
قائد"الدفاع الجوي": نعمل ليلا نهارا على حماية سماء مصر ضد كل من يقترب منها
أكد الفريق ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي، أن قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في القوات المسلحة المصرية، تعمل ليل نهار سلما وحربا فى كل ربوع مصر عازمون على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها.
وأضاف الفريق ياسر الطودي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة الاحتفال بالعيد 55 لقوات الدفاع الجوي - أن قوات الدفاع الجوي تعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على المضي قدما في تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوي، وأن تظل دوما جنودا أوفياء، حافظين العهد مضحين بكل غال ونفيس، ونحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها لتظل مصر درعا لأمتنا العربية.
وأوضح أنه كرجال عسكريين تعمل قوات الدفاع الجوي طبقا لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة، إلا أنه في ذات الوقت يوجد اهتمام بكل ما يجرى من أحداث ومتغيرات في المنطقة، والتهديدات التي تتعرض لها كافة الاتجاهات الآن وما تثيره من قلق بشأن المستقبل، ولكن يظل دائما وأبدا القوات المسلحة ملتزمة بأهدافها وبرامجها وأسلوبها للمحافظة على كفاءتها القتالية في أوقات السلم والحرب.
وأشار إلى أنه عند الحديث عن الاستعداد القتالي لقوات الدفاع الجوي فإن الحديث يكون عن الهدف الدائم والمستمر لهذه القوات بحيث تكون قادرة في مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح ويتم تحقيق الاستعداد القتالي العالي والدائم من خلال الحفاظ على حالات وأوضاع استعداد متقدمة تكون عليها القوات طبقا لحسابات ومعايير في غاية الدقة، مؤكدا للشعب المصري أن القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولي قوات الدفاع الجوي كافة الدعم لضمان التطوير والتحديث المستمر بكافة أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوي لامتلاك القدرة وعلى المستوى الذي يليق بالدولة المصرية.
وحول اختيار هذا اليوم للاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوي، قال قائد قوات الدفاع الجوي إنه في الأول من فبراير 1968 بدأت رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوي والتي تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوي خلال حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أن صباح يوم 30 يونيو عام 1970 يعد يوما مجيدا في تاريخ العسكرية المصرية حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (12) طائرة من أحدث الطرازات (فانتوم - سكاى هوك) وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة واتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها.
وحول حائط الصواريخ .. أوضح الفريق ياسر الطودي أن حائط الصواريخ هو تجميع قتالي متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات في أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة بمهمة توفير الدفاع الجوي عن التجميع الرئيسي للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة، مشيرا إلى أن هذه المواقع تم إنشائها واحتلالها في ظروف بالغة الصعوبة، وبتضحيات عظيمة تحملها رجال الدفاع الجوي والمهندسين العسكريين والمدنيين من شعب مصر العظيم.
وأضاف أنه خلال الفترة من إبريل إلى أغسطس عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات منع العدو الجوي من الاقتراب من قناة السويس، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970 لتسطر قوات الدفاع الجوي أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم للجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.
وفيما يتعلق بدور قوات الدفاع الجوي في حرب أكتوبر وتحطيم أسطورة الذراع الطولي لإسرائيل في الحرب .. أوضح أنه خلال فترة وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوي في الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة من خلال استكمال التسليح بأنظمة حديثة (سام - 3 ، سام - 6) ورفع مستوى الإستعداد والتدريب القتالي للقوات.
وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي نجحت في حرمان العدو الجوي من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكتروني (الإستراتو كروزر ) صباح يوم 17 سبتمبر 1971 وفى حرب أكتوبر 1973 قامت قوات الدفاع الجوي بدور هام لتأمين العبور وتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والإستراتيجية على كافة ربوع مصر في ظل إمتلاك العدو الجوى لعدد (600) طائرة من أحدث الطرازات ( ميراج ، فانتوم ، سكاى هوك ) . وأوضح أنه خلال ليلة 7/6 أكتوبر نجحت قوات الدفاع الجوى في إسقاط أكثر من (25) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين مما أضطر قائد القوات الجوية المعادية من إصدار أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم .
وفيما يتعلق بالتطور الهائل في أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها ودور ذلك في عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح في معظم دول العالم .. أكد قائد قوات الدفاع الجوي أنه في عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءا بالأقمار الصناعية أوأنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفوري للمعلومة بإستخدام الذكاء الإصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها.
وأشار إلى أن هناك قناعة بأن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن في القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية.
وحول جهود الارتقاء بآداء الجندي المقاتل علميا وبدنيا ونفسيا .. شدد الفريق ياسر الطودي على أن قيادة قوات الدفاع الجوي تدرك أن الثروة الحقيقية تكمن في الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوي خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال مسارين، الأول: إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل، والثاني : تطوير العملية التعليمية / التدريبية للفرد المقاتل.
وفيما يتعلق باهتمام القوات المسلحة بالتعاون العسكري مع العديد من الدول العربية والأجنبية، أوضح الفريق ياسر الطودي أن قوات الدفاع الجوي تحرص على زيادة محاور التعاون العسكري مع نظائرها بالدول الشقيقة / الصديقة في كافة المجالات مثل مجال التدريب من خلال استضافة الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة بكلية الدفاع الجوي للتأهيل بعلوم الدفاع الجوي، المواد الهندسية، فضلا عن تبادل إيفاد الضباط لحضور فرق التأهيل العامة / التخصصية / الدورات ( المتقدمة - الراقية - القادة ) / دورات أركان حرب التخصصية في مجال الدفاع الجوي لدراسة العلوم العسكرية الحديثة بمعهد الدفاع الجوي، وتبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس / الدارسين ( كلية - معهد ) دجو مع الدول الصديقة والشقية لتبادل الخبرات في مجال أساليب التعليم / التدريب الحديثة، وتنفيذ تدريبات مشتركة لأنظمة الصواريخ والمدفعية م ط مثل[ التدريب المصري الأمريكي ( النجم الساطع )، التدريب المصري الروسي (سهم الصداقة)، التدريب المصري اليوناني ( ميدوزا)، التدريب المصري / الفرنسي (كليوباترا)، التدريب المصري / الباكستاني ( حماة السماء )، التدريب المصري | السعودي (تبوك)، التدريب المصري / الأردنى (العقبة) .
أما في مجال التسليح، فيتم تبادل الخبرات في مجال التأمين الفني لأنظمة الدفاع الجوي المتماثلة باستغلال الإمكانيات المتطورة والكوادر المؤهلة في التدريب / الإصلاح / رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات. وفي مجال العمليات، يجرى تبادل الخبرات في أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوي عن الأهداف الحيوية، وعقد ورش عمل على مستوى المتخصصين في مجال [ مجابهة التهديدات الجوية الحديثة (للطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الطوافة / البالستية) ] .
وفيما يتعلق بالتحديات التى تواجه منظومة الدفاع الجوي، شدد الفريق ياسر الطودي أن العمليات العسكرية الأخيرة أبرزت ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج منها، التفوق الجوي بامتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادرات متطورة ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة تطلق من بعد ولها القدرة على اختراق التحصينات وتؤمن أعمال قتالها طائرات ( قيادة وسيطرة، الحرب الإلكترونية) ويصاحبها طائرات التزود بالوقود لتنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بأقصى حمولة تسليح دون الحاجة للعودة إلى قواعدها والاستخدام المكثف للطائرات الموجهة بدون طيار متعددة المهام ( سطع / عق / إنفجارية / مسلحة / ... ) خداعية يتم إطلاقها بكثافات كبيرة لإرباك القيادة والسيطرة واستنزاف الذخائر الصاروخية.
وثانيا: التفوق الصاروخي، بالتوسع في تنفيذ الضربات الصاروخية ( باليستية / طوافة ) ذات السرعات الفرط صوتية والقدرة العالية على المناورة، ومتعددة الرؤوس الحربية ( نظام الإغراق )، وثالثا التفوق التكنولوجي، بدمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في نظم التسليح الجوي أدى إلى حدوث طفرة هائلة في دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوي وتنفيذ هجمات سيبرانية على البنية التحتية والمعلوماتية قبل شن الضربات الجوية / الصاروخية لشل وإرباك أنظمة الإتصالات ونظم المعلومات ومراكز القيادة والسيطرة وتنفيذ العمليات النفسية بكافة الوسائل (المرئية، المسموعة ، وسائل التواصل الاجتماعي ) ... للتأثير المعنوي على القوات / الرأي العام وتماسك الجبهة الداخلية.
