواعدة وتعطي بروتين حيوي لجميع أفراد المجتمع بنسبة تتراوح بين 70% إلى 75%، قائلًا: «هي الملاذ الآمن للبروتين الحيواني حتى لو ارتفع ثمنها ستظل الأرخص».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقتصاد : "الزراعة": بدء مهام البعثة البيطرية المصرية لموسم الهدي والأضاحي بالسعودية
إقتصاد : "الزراعة": بدء مهام البعثة البيطرية المصرية لموسم الهدي والأضاحي بالسعودية

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

إقتصاد : "الزراعة": بدء مهام البعثة البيطرية المصرية لموسم الهدي والأضاحي بالسعودية

الاثنين 2 يونيو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - القاهرة - مباشر: أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، عن بدء البعثة البيطرية المصرية مهامها في الأراضي المقدسة، للإشراف على الهدي والأضاحي، في إطار التعاون القائم بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مجال تنظيم شعيرة الهدي والأضاحي خلال موسم الحج. وتابع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، جهود البعثة البيطرية المصرية في المملكة، والتي تشمل 220 طبيبًا بيطريًا، تم اختيارهم بما لا يؤثر على انتظام سير العمل داخل الهيئة ومديرياتها خلال فترة عيد الأضحى، وفقا لبيان صحفي صادر، اليوم الاثنين. وأوضح فاروق، أن الأطباء البيطريين يبذلون قصارى جهدهم، لاتمام معاهم على أكمل وجه، بما يعكس الصورة الجيدة للطبيب البيطري المصري ومدى التزامه في العمل، لافتا إلى أن ذلك يأتي في ضوء الاتفاقية المبرمة بين وزارة الزراعة المصرية والجهات المختصة بالمملكة، لمشاركة نخبة من الأطباء البيطريين المصريين العاملين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية في الإشراف على عمليات الفحص والكشف على الأضاحي المخصصة لشعائر الهدي، بما يضمن مطابقتها للمعايير الصحية والشرعية. ومن جهته أكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على أهمية الدور الذي تضطلع به البعثة في الحفاظ على سلامة الأضاحي المخصصة للهدي، لافتا الى ان البعثة البيطرية المصرية بدأت في مباشرة أعمالها بالكشف الظاهري على الحيوانات المخصصة للذبح، حيث يتم قبول الصالح منها وفقاً للضوابط الصحية والشرعية، ورفض غير المطابق منها، بما يضمن سلامة الإجراءات وجودة اللحوم المخصصة للمستفيدين. وأكد الأقنص، أنه تواصل مع أعضاء البعثة هاتفيًا للاطمئنان على انتظام العمل وظروف الإقامة، مؤكدًا حرص الهيئة على تذليل أي عقبات قد تواجه الفرق الطبية خلال فترة الإشراف، كما أعرب عن تمنياته بالتوفيق والسلامة لهم، مؤكدًا ثقته في أدائهم المهني والوطني. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات وزير خارجية مصر: يجب انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى

أزمة نفوق الدواجن.. أسباب وحلول خفية لحماية هذه الصناعة
أزمة نفوق الدواجن.. أسباب وحلول خفية لحماية هذه الصناعة

