إجراء أول عملية لاستئصال بؤرة صرعية في الدماغ بمستشفيات البشير
وقالت المستشفى في بيان، اليوم الأربعاء، إن العملية أجريت من قبل جراح الأعصاب الدكتور أنس حميدي، حيث يعد هذا النوع من العمليات نقلة نوعية في علاج مرضى الصرع المستعصي على العلاجات الدوائية.
وشارك في إنجاز العملية فريق مختص بأمراض الأعصاب، مكون من الدكتور عصام الخواجا والدكتور محمد رشيد والدكتور محمد البطوش بمشاركة تطوعية من اختصاصية أعصاب الأطفال الدكتورة مي بدر الدين.
واعتمد هذا التدخل الجراحي الدقيق على مراحل تبدأ بتحديد تقريبي للبؤرة العصبية عبر التخطيط الدماغي تليها عملية زراعة شريحة فوق القشرة الدماغية تحت إشراف جهاز الملاحة العصبية داخل غرفة العمليات للوصول إلى التشخيص الدقيق قبل الاستئصال.
وقال مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات، إن المستشفى يعمل حاليا على استحداث وحدة مراقبة متقدمة للصرع وتزويدها بأحدث أجهزة الرنين المغناطيسي، ما سيسهم في تطوير الخدمة الطبية في مجال الأعصاب وجراحة الأعصاب.
يذكر أن مستشفيات البشير تعد مركزا تدريبيا إقليميا معتمدا لزراعة جهاز تحفيز العصب الحائر (VNS)، وقد نفذت خلال العام الماضي عدة ورش تدريبية شملت أطباء من الأردن والسعودية والبحرين ولبنان، في إطار تعزيز التبادل العلمي والتقني في هذا المجال الحيوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
إعلام إسرائيلي: 80 ألف عسكري يتلقون العلاج
عمون - ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية يعالج حاليا نحو 80 ألف عسكري مصاب، بينهم 26 ألفا يعانون اضطرابات نفسية. ونقلت الصحيفة عن قسم إعادة التأهيل بالوزارة، أن عدد المصابين وتفشي الانتحار بين العسكريين يمثلان "تحديا وطنيا كبيرا". وقالت إن القسم يخصص أكثر من نصف ميزانيته السنوية، أي حوالي 4.2 مليارات شيكل (نحو 1.2 مليار دولار)، لخدمات مقدمة لمرضى يعانون اضطرابات نفسية. وفي مقال سابق بصحيفة معاريف، وصف الكاتب والمحلل الإسرائيلي إفرايم غانور "اضطراب ما بعد الصدمة" بأنه "وباء صامت" يتسلل بهدوء إلى عمق المجتمع، وسيتجلى على نحو أكثر وضوحا وخطورة بعد توقف العمليات القتالية وهدوء أصوات المدافع. وأشار إلى أن 45 جنديا أقدموا على الانتحار منذ بدء الحرب، وهو رقم يثير قلقا بالغا داخل المؤسسة العسكرية والمجتمع الإسرائيلي على حد سواء. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة لمئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

عمون
منذ 21 ساعات
- عمون
صيدلة "عمان العربية" تستعرض تجربتها في استخدام MyDispense بمؤتمر دولي في ايطاليا
عمون - في إطار التعاون المشترك بين جامعة عمان العربية وجامعة موناش الأسترالية شاركت كلية الصيدلة في فعاليات المؤتمر الدولي، الذي نظمته جامعة موناش في إيطاليا، حيث مثل الجامعة كل من: الأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميد الصيدلة، والدكتورة مي الحوامدة رئيسة لجنة التدريب الميداني وعضو هيئة التدريس في كلية الصيدلة. حيث تمثلت المشاركة بعرض ورقتين بحثيتين تناولتا خلالهما تجربة تطبيق البرنامج الافتراضي (MyDispense) في كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية، وهو أحد أبرز البرامج التعليمية في مجال الصيدلة السريرية، والذي يتم تطويره بالتعاون مع جامعة موناش الأسترالية، ويُستخدم عالمياً لمحاكاة بيئة العمل الصيدلاني، مما يتيح تدريب الطلبة على صرف الأدوية والتواصل مع المرضى ضمن بيئة آمنة وتفاعلية. حيث قدمت الدكتورة أبو حويج الورقة البحثية الأولى التي ناقشت من خلالها أهمية استخدام (MyDispense) كأداة لتقييم الطلبة في المساقات السريرية، ومدى الإقبال المتزايد عليه من قبل الطلبة، وتأثيره الإيجابي في تطوير مهاراتهم السريرية وتعزيز قدرتهم على اتخاذ قرارات مهنية دقيقة. ومن جهة أخرى عرضت الدكتورة الحوامدة الورقة البحثية الثانية، التي ركزت فيها على دور البرنامج في دعم امتحانات الاختبار السريري الموضوعي المُنظم (OSCE)، موضحة كيف ساهم في إعداد سيناريوهات تقييم سريرية منهجية تُسهم في قياس الأداء العملي والمعرفي للطلبة بشكل فعّال. وتعكس هذه المشاركة التزام كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية بتبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجالات التعليم والتقييم، وحرص الجامعة على دعم الكوادر الأكاديمية للمشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، انسجامًا مع رؤيتها في التميز الأكاديمي والتطوير المستمر.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
أعراض نقص الكولاجين وطرق زيادته
