
اتهمتها بـ(إهدار متعمد للمال العام).. قطاع (S2) النفطي بشبوة يفجر خلافًا بين وزارة النفط وهيئة الاستكشاف
اقتصاد
(الأول) غرفة الأخبار:
قدم رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط خالد باحميش استقالته رسميًا من منصبه واتهم قيادة وزارة النفط بارتكاب "خروقات قانونية وتجاوزات خطيرة".
وفي نص الاستقالة قال باحميش : "إن قيادة وزارة النفط مكنت شركة OMV النمساوية من الانسحاب من قطاع (S2) - شبوة دون الالتزام بشروط الاتفاقية، وإن الوزارة لم تلزم OMV بإيجاد بديل مؤهل ماليًا وفنيًا قبل الانسحاب، ما يشكل مخالفة واضحة لاتفاقية الامتياز النفطي والقوانين المنظمة لهذا القطاع الحيوي".. معتبرًا ذلك تفريطًا في حقوق الدولة وإضرارًا بالمصلحة الوطنية.
واتهم باحميش وزارة النفط بمحاولة تقليص صلاحيات الهيئة وإضعاف دورها الرقابي والفني، رغم أنها الجهة المخولة قانونيًا بالإشراف على الشركات النفطية الأجنبية العاملة في اليمن.
وكشف عن مبالغ ضخمة أنفقتها وزارة النفط على محامٍ دولي سبق أن خسر خمس قضايا متتالية.. مؤكدًا أن الوزارة أصرت على دفع أموال طائلة لشركات مراجعة دولية رغم وجود وزير نفط يحمل دكتوراه في المحاسبة، مما وصفه بـ"إهدار متعمد للمال العام".
ووصف باحميش قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة جديدة لمتابعة ملف انسحاب OMV بأنه مخالف للقوانين، إذ إن الهيئة هي الجهة الوحيدة المخولة بمتابعة هذه القضايا وإدارتها وفقًا للتشريعات النافذة.
واتهم قيادة وزارة النفط بالسعي إلى إنشاء شركات محلية جديدة خارج الإطار القانوني، محذرًا من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تفتيت القطاع النفطي وإضعاف الاقتصاد الوطني، وربما تكون مقدمة لنهب الموارد النفطية.
وأكد أن الوزارة تضغط على رئيس نقابة منتهية الصلاحية منذ عامين لمنع الانتخابات النقابية، وتستغل الأزمة المالية للموظفين كورقة ضغط لتحقيق أجندات خاصة.
وقال باحميش في استقالته، إن الهيئة تمكنت من تحصيل مستحقات مالية من شركة OMV عن خمس سنوات ماضية، إلا أن الوزارة ضغطت لصرف رواتب ليست من مسؤولياتها، ما اعتبره محاولة لفرض التزامات غير قانونية على الهيئة.
وأشار إلى أن "مكوث الوزير فترات طويلة في مقر بعض الشركات النفطية أثر بشكل مباشر على قراراته، ما أدى إلى تغيير موقفه تجاه اتفاقية OMV، والسماح لها بالانسحاب دون تطبيق الشروط التعاقدية".
وأكد أن شركة OMV خالفت اتفاقية المشاركة في الإنتاج ولم تلتزم بالإجراءات القانونية المطلوبة لعملية الانسحاب، حيث تجاهلت شرط تسليم القطاع خلال فترة لا تتجاوز 18 شهرًا وفقًا للاتفاقية.
وأوضح أن الهيئة وجهت العديد من المراسلات الرسمية إلى إدارة OMV، محذرة من التداعيات القانونية لقرارها الأحادي، إلا أن الشركة لم تستجب لهذه التحذيرات، مما قد يؤدي إلى اضطراب كبير في قطاع النفط والغاز، وتأثيرات سلبية على الاقتصاد الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مصادر تؤكد إنهاء شركة 'أو إم في' النمساوية أعمالها في قطاع S2 النفطي بشبوة
يمن إيكو|أخبار: كشفت مصادر إعلامية، عن قرار لشركة 'أو إم في' النمساوية بإنهاء كافة أعمالها في قطاع S2 النفطي في منطقة العقلة بمحافظة شبوة، وسط تكتم حكومي حول مصير القطاع. وذكر رئيس تحرير صحيفة 'عدن الغد'، فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، نقلاً عما وصفه بـ 'مصادر خاصة' أن الشركة 'أبلغت كافة موظفيها بأن عملهم سينتهي رسمياً مع نهاية الشهر الجاري، وطالبتهم بمغادرة مواقعهم والعودة إلى منازلهم'. وأوضح أن الشركة 'أبلغت قيادة الجيش في القطاع أنها لن تتحمل أي التزامات مالية بعد هذا التاريخ، بما في ذلك دفع الرواتب'. وأكدت المصادر أن 'وزارة النفط لم تصدر أي توضيح رسمي حتى اللحظة حول مصير القطاع أو الجهة التي ستتولى تشغيله بعد OMV، في ظل حالة من التكتم الشديد ورفض إبلاغ الموظفين عن اسم الشركة الجديدة'. وسبق أن اتهم رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط السابق خالد باحميش في استقالته، وزارة النفط بسلسلة من الخروقات القانونية والتجاوزات الخطيرة، متهماً إياها بالتواطؤ في مخالفة اتفاقية OMV، مؤكداً أن الوزير سمح للشركة النمساوية بالانسحاب من قطاع S2 شبوة بدون جلب بديل مؤهل مالياً وفنياً كما ينص الاتفاق، وهو ما يمثل تفريطاً في حقوق الدولة وتجاهلاً لمصلحة الاقتصاد الوطني. حسب وصفه.