ورابعا، التأمين بالمعلومات الدقيقة، لرصد وتحديد مواقع الدفاع الجوي وإعداد بنك بالأهداف المخطط إستهدافها ببدء العمليات - زرع العملاء في مواقع متقدمة بالعمق للتأثير على القواعد الجوية ووسائل الدفاع الجوي وتعليم أهداف الضربة للتوجيه الدقيق للذخائر الجوية.
وأشار إلى أنه لمجابهة العدائيات الجوية / الصاروخية بأنواعها المختلفة وتأمين الأهداف الحيوية، يجب الاعتماد على البعد الفضائي وشبكة الإنذار المبكر في الإنذار عن بدء إطلاق الصواريخ البالستية، و2- الاستفادة من كافة وسائل الإستطلاع المتيسرة (الإنذار الطائر / المحمول جوا / أجهزة الرادار الأرضية المتنوعة ) لاكتشاف مختلف العدائيات الجوية، وبناء منظومة دفاع جوي متكاملة تعتمد على مفهوم تعدد الطبقات والمديات يراعى فيها تعدد أنساق المجابهة للعدائيات الجوية [ المقاتلات على خطوط الاعتراض، الهل المسلح، وسائل دجو على الوحدات البحرية، عناصر الحرب الإلكترونية، منظومات الصواريخ والمدفعية م ط متعددة المديات ]، واستخدام موسع للأنظمة غير نمطية لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار والذخائر الذكية (أنظمة الإعاقة المتكاملة، أنظمة الخداع، أنظمة الليزر، النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة،...) .
وأضاف أنه تتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات لجمع وتصفية وتمييز وتحليل المعلومات لتقييم درجة خطورة الأهداف وتخصيصها للعناصر الإيجابية الأنسب لمجابهتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
30 يونيو.. الثورة التي استردت الدولة وبنت الجمهورية الجديدة
في الثلاثين من يونيو عام 2013، وقف الشعب المصري موقفًا عظيمًا يسجله التاريخ بحروف من نور، حين خرج بالملايين في كل ربوع الوطن ليسترد هويته المسلوبة، ويصحح مسارًا كاد أن يذهب بمصر إلى مصير مظلم تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة ولا بوحدة الوطن. لم تكن ثورة 30 يونيو مجرد غضب شعبي، بل كانت لحظة وعي تاريخية، اتحد فيها الشعب والجيش لإسقاط مشروع الفوضى، وبداية عهد جديد، يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي بإخلاص وعزيمة صلبة لبناء دولة حديثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. العالم يشهد ..ثورة شعب وليست انقلابا صحف ومراكز أبحاث دولية كثيرة أيّدت ما حدث في مصر، مؤكدة أنه انتفاضة شعبية لإنقاذ الدولة. قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في عددها الصادر يوم 2 يوليو 2013 أن.. > "ما جرى في مصر لم يكن انقلابًا عسكريًا، بل خروج شعبي واسع النطاق ضد مشروع جماعة معزولة فكريًا واجتماعيًا". أما مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، فوصفت ثورة 30 يونيو بأنها "أكبر تصحيح مسار سياسي شهده العالم العربي منذ ثورات 2011". في حين صرح المفكر السياسي الفرنسي أوليفييه روا بأن: > "الشعب المصري أنقذ دولته من السقوط في قبضة تنظيم يسعى لتفكيك مفهوم الدولة لصالح التنظيم الأممي". من الثورة إلى البناء: خريطة الإنجاز تبدأ من الصفر بعد عزل الإخوان، لم تتوقف التحديات عند خطر الإرهاب، بل ورثت الدولة بنية منهارة، واقتصادًا متآكلًا، وخدمات متهالكة. لكن بفضل رؤية استراتيجية شاملة، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعًا متكاملًا لإعادة بناء الدولة من القاعدة إلى القمة، وبناء ما يُعرف اليوم باسم "الجمهورية الجديدة". القوات المسلحة.. الأمن أولًا بعد الثورة، خاضت مصر حربًا شاملة ضد الإرهاب: العملية الشاملة "حق الشهيد" بدأت في سبتمبر 2015 للقضاء على الإرهاب في شمال سيناء. تم تطهير غالبية البؤر الإرهابية حتى 2022. القوات المسلحة لم تكتف بالحرب، بل شاركت في تنمية سيناء، وإنشاء شبكات طرق، ومحطات مياه، ومدارس، ومراكز صحية. الاقتصاد الوطني.. من الانهيار إلى