عمون - مع تقدمنا في السن، نودّع مخزون الكولاجين الذي استمتعنا به في شبابنا، وكلما قلّ الكولاجين لدينا، زاد ترهل الجلد والتجاعيد. يتحلل الكولاجين بمعدل 1% سنويًا بدءًا من منتصف العشرينات فصاعدًا. في هذا التقرير، نتعرف على أعراض نقص الكولاجين وطرق لزيادته. فهم دور الكولاجين في صحة الجلد يتواجد الكولاجين بشكل أساسي في الأدمة (الطبقة الثانية من الجلد)، وهو يمنح بشرتنا قوتها ونعومتها، ويسهل التئام الجروح، ويساعد على الاحتفاظ بالرطوبة. مع مرور الوقت، يتناقص الكولاجين بشكل طبيعي من خلال عمليات داخلية وخارجية تتفتت فيها ألياف الكولاجين نفسها داخل الجسم، بينما يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى جفاف بشرتكِ وتقليل مرونتها مع مرور الوقت. الكولاجين بروتين هيكلي وفير في جسم الإنسان، ويلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على سلامة الجلد وتماسكه ومرونته. لهذا السبب، تستعيد البشرة الشابة نضارتها عند الضغط عليها برفق، على عكس البشرة الأكبر سنًا، التي تكون أكثر نعومة وأقل شدًّا. لذلك، يُعدّ الكولاجين هدفًا أساسيًا في العناية بالبشرة، وخاصةً في علاجات مكافحة الشيخوخة. من العوامل البيئية الأخرى المسرّعة لتدهور الكولاجين التلوث، الذي يزيد من الإجهاد التأكسدي، والتدخين، الذي يعيق تكوين الكولاجين وأكسجين البشرة. الوقاية خير من العلاج. كلما استطعنا تثبيط تدهور الكولاجين، كانت بشرتنا أفضل مع تقدّمنا في السن. التعرُّض لأشعة الشمس وأضرارها سبب وجيه يدفع كل طبيب جلدية إلى استخدام كريمات الوقاية من الشمس واسعة الطيف (عامل الحماية 30 كحد أدنى)، فبالإضافة إلى الوقاية من سرطان الجلد وفرط التصبغ، من الضروري الحفاظ على مستويات الكولاجين. بمجرد أن تتمكني من الحفاظ على الكولاجين، فقد حان الوقت لتعزيز مخزون الكولاجين لديكِ بشكل استباقي. إحدى الطرق المنزلية السهلة هي استخدام كريم يحتوي على مادة ريتينويد بوصفة طبية ويعمل كهرمون، وينقل رسائل إلى الخلايا الليفية في أدمة الجلد، موجهًا إياها إلى تنشيط إنتاج المزيد من الكولاجين وحمض الهيالورونيك. ولكن إذا لم تكن الريتينويدات مناسبة لكِ، فقد ثبت أن فيتامين "ج" يدعم أيضًا تكوين الكولاجين. أعراض نقص الكولاجين ألم المفاصل هشاشة الشعر والأظافر تساقط الشعر أو فرط تساقطه فقدان مرونة الجلد وتجعده فقدان العضلات في أي عمر يجب التركيز على زيادة الكولاجين؟ في الواقع، من منتصف العشرينيات، حيث يبدأ إنتاج الكولاجين في الجلد والجسم بالتباطؤ. هذا لا يعني أن البدء في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر غير مُجدٍ؛ بل يعني فقط أنك قد تحتاجين إلى الاستمرار في العلاجات والمنتجات المُحفّزة للكولاجين لفترة أطول قبل رؤية النتائج. العلاجات الاحترافية لتحفيز الكولاجين يشمل علاج تحفيز الكولاجين علاجات مثل الوخز بالإبر الدقيقة، والترددات الراديوية، وشد الجلد بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى الليزر. يُحدث الليزر الاستئصالي ثقوبًا صغيرة في الجلد يجب أن تلتئم، وهي عملية تُحفّز إنتاج الكولاجين. للحقن أيضًا دورٌ مهم، مع بعض أنواع الحشوات المُصمّمة خصيصًا لتحفيز إنتاج الكولاجين. تُحدث هذه الحشوات تأثيرًا ممتلئًا فوريًا (يتكون الفيلر من جزيئات حمض الهيالورونيك)، كما تُحفز الجسم على إنتاج المزيد من الكولاجين بشكل طبيعي. تُوفر الحشوات المُحفزة حيويًا (هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم) تحفيزًا طويل الأمد للكولاجين. يُعد العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) خيارًا آخر، ويتضمن حقن "بلازما غنية بالصفائح الدموية مشتقة من دمك". يُسرّع هذا العلاج إصلاح الأنسجة، ويُعزز إنتاج الكولاجين، ويمكن دمجه مع تقنية الوخز بالإبر الدقيقة. تغييرات أخرى في نمط الحياة لدعم مستويات الكولاجين الصحية التغذية: النظام الغذائي أساسي، حيث يحتاج جسمكِ إلى فيتامين "ج"، والزنك، والمنجنيز، والنحاس لإنتاج الكولاجين، لذا من المهم تضمين هذه العناصر في نظامكِ الغذائي. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالكولاجين يُفيد صحة البشرة أيضًا، لذا ركّزي على أطعمة مثل شوربة العظام، والسلمون، وبياض البيض. النوم: احرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتخذي خطوات للتحكم في مستويات التوتر. هذا يدعم التوازن الهرموني وتجديد البشرة. المكملات الغذائية: عادةً، لا يُحبّذ أطباء الجلد استخدام المكملات الغذائية لتعزيز مخزون الكولاجين، لعدم وجود دليل قاطع يُثبت أن ببتيدات الكولاجين تصل إلى البشرة بالفعل، لكن البعض يرى أنها تُحسّن ترطيب البشرة عند تناولها بانتظام.