وكالة الصحافة اليمنية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة اليمنية
تفاصيل صادمة.. مقتل الشاب 'إسلام' داخل أحد المساجد في عدن
عدن / وكالة الصحافة اليمنية // قتل شاب برصاص مسلحين متطرفين من الجماعات 'السلفية' الموالية للتحالف داخل أحد مساجد مدينة عدن جنوبي اليمن، في حادثة هزت مشاعر أبناء المدينة. وتسعى تلك الجماعة التي تسيطر على المسجد السيطرة على أرضية المواطن علوي محمد حسون' بهدف التوسعة واضافة مسجد خاص بالنساء. وأكدت مصادر حقوقية أن الشاب 'إسلام علوي محمد حسون' قتل أمس الخميس برصاص المسلحين من داخل المسجد، بينهم 'إمام المسجد' في منطقة الحسوة، وفق الشاهد العيان 'عمر باحميش' صديق المجني عليه 'إسلام حسون'. وأفاد باحميش أن صديقه 'حسون' جاء إلى منزله لإبلاغه برسالة من والده تفيد بأن المسلحين قاموا بالنزول إلى الأرضية المملوكة له لتنفيذ أعمال بناء رغم أن القضية لا تزال منظورة أمام النيابة العامة في البريقة ومن ثم نيابة الأموال العامة. وأضاف باحميش بأنه توجه مع 'إسلام' إلى الموقع بنية تهدئة الموقف، ليتفاجأ عقب نزوله من السيارة بالقرب من الأرض بوابلا من الرصاص من المسجد دون سابق إنذار. وتابع قائلا ' رأيت إسلام ينسحب باتجاه الشارع وهو يصرخ تصوبت، لكنه سرعان ما انهار بين يدي'، وأعتبر باحميش الحادثة بالكمين الغادر من قبل تلك الجماعة المتطرقة التي اتخذت المسجد يافطة لتبرير أعمال البلطجة والعنف ضد الخصوم. وأشار باحميش إلى أن القائمون على المسجد منذ سنة وهم يحاولون البسط على الأرضية وجر مالكها إلى مواجهات، ونفذوا وعيدهم بدم بارد. وجاءت الحادثة في ظل ما تشهده عدن من انهيار للخدمات وللأوضاع المعيشية والأمنية لتمتد إلى القيم الدينية والأخلاقية منذ سيطرة التحالف على المدينة مطلع العام 2016م.


اليمن الآن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
بسبب اغنية وطنية.. جماعة الحوثي تختطف فنان في ذمار
اخبار وتقارير بسبب اغنية وطنية.. جماعة الحوثي تختطف فنان في ذمار الجمعة - 02 مايو 2025 - 10:39 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن _ عدن تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، اختطاف فنانا شعبياً في مدينة ذمار في واقعة تعكس تصعيد ميليشيا الحوثي لاستهداف المظاهر الثقافية المرتبطة بالهوية اليمنية. وقالت مصادر محلية إن مليشيات الحوثي تواصل اختطاف الفنان الشاب خليل فرحان عقب مشاركته في إحياء حفل زفاف بمحافظة ذمار، حيث أدى خلاله أغنية وطنية. واكدت مصادر فنية وحقوقية متطابقة أن ميليشيا الحوثي أقدمت على اعتقال فرحان في العاصمة صنعاء، بسبب "عزف أناشيد تمجد الجمهورية والوطن"، مشيرة إلى أن آخر ظهور للفنان كان في حفل بذمار، حيث أدى النشيد الوطني وأغانٍ تحتفي باليمن. وأشارت المصادر إلى أن أي محاولات من قبل أقاربه وأصدقائه للاستفسار عن مصيره قوبلت باتهامات ملفقة من قبل الجماعة، التي تزعم تورطه في قضايا "ترويج وتعاطي الحشيش"، وهي تهم اعتُبرت محاولة لصرف الأنظار عن دوافع اختطافه. ويُعد خليل فرحان من أبرز الفنانين المحليين في ذمار، ويشتهر بعزفه المتميز وحرصه على افتتاح حفلات الأعراس بأغانٍ ذات طابع وطني، من أبرزها أغنية "يا مارداً"، التي يُعتقد أنها كانت سبباً رئيسياً في اعتقاله. الاكثر زيارة اخبار وتقارير رعب في سماء صنعاء: غارات عنيفة تهز العاصمة والساكنة تصرخ "الصوت يفجع أكثر م. اخبار وتقارير صحفي: مجلس الرئاسة يفشل في إصدار قرار إقالة بن مبارك. اخبار وتقارير غضب عارم في تعز بعد نهش كلب مسعور وجه طفلة في الروضة. اخبار وتقارير شركة OMV النمساوية تنهي عقود موظفيها وتغادر قطاع العقلة نتيجة توقف تصدير ال.