
20 Jul 2025 06:03 AM لبنان لا يحتمل أي مغامرة جديدة
وقالت مصادر نيابية لـ"الأنباء" الكويتية: "إذا كان هناك من يطالب بتعديلات على الاتفاق أو اتفاق جديد، فإن المطلوب أولاً وقبل كل شيء عدم الوقوف في وجه العاصفة الإقليمية التي قد تكسر كل ما يعترضها، وأن الانحناء الذي يمنع السقوط مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت: "لبنان لا يحتمل أي مغامرة جديدة فيما لو ترك لمصيره بمواجهة آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، مع ما يمكن أن يضاف إليها من خطر أو تمدد لجماعات متشددة يسود الجوار الإقليمي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بلدية شقرا تنفي رمي أوراق تحويلات مالية بمسيّرة على ميس الجبل
نفت بلدية شقرا ودوبيه 'ما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول العثور على أوراق تحويلات مالية صادرة عن مكتب OMT تخص أبناء البلدة القتها طائرة مسيّرة في بلدة ميس الجبل'، وأوضحت في بيان، أن 'مكتب OMT في بلدة شقرا كان قد تعرّض للقصف المباشر خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، ما أدى إلى تدمير محتوياته بشكل شبه كامل. وبعد انتهاء أعمال التعزيل والتنظيف، تم جمع بعض الأوراق المتناثرة من محيط المكتب والبناء المتضرر والمحترق جزئياً ونقلها إلى معمل فرز النفايات'. وتابعت: 'إن ما تم تداوله من صور وأخبار لا يمتّ للحقيقة بصلة، ونستنكر بشدة محاولات ربط البلدة وأهلها بأي شبهات أو تفسيرات مغلوطة، ونؤكد أن الجهات الأمنية المختصة هي من تتولى التحقيق في مجريات الحادثة. لذلك، نهيب بجميع وسائل الإعلام والمواطنين توخي الدقة وعدم الانجرار خلف الشائعات، واعتماد المصادر الرسمية فقط'.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الاستعداد لانتخابات الشيوخ.. ومتابعة منظومة التأمين الشامل ومشروعات مياه الشرب
شهدت محافظة أسوان على مدار الـ 24 ساعة من يوم الأحد الموافق 27/7/2025 أحداث متنوعة . تعمل محافظة أسوان على قدم وساق، من أجل تهيئة الأجواء أمام الناخبين لأداء حقهم الدستورى فى إنتخابات مجلس الشيوخ والمقرر إجراؤها يومى 4 و 5 أغسطس المقبل . وشدد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على ضرورة التنسيق الجيد والتعاون بين كافة الجهات المعنية باعتبار ذلك مسئولية مشتركة لإنجاح سير العملية الانتخابية والظهور بالشكل المشرف والراقى. قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتفقد محطة جبل شيشة لمياه الشرب بالشلال لمتابعة جهود تحسين الأداء ورفع الكفاءة بالمحطة بما ينعكس على إنتظام تدفق مياه الشرب بالشكل المطلوب بالمحطة التى تنتج 1600 لتر / ثانية بما يعادل قدرة 136 ألف م2 / يوم لتخدم أكثر من 60 % من سكان مدينة أسوان . فيما قدم الدكتور إسماعيل كمال شكره للإنجازات التى تمت فى وقت قياسى بقطاع مياه الشرب لتحسين جودة المياه وتوافرها بالكميات المناسبة داخل المناطق الساخنة ، وهو الذى يأتى ضمن حزمة من المشروعات الخاصة بالخطة العاجلة لإستدامة مياه الشرب بمدينة أسوان . جهود متنوعة واصل فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان تنظيم سلسلة من ندوات التوعية المجتمعية لتحفيز المشاركة الإيجابية للسيدات والفتيات فى إنتخابات مجلسي الشيوخ والنواب 2025. وجاء ذلك بناءاً على توجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بمواصلة الجهود للتجهيز والإستعداد للإستحقاقات الدستورية القادمة. تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الجهود التى يقوم بها فرع الهيئة العامة للطرق والكبارى بقيادة المهندس عيد كرومر ، والتى تمثلت فى العمل فى رصف المسافة الممتدة من طريق مطار أسوان وصولاً إلى الطريق الصحراوى الغربى بطول 8 كم بنظام ( F.D.R ) . وهو الذى يتواكب معه تنفيذ أعمال الترميم