الانطلاق في 2013، كان الاقتصاد المصري على وشك الانهيار، مع: عجز في الموازنة تجاوز 12%. احتياطي نقدي أقل من 15 مليار دولار. انقطاع يومي للكهرباء. وبعد إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016: ارتفع الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 45 مليار دولار. انخفض العجز الكلي تدريجيًا إلى 6.1% بحلول 2024. تم تحرير سعر الصرف لجذب الاستثمارات. مصر أصبحت عضوًا في نادي الدول المصدّرة للطاقة بفضل الاكتفاء الذاتي من الغاز منذ 2018. مشروع حياة كريمة لتحسين حياة 60 مليون مواطن بتكلفة تفوق 1 تريليون جنيه. لم تُعد البنية التحتية مجرد وسيلة للنقل، بل أساسًا لجذب الاستثمار والنمو..بإقامة المشروع القومي للطرق تم تنفيذ أكثر من 9000 كم من الطرق الجديدة، ورفع كفاءة آلاف الكيلومترات الأخرى. محور قناة السويس.. تطوير المنطقة الصناعية واللوجستية، وتحويل القناة لمركز تجاري عالمي. الكباري والأنفاق...تم إنشاء 1000 كوبري ونفق خلال 10 سنوات، من أبرزها أنفاق قناة السويس (2019). العاصمة الإدارية الجديدة.. أول مدينة ذكية متكاملة في الشرق الأوسط، تضم الحي الحكومي، والبرلمان، وأكبر مسجد وكاتدرائية في المنطقة. قطاع الكهرباء والطاقة.... من الظلام إلى التصدير قبل الثورة، كانت مصر تعاني من انقطاعات يومية في الكهرباء.ولكن بفضل التطور والانجاز الذي حدث في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة أصبحت زيادة قدرة الشبكة الكهربائية بنسبة 250% خلال 10 سنوات. كما تم إنشاء 3 محطات عملاقة بالتعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية، بطاقة 14.4 جيجاوات. بدء تصدير الكهرباء إلى السودان وليبيا واليونان وقبرص. تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في 2018. أطلقت الدولة سلسلة من المبادرات الصحية التي غيّرت حياة الملايين: مبادرة 100 مليون صحة...فحص وعلاج ملايين من فيروس "سي" والأمراض المزمنة. القضاء على فيروس "سي" بالكامل بحلول 2020 – نموذج عالمي في الصحة الوقائية. التأمين الصحي الشامل بدأ في 2019 من بورسعيد، ويتم تعميمه تدريجيًا ليشمل كل المحافظات. إنشاء آلاف المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة. التعليم.. تطوير حقيقي بعد عقود من الجمود تم إدخال نظام التعليم التكنولوجي الحديث، واستخدام "التابلت" والتعليم الرقمي. إنشاء أكثر من 20 ألف فصل دراسي جديد خلال 10 سنوات. التوسع في الجامعات الأهلية والدولية، ووصل عدد الجامعات في مصر إلى أكثر من 70 جامعة. إنشاء الجامعة المصرية اليابانية، وجامعة الملك سلمان، وجامعة العلمين الدولية. المرأة والشباب.. تمكين لا شعارات ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان إلى 27%. تعيين أول سيدة محافظ، وأول نائبة لرئيس البنك المركزي. تمكين الشباب عبر المنتديات الرئاسية، وبرنامج تأهيل الشباب للقيادة. إطلاق أكبر حركة تدريب وتمكين سياسي لشباب الجامعات. السياسة الخارجية.. استعادة الريادة عادت مصر لقيادة القارة الأفريقية بعد رئاسة الاتحاد الإفريقي في 2019. تنمية العلاقات الاستراتيجية مع أوروبا، روسيا، الصين، والخليج. دعم القضية الفلسطينية بوساطة مصرية فعالة، وآخرها وقف إطلاق النار في غزة 2021 و2024. مواجهة تحركات تركيا وقطر في الإقليم بحزم سياسي ودبلوماسي. قائد أنقذ وطنًا وفتح بابًا للمستقبل لقد أعادت ثورة 30 يونيو تشكيل ملامح الدولة المصرية، فأسقطت حكمًا ظلاميًا، وأعادت بناء مؤسسات الوطن على أسس وطنية حديثة. اليوم، تقف مصر أكثر استقرارًا وقوة وتأثيرًا في محيطها، بفضل قائد عرف التوقيت، واتخذ القرار، وتحمل المسؤولية في أصعب الظروف. وبكل فخر واعتزاز، نقدم التهنئة الصادقة باسم جموع الشعب المصري للقائد الوطني عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذ الدولة بإرادة لا تلين، وبجيش وطني لا يُكسر، وبشعب فطن أدرك أن الوطن أكبر من الجماعة، وأن مصر تستحق الحياة والبقاء والنهضة.