تحيا مصر

timeمنذ 11 ساعات

  • تحيا مصر

أزمة نفوق الدواجن.. أسباب وحلول خفية لحماية هذه الصناعة

تُعد صناعة الدواجن في مصر ركيزة أساسية للأمن الغذائي، ومصدرًا رئيسيًا للبروتين الحيواني للملايين، كما أنها تمثل استثمارًا ضخمًا وتوفر فرص عمل وفيرة، وعلى الرغم من ذلك، لا تخلو هذه الصناعة من التحديات التي تتطلب حلولا ونقد ذاتي مستمر بهدف ضمان استدامتها وتطورها لمواكبة التطورات وتحقيق أقصى استفادة ممكنة لصالح المربي والستهلك وكذلك الاقتصاد الوطني. تتطرق الدكتور أسامة زعتر استاذ نظم اقتصاديات تربية الدواجن، بالتحليل والتقييم الأوضاع الراهنة في قطاع الدواجن المصري، مستعرضًا المشكلات والتحديات وسبل الإصلاح المقترحة. أهمية النقد الذاتي وسلامة الدواجن أشار الدكتور أسامة زعتر خلال تصريحات تليفزيونية، إلى ضرورة الابتعاد عن الطرق التقليدية والتركيز على الأفعال المخلصة والجهد المبذول، والتعاون الوثيق بين كافة أطراف المجتمع، من مواطنين ومسؤولين، من أجل رفعة الوطن ونهضته. وقال 'زعتر' أنه يختلف قطعيا مع بعض التصريحات الأخيرة، والتي قد تكون غير مستندة إلى إحصاءات عامة، بحكم عدم تخصص من صرحوا بها لوسائل الإعلام، وخصوصًا مع دقة وتخصص هذا المجال. وبشكل قاطعي، شدد الدكتور زعتر على أن هناك توافر في الدواجن في السوق المصري، مع مطابقتها للمواصفات، مؤكدًا أنها آمنة تمامًا، وصالحة للاستهلاك الآدمي، بنسبة مليون في المئة. أسباب أزمة نفوق الدواجن وبالنسبة لأسباب ازمة نفوق الداجن، أوضح الدكتور أسامة زعتر أن الأزمة الأخيرة التي شهدتها صناعة الدواجن، والمتعلقة بنسب النفوق المرتفعة، تعود إلى فترة سابقة خلال الشتاء الماضي، حيث ارتفع سعر الكتكوت بشكل مفزع ليلامس حدود الستين جنيهًا. وأوضح "زعتر" أسباب المشكلة الرئيسية الناتجة عن انتشار بعض قطعان الكتاكيت ذات المناعة الضعيفة في عدة مزارع، مما زاد من معدلات انتشار الأمراض في ظل الظروف القاسية لفصل الشتاء. ودلل على ذلك بالتحليلات التي أجريت في المعمل المرجعي، والتي أثبتت وجود أمراض مثل تشيكن أنيميا، ريو، ميكوبلازما، وتقزمات في هذه الكتاكيت المصابة. حلول مقترحة لمواجهة الأزمة أما فيما يخص الحلول المقترحة لمواجهة الأزمة، اقترح الدكتور أسامة زعتر حلًا بديلاً يراه أكثر توفيرًا في الوضع الراهن، وهو إيقاف تربية قطعان الأمهات المصابة لمدة عام كامل، مع استيراد البيض المخصب خلال هذه الفترة. ولضمان إنتاج كتاكيت سليمة تتمتع بمناعة قوية، أوصى بذلك لحين تجديد دم القطعان في محطات الأمهات المحلية، لافتًا إلى أن مشكلة النفوق ظهرت بعد إدخال هذه القطعان ذات المناعة الضعيفة في دورات الإنتاج. أسباب ضعف المناعة الأمية للكتاكيت شرح الدكتور أسامة زعتر طبيعة صناعة الدواجن في مصر بأنها صناعة 'تجميع' في المقام الأول، معللًا ذلك بأن معظم مدخلات الإنتاج يتم استيرادها من الخارج، وهو ما يراه استنزافًا مضاعفًا لرصيدنا من العملة الصعبة. وتحدث عن مراحل التربية، قائلًا: أنها تبدأ بجدود التسمين التي تنتج الأمهات، ثم تقوم الأمهات بإنتاج الكتاكيت المعدة للتسمين، مشيرًا إلى أنه خلال فترة أزمة سعر صرف الدولار، حدث نقص وقصور في توفير التحصينات اللازمة لمحطات الأمهات، مما أثر سلبًا على هذه القطعان وأدى إلى ضعف المناعة الأمية في الكتاكيت الناتجة عنها.

