logo
مكالمة بين ترامب ونتنياهو تنتهي بهجوم محدود على هدف رمزي بإيران

مكالمة بين ترامب ونتنياهو تنتهي بهجوم محدود على هدف رمزي بإيران

الوطنمنذ 13 ساعات

أفاد مراسل لأكسيوس في منشور على إكس، الثلاثاء، نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب منه عدم مهاجمة إيران.
"هدف رمزي واحد"
وأضاف أن نتنياهو أبلغ ترامب بأنه غير قادر على إلغاء الهجوم، وأنه ضروري لأن إيران انتهكت وقف إطلاق النار.
كما أشار إلى نتنياهو وعد الرئيس الأميركي بتقليص حجم الهجوم بشكل كبير، على أن لا يصيب عددا كبيرا من الأهداف، وإنما هدف واحد فقط.
ثم أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش هاجم نظام رادار إيرانيا بالقرب من طهران، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه هدف رمزي.
بدورها، أكدت وسائل إعلام إيرانية أن مدينة بابلسر بشمال البلاد تتعرض لهجوم إسرائيلي.
كذلك ذكرت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية في إيران وصحيفة شرق أن دوي انفجارين سمع في العاصمة طهران، الثلاثاء.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الثلاثاء، أن إسرائيل لن تهاجم إيران، مؤكداً أن وقف النار مستمر.
وأضاف في منشور على منصة (تروث سوشيال) بعد مكالمة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الطائرات الإسرائيلية متوجهة لإيران لأداء تحية ودية ولن يصاب أحد بضرر، مؤكداً أن جميع الطائرات ستعود أدراجها.
ثم عاد وشدد في تغريدة ثانية على أن إيران لن تعيد بناء منشآتها النووية.
جاء هذا بعدما أكد الرئيس أن كلا من إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار الذي أعلنه قبل ساعات، مضيفاً أنه غير راض عن أي من البلدين، وخاصة إسرائيل.
وفي حديث للصحافيين قبل مغادرته لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب إن إسرائيل "انسحبت" فور موافقتها على الاتفاق.
وشدد على إسرائيل بأن يجب أن تهدأ، مردفاً "سأرى إذا كان بإمكاني إيقافها".
وبعد مغادرته، كتب ترامب في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "إسرائيل، لا تلق هذه القنابل. إن فعلت ذلك، فسيكون انتهاكا جسيما. أعيدوا طياريكم إلى أماكنهم فورا!".
ثم كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أن الرئيس الأميركي يتحدث هاتفيا الآن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
أتى ذلك فيما دوت صفارات الإنذار في الشمال الإسرائيلي على الرغم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ.
في حين حذر الجيش الإسرائيلي من أن صواريخ إيرانية أطلقت نحو البلاد.
وبينما نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة نحو إسرائيل، كذلك فعل مجلس الأمن القومي الإيراني (أعلى هيئة أمنية إيرانية)، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه يواصل مراقبة "تحركات العدو بعيون مفتوحة ويقظة".
كما أكد أن إطلاق 14 صاروخا على مراكز عسكرية إسرائيلية في الموجة الأخيرة جاء قبل دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
رغم ذلك، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، على أن تل أبيب "سترد بقوة في ظل الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار من قبل إيران"، وفق تعبيره.
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه أمر الجيش بالرد بقوة. وقال في بيان مقتضب "سنواصل شن هجمات على طهران ردا على انتهاك وقف النار".
12 يوماً من مواجه غير مسبوقة
وكان الرئيس الأميركي أعلن سابقا دخول وقف النار حيز التنفيذ، داعيا البلدين إلى عدم خرقه والالتزام بالهدنة.
فيما شددت الحكومة الإسرائيلية لاحقا على أنها سترد بقوة على أي خرق لهذا الاتفاق، معلنة "تحقيق نصر كبير والقضاء على التهديد الإيراني النووي والصاروخي".
وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً.
في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«CNN»: التقييم الأولي يشير إلى أن الهجمات على النووي الإيراني أخرته أشهر فقط
«CNN»: التقييم الأولي يشير إلى أن الهجمات على النووي الإيراني أخرته أشهر فقط