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مدبولى خلال مشاركته بمؤتمر «الأمم المتحدة لتمويل التنمية»: نسعى لتحويل الالتزامات لإنجازات حقيقية بحلول 2030.. ودعم مصر ثابت للقضية الفلسطينية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى بدأت فعالياته أمس فى إسبانيا ويستمر حتى الخميس المقبل، بحضور الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، وأكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، وأنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وبيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وأكد الدكتور مدبولي، خلال فعالية إطلاق «منصة إشبيلية للعمل» ضمن برنامج المؤتمر، أن التعاون الإنمائى الدولى الفعّال بات أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، قائلا: نتطلع إلى التفعيل الكامل لـ «منصة إشبيلية للعمل»، التى من شأنها أن تُسهم فى الانتقال من الالتزامات إلى الإنجازات على أرض الواقع، وسنتعاون بشكل بنّاء مع الدول الأخرى وشركاء التنمية لجعل هذه المنصة نموذجًا ناجحًا لتبادل المعرفة وتبنى أفضل الممارسات، لضمان عدم تخلف أحد عن الركب. وقال مدبولي، إن إطلاق المنصة جاء فى توقيت مناسب لحشد الحكومات والمؤسسات المالية وشركاء التنمية والقطاع الخاص وجميع أصحاب المصلحة، لتقييم التحديات وتبادل الخبرات وعرض الحلول المبتكرة، لإعادة العالم إلى المسار الصحيح بما يُسهم فى تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لكون الدولة المصرية فاعلة فى هذه المبادرة، حيث تمت الإشارة إليها فى المبادرة بوصفها نموذجًا تنمويًا ناجحًا يمكن الاستفادة منه، خاصة فيما يتعلق باستخدام الإطار الوطنى المتكامل للتمويل (INFF) لتنسيق الإصلاحات والاستثمارات وتنفيذ رؤية مصر 2030، وحشد التمويل من خلال المنصة الوطنية المبتكرة «نُوفي» NWFI، التى تركز على جذب الاستثمارات والتمويل للمشروعات ذات الربحية العالية التى تخدم قطاعات المياه والغذاء والطاقة. وأشار مدبولى إلى أن الإطار الوطنى المتكامل للتمويل يُعد بمثابة أداة محورية لتحديد أولويات الاستثمار، وأضاف: يُشكّل هذا الإطار ركنًا مهمًا لعدد من المبادرات المُكرّسة لتعزيز التنمية المستدامة مُتعددة الأوجه والشراكات المجتمعية الشاملة، وعلى رأس هذه المبادرات، برنامج «تكافل وكرامة»، والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى أُطلقت عام 2019. وعقد رئيس مجلس الوزراء عدة لقاءات، على هامش المؤتمر، حيث التقى الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، الذى رحب بمشاركة مصر فى المؤتمر، وطلب نقل تحياته لأخيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التى تربط البلدين، التى تمتد عبر العصور المختلفة، ومتطلعا لتوطيد تلك الروابط خلال الفترة المقبلة. وتطرق الرئيس العراقي، للأحداث المتلاحقة التى تشهدها المنطقة فى الوقت الراهن، معربا عن تطلعه لاستقرار الأوضاع، وضرورة التنسيق الوثيق بين الجانبين لدعم هذا الاستقرار ونشر السلام فى المنطقة. كما التقى مدبولى، نظيره الفلسطينى الدكتور محمد مصطفى، بحضور رياض منصور، المندوب الدائم لدولة فلسطين فى نيويورك، والسفير إيهاب بدوي، وأكد مدبولى، دعم مصر الثابت والمستمر للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، مستعرضًا جهود السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار ودعم إعادة إعمار غزة، مشددًا على أن مصر ستبقى ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، حتى يتم تحقيق الحقوق العادلة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أهمية استئناف جهود الإعداد لمؤتمر لإعادة إعمار