والصيانة وإعادة الشئ لأصلة بالطريق الزراعى الشرقى أسوان / القاهرة فى الوصلة من مدخل مدينة أسوان وحتى أمام كوبرى أسوان الملجم أمام قرى أبو الريش ، فضلاً عن إصلاح بعض العيوب بالطريق الصحراوى الغربى أمام قرية بنبان بطول 150 متر . ترأس اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الإجتماع التنسيقى للوقوف على ما تم تقديمة من جهود مكثفة مبذولة وملموسة على مدار الأيام الماضية بالقطاع الصحى والمنظومة الجديدة للتأمين الصحى الشامل ، مع متابعة آلية تلقى الشكاوى والإستفسارات الواردة للمحافظ من أجل توفير الخدمة والرعاية الصحية المتكاملة للمواطن الأسوانى بالجودة العالية داخل الصروح الطبية.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
ما بديل تسليم السلاح أمام حزب الله؟
يستحوذ تسليم سلاح حزب الله للدولة اللبنانية، استنادا لتنفيذ القرار١٧٠١، والبيان الوزاري للحكومة بحصر السلاح بيد الشرعية دون سواها، الاهتمام المحلي على كل المستويات، ومطلبا عربيا ودوليا ايضا، ولاسيما من الولايات المتحدة الاميركية، التي تشترط على السلطة في لبنان تنفيذه اولا، قبل تقديم المساعدات المطلوبة لحل الازمة المالية والاقتصادية وبدء عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الاسرائيلية التي استهدفت حزب الله العام الماضي، في الوقت الذي يرفض فيه الحزب الاستجابة لهذا المطلب، الذي يعتبره استجابة للاملاءات الاسرائيلية لنزع اوراق القوة من يدي الحزب في هذا الظرف الصعب، المليء بالتحديات والصعوبات المقلقة والمتغيرات الاقليمية، في حين يتجاهل الحزب انه وافق على هذا المطلب بقبوله وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل نهاية شهر تشرين الثاني الماضي. ازاء موقف حزب الله الرافض لتسليم سلاحه للدولة اللبنانية، وتذرعه تارة باستمرار الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس الاستراتيجية جنوبا والتي تسبب هو باعادة احتلالها، بشنّه حرب الاسناد ضد اسرائيل بقرار انفرادي بمعزل عن الدولة والشعب اللبناني، وتارة بالاحداث الناشبة في الساحل السوري او على الحدود اللبنانية السورية، وفي السويداء مؤخرا، تتحمل الدولة اللبنانية، تبعات هذا الرفض، وتتعرض لشتى الضغوط المحلية والخارجية، للقيام بتنفيذ تعهداتها بحصر السلاح بيدها دون سواها، وتقف موقفا محرجا لانها لا تريد ان يؤدي اي اجراء ضاغط لتداعيات سلبية بالداخل وفي الوقت نفسه، لا تستطيع تجاهل الضغوط الدولية، لإبقاء سلاح الحزب متفلتا، كما كان عليه الوضع سابقا، لانه يرتب اهتزازات سلبية على لبنان كله . ما هي البدائل المطروحة لتسليم سلاح الحزب؟ سؤال يطرح بإلحاح والاجابة عليه، في تكثيف الاعتداءات وعمليات الاغتيال الاسرائيلي لعناصر من الحزب كما يحصل يوميا، والمتوقع ان تتزايد وتيرتها في الايام المقبلة في حال استنفدت المهل التي اعطيت للدولة اللبنانية خلال الزيارة الاخيرة للموفد الاميركي توم باراك الى لبنان مؤخرا، للقيام بمطلب نزع سلاح الحزب، مع ما يمكن ان يؤدي اليه هذا التطور الى ابقاء وضع لبنان معلقا على ما هو حاليا، وانسداد افاق الحلول للازمة التي يواجهها حاليا. ويبقى ان تشبث الحزب بموقفه الرافض لتسليم سلاحه، قد ينعكس عليه سلبا اكثر من الوضع الحالي، وسيجد نفسه محاصرا بالداخل من اللبنانيين انفسهم ومن الخارج، باعتبار ان تمسكه بالسلاح لن يغير بالواقع القائم، ويمكنه من قلب موازين القوى لصالحه، فهو عاجز عن الرد على الاعتداءات الاسرائيلية اليومية، لاسيما بعد الهزيمة التي تعرض لها، وسقوط نظام بشار الاسد الحليف للنظام في ايران، والضربات الموجعة التي وجهتها الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل لإيران الشهر الماضي ودمرت المفاعلات ومواقع تخصيب اليورانيوم، والاجدى له التفاهم مع الدولة اللبنانية لتسليم ما تبقَّى من سلاحه.