الوطن

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن

«CNN»: التقييم الأولي يشير إلى أن الهجمات على النووي الإيراني أخرته أشهر فقط

كشف تقييم أولي للاستخبارات الأمريكية أن الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمّر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أخّرته لبضعة أشهر فقط، وفقًا لما أفادت به أربعة مصادر مطلعة لـCNN. تقييم أعدته وكالة الاستخبارات الدفاعية التقييم، الذي لم يُكشف عنه سابقًا، أعدته وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA) التابعة للبنتاغون، واستند إلى تحليل الأضرار بعد المعركة أجراه القيادة المركزية الأمريكية. ويُعتبر هذا التقييم مخالفًا للتصريحات العلنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث، اللذين أكدا أن الضربات "دمرت بالكامل" قدرات إيران النووية. المكونات النووية الأساسية لم تُدمر بحسب مصدرين، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يتأثر، وأن أجهزة الطرد المركزي لا تزال "سليمة إلى حد كبير". وقال أحد المصادر: "الولايات المتحدة ربما أخرت البرنامج لبضعة أشهر فقط". رد حاد من البيت الأبيض البيت الأبيض أقرّ بوجود التقييم، لكنه رفضه. وقالت المتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، في بيان: "هذا التقييم خاطئ تمامًا، وتسريبه محاولة لتقويض الرئيس ترامب وتشويه سمعة الطيارين الشجعان". الضربات استهدفت منشآت فوق الأرض فقط في الواقع، تركز تأثير الضربات على منشآت فوق الأرض في فوردو ونطنز وأصفهان، حيث تضررت البنى التحتية ومحطات الكهرباء، بينما بقيت المواقع المحصنة تحت الأرض على حالها. وأشارت المصادر إلى أن قنابل B-2 الخارقة للتحصينات لم تتمكن من تدمير المنشآت المدفونة بالكامل، لا سيما في أصفهان وفوردو. ترامب وهيغسيث متمسكان بروايتهما كرر ترامب وهيغسيث تصريحاتهما بأن إيران "تم تدميرها تمامًا"، رغم غياب دليل مؤكد. وقال ترامب: "المكان تحت الصخور... وتمت تسويته بالأرض". اجتماعات مغلقة أُلغيت فجأة تم إلغاء إحاطات سرية كان من المفترض أن تُعقد للكونغرس دون توضيح، ما أثار تساؤلات بين النواب، خصوصًا من الحزب الديمقراطي. شكوك بشأن فعالية القنابل الخارقة لطالما أثارت قدرات القنابل الخارقة للتحصينات الأمريكية شكوكًا بشأن فعاليتها ضد منشآت مدفونة بعمق، مثل فوردو وأصفهان. وفي إحدى الضربات، استخدمت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك بدلًا من القنابل، لعلمها بعدم قدرة القنابل على اختراق بعض الطبقات. منشآت إيرانية سرية لم تُستهدف أشارت مصادر استخباراتية إلى أن إيران ما تزال تمتلك منشآت نووية سرية لم تُستهدف في الهجوم ولا تزال تعمل، ما يفتح الباب أمام احتمال استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضربة الأمريكية الأخيرة.

الاتحاد الأوروبي: وقف النار بين إيران وإسرائيل فرصة للعودة إلى المفاوضات
الاتحاد الأوروبي: وقف النار بين إيران وإسرائيل فرصة للعودة إلى المفاوضات

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

الاتحاد الأوروبي: وقف النار بين إيران وإسرائيل فرصة للعودة إلى المفاوضات

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن وقف إطلاق النار الهش المعلن بين إسرائيل وإيران نبأ سار قد يدفع جميع الأطراف إلى العودة لطاولة المفاوضات. وأضافت كالاس في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "على جميع الأطراف الامتناع عن ارتكاب مزيد من العنف. هذا هو الوقت المناسب للعودة إلى طاولة المفاوضات". جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، فجر الثلاثاء، داعيًا البلدين إلى الالتزام به. خرق للهدنة وأعلن ترامب لاحقًا أن إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار، معربًا عن عدم رضاه عنهما، خاصة إسرائيل. وقبل مغادرته لحضور قمة الناتو في لاهاي، قال ترامب للصحافيين إن إسرائيل "انسحبت" فور موافقتها على الاتفاق، وشدد أن على إسرائيل يجب أن تهدأ، مردفاً "سأرى إذا كان بإمكاني إيقافها".. أما عن إيران، فذكر ترامب أن القدرات النووية الإيرانية انتهت، وأنها لن تعيد بناءها أبدا. حرب 12 يوما وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً وذلك قبل يومين من جولة سادسة من المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية المرتقبة في مسقط. في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، أمس الاثنين، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار. يشار إلى أن طهران وواشنطن كانا أجريا خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ 12 أبريل، مع تأكيدهما إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية إذ تؤكد طهران حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، بينما تتمسك واشنطن برفضه.

غروسي: استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح
غروسي: استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

غروسي: استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح

كشف رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أنه راسل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مقترحاً عقد اجتماع معه، وحثه على التعاون بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. "مفتاح لاتفاق ناجح" وذكر غروسي في منشور على "إكس" أن استئناف إيران التعاون مع الوكالة قد يؤدي إلى حل دبلوماسي للجدل الدائر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي، بحسب وكالة "رويترز". وتابع أن "استئناف إيران للتعاون معنا هو مفتاح لاتفاق ناجح". أتى ذلك بعدما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الثلاثاء، إن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه. وأضاف أن الوكالة تجري حاليا تقييماً للأضرار. وقال في تصريح للتلفزيون الرسمي "اتخذنا التدابير اللازمة مسبقاً، ونقيم الآن حجم الأضرار، وكانت الاستعدادات لإعادة تأهيل (المنشآت النووية) جزءاً من خطتنا، ويتمثل هدفنا في تفادي أي تعطيل بعمليات الإنتاج أو الصيانة". في حين لا يزال الغموض يلف حجم الأضرار التي لحقت بمنشأة أصفهان ونطنز وفوردو شديدة التحصين، على الرغم من أن بعض الخبراء أوضحوا أن صور أقمار صناعية تجارية بينت أن الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية ألحق أضراراً بالغة، وربما دمَّر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها. وكان عدد من الخبراء حذروا أيضاً قبل الضربات الأميركية من أن إيران نقلت، على الأرجح، مخزوناً من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صُنع الأسلحة من فوردو، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين، التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صورٍ التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الصناعية تُظهر نشاطاً غير اعتيادي في فوردو، يومي الخميس والجمعة الماضيين، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. في حين أكد مصدر إيراني رفيع، يوم الأحد الماضي، أن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 في المائة نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي. خرق هدنة ترامب وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف تام لإطلاق النار بدأ قرابة الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش، ما سيضع نهاية رسمية لحرب استمرت 12 يوماً بين البلدين. وكتب ترامب على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أنّه "تم الاتفاق بشكل تامّ بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار". لكن بعد ذلك، قالت إسرائيل إن صواريخ أطلقت باتجاهها وإنها سترد بكل قوتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store