القطاع فى إطار رؤية مُتكاملة فور التوصل لوقف إطلاق النار، بينما عبر رئيس الوزراء الفلسطينى عن تقديره ودعمه جهود مصر والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الثابت للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإعادة الإعمار فى قطاع غزة، مؤكدًا استمرار جهود دعم الإعمار عقب الوصول إلى وقف إطلاق النار على الرغم من التطورات الأخيرة التى حالت دون تنفيذ خطة إعادة الإعمار. كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال لقائه آسموند أوكروست، وزير التنمية الدولية بمملكة النرويج، عُمق العلاقات التى تربط بين مصر ومملكة النرويج، وهو ما تم تأكيده خلال الزيارة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى النرويج أخيرا، مشيدا بالشراكة القوية مع عدد من الشركات النرويجية العاملة فى السوق المصرية، مشيرا إلى الجهود الكبيرة المبذولة من قِبل شركة «سكاتك» النرويجية العاملة فى قطاع الطاقة المتجددة، والمشروعات المُهمة التى تنفذها الشركة فى مصر. كما التقى مدبولى، بالمديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقى للتنمية «النيباد» ناردوس بيكيلى توماس، بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا. على جانب آخر، أكد مدبولى، خلال لقائه سارة الزعفرانى الزنزرى، رئيسة الحكومة التونسية، اعتزاز الدولة المصرية وتقديرها للعلاقات الثنائية شديدة التميز التى تربطها بشقيقتها تونس، وتطابق رؤى القيادتين السياسيتين تجاه أبرز التحديات المشتركة التى تواجهها الدولتان الشقيقتان، سواء على الصعيد الداخلي، أو الإقليمى والدولي. وعبر عن تطلع مصر لدعم العلاقات بين الجانبين خاصةً مع قرب عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا التى تستضيفها القاهرة فى سبتمبر المقبل برئاسة رئيسى الوزراء، وحسن الإعداد لها خاصةً فى ظل توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدعم تونس الشقيقة، بينما أشادت رئيسة الحكومة التونسية، بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وما شهدته مصر من إنجازات خلال الفترة الماضية.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
تفاصيل القمة المصرية السودانية بمدينة العلمين (صور)
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم بمدينة العلمين، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد مناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار هناك. وأكد الرئيس خلال اللقاء ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره، مشددًا على استعداد مصر لبذل كل جهد ممكن في هذا السياق. كما توافق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي الرامية إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوداني الشقيق، في ظل ما يعانيه من ظروف إنسانية قاسية جراء النزاع الدائر. وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت أيضًا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك جهود إعادة إعمار السودان، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، لا سيما في المجالات الاقتصادية، بما يعكس تطلعات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التكامل والتنمية المتبادلة. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا في منطقة حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث تم تأكيد تطابق رؤى البلدين إزاء الأولويات المتعلقة بالأمن القومي، وحرصهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحماية الأمن المائي، ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، مع التأكيد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي بما يحقق المصالح المشتركة لدول الحوض كافة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.