تجديد 'الأيزو' للمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات للعام الثالث على التوالي
تجديد 'الأيزو' للمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات للعام الثالث على التوالي

خبر صح

timeمنذ 12 ساعات

  • خبر صح

تجديد 'الأيزو' للمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات للعام الثالث على التوالي

أعلن الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، عن تجديد منح المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، شهادتي الأيزو في مجالات الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة، وذلك وفقًا لتوصيات لجان المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالمعمل في هذين المجالين، ويأتي هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي. تجديد 'الأيزو' للمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات للعام الثالث على التوالي مقال مقترح: نائب وزير الصحة يجتمع بلجنة تقييم أداء وكلاء الوزارة وأشار رئيس المركز إلى أن هذا التجديد يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمتابعة جهود تحسين جودة الخدمات المقدمة للعاملين في القطاعين الزراعي والصناعات الغذائية، ودعم الصادرات الزراعية المصرية، بالإضافة إلى حماية المستهلك المصري، لافتًا إلى أن المعمل المركزي يعتبر من الجهات الرائدة في تطبيق المعايير الدولية للجودة في جميع أقسامه وخدماته، مما يعكس استراتيجيته للتقدم وفق خطة ورؤية المعمل المستقبلية. ومن جانبها، أكدت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل، أن هذا الإنجاز يمثل جزءًا من خطة المعمل وسعيه المستمر لتطوير جودة جميع أقسامه، مشيرة إلى أهمية وجود لجنة للصحة والسلامة المهنية في جميع أقسام المعمل، حيث تعتبر هاتان المواصفتان ذات أهمية قصوى لتطبيقها في بيئة العمل بشكل عام وفي المعامل بشكل خاص، حيث تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة وصحية، وتجنب المخاطر والحوادث، بالإضافة إلى وضع نقاط تحكم استباقية لمنع حدوثها، وتداول المخلفات الكيميائية والبيولوجية الخطرة، والحفاظ على البيئة، وتوفير الطاقة والموارد. وأكدت عبداللاه نجاح المعمل في التوافق مع متطلبات هاتين المواصفتين، وإنشاء نظام إدارة مدمج لهما، حيث تأتي أهمية هذه المواصفات للمعامل الكبرى التي تتعامل مع كميات كبيرة من الملوثات والكيماويات والمخلفات البيولوجية، وما تمثله من مصادر خطر وتلوث للأفراد والبيئة، الأمر الذي يتماشى مع توجهات الدولة والعالم للحفاظ على البيئة والطاقة والاستغلال الأمثل للموارد. وفي سياق متصل، أشارت مدير المعمل إلى أن هذا التجديد يضاف إلى إنجازات المعمل فيما يتعلق بتجديد الاعتماد الدولي في الأيزو من هيئة الاعتماد الأمريكية، ومن المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، كما أن المعمل حاصل على الاعتماد في مواصفة الأيزو لمقدمي اختبارات الكفاءة في مجال بعض تحاليل الملوثات الكيميائية والميكروبيولوجية في الأغذية والمياه ومسحات السطوح من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، بالإضافة إلى شهادتين لنظام إدارة الجودة لمركز التدريب وإدارة الشؤون المالية والإدارية ولإدارة جودة المنشآت التعليمية من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) لمركز التدريب التابع للمعمل. والجدير بالذكر أن المعمل يلعب دورًا رقابيًا دوليًا ومحليًا من خلال تحليل الملوثات في الأغذية والبيئة في الأسواق المحلية والصادرات والواردات الغذائية منذ أكثر من 27 عامًا، كما يُعتبر المعمل أحد أهم المعامل في منطقة الشرق الأوسط، حيث إنه أول معمل معتمد في الأيزو 17025 في مصر والشرق الأوسط منذ عام 1996، ويضم المعمل أكثر من سبعة أقسام لتحليل الملوثات في الأغذية والبيئة، وهو المعمل المرجعي للإتحاد الأفريقي لتحليل متبقيات المبيدات في الأغذية. ممكن يعجبك: وزير الخارجية والهجرة يتباحث مع وزير خارجية جامبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store